الباب الثالث عشر
عملية الاظهار الرفرسال
REVERSAL DEVELOPMENT
عرفنا من قبل أن عملية إظهار الفيلم أو اللوح الحساس هي وسيلة لتحويل الصورة الكامنة إلى صورة سلبية شفافة، أما عملية الإظهار العكسى ( أو الإظهار الرفرسال ) فهي وسيلة لتحويل الصورة الكامنة إلى صورة موجبة شفافة Positive transparency مباشرة ، أو للحصول - فور الإظهار على صورة سلية شفافة من طبع أو تكبير أو نقل صــــــورة أخرى سلبية شفافة Negative transparency أو للحصول على صورة موجبة شفافة بطريق النقل Photographic Reproduction أو الطبع أو التكبير من صورة أخرى موجبة دون ما حاجة إلى المرور على مرحلة إعداد الصورة السلبية أولا :
مزايا طريقة الاظهار الرفرسال عن الطريقة السالبة الموجبة :
تذكر فيما يلى ما تتميز به الصور الموجبة الشفافة التي تحصل عليها بطريقة الإظهار « الرفرسال » عن تلك التي نحصل عليها بالطريقة « السالبة الموجبة »
(سواء أ كانت الصورة على فلم شفاف أو على ورق حساس ) .
( أ ) أنها توفر مرحلة إعداد الصورة السلبية ، ولذلك فهي طريقة شائعة بين هواة التصوير السينمائى بالأفلام الصغيرة ١٦ مللى ، ٨ مللى
(ب) تكون الصورة أكثر حدة Sharper Image نظرا لما نعلمه قص حدة الصورة أثناء عمليتي الطبع أو التكبير .
( د ) تظهر آثار الأتربة ( التى يحتمل سقوطها على الفلم ) كبقع سوداء أو قائمة في الصورة إذا عوملت في إظهارها بطريقة « الرفرسال » بينما تظهر كبقع أو نقط بيضاء إذا اتبعت « الطريقة السالبة الموجبة » . ومن المعلوم أن البقع السوداء على الفلم لا تستلفت النظر كما تستلفته البقع البيضاء الشفافة التي تبدو جلية واضحة عند عرض الصورة .
( د ) تتميز بقدرتها الفائقة على نقل درجات ألوان Tonal Gradation الموضوعات المصورة بدقة (۳) وأمانة تزيد كثيرا عن قدرة الصور الموجبة المطبوعة أو المكبرة على ورق والتي نشاهد الصورة فيها بواسطة الأشعة المنعكسة منها .
اساس نظرية الاظهار الرفرسال :
تعتمد نظرية « الإظهار الرفرسال » على أن الفلم حين يعرض للضوء (وهو في آلة التصوير مثلا ) تتكون عليه صورتان كامنتان إحداهما سلبية والأخرى موجبة . فإذا فرضنا أن الأجزاء الشديدة الإستضاءة ( في الموضوع الأصلي الذي أجرينا تصويره ) قد أثرت على الفلم الحساس بقدر يكفى لجعل ٩٠٪ من أملاح الفضة قابلة للاختزال إلى فضة معدنية ، فسوف يترتب على ذلك أن تبقى بعد عملية الإظهار كميات أخرى من أملاح الفضة لم يتم إختزالها في مرحلة الإظهار الأولى وتكون هذه الأملاح قابلة لأن تكون صورة أخرى موجبة لوعوملت وفقا للخطوات التي سنذكرها عقب هذا الجدول شكل ( ١١٢ ) . و نلخص في الجدول التالى ما سبق أن ذكرناه .
الأفلام الرفرسال :
ولو أنه من الممكن إظهار بعض الأفلام السالبة بطريقة الإظهار الرفرسال إلا أنه من الأوفق أن تستخدم الأفلام التى تصنع خصيصا لهذا الغرض فإذا لم يتيسر الحصول عليها ، فيمكن تجاوزا استخدام فلم سالب معتاد، وتفضل تلك الأفلام ذات التباين الشديد عن الأقل تباينا .
الخصائص المميزة للافلام الرفرسال :
وتتميز الأفلام الرفرسال بالخصائص التالية :
(١) تكون الطبقة الحساسة رقيقة Thin Coated Emulsion ، وبرسب فيها عند صناعتها عادة كمية من أملاح الفضة تقل عما تحمله الأفلام السالبة المعتادة ولا تزيد كمية أملاح الفضة في الأفلام الرفرسال عن ضعف القدر الذي يستفاد به لتكوين الصورة السلبية .
ومالم تقل كمية أملاح الفضة في الطبقة الحساسة ( بالشكل السابق ذكره ) لاستلزم الأمر زيادة التعريض أثناء التصوير زيادة كبيرة حتى لا يبقى من أملاح الفضة إلا القدر الذى يكفى لتكوين الصورة الموجبة النهائية فقط .
(۲) تكون حبيبات أملاح الفضة ( صغيرها وكبيرها ) منتشرة وموزعة انتشارا وتوزيعا متساويا في جميع مساحة الطبقة الحساسة .
(۳) يشترط ألا تؤدى هذه الأفلام إلى أى ضباب ، إذ يؤثر الضباب تأثيرا سيئا في درجة شفافية مناطق الإضاءة العالية High lights . في الصورة الموجبة .
(٤) يزيد تباينها قليلا عن الحد المعتاد في الأفلام السالبة الأخرى . والصورة الشفافة الموجبة المقبولة هى التى تجمع بين السواد القائم الذي يمثل مناطق الظلال والشفافية الكاملة التي تمثل مناطق الإضاءة العالية أو المناطق البيضاء في الموضوع المصور .
سرعة الحساسية :
ولو أنه من المعتاد أن تبين سرعة حساسية الأفلام الرفرسال بوحدات مماثلة لتلك التي اعتدنا عليها بصدد الأفلام السالبة (مثل DIN - H & D - Scheiner ) إلا أنها في الواقع لا تبنى على نفس أسس قياس الحساسية Sensitometry في الأفلام السالبة ، بل لا يعد ترقيمها وفقا لوحدات سرعة حساسية الأفلام أن تكون وسيلة لمعاونة المصور على تقدرير مدة التعريض في الفيلم الرفرسال ونذكر في هذا الصدد أن الأفلام الرفر سال لا تتمتع بنفس درجة السماحة Latitude التي تتمتع بها الأفلام الموجبة .
الحساسية الطيفية :
قد تكون هذه الأفلام من فصيلة البانكروماتيك ( وهو الغالب ) أو من فصيلة الأفلام الأورثوكروما تيك.
الحبيبات :
نظراً لكثرة استخدام الأفلام الرفرسال في أعمال التصوير السينمائي ( تحت القياسي Substandard أي الذي مقاسه ١٦ ملليمتر أو ٨ ملليمتر ) حيث يه يستدعى الامر تكبيرها كثيرا عند العرض على الشاشة ، لذلك لذلك يتحتم أن تكون من فصيلة الافلام ذات الحبيبات الدقيقة Fine grain .
الطبقة المانعة للهالة الضوئية :
تحمل هذه الافلام طبقة ما نعة للهالة الضوئية Anti Halo layer توجد عاده بين الطبقة الحساسة والدعامة ، ويفضل وضعها على هذا النحو عن عمل دعامة ملونة نظراً لما أهمية لون الصورة الموجبة الشفافة في تقدير قيمتها الفنية .
عملية الاظهار الرفرسال
REVERSAL DEVELOPMENT
عرفنا من قبل أن عملية إظهار الفيلم أو اللوح الحساس هي وسيلة لتحويل الصورة الكامنة إلى صورة سلبية شفافة، أما عملية الإظهار العكسى ( أو الإظهار الرفرسال ) فهي وسيلة لتحويل الصورة الكامنة إلى صورة موجبة شفافة Positive transparency مباشرة ، أو للحصول - فور الإظهار على صورة سلية شفافة من طبع أو تكبير أو نقل صــــــورة أخرى سلبية شفافة Negative transparency أو للحصول على صورة موجبة شفافة بطريق النقل Photographic Reproduction أو الطبع أو التكبير من صورة أخرى موجبة دون ما حاجة إلى المرور على مرحلة إعداد الصورة السلبية أولا :
مزايا طريقة الاظهار الرفرسال عن الطريقة السالبة الموجبة :
تذكر فيما يلى ما تتميز به الصور الموجبة الشفافة التي تحصل عليها بطريقة الإظهار « الرفرسال » عن تلك التي نحصل عليها بالطريقة « السالبة الموجبة »
(سواء أ كانت الصورة على فلم شفاف أو على ورق حساس ) .
( أ ) أنها توفر مرحلة إعداد الصورة السلبية ، ولذلك فهي طريقة شائعة بين هواة التصوير السينمائى بالأفلام الصغيرة ١٦ مللى ، ٨ مللى
(ب) تكون الصورة أكثر حدة Sharper Image نظرا لما نعلمه قص حدة الصورة أثناء عمليتي الطبع أو التكبير .
( د ) تظهر آثار الأتربة ( التى يحتمل سقوطها على الفلم ) كبقع سوداء أو قائمة في الصورة إذا عوملت في إظهارها بطريقة « الرفرسال » بينما تظهر كبقع أو نقط بيضاء إذا اتبعت « الطريقة السالبة الموجبة » . ومن المعلوم أن البقع السوداء على الفلم لا تستلفت النظر كما تستلفته البقع البيضاء الشفافة التي تبدو جلية واضحة عند عرض الصورة .
( د ) تتميز بقدرتها الفائقة على نقل درجات ألوان Tonal Gradation الموضوعات المصورة بدقة (۳) وأمانة تزيد كثيرا عن قدرة الصور الموجبة المطبوعة أو المكبرة على ورق والتي نشاهد الصورة فيها بواسطة الأشعة المنعكسة منها .
اساس نظرية الاظهار الرفرسال :
تعتمد نظرية « الإظهار الرفرسال » على أن الفلم حين يعرض للضوء (وهو في آلة التصوير مثلا ) تتكون عليه صورتان كامنتان إحداهما سلبية والأخرى موجبة . فإذا فرضنا أن الأجزاء الشديدة الإستضاءة ( في الموضوع الأصلي الذي أجرينا تصويره ) قد أثرت على الفلم الحساس بقدر يكفى لجعل ٩٠٪ من أملاح الفضة قابلة للاختزال إلى فضة معدنية ، فسوف يترتب على ذلك أن تبقى بعد عملية الإظهار كميات أخرى من أملاح الفضة لم يتم إختزالها في مرحلة الإظهار الأولى وتكون هذه الأملاح قابلة لأن تكون صورة أخرى موجبة لوعوملت وفقا للخطوات التي سنذكرها عقب هذا الجدول شكل ( ١١٢ ) . و نلخص في الجدول التالى ما سبق أن ذكرناه .
الأفلام الرفرسال :
ولو أنه من الممكن إظهار بعض الأفلام السالبة بطريقة الإظهار الرفرسال إلا أنه من الأوفق أن تستخدم الأفلام التى تصنع خصيصا لهذا الغرض فإذا لم يتيسر الحصول عليها ، فيمكن تجاوزا استخدام فلم سالب معتاد، وتفضل تلك الأفلام ذات التباين الشديد عن الأقل تباينا .
الخصائص المميزة للافلام الرفرسال :
وتتميز الأفلام الرفرسال بالخصائص التالية :
(١) تكون الطبقة الحساسة رقيقة Thin Coated Emulsion ، وبرسب فيها عند صناعتها عادة كمية من أملاح الفضة تقل عما تحمله الأفلام السالبة المعتادة ولا تزيد كمية أملاح الفضة في الأفلام الرفرسال عن ضعف القدر الذي يستفاد به لتكوين الصورة السلبية .
ومالم تقل كمية أملاح الفضة في الطبقة الحساسة ( بالشكل السابق ذكره ) لاستلزم الأمر زيادة التعريض أثناء التصوير زيادة كبيرة حتى لا يبقى من أملاح الفضة إلا القدر الذى يكفى لتكوين الصورة الموجبة النهائية فقط .
(۲) تكون حبيبات أملاح الفضة ( صغيرها وكبيرها ) منتشرة وموزعة انتشارا وتوزيعا متساويا في جميع مساحة الطبقة الحساسة .
(۳) يشترط ألا تؤدى هذه الأفلام إلى أى ضباب ، إذ يؤثر الضباب تأثيرا سيئا في درجة شفافية مناطق الإضاءة العالية High lights . في الصورة الموجبة .
(٤) يزيد تباينها قليلا عن الحد المعتاد في الأفلام السالبة الأخرى . والصورة الشفافة الموجبة المقبولة هى التى تجمع بين السواد القائم الذي يمثل مناطق الظلال والشفافية الكاملة التي تمثل مناطق الإضاءة العالية أو المناطق البيضاء في الموضوع المصور .
سرعة الحساسية :
ولو أنه من المعتاد أن تبين سرعة حساسية الأفلام الرفرسال بوحدات مماثلة لتلك التي اعتدنا عليها بصدد الأفلام السالبة (مثل DIN - H & D - Scheiner ) إلا أنها في الواقع لا تبنى على نفس أسس قياس الحساسية Sensitometry في الأفلام السالبة ، بل لا يعد ترقيمها وفقا لوحدات سرعة حساسية الأفلام أن تكون وسيلة لمعاونة المصور على تقدرير مدة التعريض في الفيلم الرفرسال ونذكر في هذا الصدد أن الأفلام الرفر سال لا تتمتع بنفس درجة السماحة Latitude التي تتمتع بها الأفلام الموجبة .
الحساسية الطيفية :
قد تكون هذه الأفلام من فصيلة البانكروماتيك ( وهو الغالب ) أو من فصيلة الأفلام الأورثوكروما تيك.
الحبيبات :
نظراً لكثرة استخدام الأفلام الرفرسال في أعمال التصوير السينمائي ( تحت القياسي Substandard أي الذي مقاسه ١٦ ملليمتر أو ٨ ملليمتر ) حيث يه يستدعى الامر تكبيرها كثيرا عند العرض على الشاشة ، لذلك لذلك يتحتم أن تكون من فصيلة الافلام ذات الحبيبات الدقيقة Fine grain .
الطبقة المانعة للهالة الضوئية :
تحمل هذه الافلام طبقة ما نعة للهالة الضوئية Anti Halo layer توجد عاده بين الطبقة الحساسة والدعامة ، ويفضل وضعها على هذا النحو عن عمل دعامة ملونة نظراً لما أهمية لون الصورة الموجبة الشفافة في تقدير قيمتها الفنية .
تعليق