رفع الكفاية الانتاجية فى معمل التصوير عن طريق ترتيب المعمل وتوزيع العمل :
ولو أنه من المعتاد أن يقوم المصور بتكبير الصور ثم إظهارها وتثبيتها بنفسه إلا أنه قد ثبت من دراسة « الحركة والزمن Time & Motion في عمليات التصوير الضوئى » ، أى حساب الفترة الزمنية التي تستغرقها كل خطوة من خطوات تكبير وإظهار الصورة، أنه من المؤكد أن تزيد الكفاية الإنتاجية في معامل التصوير الكبيرة - وبالتالى خفض التكاليف - لو تعاون شخصان أو أكثر في أداء خطوات العمل ، فيقوم أحدهما بالعمل على المكبر ويقوم الآخر بعمليات الإظهار والايقاف والغسيل . وقد تتضاعف الكفاية الإنتاجية لو زاد عدد المجموعة العاملة إلى ثلاث أفراد يقوم اثنان منهما بعمليات التكبير ويقوم الثالث بعمليات الإظهار ، وذلك لأن عمليات إظهار الصورة تستغرق عادة وقتا يقل عما تتطلبه عملية التكبير . ونظرا لما يترتب على بعد أحواض الإظهار . مكان التكبير التنقل المستمر بين المكانين ، لذلك يكون من الأفضل لو تم الجمع بين العملين في منضدتين متجاورتين بحيث يتجاور العاملين إقتصاديا في الحركة وتسهيلا لعرض نتائج العمل على بعضهما ، فيتيسر للمصور القائم بعملية التكبير أن يشاهد بنفسه الصور التي أعدها ، ودون أن ينتقل من مكانه أو تبتل يداه فيزيد أو ينقص من التعريض ما يراه ملائما .
وإذ تعلم أنه من اليسير أن توقف عملية الإظهار بمجرد غمس الصورة في حمام الإيقاف ، لذلك لن يتطلب الأمر أن يضع المصور بجواره شيئا سوى حوض للإظهار وآخر للإيقاف ، أما عن عمليات التثبيت والغسيل فيمكن أن تتم في حوض كبير في المعمل وبعيدا عن منضدة العمل ، وتنقل إليه مجموعات الصور كما زاد عددها ، وقد يستحب أيضا أن يكون هناك محلولان للإظهار يؤدى أحدهما إلى درجة تباين تختلف عما يؤديه المحلول الثاني ، وبذلك يكون لدى المصور فرصة للتحكم في درجة التباين بواسطة محاول الإظهار أيضا بالاضافة إلى تأثير نوع الورق الحساس في درجة تباين الصورة .
ونرى في الاشكال التالية تصميمات مختلفة تبين كيفية ترتيب وسائل العمل لو كان عدد العاملين بالمعمل شخص واحد فقط ( شكل ١٤٤ ) أو إثنان ( شكل ١٤٥ ) أو ثلاث أشخاص ( شكل ١٤٦ ) ، كما نرى في شكل ١٤٨ تصميما لا عداد معمل يتحمل أربع مناضد أعدت لعمليات تكبير الصور أو طبعها . ويعمل على كل منضدة مصور واحد فقط ، بالاضافة إلى خامس يقوم بجمع الصور من أحواض الإيقاف ثم يشرف على تثبيتها وغسيلها، ويصلح مثل هذا التصميم الأخير للأخذ به في المعاهد التي يدرس فيها التصوير الضوئى أو فى أقسام هواة التصوير الضوئى بالمدارس أو في معامل التصوير ذات الانتاج اليومى الكبير.
ولو أنه من المعتاد أن يقوم المصور بتكبير الصور ثم إظهارها وتثبيتها بنفسه إلا أنه قد ثبت من دراسة « الحركة والزمن Time & Motion في عمليات التصوير الضوئى » ، أى حساب الفترة الزمنية التي تستغرقها كل خطوة من خطوات تكبير وإظهار الصورة، أنه من المؤكد أن تزيد الكفاية الإنتاجية في معامل التصوير الكبيرة - وبالتالى خفض التكاليف - لو تعاون شخصان أو أكثر في أداء خطوات العمل ، فيقوم أحدهما بالعمل على المكبر ويقوم الآخر بعمليات الإظهار والايقاف والغسيل . وقد تتضاعف الكفاية الإنتاجية لو زاد عدد المجموعة العاملة إلى ثلاث أفراد يقوم اثنان منهما بعمليات التكبير ويقوم الثالث بعمليات الإظهار ، وذلك لأن عمليات إظهار الصورة تستغرق عادة وقتا يقل عما تتطلبه عملية التكبير . ونظرا لما يترتب على بعد أحواض الإظهار . مكان التكبير التنقل المستمر بين المكانين ، لذلك يكون من الأفضل لو تم الجمع بين العملين في منضدتين متجاورتين بحيث يتجاور العاملين إقتصاديا في الحركة وتسهيلا لعرض نتائج العمل على بعضهما ، فيتيسر للمصور القائم بعملية التكبير أن يشاهد بنفسه الصور التي أعدها ، ودون أن ينتقل من مكانه أو تبتل يداه فيزيد أو ينقص من التعريض ما يراه ملائما .
وإذ تعلم أنه من اليسير أن توقف عملية الإظهار بمجرد غمس الصورة في حمام الإيقاف ، لذلك لن يتطلب الأمر أن يضع المصور بجواره شيئا سوى حوض للإظهار وآخر للإيقاف ، أما عن عمليات التثبيت والغسيل فيمكن أن تتم في حوض كبير في المعمل وبعيدا عن منضدة العمل ، وتنقل إليه مجموعات الصور كما زاد عددها ، وقد يستحب أيضا أن يكون هناك محلولان للإظهار يؤدى أحدهما إلى درجة تباين تختلف عما يؤديه المحلول الثاني ، وبذلك يكون لدى المصور فرصة للتحكم في درجة التباين بواسطة محاول الإظهار أيضا بالاضافة إلى تأثير نوع الورق الحساس في درجة تباين الصورة .
ونرى في الاشكال التالية تصميمات مختلفة تبين كيفية ترتيب وسائل العمل لو كان عدد العاملين بالمعمل شخص واحد فقط ( شكل ١٤٤ ) أو إثنان ( شكل ١٤٥ ) أو ثلاث أشخاص ( شكل ١٤٦ ) ، كما نرى في شكل ١٤٨ تصميما لا عداد معمل يتحمل أربع مناضد أعدت لعمليات تكبير الصور أو طبعها . ويعمل على كل منضدة مصور واحد فقط ، بالاضافة إلى خامس يقوم بجمع الصور من أحواض الإيقاف ثم يشرف على تثبيتها وغسيلها، ويصلح مثل هذا التصميم الأخير للأخذ به في المعاهد التي يدرس فيها التصوير الضوئى أو فى أقسام هواة التصوير الضوئى بالمدارس أو في معامل التصوير ذات الانتاج اليومى الكبير.
تعليق