غزي (سعيد)
A-Ghazi (Said-) - Al-Ghazi (Said-)
الغزي (سعيد ـ)
(1892ـ 1967م)
وُلِدَ عام 1892م حسب القيد العثماني، ودرس في مكتب عنبر بدمشق. سافر إلى اصطنبول لدراسة الحقوق. عاد بعد افتتاح معهد الحقوق بدمشق وتخرج عام 1922، وشهادته تحمل الرقم (1). انصرف إلى المحاماة والعمل السياسي. وشغل عدداً من الوظائف العامة. شغل عدداً من الوزارات والمديريات العامة أيام الانتداب الفرنسي وبعده، وكان وزيراً للعدل في أثناء العدوان الفرنسي حيث تمكن من تفادي الاعتقال الفرنسي بأعجوبة.
انتخب نائباً بالمجلس النيابي لدورات عدة قبل الاستقلال وبعده، ثم انقطع عن العمل السياسي وانصرف إلى المحاماة.
شارك في عام 1927م بتأسيس الكتلة الوطنية، وأصبح نائباً بالجمعية التأسيسية في عام 1928، وشارك بإعداد الدستور السوري. في عام 1936 عينه رئيس الوزراء عطا الأيوبي وزيراً للعدل في وزارته التي وضعت أسس الانتخابات العامة في سورية. رجع إلى ممارسة أعمال المحاماة بعدها، وصار نقيباً للمحامين في سورية عام 1944م، ومن ثم أصبح وزيراً للعدل عام 1945ووزيراً للمالية عام 1946م. وفي عام 1947عُين وزير للاقتصاد الوطني، وفي الأعام 1943ـ 1947 و1947ـ 1949 كان نائباً بالمجلس النيابي بدمشق ثم عاد إلى ممارسة المحاماة من جديد.
في عام 1954 دعاه الرئيس هاشم الأتاسي إلى تأليف وزارة مستقلة لتتولى الإشراف على الانتخابات النيابية، وكانت أول انتخابات ديمقراطية حرة في سورية منذ عام 1947، واستمر في إشغال رئاسة الوزارة إضافة إلى وزارة الدفاع الوطني عام 1954، ثم كلفه الرئيس شكري القوتلي تأليف وزارة ثانية في 13 أيلول عام 1955، وشغل منصب وزير الخارجية أيضاً.
سعى إلى إطلاق الديمقراطية كاملة لكنه ووجه بعقبات كثيرة، فاستقال من الحكم، وترك السياسة عام 1958. وبتاريخ 28 أيلول عام 1961 انتهت الوحدة بين سورية ومصر، وأصبح رئيساً للمجلس النيابي في كانون الأول 1961 بصفته رئيس السن. ثم تقدم بترشيح نفسه لرئاسة المجلس النيابي لكنه لم يفز، وبقي نائباً حتى عام 1963م، حين تقاعد نهائياً من السياسة وعاد إلى المحاماة وخدمة العدالة والقانون إلى أن توفي عن عمر يناهز السادسة والسبعين وهو في مكتبه.
عُرِفَ سعيد الغزي باستقامته وورعه ونزاهته وحبه لمهنة المحاماة التي كان يعود إليها بعد ساعات من تولي أي منصب يوكل إليه وكأن المناصب كانت عبئاً وتكليفاً لا وجاهة وتشريفاً، فكان بين قلة من السياسيين العرب الذين تمتعوا بهذه الخصلة.
غازي الغزي
A-Ghazi (Said-) - Al-Ghazi (Said-)
الغزي (سعيد ـ)
(1892ـ 1967م)
وُلِدَ عام 1892م حسب القيد العثماني، ودرس في مكتب عنبر بدمشق. سافر إلى اصطنبول لدراسة الحقوق. عاد بعد افتتاح معهد الحقوق بدمشق وتخرج عام 1922، وشهادته تحمل الرقم (1). انصرف إلى المحاماة والعمل السياسي. وشغل عدداً من الوظائف العامة. شغل عدداً من الوزارات والمديريات العامة أيام الانتداب الفرنسي وبعده، وكان وزيراً للعدل في أثناء العدوان الفرنسي حيث تمكن من تفادي الاعتقال الفرنسي بأعجوبة.
انتخب نائباً بالمجلس النيابي لدورات عدة قبل الاستقلال وبعده، ثم انقطع عن العمل السياسي وانصرف إلى المحاماة.
شارك في عام 1927م بتأسيس الكتلة الوطنية، وأصبح نائباً بالجمعية التأسيسية في عام 1928، وشارك بإعداد الدستور السوري. في عام 1936 عينه رئيس الوزراء عطا الأيوبي وزيراً للعدل في وزارته التي وضعت أسس الانتخابات العامة في سورية. رجع إلى ممارسة أعمال المحاماة بعدها، وصار نقيباً للمحامين في سورية عام 1944م، ومن ثم أصبح وزيراً للعدل عام 1945ووزيراً للمالية عام 1946م. وفي عام 1947عُين وزير للاقتصاد الوطني، وفي الأعام 1943ـ 1947 و1947ـ 1949 كان نائباً بالمجلس النيابي بدمشق ثم عاد إلى ممارسة المحاماة من جديد.
في عام 1954 دعاه الرئيس هاشم الأتاسي إلى تأليف وزارة مستقلة لتتولى الإشراف على الانتخابات النيابية، وكانت أول انتخابات ديمقراطية حرة في سورية منذ عام 1947، واستمر في إشغال رئاسة الوزارة إضافة إلى وزارة الدفاع الوطني عام 1954، ثم كلفه الرئيس شكري القوتلي تأليف وزارة ثانية في 13 أيلول عام 1955، وشغل منصب وزير الخارجية أيضاً.
سعى إلى إطلاق الديمقراطية كاملة لكنه ووجه بعقبات كثيرة، فاستقال من الحكم، وترك السياسة عام 1958. وبتاريخ 28 أيلول عام 1961 انتهت الوحدة بين سورية ومصر، وأصبح رئيساً للمجلس النيابي في كانون الأول 1961 بصفته رئيس السن. ثم تقدم بترشيح نفسه لرئاسة المجلس النيابي لكنه لم يفز، وبقي نائباً حتى عام 1963م، حين تقاعد نهائياً من السياسة وعاد إلى المحاماة وخدمة العدالة والقانون إلى أن توفي عن عمر يناهز السادسة والسبعين وهو في مكتبه.
عُرِفَ سعيد الغزي باستقامته وورعه ونزاهته وحبه لمهنة المحاماة التي كان يعود إليها بعد ساعات من تولي أي منصب يوكل إليه وكأن المناصب كانت عبئاً وتكليفاً لا وجاهة وتشريفاً، فكان بين قلة من السياسيين العرب الذين تمتعوا بهذه الخصلة.
غازي الغزي