كيف يمكن تفادي وهج العدسة ؟ !
الوهج مشكلة شائعة يواجهها المصور الفوتوغرافي بين حين وآخر . وتاتي هذه المشكلة بسيطة أحياناً ومستفحلة أحياناً أخرى ، إلا أن معرفتنا لسبب حدوثها يساعدنا بصورة عالية على تفاديها .
عندما يتعرض الفيلم ضوئياً داخل الكاميرا ، فهو لا يتعرض من النـاحيـة المبدئية الا لضوء منعكس من الموضوع مبـاشـرة ، والتباين الضوئي للصورة التي تبلغ الفيلم سيكون ذاتـه كـالذي في الموضوع ، ولكن ما يحدث في كل كاميرا لسوء الحظ انه باستطاعة ضوء أو وهج لا مرغوب به آن يصل الى الفيلم من مـصـادر مختلفة ، حيث يقلل التبـايـن الضوئي ، وإلى حد مستفحل في بعض الاحيان ، فإذا كانت الكاميرا مـحـتـويـة عـلـى فـيـلـم مـلـون بـاسـتـطاعـة الوهـج أن يتسبب بانتاج الوان منصولة .
في الظروف المناسبة يمكن مشاهدة الوهج فعلا في محـدد النظر من كاميرا ال ( slr ) فمـع النظرات مـن خـلالـه والشمس وراءنـا ، ثم الإستدارة لمواجهة الشمس ، سنـلاحـظ التباين الضوئي في الصورة هـبـط دراماتيكياً وتحولت الظلال الى لون رمادي .
هذا ، والمصدر الأكثر أهمية للوهج ، والمعروف باسم وهج العدسة ، ياتي من إنعكاسات متعددة تاتي من سطوح العناصر الزجاجية للعـدسة كلمـا تواجـد سطح زجـاج ، يحـدث لنسبـة ضئيلة من الضوء الذي يخترق العدسة انها تتبعثر فإذا احتوت الـعـدسـة على عدد كبير من العناصر والعديد من سطوح الزجاج ، يصبـح بـاسـتـطاعـة
الضوء المتبعثر ان يكون ملحوظاً جدا .
وعلى الرغم من أن بعض هذا الضوء المتبعثر ينعكس خـارجاً من العدسة ، يبقى بـاسـتـطـاعـة مقدار كبير منه ان يبلغ الفيلم . ثم لمـا كـان هـنـاك الكثير من الانعكاسات والانعكاسات المرتدة من سطوح زجـاجيـة مختلفـة متعددة ، فإن الضوء المبعثر يبلغ الفيلم بشكل عشوائي إلى حد ما . وهـو يسقط على الفيلم كفيض ضوئي متساوي الشدة تقريباً وكانما الكاميرا في داخلها تحتوي على مصدر ضوئي صغير يبدأ ببعث النور كلما انفتح المغلاق .
كما يحدث في بعض الظروف ان مقداراً من
الوهج الضوئي للمصادر الضوئية الواقعة خارج يستطيع الظهـور كصور اشبـاح التركيز ، وخـارج حدود مجـال المشاهدة مباشرة .
هذا ، وقد ينشأ وهج إضافي تسببه انعكاسات من اوراق حدقة الحجاب الحاجز ، أو داخل حامل العدسة ، أو الحـواف المصقولة والمسـؤدة بشكل غيـر مثـالي لعنـاصـر الـعـدسـة . بل وحتى الضوء المنعكس من سطح الفيلم على السطوح الداخلية المسودة لبعض الكاميرات ، يستـطيـع الاضافة الى مستوى الوهج العام ، خصوصاً عندما يحدث لأشعة الشمس البراقة أن تضرب سطح واجهة العدسة بشكل منحرف . والكاميرات ذات المنافخ هي أقل عرضة بكثير لهذا النوع من الوهج بالمقارنة مع الكاميرات الحديثة قاسية الجسم ، لأنه باستطاعة المنافخ ذات القماش المجعد ان تكون غير عاكسة على الاطلاق .
وعلى الرغم من ان الوهج يقلل التباين الضوئي بشكل عام ، فهو يؤثر على المناطق الظلية بوجه خاص . وهو مع فيلم « السلايده الملون ، يقلل التشبع اللوني وقد يعطي مسحات لونية غير مرغوبة لان الوهج يتلون بمنطقة واسعة قوية الألوان في الموضوع .
كذلك تشيع صور الأشبـاح قـادمـة من حـدقـة الحـجـاب الحـاجـز في العـدسـة ، او مـن الـمـصـادر الضوئية الواقعة خارج مجـال المشاهدة مباشرة .
يميل الوهج نحو الازدياد مع تباين ضوئي لمنظرما ، وغالباً ما يحدث للمنظر ذي المشـرقـات البراقة والظلال العميقة ان يبعث بمقدار كبير من الوهج . هذا قد تكون له فائدته ، طالما ان الوهج سيساعد على تخفيف التبـاين الضوئي البالغ .
وقد جرت العادة على اعتبار الوهـج عامـلا يـؤدي إلى خفض التباين الضوئي للمنـظر في الصورة المعروضة على الفيلم . فإذا كان هناك موضوع بمستوى اشـعـاع مـن ١٠٠ إلى واحـد ويعطي صورة بمستوى ٥٠ إلى واحد فقط ، يكون عامل الوهج هو اثنين .
وباستطاعة عوامل الوهج ان تتفاوت مبتـدئـة ، من اثنين تقريباً وارتفاعاً حتى عشرة تحت ظروف غير ملائمة ، الا ان القيم تتوقف على احوال الموضوع بقدر ما تتوقف على العدسة والكاميرا الالتقاط باتجاه الشمس سيؤدي الى رفع عامل الوهج بحده .
باستطاعة منتجي العدسات ان يحددوا مقدار وهـج العدسة في غرفة مظلمة . يضعون لوحـة مضاءة ، كصندوقة ضوئية ، في مواجهة الكاميرا ويطفئون انوار الغرفة ، بعد ذلك يفتحون ظهر كاميرا بحيث تعرض صورة اللوحة على شاشة مثبتة وراء الكاميرا عن قرب . هنا يصبح اي ضوء يسقط على الشاشة خارج صورة اللوحـة هـو عبـارة عن وهج ، ومن الممكن قيـاس هـذا الوهج بالمعدات المناسبة .
على انـه فـي الـتـصـويـر الفوتوغرافي اليومي وفي دراسة نتاج التدرج اللوني ، ينبغي تقييم الوهج بمقارنة ميزة قـوس فيلم ما ثم رسمه لظرفي اللاوهـج والوهج .
واضح على كل حال ان مصممي العدسات يبذلون جهوداً كبيـرة لخفض الوهج . واسلوبهم الأكثر اهمية هنا هو طلاء العدسة .
كذلك يساعد التسويد الجيد لداخل العدسة على ابقاء الوهج في أدنى مستـويـاتـه . ولسـوء الحـظ ، لم يتم بعـد انتـاج ذلك الصقل غير العاكس على الإطلاق .
وقد يحدث لـعـدسـات التيليفوتو ، بوجه خاص ان تعاني من نقص ملحوظ في التباين الضوئي .
باستطاعة غطاء العدسة ان يحدث تأثيراً ملحوظاً ، ولكن عليه صد كل الضوء الآتي من خارج منطقة الصورة دون صد اي ضوء من الصورة بحد ذاتهـا . مـرة أخـرى ، نجد ان هـذه الـحـالة المثالية صعبة التحقيق .
وما يبعث على الاستغراب أن الغبار هو احد كبار المساهمين بانتاج الوهـج . من هنـا ينبغي حماية سطح العدسة من الغبار على الدوام . ومـن بـصـمـات الأصـابـع الزيتيـة عـلى وجـه الخـصـوص .
ذلك ان بـصـمـة الاصبع الواحدة على عدسة ما . تستطيع جعـل الصـور مفتقـرة للتباين الضوئي الى حد انها تفقد اية قيمة لها . فإذا ظهرت آثار وبورق مـخـصص لـتـنـظـيـف العدسات ، الا ان العدسة التي يتكرر تنظيفها حتى بأنعم المواد المعنية ، لا تلبث ان تتراكم عليها التلوث على العـدسـة ، ينبغي تنظيف هذه العـدسـة بلطف الخدوش الدقيقة ليصبح سطحها معطوباً . والنتيجة ازدياد دائم لمستوى الوهـج .
من هنا ، وللمحـافـظة على الوهـج عنـد مستواه الادنى والمحافظة على مستـوى تباين ضوئي كامـل في لقطاتنا ، علينا التأكد من عدم ملامسة الأصابع للعدسة بتاتاً⏹
الوهج مشكلة شائعة يواجهها المصور الفوتوغرافي بين حين وآخر . وتاتي هذه المشكلة بسيطة أحياناً ومستفحلة أحياناً أخرى ، إلا أن معرفتنا لسبب حدوثها يساعدنا بصورة عالية على تفاديها .
عندما يتعرض الفيلم ضوئياً داخل الكاميرا ، فهو لا يتعرض من النـاحيـة المبدئية الا لضوء منعكس من الموضوع مبـاشـرة ، والتباين الضوئي للصورة التي تبلغ الفيلم سيكون ذاتـه كـالذي في الموضوع ، ولكن ما يحدث في كل كاميرا لسوء الحظ انه باستطاعة ضوء أو وهج لا مرغوب به آن يصل الى الفيلم من مـصـادر مختلفة ، حيث يقلل التبـايـن الضوئي ، وإلى حد مستفحل في بعض الاحيان ، فإذا كانت الكاميرا مـحـتـويـة عـلـى فـيـلـم مـلـون بـاسـتـطاعـة الوهـج أن يتسبب بانتاج الوان منصولة .
في الظروف المناسبة يمكن مشاهدة الوهج فعلا في محـدد النظر من كاميرا ال ( slr ) فمـع النظرات مـن خـلالـه والشمس وراءنـا ، ثم الإستدارة لمواجهة الشمس ، سنـلاحـظ التباين الضوئي في الصورة هـبـط دراماتيكياً وتحولت الظلال الى لون رمادي .
هذا ، والمصدر الأكثر أهمية للوهج ، والمعروف باسم وهج العدسة ، ياتي من إنعكاسات متعددة تاتي من سطوح العناصر الزجاجية للعـدسة كلمـا تواجـد سطح زجـاج ، يحـدث لنسبـة ضئيلة من الضوء الذي يخترق العدسة انها تتبعثر فإذا احتوت الـعـدسـة على عدد كبير من العناصر والعديد من سطوح الزجاج ، يصبـح بـاسـتـطاعـة
الضوء المتبعثر ان يكون ملحوظاً جدا .
وعلى الرغم من أن بعض هذا الضوء المتبعثر ينعكس خـارجاً من العدسة ، يبقى بـاسـتـطـاعـة مقدار كبير منه ان يبلغ الفيلم . ثم لمـا كـان هـنـاك الكثير من الانعكاسات والانعكاسات المرتدة من سطوح زجـاجيـة مختلفـة متعددة ، فإن الضوء المبعثر يبلغ الفيلم بشكل عشوائي إلى حد ما . وهـو يسقط على الفيلم كفيض ضوئي متساوي الشدة تقريباً وكانما الكاميرا في داخلها تحتوي على مصدر ضوئي صغير يبدأ ببعث النور كلما انفتح المغلاق .
كما يحدث في بعض الظروف ان مقداراً من
الوهج الضوئي للمصادر الضوئية الواقعة خارج يستطيع الظهـور كصور اشبـاح التركيز ، وخـارج حدود مجـال المشاهدة مباشرة .
هذا ، وقد ينشأ وهج إضافي تسببه انعكاسات من اوراق حدقة الحجاب الحاجز ، أو داخل حامل العدسة ، أو الحـواف المصقولة والمسـؤدة بشكل غيـر مثـالي لعنـاصـر الـعـدسـة . بل وحتى الضوء المنعكس من سطح الفيلم على السطوح الداخلية المسودة لبعض الكاميرات ، يستـطيـع الاضافة الى مستوى الوهج العام ، خصوصاً عندما يحدث لأشعة الشمس البراقة أن تضرب سطح واجهة العدسة بشكل منحرف . والكاميرات ذات المنافخ هي أقل عرضة بكثير لهذا النوع من الوهج بالمقارنة مع الكاميرات الحديثة قاسية الجسم ، لأنه باستطاعة المنافخ ذات القماش المجعد ان تكون غير عاكسة على الاطلاق .
وعلى الرغم من ان الوهج يقلل التباين الضوئي بشكل عام ، فهو يؤثر على المناطق الظلية بوجه خاص . وهو مع فيلم « السلايده الملون ، يقلل التشبع اللوني وقد يعطي مسحات لونية غير مرغوبة لان الوهج يتلون بمنطقة واسعة قوية الألوان في الموضوع .
كذلك تشيع صور الأشبـاح قـادمـة من حـدقـة الحـجـاب الحـاجـز في العـدسـة ، او مـن الـمـصـادر الضوئية الواقعة خارج مجـال المشاهدة مباشرة .
يميل الوهج نحو الازدياد مع تباين ضوئي لمنظرما ، وغالباً ما يحدث للمنظر ذي المشـرقـات البراقة والظلال العميقة ان يبعث بمقدار كبير من الوهج . هذا قد تكون له فائدته ، طالما ان الوهج سيساعد على تخفيف التبـاين الضوئي البالغ .
وقد جرت العادة على اعتبار الوهـج عامـلا يـؤدي إلى خفض التباين الضوئي للمنـظر في الصورة المعروضة على الفيلم . فإذا كان هناك موضوع بمستوى اشـعـاع مـن ١٠٠ إلى واحـد ويعطي صورة بمستوى ٥٠ إلى واحد فقط ، يكون عامل الوهج هو اثنين .
وباستطاعة عوامل الوهج ان تتفاوت مبتـدئـة ، من اثنين تقريباً وارتفاعاً حتى عشرة تحت ظروف غير ملائمة ، الا ان القيم تتوقف على احوال الموضوع بقدر ما تتوقف على العدسة والكاميرا الالتقاط باتجاه الشمس سيؤدي الى رفع عامل الوهج بحده .
باستطاعة منتجي العدسات ان يحددوا مقدار وهـج العدسة في غرفة مظلمة . يضعون لوحـة مضاءة ، كصندوقة ضوئية ، في مواجهة الكاميرا ويطفئون انوار الغرفة ، بعد ذلك يفتحون ظهر كاميرا بحيث تعرض صورة اللوحة على شاشة مثبتة وراء الكاميرا عن قرب . هنا يصبح اي ضوء يسقط على الشاشة خارج صورة اللوحـة هـو عبـارة عن وهج ، ومن الممكن قيـاس هـذا الوهج بالمعدات المناسبة .
على انـه فـي الـتـصـويـر الفوتوغرافي اليومي وفي دراسة نتاج التدرج اللوني ، ينبغي تقييم الوهج بمقارنة ميزة قـوس فيلم ما ثم رسمه لظرفي اللاوهـج والوهج .
واضح على كل حال ان مصممي العدسات يبذلون جهوداً كبيـرة لخفض الوهج . واسلوبهم الأكثر اهمية هنا هو طلاء العدسة .
كذلك يساعد التسويد الجيد لداخل العدسة على ابقاء الوهج في أدنى مستـويـاتـه . ولسـوء الحـظ ، لم يتم بعـد انتـاج ذلك الصقل غير العاكس على الإطلاق .
وقد يحدث لـعـدسـات التيليفوتو ، بوجه خاص ان تعاني من نقص ملحوظ في التباين الضوئي .
باستطاعة غطاء العدسة ان يحدث تأثيراً ملحوظاً ، ولكن عليه صد كل الضوء الآتي من خارج منطقة الصورة دون صد اي ضوء من الصورة بحد ذاتهـا . مـرة أخـرى ، نجد ان هـذه الـحـالة المثالية صعبة التحقيق .
وما يبعث على الاستغراب أن الغبار هو احد كبار المساهمين بانتاج الوهـج . من هنـا ينبغي حماية سطح العدسة من الغبار على الدوام . ومـن بـصـمـات الأصـابـع الزيتيـة عـلى وجـه الخـصـوص .
ذلك ان بـصـمـة الاصبع الواحدة على عدسة ما . تستطيع جعـل الصـور مفتقـرة للتباين الضوئي الى حد انها تفقد اية قيمة لها . فإذا ظهرت آثار وبورق مـخـصص لـتـنـظـيـف العدسات ، الا ان العدسة التي يتكرر تنظيفها حتى بأنعم المواد المعنية ، لا تلبث ان تتراكم عليها التلوث على العـدسـة ، ينبغي تنظيف هذه العـدسـة بلطف الخدوش الدقيقة ليصبح سطحها معطوباً . والنتيجة ازدياد دائم لمستوى الوهـج .
من هنا ، وللمحـافـظة على الوهـج عنـد مستواه الادنى والمحافظة على مستـوى تباين ضوئي كامـل في لقطاتنا ، علينا التأكد من عدم ملامسة الأصابع للعدسة بتاتاً⏹
تعليق