ثالثا - الضباب البصري Optical Fog
هو ذاك الذي ينتج عن ضوء غير مرغوب فيه يصل إلى الطبقة الحساسة في أي من المراحل التالية :
( ا ) اثناء تعمير آلة التصوير بالفلم أو أثناء رفع الفلم منها ، فيحتمل أن نقل درجة أحكام لغة الفلم فيتسرب الضوء من جوانب البكرة الملفوف عليها العلم ويبدو تأثير ذلك واضحا في القلم - عقب إظهاره ـ على هيئة ضبا با شديدا في الجوانب وتقل درجة إسوداده تدريجيا كلما قرب نحو وسط الفلم . وقد يحدث هذا الضباب لو تم تعمير آلة التصوير فى ضوء الشمس ، كما يبدو الضباب بوضوح في حالة إستخدام الأفلام الـ٣٥ مللى إن لم تكن فتحة الكاسيت لي Cassette محكمة تماما ضد الضوء نتيجة لتآكل طبقة القطيفة Velvet في الكاسيت ، وكذلك أيضا بالنسبة لشاسيهات الألواح الزجاجية Plates أو الأفلام المسطحة Cut films فإن الضباب يظهر قوبا بالقرب من الجانب الذي منه غطاء الشاسيه .
(ب) أثناء وجود الفلم في آلة التصوير لعدم أحكام غلقها ، ومن شخص الفلم يمكن أن يحدد تماما المكان الذى ينفذ منه الضوء ، فقد يكون ذلك ناتجا عدم أحكام العدسة في آلة التصوير أو عن ثقب في المنفاخ ، أو لصدمة أصابت . فأدت إلى عدم أحكام غلقها وقد يتسبب الضباب عن انعكاسات غير مباشرة على سطح الجزء المعدنى المحيط بالعدسة لاسيما حين التصوير ضد مصدر الضوء . كما أن العدسات الملوثه قد تتسبب هي نفسها في ضباب ضوئى .
( ج ) أثناء العمل في معمل التصوير : حين تكبير الصور الموجبة بواسطة المكبر في معمل التصوير قد يتسبب الضوء المنبعث من المكير في إحداث ضباب على الورق الحساس ، لذلك يجب أن يكون الورق بعيدا عن الضوء الأبيض، وأن تغطى أجزاؤه التى لا يسقط عليها أشعة منبعثة من العدسة ، كما أن المرشح الأحمر الذي يوجد أمام عدسة المكبر قد لا يكون مناسبا . وقد ينبعث ضوءا أبيض من ثقب أو فتحة في معمل التصوير فيؤدى إلى ضباب على الخامات الحساسة :
( د ) لعيب في ضوء الأمان Safe light في معمل التصوير : ويرجع ذلك لأى من الأسباب التالية .
_ أن مرشح ضره الأمان لا يناسب الحساسية الطيقية للعلم .
_ ان مرشح ضوء الأمان أفتح Lighter لونا مما يجب .
_ قرب المسافة بين الفلم ومرشح ضوء الأمان ..
وقد يؤدى عيب ضوء الأمان إلى تحويل بعض أجزاء الصورة السالبة أو الموجبه إلى صورة وفرسال ( موجبة ) . أو قد يؤدى أحيانا إلى تلك الظاهرة المعروفة باسم التشمس Sabatier effect أو باسم Solarization .
الأتربة
هي عدو مؤكد للتصوير الضوئي في جميع راحله ابتداء من لحظة صناعة الطبقة الحساسة ، ثم في مرحلة التصوير ثم في المعمل الفوتوغرافى . ومن الواجب : العمل على التخلص منه في جميع مراحل العمل وإلا أدى إلى اتلاف قيمة الصورة
والأتربة قد تكون على العدسة ، أو على الطبقة الحساسة ، أو في شاسيهات حمل الأفلام ، أو في معمل التصوير ، أو في المكبر ، أو جهاز الطبع . وتعمل المصانع المنتجة للخامات الحساسة على أن تتحقق من خروج منتجاتها خالية تماما من الأتربة ، لذلك لا يمكن أن تعزى أي آثار ناتجه من الأتربة إلا إلى إهمال المصور أو القائمين بالعمل في المعمل وذرات الأتربة لو جاءت على الطبقة الحساسة قبيل التعريض تتسبب في و ظهور نقط شفافه في الصور السالبة تعرف باسم Pin Holes فهى تكون شبيهة في تأثيرها بثقب الدبوس وتبدو كنقط سوداء فى الصورة الموجبة، وبفرص كان هناك ما يدعو للاعتقاد بأن الطبقة الحساسة قد سقط عليها أي أتربة فمن الواجب « خبطها » عدة مرات على المنضدة في معمل التصوير في الظلام واستخدام فرشاة ناعمة للغاية من « وبر الجمل » لأداء هذا الغرض . والأتربة في معمل التصوير قد تكون أيضا من أصل كيميائي ناتجة تناثر ذرات من المواد الكيميائية المستخدمة في المعمل إما أثناء تركيب المحاليل أو الجفافها في الأوعية نتيجة لإهمال في تنظيف الأوانى والأوعية عقب استخدامها . وذرات الأتربة التي قد توجد على زجاج المكبر أو جهاز الطبع تؤدى إلى نقط بيضاء في الصورة الموجبة ، ولذلك يجب التحقق من تنظيفها بفرشاه وبر جمل ناعمة أو بالنفخ بمنفاخ ، أو بقطعة من الشمواه المعد للغسيل وتكون رطبه قليلا ، ويعاب على طريقة إزالة الأتربة بالدعك الشديد بقماش بأنها وسيلة قد تزيد من جذب الأتربة نحو الزجاج، ذلك لأن هذا الاحتكاك يولد كهرباء استاتيكية على الأسطح اللامعة غير المعدنية كالزجاج والبلاستيك والسليلويد وسطح الطبقة الحساسة فتنجذب الأتربة نحوها وتلتصق بشدة بحكم الجاذبية .
و بفرض أن روعيت جميع الوسائل الصحيحة للتخلص من الأتربة في معمل التصوير باستخدام آلات الكنس التى تعمل بالكهرباء وتمتص الأتربة ، وجعلت أرضية المعمل، مبللة قليلا بالماء منعا لتصاعد الأتربة منها ، فإنه من المحتمل أن تكون ملابس المصور نفسه هي مصدر الأتربة ، لذلك يستحب أن يستخدم بالطو نظيف حين العمل بالمعمل ، وفقا لأى من التصميمات المبينة في الشكل التالي .
هو ذاك الذي ينتج عن ضوء غير مرغوب فيه يصل إلى الطبقة الحساسة في أي من المراحل التالية :
( ا ) اثناء تعمير آلة التصوير بالفلم أو أثناء رفع الفلم منها ، فيحتمل أن نقل درجة أحكام لغة الفلم فيتسرب الضوء من جوانب البكرة الملفوف عليها العلم ويبدو تأثير ذلك واضحا في القلم - عقب إظهاره ـ على هيئة ضبا با شديدا في الجوانب وتقل درجة إسوداده تدريجيا كلما قرب نحو وسط الفلم . وقد يحدث هذا الضباب لو تم تعمير آلة التصوير فى ضوء الشمس ، كما يبدو الضباب بوضوح في حالة إستخدام الأفلام الـ٣٥ مللى إن لم تكن فتحة الكاسيت لي Cassette محكمة تماما ضد الضوء نتيجة لتآكل طبقة القطيفة Velvet في الكاسيت ، وكذلك أيضا بالنسبة لشاسيهات الألواح الزجاجية Plates أو الأفلام المسطحة Cut films فإن الضباب يظهر قوبا بالقرب من الجانب الذي منه غطاء الشاسيه .
(ب) أثناء وجود الفلم في آلة التصوير لعدم أحكام غلقها ، ومن شخص الفلم يمكن أن يحدد تماما المكان الذى ينفذ منه الضوء ، فقد يكون ذلك ناتجا عدم أحكام العدسة في آلة التصوير أو عن ثقب في المنفاخ ، أو لصدمة أصابت . فأدت إلى عدم أحكام غلقها وقد يتسبب الضباب عن انعكاسات غير مباشرة على سطح الجزء المعدنى المحيط بالعدسة لاسيما حين التصوير ضد مصدر الضوء . كما أن العدسات الملوثه قد تتسبب هي نفسها في ضباب ضوئى .
( ج ) أثناء العمل في معمل التصوير : حين تكبير الصور الموجبة بواسطة المكبر في معمل التصوير قد يتسبب الضوء المنبعث من المكير في إحداث ضباب على الورق الحساس ، لذلك يجب أن يكون الورق بعيدا عن الضوء الأبيض، وأن تغطى أجزاؤه التى لا يسقط عليها أشعة منبعثة من العدسة ، كما أن المرشح الأحمر الذي يوجد أمام عدسة المكبر قد لا يكون مناسبا . وقد ينبعث ضوءا أبيض من ثقب أو فتحة في معمل التصوير فيؤدى إلى ضباب على الخامات الحساسة :
( د ) لعيب في ضوء الأمان Safe light في معمل التصوير : ويرجع ذلك لأى من الأسباب التالية .
_ أن مرشح ضره الأمان لا يناسب الحساسية الطيقية للعلم .
_ ان مرشح ضوء الأمان أفتح Lighter لونا مما يجب .
_ قرب المسافة بين الفلم ومرشح ضوء الأمان ..
وقد يؤدى عيب ضوء الأمان إلى تحويل بعض أجزاء الصورة السالبة أو الموجبه إلى صورة وفرسال ( موجبة ) . أو قد يؤدى أحيانا إلى تلك الظاهرة المعروفة باسم التشمس Sabatier effect أو باسم Solarization .
الأتربة
هي عدو مؤكد للتصوير الضوئي في جميع راحله ابتداء من لحظة صناعة الطبقة الحساسة ، ثم في مرحلة التصوير ثم في المعمل الفوتوغرافى . ومن الواجب : العمل على التخلص منه في جميع مراحل العمل وإلا أدى إلى اتلاف قيمة الصورة
والأتربة قد تكون على العدسة ، أو على الطبقة الحساسة ، أو في شاسيهات حمل الأفلام ، أو في معمل التصوير ، أو في المكبر ، أو جهاز الطبع . وتعمل المصانع المنتجة للخامات الحساسة على أن تتحقق من خروج منتجاتها خالية تماما من الأتربة ، لذلك لا يمكن أن تعزى أي آثار ناتجه من الأتربة إلا إلى إهمال المصور أو القائمين بالعمل في المعمل وذرات الأتربة لو جاءت على الطبقة الحساسة قبيل التعريض تتسبب في و ظهور نقط شفافه في الصور السالبة تعرف باسم Pin Holes فهى تكون شبيهة في تأثيرها بثقب الدبوس وتبدو كنقط سوداء فى الصورة الموجبة، وبفرص كان هناك ما يدعو للاعتقاد بأن الطبقة الحساسة قد سقط عليها أي أتربة فمن الواجب « خبطها » عدة مرات على المنضدة في معمل التصوير في الظلام واستخدام فرشاة ناعمة للغاية من « وبر الجمل » لأداء هذا الغرض . والأتربة في معمل التصوير قد تكون أيضا من أصل كيميائي ناتجة تناثر ذرات من المواد الكيميائية المستخدمة في المعمل إما أثناء تركيب المحاليل أو الجفافها في الأوعية نتيجة لإهمال في تنظيف الأوانى والأوعية عقب استخدامها . وذرات الأتربة التي قد توجد على زجاج المكبر أو جهاز الطبع تؤدى إلى نقط بيضاء في الصورة الموجبة ، ولذلك يجب التحقق من تنظيفها بفرشاه وبر جمل ناعمة أو بالنفخ بمنفاخ ، أو بقطعة من الشمواه المعد للغسيل وتكون رطبه قليلا ، ويعاب على طريقة إزالة الأتربة بالدعك الشديد بقماش بأنها وسيلة قد تزيد من جذب الأتربة نحو الزجاج، ذلك لأن هذا الاحتكاك يولد كهرباء استاتيكية على الأسطح اللامعة غير المعدنية كالزجاج والبلاستيك والسليلويد وسطح الطبقة الحساسة فتنجذب الأتربة نحوها وتلتصق بشدة بحكم الجاذبية .
و بفرض أن روعيت جميع الوسائل الصحيحة للتخلص من الأتربة في معمل التصوير باستخدام آلات الكنس التى تعمل بالكهرباء وتمتص الأتربة ، وجعلت أرضية المعمل، مبللة قليلا بالماء منعا لتصاعد الأتربة منها ، فإنه من المحتمل أن تكون ملابس المصور نفسه هي مصدر الأتربة ، لذلك يستحب أن يستخدم بالطو نظيف حين العمل بالمعمل ، وفقا لأى من التصميمات المبينة في الشكل التالي .
تعليق