دراسة في الابعاد للمصورين الفوتوغرافيين .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥١

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دراسة في الابعاد للمصورين الفوتوغرافيين .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥١

    دراسة في الابعاد للمصورين الفوتوغرافيين

    إن ضبط الأبعاد بالاعتماد على كاميرا تتيح لنا تغییر عدستها يعتبر وسيلة بصرية قوية ، رغم أن البعض يفهمه على غير حقيقته ، لذا يقدم لنا المصور العالمي برايان بيترسون الحقائق الثابتة حول هذا الموضوع مع صور توضيحية تساعد المصور في الوصول إلى أفضل النتائج .

    - المقدرة على ضبط الأبعاد في الصورة
    لتحقيق تاثير فسحة فضائيـة متوسعة أو مضغوطة ، هي إحدى أكثر الوسائل البصرية قوة في التصوير الفوتوغرافي . وهي كذلك من الأمور التي يساء فهمها على نطاق واسع ، فبين أكثر ما هو محبوب ومستمر من أساطيـر التصوير الفوتوغرافي واحدة تتعلق بابعاد العدسة ، وغالباً ما يتحدث المصورون الفوتوغرافيون من ذوي الخبرة عن بعد - زاوية واسعة ، أو بعد . تيليفوتو ، ، كذلك هناك اعتقاد واسع الإنتشار يقول بان الابعاد هي مسألة طول بؤري . وهي في الحقيقة ليست كذلك .
    مهمة الطول البؤري انه يحدد مقياس الصورة ، فـالاطـوال البؤرية العالية . دائماً ما تنتج صوراً هي أكبر من تلك التي تنتجها عـدسـات اقصر ، من المسافة ذاتها . ولو أن الطول البؤري مرتبط مع بنية الفيلم ، فالاثنان يحـددان زاوية المشاهدة . تستعمل عدسات ال ٩٠ ملم اليوم على كاميرات ٣٥ ملم - ٢٤ × ٣٦ ملم - وعلى كـامـيـرات ٤×٥ بـوصـة ۹۸ × ۱۲۰ ملم - . فعلى كاميرا ال ٣٥ ، تعطي عدسة ال ٩٠ ملم زاوية ٢٧ درجة ضيقة ، فنحددها هكذا على أنها عدسة تيليفوتو معتدلة . اما على ٤ × ٥ ، فال ۹۰ ملم هي عدسة واسعة الزاوية . مؤمنة إمتداداً يبلغ ٨١ درجة .

    تشاهد العدسات واقعاً بثلاثة ابعـاد وتسجل تجـريـديـات ببعدين ، وتشير - الابعاد ، إلى مقاييس نسبية للصورة تضفي إحساسا بالعمق على الصورة ذات البعدين . وتتأثر الأبعاد بثلاثة اشياء فقط المسافة بين العدسة والموضوع ، وزاوية المشاهدة المتجهة إلى الأعلى أو الأسفل ، وحركات ظهر الزجاج المبرغل لكاميرات المنظر الواحد ( view cameras ) .
    تعمل المسافة الطويلة بين الكاميرا والموضوع على تسطيح وضغط إنطباع العمق لأن زوايا الاشعة الضوئية ، التي تبلغ العدسة من مواضيع مختلفة عند مسافات مختلفة - كرجل على بعد ٥٠ قدم ، وبيت على بعد ٥٠٠ قدم - هي ذاتها تقريباً . من هذه المسافة . قد يكون الرجل والبيت بذات المقياس على الفيلم ويظهران كان أحدهما فوق الآخر مباشرة .

    في هذا المجال نضع الكاميرا قريبة جدا من الرجل ، على بعد خمسة اقدام منه فقط على سبيل المثال ، فنكون قد قللنا المسافة بين العدسة والبيت بمقدار ٤ قدم . والصورة الملتقطة من هذا الموقع الثاني تظهر الرجل مضخما ، بينما يتراجع البيت نحو التصغير ، الأمر الذي يعطي إحساساً كبيراً بعمق ثلاثة ابعاد .
    والآن ، لا شك أن لقطات المسافة الطويلة عادة ما تصنع بعدسات تيليفوتو - او زوم - طويلة التركيز البؤري ، وبالنسبة لتصوير فوتوغرافي قريب تكون العدسة واسعة الزاوية ذات التركيز البؤري القصير هي الوسيلة الواضحة لذلك . على انه ليس لهذا علاقة بالابعاد بتاتاً .
    فنحن نختار عدسة ، التيليفوتو . الكبيرة للقطة المسافة الطويلة حتى نحصل على صور كبيرة الى الحد الذي يكفي لرؤيتها ، دون اللجوء إلى تكبير اضافي أو حتى إجراء اجتزاء في الصورة .

    من مسافات قريبة ، تعطي العدسات كلها صوراً أكبر نسبياً ، وبالتالي . تشاهد ، الموضوع منتقصاً بهذا القدر ، إذا لم نقل شيئاً عن الحقيقة بان معظم عدسات التركيز البؤري الطويل لها طاقة تركيز قريب ضمنية محدودة . وهكذا ، نختار العدسة لمجال التقاط طويل او قصير بين مقياس الصورة وبسبب زاوية المشاهدة .
    عند إستعمال عدسة واسعة الزاوية لتساعدنا على تحقيق تاثير - تيليفوتو ، عميق الفسحة الفضائية ، هنالك معضلة محتملة تتمثل بالتحريف الجانبي لاشياء صلبة تقع قرب حافة إطار الفيلم .

    علينا أن نتذكر كذلك بان الطول البؤري يؤثر على عمق المجال بالفعل :
    سلسلة المسافات التي تبدو منها الاشياء واضحة بشكل مناسب . هذا ، ويتحسن عمق المجال باطوال بؤرية اقصر ومسافات التقاط اطول ، ووقفات اصغر ، أما العدسات الأطول ، والعدسات الأوسع - الأسرع - والمسافات الأقصر ، فتخفض عمق المجال .
    في حقل الممارسة كمصورين فوتوغرافيين ، نحن نستعمل عمق المجال مع تأثيرات ابعاد الخطوط المستقيمـة لتحقيق التـاثيـر البصري المرغوب المثال على ذلك أن الخلفية قليلة التركيز والناتجة عن عمق مجال ضحل ، تدفع بموضوع التركيز الحاد الى البروز بقوة . والعمق الكبير للمجـال ، مع مواضيـع حـادة التركيز من مسافة قريبة حتى اللانهاية ، يحسن الاحساس بفسحة فضائية عميقة .

    من افضل الطرق لتعلم ما هو متعلق بالابعاد ، وإستعمال ذلك في التصوير الفوتوغرافي ، هو العمل بعدسة زوم ، خصوصا . واحدة تبدأ بطول بؤري قصير امثال ۲۸ او ٣٥ ملم ، وتعطي معدل زوم مرتفع أمثال ٣ : ١ أو اكثر . والآن ، سيكون سهلا علينا إجراء التجارب باستعمال اطوال بؤرية مختلفة من موقع الالتقاط ذاته ، وبتغيير الطول البؤري عند التحـرك الـى مسـافـة أقـرب للموضوع أو أبعد عنه .
    نستطيع الاستعانة بدائرة التركيز وسط شاشة ال ( SLR ) لنلاحظ مقيـاس جـزء ما من الموضوع ، وبعد ذلك نحافظ على المقياس عند الالتقاط من مسافة كبيرة مع موقع بؤري طويل ، ومن مسافة قريبة بطول بؤري قصير .
    هذا ويمكن البدء بتجربة بعض الألاعيب الاحترافية امثال فرقعة ( popping ) الخلفية بزيادة مسافة الالتقاط واخذ طول بؤري اعلى للمحافظة على مقيـاس الصورة مع اجتزاء كبير ( tight ) .
    ثم نجرب المبالغة بإحساس عمق الموضوع عن طريق الاقتـراب مستعملين الطـول البؤري القصيـر لـتـرك زاويـة العدسة كافية الاتساع حتى تظهر لنا ما نريده⏹

    ⏺أبعاد « تيليفوتو » مسطحة بعدسة ٥٠ ملم معيارية :

    باستعمال الموقع ذاته للركيزة ثلاثية الأرجل حدث أن برايان بيترسون صنع الشفافية الملونة بعدسة ٥٠ ملم ، ثم تحول الى عدسـة تيليفـوتـو ۳۰۰ ملـم للتعريض الضوئي الثاني . نشير إلى أن الأبعاد المضغوطة للقطة ۳۰۰ ملم يتم التعرف عليها فوراً لأن الصور كبيرة واللقطة مجتزاة جدا ، الا ان ابعاد التيليفوتو . ذاتها تماماً كامنة ضمن لقطة ال
    ٥٠ ملم . كما يتضح من التكبير الهائل من وسط أصلية الكوداكروم . تجدر الاشارة الى ان التكبير البالغ هو اقل حدة بروز ، ولكنه يكرر الاحساس ذاته تماماً بالابعاد المسطحة كلقطـة التليفوتو ٣٠٠ ملم تثبت هذه الصـور انـه علـى ابـعـاد التليفوتو في حقيقة الأمر ان تدعى ابعاد مسافة طويلة⏹

    ⏺ابعاد عدسة عادية داخل عدسة ٢٠ ملم واسعة الزاوية :

    بعكس التدابير المعتمدة يحطم بيتـرسـون الآن تلك الاسطورة المدعوة . ابعاد زاوية واسعة ، مع صورة بعدسة ٢٠ ملم واسعة الزاوية ، واخرى بعدسة تركيز معياري ٥٠ ملم ، مع إستعمال الموقع الثابت ذاته للركيزة ثلاثية الارجل فالمدى الكبير للقطة الزاوية الواسعة مع خطوط سكة حديدية تتراجع دراماتيكياً ، يظهر إبعاداً مختلفة .
    هنا لقطة صنعت بتكبير منتصف لقطة بعـدسـة ال ٢٠ ملم ، انها تجارب يجدر تكرارها في سبيل الإقتناع الذاتي ، وسيسهـل صنعها أكثر مع عدسة زوم ذات مجـال مستفيض ، يكفي تثبيت الموقع والإلتقاط من مواقع اطوال بؤرية مختلفة وسيظهر الإثبات في صورنا⏹

    ⏺بین الكاميرا كيف تتحكم المسافة والموضوع بأبعاد صورتك ؟ !

    المسـافـة بتطبيق مباديء ابـعـاد انتـج المصـور الفوتوغرافي بيتـرسـون ثلاث صور مختلفة لإحـدى عارضات الأزيـاء فقد صنعت الصورة ( ا ) بمسافة بين الكاميرا و الموضوع بلغت سبعة اقدام ، وذلك مع عدسة ٨٨ ملم واسعة الزاوية لاحظ الصورة الصغيرة نسبيا للجسر في الخلفية البعيدة وبالنسبة للصورة ( ب ) ، تراجعت
    الكاميرا حتى ٥٠ قدم إلى الوراء ، واستعملت عدسة ٢٠٠ ملم لتسجيل المقياس ذاتـه .
    لاحظ كيف برزت الخلفية بشكل دراماتيكي وكيف تبدو الفسحة مضغوطة .
    أما في الصورة ( ج ) فقد حوفظ على مسافة ال ٥٠ قدم ذاتها من السياج ، الا ان عدسة ال ۲۸ ملم استعملت ثانية ، ووضعت الـعـارضـة ، نفسها على بعـد سبعة اقدام من الكاميرا لتحافظ علـى مقيـاسـهـا التصـويـري ( Pictorial ) .
    ولو صنـع تكبير ضخم ل ( ج ) لاظهـر عـلاقـة الابعاد ذاتها بين السياج والجسر كما في ( بـ ) ، لأن صـورتي ال ۲۰۰ ملم وال ۲۸ ملم صنعتـا من الموقع ذاته .
    اما النقطة التي ينبغي أن تتذكرها فهي تسمح لك العدسات ممكنة التبادل ان تختار الطول البؤري الذي تحتـاجـه لمقياس صورة وإجتزاء موضوع إلا ان الابعـاد تـاتي من مسـافـة الكاميرا⏹

    ⏺منظر عين سمكة :

    بينما ينظر الى الأسفل مباشرة من طائرة هليوكبتر على ارتفاع بضع مئات من الأقدام .
    إستعان بيترسون بعدسة ٢٨ ملم واسعة الزاوية لتغطية مساحة كبيرة من المنطقة عند هذا الارتفاع الملحوظ وبدون خطوط متقاربة يتميز المشهد بابعاد مسطحة ، مع وجود الظلال فقط تشير الى ان الاشجار والاشياء الأخرى لها ارتفاع ابعاد ثلاثة .
    ولتخفيف هذا المظهر المسطح سيكون ضرورياً من الهليوكبتر ان تحلق على إرتفاع منخفض - مسافة اقصر بين الكـاميـرا والموضوع - وان تعمل الكاميرا بانحراف زاوية ٤٥ درجة تقريباً . مع ذلك فإن هذا النوع من المناظر الجوية التي تتطلع الى الاسفل مباشرة يضفي عنصراً تجريدياً ممتعاً لموضوع سوف ياتي عادياً لولا ذلك⏹

    ⏺منظر عين دودة :
    يمتزج الموقع المنخفض جداً للكاميرا مع عدسة 50 ملم بزاوية الى الأعلى لإنتاج تأثير امتداد واسع الزاوية في خطوط البناء الـعـمـوديـة التـي تـتـراجـع دراماتيكياً ، ومع الوجود المساعد لنباتات الأمامية عندما تلوي اعناقنا الى الوراء حتى نتطلع الى ناطحة سحاب ، يعمل الدماغ على تصحيح ، ما نشاهده مؤكداً ان ابنية المدينة ليست إهرامات مدببة الرؤوس ، ولكن الكاميرا هي شاهد لا متحيز تكثف صورها ذات واقعية الابعاد الثلاثة في صورة بعدين لا تستطيع الا التلميح بوجود عمق حقيقي وعلاقات مسافة⏹

    ⏺تجنب تشويه الزاوية الواسعة :

    عندما تعمل بعدسة واسعة الزاوية ، إحذر التشويهات التي تبعثها في اشياء ذات ثلاثة ابعاد تقع على مقربة من حواف اطار الصورة ، والزوايا ياتي هذا التشويه ملحوظاً مع الوجوه البشرية بشكل خاص ، كما يوضح بيترسون بصورته هذه الحل الوحيد ان تبقي موضوعك في المنطقة الوسطى من الصورة⏹

    ⏺الابعاد والصور الوجهية :

    ينظر الى الابعاد بمعايير اشكال هندسية عادة ، خصوصا منها تلك المشتملة على خطوط مستقيمة افقية أو عمودية ، ولكن الوجه البشري هو حالة تصعب فيها عملية ضبط الأبعاد اكثر .
    وعلينا ان - تعرف - الوجوه عن طريق مشاهدتها من مسافات معينة . فالمبالغة بالاقتراب ( ۱ خطير لأن الأنف والذقن ، وهما اقرب كثيراً الى العدسة يظهران كبيرين بشكل بشع كما في الصورة الوجهية المصنوعة بعدسة ۲۰ ملم من مسافة تزيد عن قدم واحـد بقليل .
    فـالـوجـه الجميل يظـهـر فـي ( بـ ) جـاء هكذا بالرجوع الى الوراء حتى مسافة ١٠٥ ملم التي ينظر اليها على نطاق واسع كعدسة مثالية لصور ٣٥ ملم الوجهية . والاكثر اثارة ربما هي الابعـاد الـوجـهيـة المسطحة للقطة ال ١٥ قدم ( ج ) تلك التي صنعت بعدسة تيليفوتو ۳۰۰ ملم .
    طبيعي أن المبالغة بالابتعاد تستطيع تسطيح سمات الوجه الى حد كبير ، ما يعتبر بعيداً حتى اقصى ما ينبغي هو مسالة ذوق ولكن المبالغة بالاقتراب تبقى خطيرة على الدوام ، بغض النظر عن الطول البؤري للعدسة⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٢-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٥٦_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	145.9 كيلوبايت 
الهوية:	117382 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٢-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٥٨_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	152.9 كيلوبايت 
الهوية:	117383 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٢-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٥٩_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	126.2 كيلوبايت 
الهوية:	117384 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٢-٠٥-٢٠٢٣ ١٢.١٨_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	120.9 كيلوبايت 
الهوية:	117385 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٢-٠٥-٢٠٢٣ ١٢.١٩_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	124.2 كيلوبايت 
الهوية:	117386

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٢-٠٥-٢٠٢٣ ١٢.٢٠_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	164.0 كيلوبايت 
الهوية:	117390 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٢-٠٥-٢٠٢٣ ١٢.٢١_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	135.0 كيلوبايت 
الهوية:	117391 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٢-٠٥-٢٠٢٣ ١٢.٢٢_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	90.0 كيلوبايت 
الهوية:	117392

    A study in dimensions for photographers

    Adjusting dimensions by relying on a camera that allows us to change its lens is a powerful visual method, although some understand it incorrectly, so international photographer Brian Peterson provides us with hard facts on this subject with illustrative images that help the photographer reach the best results.

    - The ability to adjust the dimensions in the image
    To achieve the effect of an expanding or compressed space, it is one of the most powerful visual aids in photography. It is also widely misunderstood, as among the most beloved and persistent of photography myths one concerns lens dimension, and experienced photographers often speak of tele-wide-angle, or telephoto. Telephoto, there is also a widespread belief that aspect ratio is a matter of focal length. And it really isn't.
    The task of the focal length is that it determines the scale of the image, so the focal lengths are high. It always produces images that are larger than those produced by shorter lenses of the same distance. Although the focal length is linked with the structure of the film, the two determine the viewing angle. The 90 mm lens is used today on 35 mm cameras - 24 x 36 mm - and on 4 x 5 inch cameras - 98 x 120 mm - . On the L35 camera, the 90mm lens gives a narrow 27-degree angle, so we define it as a moderate telephoto lens. As for the 4 x 5, the 90mm is a wide angle lens. secured to an extension of 81 degrees.

    The lenses see reality in three dimensions and record abstractions in two dimensions, and the dimensions refer to relative dimensions of the image that give a sense of depth to the two-dimensional image. Dimensions are affected by only three things: the distance between the lens and the subject, the viewing angle towards the top or bottom, and the movements of the back of the grained glass of the view cameras.
    The long distance between the camera and the subject flattens and compresses the impression of depth because the angles of the light rays, which reach the lens from different subjects at different distances—such as a man at 50 feet, a house at 500 feet—are about the same. from this distance. The man and the house may be at the same scale on the film and appear as if one is directly above the other.

    In this field, we put the camera very close to the man, only five feet away from him, for example, so we have reduced the distance between the lens and the house by 4 feet. The image taken from this second location shows the man being magnified, while the house is retracted towards miniaturization, which gives a great sense of three-dimensional depth.
    Now, of course, long-distance shots are usually made with long-focus telephoto lenses, and for close-up photography a short-focus wide-angle lens is the obvious way to go. However, this has nothing to do with dimensions at all.
    We choose the lens, the telephoto. The big shot is the long distance until we get large enough images to see them, without resorting to additional zoom or even cropping the image.

    From close distances, all lenses give relatively larger images, and thus. You see, this is a detractor, to say nothing of the fact that most long focus lenses have limited implied close-focus power. Thus, we choose the lens for long or short shooting range between image scale and viewing angle.
    When using a wide-angle lens to help achieve a telephoto, deep-space effect, there is a potential dilemma of sideways distortion of solid objects near the edge of the film frame.

    We also have to remember that focal length actually affects depth of field:
    The series of distances from which objects appear appropriately visible. This, the depth of field improves with shorter focal lengths, longer capture distances, and smaller stops. As for longer lenses, wider lenses - faster - and shorter distances, they reduce the depth of field.
    In the field of practice as photographers, we use the depth of field with the effects of the dimensions of straight lines to achieve the desired visual effect. For example, the low-focus background resulting from a shallow depth of field pushes the subject of sharp focus to stand out strongly. And the great depth of field, with sharply focused subjects from close to infinity, enhances the sense of a deep expanse of space.

    One of the best ways to learn what is related to dimensions, and use that in photography, is to work with a zoom lens, especially. One that starts with a short focal length, like 28 or 35 mm, and gives a high zoom ratio, like 3: 1 or more. Now, it will be easy for us to conduct experiments using different focal lengths from the same capture site, and by changing the focal length when moving to a distance closer to the subject or farther from it.
    We can use the focus circle in the center of the (SLR) screen to notice the scale of a part of the subject, and then maintain the scale when capturing from a great distance with a long focal length, and from a close distance with a short focal length.
    It is possible to start by trying some professional tricks such as popping the background by increasing the capture distance and taking a higher focal length to maintain the image scale with a large section (tight).
    Then we try to exaggerate the sense of depth of the subject by getting close using the short focal length to leave the angle of the lens wide enough to show us what we want⏹

    ⏺ Dimensions of a flat "telephoto" with a standard 50mm lens:

    Using the same location as the tripod, Brian Peterson happened to create the colored transparency with a 50mm lens, then switched to a 300mm telephoto lens for the second exposure. We point out that the compressed dimensions of the 300 mm snapshot are recognized immediately because the images are large and the snapshot is very short, but the dimensions of the telephoto. Exactly the same is hidden within the snapshot of the
    50 mm. As evidenced by the massive magnification of the center of the original codachrome. It should be noted that the extreme magnification is less sharp in prominence, but it completely repeats the same feeling with flat dimensions, such as a 300 mm telephoto shot. These pictures prove that telephoto dimensions are, in fact, called long distance dimensions.

    ⏺ Dimensions of a normal lens within a 20 mm wide-angle lens:

    Contrary to the measures adopted, Peterson is now shattering that so-called myth. Wide angle dimensions, with a picture with a 20mm wide-angle lens, and another with a 50mm standard focus lens, with the use of the same fixed location of the tripod, the large range of the wide angle shot with the rail lines retracting dramatically, shows different dimensions.
    Here is a snapshot made by enlarging the middle of a snapshot with a 20mm lens. These are experiments that should be repeated for the sake of self-conviction, and it will be easier to make them more with a zoom lens with a wide field of view. It is sufficient to fix the location and capture from different focal length locations, and the proof will appear in our photos⏹

    ⏺ Between the camera, how does the distance and the subject control the dimensions of your photo? !

    Distance By applying the principles of distance, photographer Peterson produced three different photos of a fashion model. Photo (a) was made with a distance between the camera and the subject of seven feet, with a wide-angle 88 mm lens. Note the relatively small photo of the bridge in the far background, and for photo (b), I backed off
    Camera up to 50 feet back, and I used a 200mm lens to record the same scale.
    Notice how dramatically the background stands out and how the space looks compressed.
    In picture (c), the same distance of 50 feet from the fence was maintained, but the 28 mm lens was used again, and the model placed herself seven feet from the camera to maintain her pictorial scale.
    If a huge enlargement was made for (c), it would show the same dimensional relationship between the fence and the bridge as in (b), because the 200 mm and 28 mm images were made from the same location.
    The point to remember is that interchangeable lenses allow you to choose the focal length you need to scale an image and crop a subject, but the distance comes from the camera distance⏹

    A fish-eye view:

    While looking straight down from a helicopter a few hundred feet up.
    Peterson used a 28 mm wide-angle lens to cover a large area of ​​the area at this noticeable height and without converging lines. The scene is characterized by flat dimensions, with only shadows indicating that trees and other objects have a three-dimensional height.
    In order to mitigate this flat appearance, it will be necessary for the helicopter to fly at a lower altitude - a shorter distance between the camera and the subject - and for the camera to operate at an angle of approximately 45 degrees. Still, this kind of aerial view looking straight down adds a fun abstract element to an otherwise mundane subject.⏹

    A view of a worm's eye:
    The camera's very low location blends with the 50mm lens angled upwards to produce the effect of wide-angle extension in vertical building lines that recede dramatically, and with the assistive presence of foreground plants as we twist our necks back until we look up at a skyscraper. The buildings of the city are not pyramids with pointed heads, but the camera is an unbiased witness whose three-dimensional realism condenses into a two-dimensional image that can only hint at the existence of real depth and distance relationships ⏹

    ⏺ Avoid wide angle distortion:

    When you work with a wide-angle lens, beware of the distortions that it emits in three-dimensional objects located close to the edges of the image frame, and the corners. This distortion is especially noticeable with human faces, as Peterson explains with his image. The only solution is to keep your subject in the central region of the image⏹

    ⏺Dimensions and facial images:

    Dimensions are usually seen in terms of geometric shapes, especially those that include horizontal or vertical straight lines, but the human face is a case in which the process of adjusting dimensions is more difficult.
    And we have to - know - faces by watching them from certain distances. Exaggeration in approaching (1) is dangerous because the nose and chin, which are much closer to the lens, appear large in an ugly way, as in the facial image made with a 20 mm lens from a distance of just over one foot.
    The beautiful face shown in (B) came thus backwards to a distance of 105 mm, which is widely regarded as an ideal lens for 35 mm portraits. Perhaps most impressive are the flat facial dimensions of the 15-foot cat (C), made with a 300mm telephoto lens.
    It is natural that exaggeration in getting far can flatten facial features to a large extent, what is considered far to the maximum is a matter of taste, but exaggeration in getting close is always dangerous, regardless of the focal length of the lens ⏹

    تعليق

    يعمل...
    X