الحجب والتظليل فى اثناء عملية التكبير (Dodging-Shading) :
حين تعريض الفلم وهو في آلة التصوير ، تسجل العدسة ما يقع أمامها دون إختيار . ولذلك قد تجد أحيانا أن الصورة السلبية قد حملت أجزاء لا نرغب في ظهورها في الصورة المكبرة ، إذ لو تركت هذه الأجزاء لأساءت إلى تكوين composition الصورة أو توازنها وأفسدت قيمتها الجمالية ، أو تكون على الأقل عاملا في لفت نظر الرائى إلى أجزاء ثانوية لا علاقة لها بالموضوع الأصلى في الصورة .
وكمثال للأجزاء التي قد نرى حجبها خلال عملية التكبير .
_ ظلال غير مرغوب فيها على الوجه أو في أجزاء من الصورة .
_ تفاصيل في الملابس أو في مؤخر الصورة Background .
وهنا تبدو لنا أهمية عملية التظليل Shading في تكامل الصورة الفوتوغرافية كعمل فني يتداخل فيه تفكير المصور وإحساسه ، وأنه ليس مجرد وسيلة آلية أو بصرية المتسجيل المرئيات دون تفكير او إختيار .
وكذلك قد تحتوى الصورة السلبية الواحدة على منطقتين تختلف درجة كثافتهما مما يوجب تعريض المنطقة الأكبر كثافة لمدة قد تزيد كثيرا عما يناسب المنطقة الأخرى الأقل كثافة ، ولو أنهما عرضا بقدر متساو أثناء تكبير الصورة، فمن المؤكد ألا تكون إحداهما صحيحة التعريض . ولذلك نجد ألا مفر من تعريض الورقة الحساسة أولا بالقدر الملائم للمنطقة الأقل كثافة تم حجبها والتظليل عليها مع الاستمرار في التعريض لمدة تناسب المنطقة الأخرى الأكبر كثافة(شكل ٨٨ صفحة ٣٢٨ ) .
وقد تم عملية الحجب أو التظليل بالإستعانة بأجزاء من الورق تقص بأشكال مختلفة ( شكل ۸۰) كما يمكن الاستعانة باليد او الأصابع للتظليل على أجزاء من الصورة دون الأخرى ، أو تعلق قطعة من القطن بطرف سلك رفيع ، أو تشكل أجزاء من الورق الكرتون السميك وتثبت في طرف هذا السلك .
وفى أداء هذه العملية يلاحظ ما يلى :
١ - أن تتحرك اليد أو يتحرك الورق الكرتون حركة مستمرة سريعة طوال عملية التغطية ، وأن تكون اليد أو يكون الورق بعيدا عن الورق الحساس وأقرب لعدسة المكبر كي لا تظهر ظلال أي منهما واضحة أو حادة في الصورة المكبرة.
٢ - حيث قد يدعو الأمر إلى التحكم في تعريض أجزاء كثيرة في الصورة، لذلك قد يفضل أن تزاد مدة التعريض الكلية. ولتحقيق ذلك يحسن تضييق فتحة ديا فراجم العدسة .
حين تعريض الفلم وهو في آلة التصوير ، تسجل العدسة ما يقع أمامها دون إختيار . ولذلك قد تجد أحيانا أن الصورة السلبية قد حملت أجزاء لا نرغب في ظهورها في الصورة المكبرة ، إذ لو تركت هذه الأجزاء لأساءت إلى تكوين composition الصورة أو توازنها وأفسدت قيمتها الجمالية ، أو تكون على الأقل عاملا في لفت نظر الرائى إلى أجزاء ثانوية لا علاقة لها بالموضوع الأصلى في الصورة .
وكمثال للأجزاء التي قد نرى حجبها خلال عملية التكبير .
_ ظلال غير مرغوب فيها على الوجه أو في أجزاء من الصورة .
_ تفاصيل في الملابس أو في مؤخر الصورة Background .
وهنا تبدو لنا أهمية عملية التظليل Shading في تكامل الصورة الفوتوغرافية كعمل فني يتداخل فيه تفكير المصور وإحساسه ، وأنه ليس مجرد وسيلة آلية أو بصرية المتسجيل المرئيات دون تفكير او إختيار .
وكذلك قد تحتوى الصورة السلبية الواحدة على منطقتين تختلف درجة كثافتهما مما يوجب تعريض المنطقة الأكبر كثافة لمدة قد تزيد كثيرا عما يناسب المنطقة الأخرى الأقل كثافة ، ولو أنهما عرضا بقدر متساو أثناء تكبير الصورة، فمن المؤكد ألا تكون إحداهما صحيحة التعريض . ولذلك نجد ألا مفر من تعريض الورقة الحساسة أولا بالقدر الملائم للمنطقة الأقل كثافة تم حجبها والتظليل عليها مع الاستمرار في التعريض لمدة تناسب المنطقة الأخرى الأكبر كثافة(شكل ٨٨ صفحة ٣٢٨ ) .
وقد تم عملية الحجب أو التظليل بالإستعانة بأجزاء من الورق تقص بأشكال مختلفة ( شكل ۸۰) كما يمكن الاستعانة باليد او الأصابع للتظليل على أجزاء من الصورة دون الأخرى ، أو تعلق قطعة من القطن بطرف سلك رفيع ، أو تشكل أجزاء من الورق الكرتون السميك وتثبت في طرف هذا السلك .
وفى أداء هذه العملية يلاحظ ما يلى :
١ - أن تتحرك اليد أو يتحرك الورق الكرتون حركة مستمرة سريعة طوال عملية التغطية ، وأن تكون اليد أو يكون الورق بعيدا عن الورق الحساس وأقرب لعدسة المكبر كي لا تظهر ظلال أي منهما واضحة أو حادة في الصورة المكبرة.
٢ - حيث قد يدعو الأمر إلى التحكم في تعريض أجزاء كثيرة في الصورة، لذلك قد يفضل أن تزاد مدة التعريض الكلية. ولتحقيق ذلك يحسن تضييق فتحة ديا فراجم العدسة .
تعليق