تجفيف الورق الحساس :
تتحكم درجة لمعان الورق الحساس في تحديد الطريقة المناسبة لتجفيفه ، فإذا كان مطفياً Matt أو نصف مطفى Semi Mate فينبغي أن يزال ما عليه نقط الماء أولا بواسطة قطعة من القطن الجاف أو الشمواه أو الإسفنج الناعم النظيف ، أو تلف الصورة بين فرخين من الورق الماص لها.
( شكل ١٩١) ثم تترك لتجف فوق قماش مشدود في إطار من الخشب
( شكل ۹۱ ـ ب ) ، أو تعلق بمشابك خاصة
( شكل ۹۱ - - ) لتجف في الهواء ، غير أنها غالباً ما تتقوس في هذه الحالة ، وعندئذ يمكن إعاده فردها وفقاً لإحدى الطريقتين المبينتين في (شکل ۹۳ ) .
ورغم أن التجفيف البطىء في درجات الحرارة المعتاده يكفى لأداء الغرض المطلوب ، إلا أن هناك أحوالا تدعو إلى المعاونة على سرعة تجفيف الصورة ( كما إذا كان العمل فى مكان رطب بارد ) ، وحينئذ يستعان بالمجففات الكهربية وتستخدم أحيانا مصابيح كهربية تبعث أشعة تحت الحمراء
( أي تبعث طاقة حرارية ) لرفع درجة الحرارة في دولاب خاص للتجفيف ، أو لرفع درجة الحرارة في الحجرة عامة .
فإذا كان بالمعمل مجفف كهربى للورق
( شکل ۹۳ ، ٩٢ ، ٩٤ ) فمن الأيسر تجفيف الورق الحساس المطفى أو النصف مطفى بواسطة هذا المجفف ، مع مراعاة توجيه سطحه نحو القماش ، ومن الخطأ أن يوجه نحو لوحة التلميع المعدنية ..
ويمكن العمل على زياده سرعة التجفيف بغمس الصورة أولا في الكحول لكى يحل جزئيا محل الماء . وتعتمد هذه الفكرة على ما للكحول من قدره على التبخر السريع ، تزيد عن سرعة تبخر الماء أما الأوراق اللامعة أصلا Glossy فهي تستلزم تجفيفها مع العمل على زيادة تلميعها . وقبيل البدء في تلميع الصور يجب التحقق من أن طبقة الجيلاتين قد زيدت صلابتها تماما .
ورغم أن الورق الحساس ذا السطح اللامع قد لا يتطلب تلميعا إضافيا الا أنه يمكن زيادة درجة لمما نه كثيراً إذا ضغط تماما على سطح صلب نظيف مصقول صفلا عالياً، ويستعان على ضغطه عادة بإسطوانة من الكاوتشوك Rubber Roller ( شکل ۹۲ - - ) تدور على «رمان بلى » وتقوم بطرد جميع نقط الماء التي تكون عالقة بسطح الصورة .
وقد تتم عملية التلميع بطريقة باردة ، بضغط الصورة المبتلة على لوح من الزجاج ثم تركها حتى تجف وتسقط من تلقاء نفسها ، أو تتم بطريقة ساخنة ، بضغط الصورة المبتلة على لوح تلميع معدنى مصقول صقلا عاليا يعرف عادة باسم Ferrotype Plate ثم يوضع في مجفف الورق الحساس
( شكل ۹۲ - ۹۲ - د ) و تترك الصورة حتى تجف و تنفصل عن لوح التلميع من تلقاء نفسها .
وسواء استخدم الزجاج أو استخدمت ألواح التلميع المعدنية ، فمن الواجب بصفة عامة أن يكونا نظيفان وخاليان تماما من الخدوش . وقد تتم عملية التنظيف من القطن المبللة بالكحول ثم بالدعك بمسحوق التلك وإزالته جيداً بعد ذلك حتى تختفى جميع آثاره . وقد ينظف اللوح بما يسمى بمحاليل التلميع Glazing Solutions التى تصنعها مصانع المواد الفوتوغرافية لهذا الغرض خصيصاً . ومن الأوفق إذا ما وجد المحلول الأخير أن تغمس الصور في محلوله المخفف لفترة قصيرة ( تبين مدتها عادة على زجاجة المحلول ) . وتستخدم أحيانا آلات خاصة لتجفيف الصور وتلميعها إذازاد الإنتاج اليومى بوا اسطة قطعة كثيراً ( شكل ٩٤ ) .
هذا ومن المحتمل جداً أن تلتصق الصور بالزجاج أو بألواح التلميع إذا لم منظفا جيداً ، أو لو كان محلول التلميع منهكا . كذلك من المؤكد أن تظهر خدوش على سطح الصورة إذا كان الزجاج أو كانت ألواح التلميع مخدوشة ، كما قد تصاب الصورة بتشققات أو علامات مقوسة إذا لم تكن الحرارة موزعة بشكل منتظم على جميع مساحة الصورة .
تتحكم درجة لمعان الورق الحساس في تحديد الطريقة المناسبة لتجفيفه ، فإذا كان مطفياً Matt أو نصف مطفى Semi Mate فينبغي أن يزال ما عليه نقط الماء أولا بواسطة قطعة من القطن الجاف أو الشمواه أو الإسفنج الناعم النظيف ، أو تلف الصورة بين فرخين من الورق الماص لها.
( شكل ١٩١) ثم تترك لتجف فوق قماش مشدود في إطار من الخشب
( شكل ۹۱ ـ ب ) ، أو تعلق بمشابك خاصة
( شكل ۹۱ - - ) لتجف في الهواء ، غير أنها غالباً ما تتقوس في هذه الحالة ، وعندئذ يمكن إعاده فردها وفقاً لإحدى الطريقتين المبينتين في (شکل ۹۳ ) .
ورغم أن التجفيف البطىء في درجات الحرارة المعتاده يكفى لأداء الغرض المطلوب ، إلا أن هناك أحوالا تدعو إلى المعاونة على سرعة تجفيف الصورة ( كما إذا كان العمل فى مكان رطب بارد ) ، وحينئذ يستعان بالمجففات الكهربية وتستخدم أحيانا مصابيح كهربية تبعث أشعة تحت الحمراء
( أي تبعث طاقة حرارية ) لرفع درجة الحرارة في دولاب خاص للتجفيف ، أو لرفع درجة الحرارة في الحجرة عامة .
فإذا كان بالمعمل مجفف كهربى للورق
( شکل ۹۳ ، ٩٢ ، ٩٤ ) فمن الأيسر تجفيف الورق الحساس المطفى أو النصف مطفى بواسطة هذا المجفف ، مع مراعاة توجيه سطحه نحو القماش ، ومن الخطأ أن يوجه نحو لوحة التلميع المعدنية ..
ويمكن العمل على زياده سرعة التجفيف بغمس الصورة أولا في الكحول لكى يحل جزئيا محل الماء . وتعتمد هذه الفكرة على ما للكحول من قدره على التبخر السريع ، تزيد عن سرعة تبخر الماء أما الأوراق اللامعة أصلا Glossy فهي تستلزم تجفيفها مع العمل على زيادة تلميعها . وقبيل البدء في تلميع الصور يجب التحقق من أن طبقة الجيلاتين قد زيدت صلابتها تماما .
ورغم أن الورق الحساس ذا السطح اللامع قد لا يتطلب تلميعا إضافيا الا أنه يمكن زيادة درجة لمما نه كثيراً إذا ضغط تماما على سطح صلب نظيف مصقول صفلا عالياً، ويستعان على ضغطه عادة بإسطوانة من الكاوتشوك Rubber Roller ( شکل ۹۲ - - ) تدور على «رمان بلى » وتقوم بطرد جميع نقط الماء التي تكون عالقة بسطح الصورة .
وقد تتم عملية التلميع بطريقة باردة ، بضغط الصورة المبتلة على لوح من الزجاج ثم تركها حتى تجف وتسقط من تلقاء نفسها ، أو تتم بطريقة ساخنة ، بضغط الصورة المبتلة على لوح تلميع معدنى مصقول صقلا عاليا يعرف عادة باسم Ferrotype Plate ثم يوضع في مجفف الورق الحساس
( شكل ۹۲ - ۹۲ - د ) و تترك الصورة حتى تجف و تنفصل عن لوح التلميع من تلقاء نفسها .
وسواء استخدم الزجاج أو استخدمت ألواح التلميع المعدنية ، فمن الواجب بصفة عامة أن يكونا نظيفان وخاليان تماما من الخدوش . وقد تتم عملية التنظيف من القطن المبللة بالكحول ثم بالدعك بمسحوق التلك وإزالته جيداً بعد ذلك حتى تختفى جميع آثاره . وقد ينظف اللوح بما يسمى بمحاليل التلميع Glazing Solutions التى تصنعها مصانع المواد الفوتوغرافية لهذا الغرض خصيصاً . ومن الأوفق إذا ما وجد المحلول الأخير أن تغمس الصور في محلوله المخفف لفترة قصيرة ( تبين مدتها عادة على زجاجة المحلول ) . وتستخدم أحيانا آلات خاصة لتجفيف الصور وتلميعها إذازاد الإنتاج اليومى بوا اسطة قطعة كثيراً ( شكل ٩٤ ) .
هذا ومن المحتمل جداً أن تلتصق الصور بالزجاج أو بألواح التلميع إذا لم منظفا جيداً ، أو لو كان محلول التلميع منهكا . كذلك من المؤكد أن تظهر خدوش على سطح الصورة إذا كان الزجاج أو كانت ألواح التلميع مخدوشة ، كما قد تصاب الصورة بتشققات أو علامات مقوسة إذا لم تكن الحرارة موزعة بشكل منتظم على جميع مساحة الصورة .
تعليق