اجهزة عرض الصور الشفافة :
تختلف هذه الأجهزة في تصميمها الرئيسي عن الأجهزة المعدة لشرائح الصور الـ ٣٥ مللى ، في النواحي التالية :
( أ ) يكون المصباح أكبر حجماً ، كما يزيد قطر الفتيلة .
( ب ) لا يوجد بهذه الأجهزة غالبا مرشحات ماصة للحرارة، حتى لو زادت قوة المصباح
( إلى ٥٠٠ وات مثلا ) غير أن هذا المرشح قد يوجد كقطعة إضافية توضع أسفل « دواية المصباح Lamp Socket
( ح ) من المعتاد أن يتكون المكثف من عدستين مجممتين مسطحتين من جانب واحد (Plano-convex ) وقد يضاف مكثف آخر مماثلة لما سبق ، لكى تزيد من شدة نصوع الصورة .
ولهذا النوع من أجهزة العرض منفاخ Bellows مربع طويل يصل بين العدسة وحامل الصورة Slide Carrier ويستخدم المنفاخ في ضبط المسافة ، ونظراً لأنه من المعتاد أن يتراوح البعد البؤري للعدسة بين ٨ إلى ١٠ بوصات ؛ لذلك ينبغي أن يكون المنفاخ طويلا .
شرائط الأفلام Film Strips :
يطلق هذا الإسم على الأفلام ال ٣٥ مللى القصيرة ( ٣٦ صورة مثلا ) التي تحمل مجموعة من صور شفافة موجبة ذات موضوع واحد متكامل ، تعد العرض واحدة بعد الأخرى ، كوسيلة بصرية معاونة Visual Aids للشرح في الدروس العلمية والعملية أو المحاضرات التي قد تستلزم الإشارة إلى أشكال إيضاحية أو صور فوتوغرافية ، كما تستخدمها الكثير من المنشآت والمؤسسات الصناعية كوسيلة معاونة لو كلامها وممثليها في الدعاية ، وشرح مزايا وكيفية استخدام منتجاتها تسهيلا لبيعها أو للارشاد عن وسائل صيانتها ... الخ .
وقد انتشر هذا النوع من الأفلام فى بعض البلاد ، وتخصصت مؤسسات في إنتاجها وتوزيعها . كما أصبحت لها مكتبات تضم موضوعات مختلفة تعليمية وثقافية ، توزع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم . وقد تكون هذه الشرائط على أفلام ملونة ، أو على فيلم «أبيض أسود» وإذا كان النوع الأول أقدر من الثانى على أداء الغرض منه في بعض الأحوال ( كما لو كانت الصور تمثل لوحات زيتية أو أعمال فنية ملونة ) إلا أنه أكثر تكلفة . وسوف نقتصر في الصفحات التالية على الحديث عن النوع الثاني فقط نظرا لارتباطه بموضوع هذا الكتاب .
وفى أغلب الأحوال تكون الصور التي يحملها الشريط منقولة عن صور سالبة شفافة لموضوعات مختلفة ، ولذلك يلزم عند البدء في إعداد الشريط أن ترتب موضوعات الصور وفقا لتسلسل الشرح ، إذ من العسير إعادة ترتيبها بعدئذ مالم يقطع الشريط ويعاد لحامه بطرق خاصة ، وهو أمر لا يتيسر دائما لذوى الإمكانيات المحددة ومن الواجب أن تتقارب درجة تباين الصور السالبة جميعها ، إذا أنها تطبع على شريط واحد ، كما يجرى إظهار الصور جميعها دفعة واحدة ، فيتعذر التحكم في تباين كل صورة على حدة . وكذلك يحسن أن تكون درجة كثافة جميع الصور السالبة متماثلة أو متقاربة على الأقل ، إذ يجرى في بادى. الأمر عمل تجربة واحدة لتقدير مدة التمريض من الأسهل أن تتماثل مدد التمريض اللازمة لكل الصور ، كما أنه من الأيسر كثيراً أن تتماثل مساحة الصور السلبية . و يراعى أن تكون جميع الصور مرتبة في اتجاه واحد، حتى لا يدعو الأمر لتعديل وضعها في كل مرة ، وإذ تكون بعض الصور عرضية والأخرى طولية ، فلذلك يمكن أيضا أن ينقل بعضها على مقاس أصغر منه مثل ۱۸ × ٢٤ مللی (شکل ١٠٩) .
ولما كانت بعض الموضوعات المصورة تتطلب شرحاً مكتوبا أسفلها لذلك يجب إعداده سلفا بخط واضح ، ثم تصويره على فيلم سالب ، يطبع عندئذ على شريط الفيلم بحيث يتلو صورة الموضوع الذى يجرى شرحه . ولتيسير الجمع بين الصورة وشرحها مرة واحدة على شاشة العرض يستحسن تصوير كل منهما على المقاس الأصغر ۱۸ × ٢٤ مللى . وبعد إنتهاء تصوير الشريط بالطرق السابق ذكرها ويحسن عادة أن تزيد درجة تباينه قليلا حتى تظهر أجزاؤه الشفاقة بيضاء تماما ، وتظهر الأجزاء القائمة سوداء تماما عند عرضه .
وضع شرائط الافلام في جهاز العرض :
يتوقف وضع شرائط الأفلام في جهاز العرض على الكيفية التي أعدت بها ، وهذا ما نبينه فيما يلى :
( أ ) إذا كانت قد أعدت بطريقة الطبع الملامس Contact Printing أو بتصغيرها بالنقل من صورة سلبية أكبر، فلا بد أن يكون سطحها الحساس مواجها للمكثف في جهاز العرض Projector condenser حتى تظهر الصورة معدولة على الشاشة ، فما كان فى اليمين في الطبيعة يظهر في اليمين أيضا على شاشة العرض .
( ب ) إذا كان الشريط قد أعد بطريق « الإظهار الرفرسال » فيراعى أن يوضع و وسطحه الحساس متجه نحو عدسة جهاز العرض ، فالطريقة الصحيحة لمشاهدة الفيلم الرفرسال هى النظر إليه من الخلف حتى تشاهد الصورة معدولة .
شاشة العرض :
هناك نوعان رئيسيان لشاشة العرض هما :
( أ ) شاشة عرض لامعة محببة Beaded Screens
( ب ) شاشة عرض بيضاء مطفية White Matt Screens وتختلف خصائص كل منهما عن الأخرى ، وتبعا لذلك تختلف. خرى ، وتبعـا مدی صلاحية كل نوع .
فالنوع الأول يزيد من شدة نصوع الصورة كلما قرب مكان المتفرج من المحور البصرى للعدسة ( شكل ۱۱۰ ) وعلى ذلك تصلح الشاشة المحببة اللامعة لو كان عرض الصورة الشفافة في قاعة طويلة ضيقة ، حين يتحتم أن يجلس المتفرجون في أما كن قريبة من المحور البصرى للعدسة ، أما الشاشة البيضاء المطفية فتكون أكثر صلاحية في قاعة العرض المتسمة العريضة ، حين يتحتم أن يجلس المتفرجون بشكل مستعرض ( شکل ۱۱۱ ) .
تختلف هذه الأجهزة في تصميمها الرئيسي عن الأجهزة المعدة لشرائح الصور الـ ٣٥ مللى ، في النواحي التالية :
( أ ) يكون المصباح أكبر حجماً ، كما يزيد قطر الفتيلة .
( ب ) لا يوجد بهذه الأجهزة غالبا مرشحات ماصة للحرارة، حتى لو زادت قوة المصباح
( إلى ٥٠٠ وات مثلا ) غير أن هذا المرشح قد يوجد كقطعة إضافية توضع أسفل « دواية المصباح Lamp Socket
( ح ) من المعتاد أن يتكون المكثف من عدستين مجممتين مسطحتين من جانب واحد (Plano-convex ) وقد يضاف مكثف آخر مماثلة لما سبق ، لكى تزيد من شدة نصوع الصورة .
ولهذا النوع من أجهزة العرض منفاخ Bellows مربع طويل يصل بين العدسة وحامل الصورة Slide Carrier ويستخدم المنفاخ في ضبط المسافة ، ونظراً لأنه من المعتاد أن يتراوح البعد البؤري للعدسة بين ٨ إلى ١٠ بوصات ؛ لذلك ينبغي أن يكون المنفاخ طويلا .
شرائط الأفلام Film Strips :
يطلق هذا الإسم على الأفلام ال ٣٥ مللى القصيرة ( ٣٦ صورة مثلا ) التي تحمل مجموعة من صور شفافة موجبة ذات موضوع واحد متكامل ، تعد العرض واحدة بعد الأخرى ، كوسيلة بصرية معاونة Visual Aids للشرح في الدروس العلمية والعملية أو المحاضرات التي قد تستلزم الإشارة إلى أشكال إيضاحية أو صور فوتوغرافية ، كما تستخدمها الكثير من المنشآت والمؤسسات الصناعية كوسيلة معاونة لو كلامها وممثليها في الدعاية ، وشرح مزايا وكيفية استخدام منتجاتها تسهيلا لبيعها أو للارشاد عن وسائل صيانتها ... الخ .
وقد انتشر هذا النوع من الأفلام فى بعض البلاد ، وتخصصت مؤسسات في إنتاجها وتوزيعها . كما أصبحت لها مكتبات تضم موضوعات مختلفة تعليمية وثقافية ، توزع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم . وقد تكون هذه الشرائط على أفلام ملونة ، أو على فيلم «أبيض أسود» وإذا كان النوع الأول أقدر من الثانى على أداء الغرض منه في بعض الأحوال ( كما لو كانت الصور تمثل لوحات زيتية أو أعمال فنية ملونة ) إلا أنه أكثر تكلفة . وسوف نقتصر في الصفحات التالية على الحديث عن النوع الثاني فقط نظرا لارتباطه بموضوع هذا الكتاب .
وفى أغلب الأحوال تكون الصور التي يحملها الشريط منقولة عن صور سالبة شفافة لموضوعات مختلفة ، ولذلك يلزم عند البدء في إعداد الشريط أن ترتب موضوعات الصور وفقا لتسلسل الشرح ، إذ من العسير إعادة ترتيبها بعدئذ مالم يقطع الشريط ويعاد لحامه بطرق خاصة ، وهو أمر لا يتيسر دائما لذوى الإمكانيات المحددة ومن الواجب أن تتقارب درجة تباين الصور السالبة جميعها ، إذا أنها تطبع على شريط واحد ، كما يجرى إظهار الصور جميعها دفعة واحدة ، فيتعذر التحكم في تباين كل صورة على حدة . وكذلك يحسن أن تكون درجة كثافة جميع الصور السالبة متماثلة أو متقاربة على الأقل ، إذ يجرى في بادى. الأمر عمل تجربة واحدة لتقدير مدة التمريض من الأسهل أن تتماثل مدد التمريض اللازمة لكل الصور ، كما أنه من الأيسر كثيراً أن تتماثل مساحة الصور السلبية . و يراعى أن تكون جميع الصور مرتبة في اتجاه واحد، حتى لا يدعو الأمر لتعديل وضعها في كل مرة ، وإذ تكون بعض الصور عرضية والأخرى طولية ، فلذلك يمكن أيضا أن ينقل بعضها على مقاس أصغر منه مثل ۱۸ × ٢٤ مللی (شکل ١٠٩) .
ولما كانت بعض الموضوعات المصورة تتطلب شرحاً مكتوبا أسفلها لذلك يجب إعداده سلفا بخط واضح ، ثم تصويره على فيلم سالب ، يطبع عندئذ على شريط الفيلم بحيث يتلو صورة الموضوع الذى يجرى شرحه . ولتيسير الجمع بين الصورة وشرحها مرة واحدة على شاشة العرض يستحسن تصوير كل منهما على المقاس الأصغر ۱۸ × ٢٤ مللى . وبعد إنتهاء تصوير الشريط بالطرق السابق ذكرها ويحسن عادة أن تزيد درجة تباينه قليلا حتى تظهر أجزاؤه الشفاقة بيضاء تماما ، وتظهر الأجزاء القائمة سوداء تماما عند عرضه .
وضع شرائط الافلام في جهاز العرض :
يتوقف وضع شرائط الأفلام في جهاز العرض على الكيفية التي أعدت بها ، وهذا ما نبينه فيما يلى :
( أ ) إذا كانت قد أعدت بطريقة الطبع الملامس Contact Printing أو بتصغيرها بالنقل من صورة سلبية أكبر، فلا بد أن يكون سطحها الحساس مواجها للمكثف في جهاز العرض Projector condenser حتى تظهر الصورة معدولة على الشاشة ، فما كان فى اليمين في الطبيعة يظهر في اليمين أيضا على شاشة العرض .
( ب ) إذا كان الشريط قد أعد بطريق « الإظهار الرفرسال » فيراعى أن يوضع و وسطحه الحساس متجه نحو عدسة جهاز العرض ، فالطريقة الصحيحة لمشاهدة الفيلم الرفرسال هى النظر إليه من الخلف حتى تشاهد الصورة معدولة .
شاشة العرض :
هناك نوعان رئيسيان لشاشة العرض هما :
( أ ) شاشة عرض لامعة محببة Beaded Screens
( ب ) شاشة عرض بيضاء مطفية White Matt Screens وتختلف خصائص كل منهما عن الأخرى ، وتبعا لذلك تختلف. خرى ، وتبعـا مدی صلاحية كل نوع .
فالنوع الأول يزيد من شدة نصوع الصورة كلما قرب مكان المتفرج من المحور البصرى للعدسة ( شكل ۱۱۰ ) وعلى ذلك تصلح الشاشة المحببة اللامعة لو كان عرض الصورة الشفافة في قاعة طويلة ضيقة ، حين يتحتم أن يجلس المتفرجون في أما كن قريبة من المحور البصرى للعدسة ، أما الشاشة البيضاء المطفية فتكون أكثر صلاحية في قاعة العرض المتسمة العريضة ، حين يتحتم أن يجلس المتفرجون بشكل مستعرض ( شکل ۱۱۱ ) .
تعليق