آراء حول المعرض السادس لنادي فن التصوير في دمشق .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥١

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آراء حول المعرض السادس لنادي فن التصوير في دمشق .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥١

    آراء حول المعرض السادس لنادي فن التصوير في دمشق

    في العدد الماضي ، قدمنا عرضاً مفصلا وكاملا حول المعرض السنوي السادس لنادي فن التصوير الضوئي بدمشق ، الذي رعاه العماد مصطفى طلاس ، والقي فيه كلمة إفتتاحية أكد على أهمية النادي والمعرض على السواء .

    في هذا العدد نقف عند جملة آراء لعدد من الفنانين حول المعرض وأهميته .

    - طارق الشريف ـ ناقد فني :
    مرة أخرى ينظم المعرض الضوئي السنوي ،
    ويجتمع فيه عدد كبير من المصورين الهواة والمحترفين ، ويضم الموضوعات المتنوعة ، ومرة اخرى نقف امام مجموعة فنية متميزة من الفنانين الذين قدموا تجاربهم الضوئية التي تكشف عن رغبة في البحث عن كل جديد ومتميز ضمن هذا الفن .
    وفي نفس الوقت نرى الصور الفوتوغرافية التقليدية التي تقدم لنا التصوير الفوتوغرافي كحرفة فنية ، وتكشف عن وجود تجارب ضوئية لها طابعها المتميز .
    وهناك وجود كبير لعدد من الهواة ، على اختلاف مستوياتهم ، وهناك فروق كبيرة بين الباحثين من المصورين . فنا وتقنية ، وبين الهواة ، الذي نكتشف انهم في بداية مشوارهم .
    لهذا لا بد من ان يفرز المعرض إلى معرضين ، بحيث يخصص المعرض السنوي لاعمال المحترفين ، ويقدم الهواة في معرض آخر .
    هذا بالإضافة إلى ضرورة إقامة معارض نوعية للفن ، كمعارض للبحث الفوتوغرافي والفني . ومعارض لموضوعات سياسية أو اجتماعية ، حتى يركز البحث في موضوع محدد أو تجربة تقنية أو تشكيلية .

    - عبد الله مرستاني : مصور من الرعيل الأول :
    المعرض فيه لوحات جيدة جداً . وزيادة العدد والأسماء ـ من فنانين وفنانات - يبشر بالخير للنادي ، ولكن لي ثمة ملاحظات واستفسارات حول المعرض :
    ١ - طغيان الكم على الكيف .
    ۲ - طبيعة الإختيار قد تكون موفقة وقد لا تكون .
    ٣ ـ ما نريده للمعرض السنوي ليس التعبير عن التصوير و إنما مدى تطور فن التصوير في البلد مقارنة بعمره ، وخطواته التي قطعها ما بين الستينات والثمانينات ، خصوصاً غياب بعض الوجوه عن المعرض .
    ٤ - التقنيات وإخراج المعرض واللوحة للبعض غير لائق وغير موفق .
    ه - نسال هل اقام صاحب العمل بتقويمه قبل عرضه أم لا ؟ !
    ٦ - مطلوب تقسيم المعرض لقسمين واحد للهواة ، وآخر للمحترفين .
    ۷ ـ هل لغياب بعض الأسماء والوجوه أسبابها الفنية والشخصية ؟ ! .
    ٨ - هل المعرض السنوي / الواحد / هو كيلومتراج ، او المرآة الصحيحة لمدى تطور فن التصوير ببلدنا ، فلو كانت الغاية زيادة عدد المصورين فهذا صحيح ، أما إذا كان المستوى الفني . فهذا قاب قوسین او ادنی .

    - الفنانة التشكيلية ليلى نصير :
    ـ قد لا يؤدي فن التصوير الدور الذي يلعبه الرسام مجازاً .. انما مما لا شك فيه ان لفن التصوير دورا لا يقل أهمية عن غيره من الفنون .. لأنه بالضرورة حصيلة إسقاطات فنية مختلفة سواء على نطاق التشكيل او السينما .
    ومن البديهي بمكان ان عين الكاميرا عين حساسة وما وراء الكاميرا ذلك العاشق للمعرفة والجمال والضوء ..
    وكلنا ندرك تأثير الكاميرا وبشكل غير مباشر في الكشف عن اساليب فنية تشكيلية بما تتضمن من تقنيات جديدة ..
    وكما لعبت الكاميرا دوراً اساسياً في السينما والاعلان والاغلفة ايضا لعبت دوراً مهماً في الكشف عن المجرات ..
    عبر هذه الأسس اصبح للكاميرا حضور متميز في عالمنا . فاقيمت المعارض وكثر الهواة .. وتاصلت الروابط بين الشعوب . لأن لغة الكاميرا لغة بسيطة واكثر التصاقا بالإنسان والطبيعة .
    وفي نظرة سريعة إلى موجودات المعرض يتالق في الذهن مدى تطور هذه التجربة لدي هواتنا رغم إهمال الأبيض والاسود ... علما انه من المفضل ان تكون التجربة باللون الواحد أكثر إنتشاراً لأنه الأكثر أصالة وعمقاً .
    يبرز في المعرض أيضاً تضاد هو بحد ذاته لغة جمالية لها ابعادها أيضاً ، ولا شك أن إشتراك الشباب بهذا الزخم هو تجربة صحية ستؤدي إلى تطور كبير في ميدان التصوير الضوئي .
    هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نرى تعدد الأساليب هو ميزة أخرى من ميزات المعرض .

    - جورج عشي :
    برزت في المعرض لوحات ضوئية لأسماء جديدة تبشر بعطاء مستقبلي مشرق فيما لو وجهت ، هذه الطاقات تدل على انها متمكنة من آلة التصوير وعلى معرفة لطبيعة المواد الخام التي تستخدمها ، وتتعامل مع المواضيع بحس فني مرهف .
    ونحن إذا عرفنا ان الصورة لیست - تصويراً ، فقط ، أدركنا بان الصورة تعاد صناعتها في المختبر ثانية ، لكي تصبح وسيلة الاتصال المثلى بين الفنان الضوئي والمجتمع ، وإذا جزمنا بان الحس الغني ينمى كما ينمو الطفل ويدرب على الحياة لأدركنا ما نصبو إليه من هؤلاء الشباب المندفعين من إجتهاد وممارسة ودراسة .

    إن جنوح بعض المصورين إلى تصویر غروب الشمس هو جنوح إلى الصورة ذات التدرج اللوني الواحد ، جنوح إلى الأسود والأبيض ، وباعتبار ان مواد الأسود والأبيض غالباً ما تكون غير متوفرة كالملون ، يستهل المصور العملية مستغنياً معها عن مشاق صناعة الصورة بعد إلتقاطها وذلك لدفعها إلى مخبر الملون . إذن التقنية في صناعة الصورة مفقودة عند أغلبية العارضين ، وهذه نقطة سلبية لا اسجلها على الهواة بل على المحترفين ممن شاركوا في المعرض .
    اخيراً يبدو أننا ما زلنا نجهل تماماً ماهية الصورة السوداء والبيضاء ، لا نعطيها اهميتها الحقيقية ، ونحن إذا أدركنا اننا نرغب بأن يكون لنا جمهورهنا . إن في سوريا أو لبنان او في كافة انحاء العالم العربي ، فعلينا ان نتيح لهذا الجمهور فرصة التلوين في ذهنه للصور السوداء والبيضاء ، لا ان نقدم له صورة تحد من خيالاته و إدراكه وتفاعله مع الموضوع المطروح .

    الجمهور الذي يلون الموضوع باحساسه الفطري ـ أو المدروس - هو الجمهور الذي علينا إحترامه بان نعتبره جمهوراً يساهم في صناعة الصورة ذهنياً ونادي التصوير الضوئي مقصر في هذا المجال برايي ، لذا فهو مهدد بالضعف وبالنهاية إذا لم يقم بعمل جدي من شانه ان يدفع بهذه الطاقات إلى
    التدرب والدراسة والممارسة باقامة دورات تدريبية عن طريق مدرسين إختصاصيين في علم
    الجمال وتقنية الصورة .

    - د . مروان مسلماني :
    ـ معرض هذا العام يتميز عن معرض الأعوام السابقة بزيادة عدد المشاركين والأسماء الجديدة التي اشتركت للمرة الأولى بعد أن تأكدت من ان اهداف نادي فن التصوير اصبحت أهدافاً مدروسة وموصلة الى النتائج التي يتمناها كل فنان ضوئي .
    ويتميز المعرض لهذا العام باعمال فنية ملونة فيها تداخل مخبري ، مما لفت الانظار إليها .
    واذكر بعض الأسماء كمثال على ذلك فقط : أيوب سعدية ، مصطفى مغمومة , فواز الجابر ، فاهي شاهینیان ، جورج عشي وعبد الكريم الانصاري ، كما تميز المعرض باشتراك فنانات جدد في حقل الفن الضوئي مثل : اروى شيحة ومرستاني وبسمة تللو علما بان كثيراً من اللوحات الواردة للإشتراك في المعرض لم تعرض بسبب عدم استكمالها الشروط الفنية والإطار ، وهي في الحقيقة جيدة ستعرض في المعارض الأخرى⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٢-٠٥-٢٠٢٣ ١٠.٣٢_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	136.2 كيلوبايت 
الهوية:	117311 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٢-٠٥-٢٠٢٣ ١٠.٣٥_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	139.1 كيلوبايت 
الهوية:	117312

  • #2
    Opinions about the sixth exhibition of the Art of Photography Club in Damascus

    In the last issue, we gave a detailed and complete presentation about the sixth annual exhibition of the Photographic Art Club in Damascus, which was sponsored by General Mustafa Tlass, in which he delivered an opening speech emphasizing the importance of both the club and the exhibition.

    In this issue, we stand at a number of opinions of a number of artists about the exhibition and its importance.

    - Tariq Al-Sharif - art critic:
    Once again organizes the annual light show,
    A large number of amateur and professional photographers gather in it, and it includes various subjects, and once again we stand in front of a distinguished artistic group of artists who presented their light experiments that reveal a desire to search for everything new and distinguished within this art.
    At the same time, we see traditional photography that presents us with photography as an artistic craft, and reveals the existence of light experiments that have a distinct character.
    There is a large number of amateurs, of all levels, and there are big differences between the researchers who are photographers. Art and technology, and among amateurs, who we discover are at the beginning of their career.
    For this reason, the exhibition must be divided into two exhibitions, so that the annual exhibition is devoted to the works of professionals, and amateurs are presented in another exhibition.
    This is in addition to the need to hold qualitative art exhibitions, such as exhibitions for photographic and artistic research. And exhibitions of political or social issues, so that the research focuses on a specific topic or technical or formative experience.

    - Abdullah Merestani: Photographer from the first generation:
    The exhibition has very good paintings. The increase in the number and names of male and female artists bodes well for the club, but I have observations and inquiries about the exhibition:
    1- The dominance of quantity over quality.
    2- The nature of the choice may or may not be successful.
    3- What we want for the annual exhibition is not an expression of photography, but rather the extent of the development of the art of photography in the country compared to its age, and the steps it took between the sixties and eighties, especially the absence of some faces from the exhibition.
    4- The techniques and production of the exhibition and the painting are for some inappropriate and unsuccessful.
    E - We ask, did the business owner evaluate it before offering it, or not? !
    6- It is required to divide the exhibition into two parts, one for amateurs and the other for professionals.
    7- Is there a technical or personal reason for the absence of some names and faces? ! .
    8- Is the annual exhibition / one / a kilometer, or the correct mirror of the extent of the development of the art of photography in our country? If the goal is to increase the number of photographers, then this is correct. This is just around the corner.

    Plastic artist, Laila Naseer:
    The art of photography may not play the role that the painter plays figuratively.. but there is no doubt that the art of photography plays a role that is no less important than other arts.. because it is necessarily the result of different artistic projections, whether on the scale of art or cinema.
    It is obvious that the eye of the camera is a sensitive eye, and what is behind the camera is the lover of knowledge, beauty and light.
    And we are all aware of the influence of the camera, indirectly, in revealing plastic artistic methods, including new techniques.
    Just as the camera played a major role in cinema, advertisements and covers, it also played an important role in detecting galaxies.
    Through these foundations, the camera has a distinct presence in our world. So exhibitions were held, and amateurs increased.. and ties between peoples continued. Because the language of the camera is a simple language and more attached to man and nature.
    In a quick look at the exhibit’s exhibits, the extent of this experience developed by Hawatna sparkles in mind, despite the neglect of black and white... bearing in mind that it is preferable for the experiment to be more widespread in one color because it is the most original and deep.
    There is also a contradiction in the exhibition, which in itself is an aesthetic language that has its dimensions as well. There is no doubt that the participation of young people in this momentum is a healthy experience that will lead to a great development in the field of photography.
    On the one hand, on the other hand, we see the multiplicity of styles as another feature of the exhibition.

    - George Achi:
    Light panels of new names appeared in the exhibition, heralding a bright future, if directed. These energies indicate that they are proficient in the camera and know the nature of the raw materials they use, and deal with subjects with a delicate artistic sense.
    And if we know that the image is not only a photograph, then we realize that the image is re-made in the laboratory again, in order to become the ideal means of communication between the photo artist and the community. From diligence, practice and study.

    The tendency of some photographers to photograph the sunset is a tendency to the image with a single color gradient, a tendency to black and white, and considering that black and white materials are often not available like color, the photographer begins the process, dispensing with it the hardships of making the image after taking it, in order to push it to the color laboratory. . So the technique in making the image is missing from the majority of the exhibitors, and this is a negative point that I do not mention to the amateurs, but rather to the professionals who participated in the exhibition.
    Finally, it seems that we are still completely ignorant of what the black and white picture is, we do not give it its true importance, and if we realize that we want to have our audience. Whether in Syria, Lebanon, or throughout the Arab world, we must give this audience the opportunity to paint in its mind the black and white images, not present it with an image that limits its imagination, perception, and interaction with the subject at hand.

    The audience that colors the subject with its innate sense - or the studied one - is the audience that we have to respect by considering it as an audience that contributes to the creation of the image mentally. The Photography Club is remiss in this field in my opinion, so it is threatened with weakness and eventually if it does not do serious work that would push these energies to
    Training, study and practice by holding training courses through teachers specializing in science
    Beauty and image technology.

    - Dr . Marwan Maslamani:
    This year's exhibition is distinguished from previous years' exhibition by the increase in the number of participants and new names that participated for the first time, after I made sure that the goals of the Photography Art Club became well-studied goals that lead to the results that every photo artist wishes.
    This year's exhibition features colorful works of art with laboratory overlap, which drew attention to them.
    And I mention some names as an example of that only: Ayoub Saadia, Mustafa Maghmoma, Fawaz Al-Jaber, Fahi Shahinian, George Ashi and Abdul Karim Al-Ansari. The exhibition was also distinguished by the participation of new artists in the field of light art, such as: Arwa Shiha, Merstani and Basma Tello, noting that many of the paintings received for participation It was not shown in the exhibition because it did not complete the technical conditions and framework, and it is in fact good that it will be shown in other exhibitions⏹

    تعليق

    يعمل...
    X