عدسة المكبر :
تجهز بعض المكبرات بأكثر من عدسة واحدة وأنا ستجمات Lenes Anastigmat تختلف أبعادها البؤرية . وتزيد نسبة التكبير إذا كانت العدسة قصيرة غير البعد البؤري .
غير أنه من المستحسن أن يتقارب البعد البؤري لعدسة التصوير مع البعد البؤرى لعدستي المكثف . أو على الأقل ألا يزيد البعد البؤري لعدسة المكبير عن البعد البؤرى لعدسة المكثف سوى بمقدار ۳۰% على الأكثر ، وهذا أمر لا بد وأن يدخله صانع المكبر في اعتباره في مرحلة الصناعة . ولما كان الكثيرون من هواة التصوير قد اعتادوا أن يصنعوا بأنفسهم ما يلزمهم من أدوات العمل ، لذلك نشاهد في الصفحة المقابلة جدولا لبيان النسب الصحيحة بين كل من مقاس السلبية ، وعدسة المكبر ، والمكثف . ويلاحظ في هذا الجدول أن قطر عدسة المكثف يتساوى مع وتر الصورة السلبية إن لم يزد قليلا في بعض الأحوال . وليس من المعتاد أن تكون عدسة المكبر ذات فتحة كبيرة كتلك التي تتوافر في آلات التصوير الغالية الثمن ، وذلك لأنه يمكن أن نعوض نقص كمية الضوء الذي ينتج عن ضيق الفتحة بزيادة مدة التعريض أثناء التكبير ، كما أن دواعي الاقتصاد تحبذ أن تستخدم مصدرا ضوئيا قويا بدلا من شراء عدسة مقسمة الفتحة غالية الثمن . وللأسباب السابقة يندر أن تزيد أقصى فتحة العدسة المكبر عن ٢٠٤,٥ غير أنها قد تصل أحيانا إلى ٣,٥ ٢٠ : إذا كانت عدسة المكبر قصيرة البعد البؤري .
وكثيراً ما يتساءل المصور ( الذى يفكر أن يصنع يده جهازاً للتكبير ) عما إذا كان من الصالح أن يستعين بعدسة آلة تصوير قديمة لتركيبها على المكبر؟ وردا على ذلك نقول أن عدسة آلة التصوير - حين تصنع - التصوير أجسام تقع على بعد من العدسة يتراوح بين مالا نهاية كحد أقصى وعشرة أضعاف بعدها البؤرى تقريبا كحد أدنى ، بينما تعد عدسات أجهزة التكبير . عند صناعتها - على أساس أن البعد بين العدسة والورق الحساس ( الذي تسقط عليه الصورة الضوئية ) لن يتجاوز عدة أقدام . ولذلك فإن عدسة آلة التصوير رغم قدرتها على العمل كمدسة لآلة التكبير ، إلا أنها لا تقوم بأداء هذا العمل بنفس الكفاية التي نتوقعها من عدمة أعدت أصلا كعدسة المكبر.
فإذا كانت عدسة آلة التصوير قصيرة البعد البؤري أصلا ، فلن يضير كثيراً كعدسة للتكبير قصيرة البعد البؤرى أيضا إذ ليس هناك. ك فرقا كبيرا بين تصميم العدسات اللازمة للحالتين .
ويصنع لجميع عدسات أجهزة التكبير دیا فراجم قزحی Iris Diaphragm بنفس الشكل المعتاد في آلات التصوير. ويقوم هذا الديا فراجم بالتحكم في كمية الضوء اللازمة لتعريض الورق الحساس أثناء التكبير . وتظهر فائدته جليا عندما تكون الصورة السلبية قليلة الكثافة ، وهو الأمر الذي يدعو إلى تخفيض. كمية الضوء اللازمة لتعريض الورق الحساس، كما يفيد تضييق فتحة الديا فراجم أيضا في التغلب على بعض العيوب البصرية التى قد تعانى منها العدسة ، فتزيد حدة الصورة كما يزيد عمق الميدان حين تضييق الفتحة. ولا تعدو زيادة عمق الميدان أن تكون وسيلة لزيادة التحقق من حدة الصورة لو فرض وأخطأ المصور خطأ بسيطا عند ضبطه للمسافة ، غير أن هناك بعض أحوال تستلزم تضييق فتحة الديا فراجم عند تكبير الصورة ، كحالة إمالة حامل الورق الحساس عمداً برفعه من جانب وخفضه من جانب آخر للإبقاء على توازى الخطوط و تعامدها في بعض الصور التى تستلزم ذلك ، كصور المنشآت الهندسية مثلا ( وسوف نعود لشرح هذا الموضوع تفصيلا في صفحة ٣١٥ ، شكل ٧٧ ) .
زيادة نعومة الصورة :
قد يرى المصور إستكمالا لبعض الاعتبارات الفنية ألا يجعل الصورة حادة تماما بل قد يفضل أن يكسبها نعومة Softness شكل ٨٤ بصفحة ٣٢٤ » . ولو أنه يمكن زيادة نعومة الصورة أثناء تعريض الفلم وهو في آلة التصوير (1) إلا أنه يسهل أيضا تحقيق هذه الرغبة أثناء عملية تكبير الصورة . ولا تختلف الوسائل التي تتبع فى الحالتين إذ قد يتم ذلك بواسطة عدسات خاصة Soft Focus Lenses ، أو بأن يوضع أمام عدسة التصوير أو المكبر نسيج شفاف ( كجوارب السيدات النايلون ) أو قطعة من الزجاج أو الجيلاتين أو البلاستيك الشفاف عليها بروز دأئرية أو طويلة أو مختلطة ( شكل ٦٧ ) تثبت أمام أى من عدستي التصوير أو التكبير .
ورغم عدم إختلاف وسائل زيادة نعومة الصورة في حالتي التصوير والتكبير إلا أنه من المؤكد أن تختلف النتيجة التى تحصل عليها في الحالتين ، ذلك لأنه في الحالة الأولى ( حالة التصوير ) تم نعومة الصورة عن طريق إنتشار المناطق الشديدة الاستضاءة في مناطق الظلال ، ويؤدى ذلك إلى صورة ناعمة أفتح لونا من مثيلتها التى يتم تصويرها دون اتباع أى من الوسائل التي من شأنها زيادة نعومة الصورة .
أما في الحالة الثانية ( وهى حالة زيادة نعومة الصورة أثناء التكبير ) فمن المؤكد أن يحدث العكس، إذ تنتشر الأجزاء السوداء في الصورة ( التي تمثل مناطق الظلال في الموضوع الأصلي ) في داخل المناطق البيضاء فيها ( وهى التي تمثل مناطق الاضاءة العالية ) .
ويترتب على الإختلاف بين « ميكانيكية ، تنعيم الصورة في الحالتين أن نجد الصورة التي زيدت نعومتها في مرحلة التكبير قد ظهرت أفتم قليلا من مثيلتها التي لم تعامل بالوسائل السابقة، مالم يراع تعديل مدة التعريض أثناء التكبير ومدة إظهار الصورة بالشكل الذى يكفل جعل الصورة مقبولة اللون ، هذا بالإضافه إلى وجوب إختيار الورق الحساس ذي التباين المناسب . وقد أثبتت التجارب أن النتائج التى نحصل عليها حين نعمل على زيادة نعومة الصورة أثناء التصوير تفوق كثيرا تلك التي يمكن أن نحصل عليها في مرحلة التكبير .
ويمكن القول بصفة عامة أنه من المؤكد أن تقل درجة تباين الصورة في ... حالة إتباع أى من وسائل التنعيم Softening السابق الإشارة إليها .
تجهز بعض المكبرات بأكثر من عدسة واحدة وأنا ستجمات Lenes Anastigmat تختلف أبعادها البؤرية . وتزيد نسبة التكبير إذا كانت العدسة قصيرة غير البعد البؤري .
غير أنه من المستحسن أن يتقارب البعد البؤري لعدسة التصوير مع البعد البؤرى لعدستي المكثف . أو على الأقل ألا يزيد البعد البؤري لعدسة المكبير عن البعد البؤرى لعدسة المكثف سوى بمقدار ۳۰% على الأكثر ، وهذا أمر لا بد وأن يدخله صانع المكبر في اعتباره في مرحلة الصناعة . ولما كان الكثيرون من هواة التصوير قد اعتادوا أن يصنعوا بأنفسهم ما يلزمهم من أدوات العمل ، لذلك نشاهد في الصفحة المقابلة جدولا لبيان النسب الصحيحة بين كل من مقاس السلبية ، وعدسة المكبر ، والمكثف . ويلاحظ في هذا الجدول أن قطر عدسة المكثف يتساوى مع وتر الصورة السلبية إن لم يزد قليلا في بعض الأحوال . وليس من المعتاد أن تكون عدسة المكبر ذات فتحة كبيرة كتلك التي تتوافر في آلات التصوير الغالية الثمن ، وذلك لأنه يمكن أن نعوض نقص كمية الضوء الذي ينتج عن ضيق الفتحة بزيادة مدة التعريض أثناء التكبير ، كما أن دواعي الاقتصاد تحبذ أن تستخدم مصدرا ضوئيا قويا بدلا من شراء عدسة مقسمة الفتحة غالية الثمن . وللأسباب السابقة يندر أن تزيد أقصى فتحة العدسة المكبر عن ٢٠٤,٥ غير أنها قد تصل أحيانا إلى ٣,٥ ٢٠ : إذا كانت عدسة المكبر قصيرة البعد البؤري .
وكثيراً ما يتساءل المصور ( الذى يفكر أن يصنع يده جهازاً للتكبير ) عما إذا كان من الصالح أن يستعين بعدسة آلة تصوير قديمة لتركيبها على المكبر؟ وردا على ذلك نقول أن عدسة آلة التصوير - حين تصنع - التصوير أجسام تقع على بعد من العدسة يتراوح بين مالا نهاية كحد أقصى وعشرة أضعاف بعدها البؤرى تقريبا كحد أدنى ، بينما تعد عدسات أجهزة التكبير . عند صناعتها - على أساس أن البعد بين العدسة والورق الحساس ( الذي تسقط عليه الصورة الضوئية ) لن يتجاوز عدة أقدام . ولذلك فإن عدسة آلة التصوير رغم قدرتها على العمل كمدسة لآلة التكبير ، إلا أنها لا تقوم بأداء هذا العمل بنفس الكفاية التي نتوقعها من عدمة أعدت أصلا كعدسة المكبر.
فإذا كانت عدسة آلة التصوير قصيرة البعد البؤري أصلا ، فلن يضير كثيراً كعدسة للتكبير قصيرة البعد البؤرى أيضا إذ ليس هناك. ك فرقا كبيرا بين تصميم العدسات اللازمة للحالتين .
ويصنع لجميع عدسات أجهزة التكبير دیا فراجم قزحی Iris Diaphragm بنفس الشكل المعتاد في آلات التصوير. ويقوم هذا الديا فراجم بالتحكم في كمية الضوء اللازمة لتعريض الورق الحساس أثناء التكبير . وتظهر فائدته جليا عندما تكون الصورة السلبية قليلة الكثافة ، وهو الأمر الذي يدعو إلى تخفيض. كمية الضوء اللازمة لتعريض الورق الحساس، كما يفيد تضييق فتحة الديا فراجم أيضا في التغلب على بعض العيوب البصرية التى قد تعانى منها العدسة ، فتزيد حدة الصورة كما يزيد عمق الميدان حين تضييق الفتحة. ولا تعدو زيادة عمق الميدان أن تكون وسيلة لزيادة التحقق من حدة الصورة لو فرض وأخطأ المصور خطأ بسيطا عند ضبطه للمسافة ، غير أن هناك بعض أحوال تستلزم تضييق فتحة الديا فراجم عند تكبير الصورة ، كحالة إمالة حامل الورق الحساس عمداً برفعه من جانب وخفضه من جانب آخر للإبقاء على توازى الخطوط و تعامدها في بعض الصور التى تستلزم ذلك ، كصور المنشآت الهندسية مثلا ( وسوف نعود لشرح هذا الموضوع تفصيلا في صفحة ٣١٥ ، شكل ٧٧ ) .
زيادة نعومة الصورة :
قد يرى المصور إستكمالا لبعض الاعتبارات الفنية ألا يجعل الصورة حادة تماما بل قد يفضل أن يكسبها نعومة Softness شكل ٨٤ بصفحة ٣٢٤ » . ولو أنه يمكن زيادة نعومة الصورة أثناء تعريض الفلم وهو في آلة التصوير (1) إلا أنه يسهل أيضا تحقيق هذه الرغبة أثناء عملية تكبير الصورة . ولا تختلف الوسائل التي تتبع فى الحالتين إذ قد يتم ذلك بواسطة عدسات خاصة Soft Focus Lenses ، أو بأن يوضع أمام عدسة التصوير أو المكبر نسيج شفاف ( كجوارب السيدات النايلون ) أو قطعة من الزجاج أو الجيلاتين أو البلاستيك الشفاف عليها بروز دأئرية أو طويلة أو مختلطة ( شكل ٦٧ ) تثبت أمام أى من عدستي التصوير أو التكبير .
ورغم عدم إختلاف وسائل زيادة نعومة الصورة في حالتي التصوير والتكبير إلا أنه من المؤكد أن تختلف النتيجة التى تحصل عليها في الحالتين ، ذلك لأنه في الحالة الأولى ( حالة التصوير ) تم نعومة الصورة عن طريق إنتشار المناطق الشديدة الاستضاءة في مناطق الظلال ، ويؤدى ذلك إلى صورة ناعمة أفتح لونا من مثيلتها التى يتم تصويرها دون اتباع أى من الوسائل التي من شأنها زيادة نعومة الصورة .
أما في الحالة الثانية ( وهى حالة زيادة نعومة الصورة أثناء التكبير ) فمن المؤكد أن يحدث العكس، إذ تنتشر الأجزاء السوداء في الصورة ( التي تمثل مناطق الظلال في الموضوع الأصلي ) في داخل المناطق البيضاء فيها ( وهى التي تمثل مناطق الاضاءة العالية ) .
ويترتب على الإختلاف بين « ميكانيكية ، تنعيم الصورة في الحالتين أن نجد الصورة التي زيدت نعومتها في مرحلة التكبير قد ظهرت أفتم قليلا من مثيلتها التي لم تعامل بالوسائل السابقة، مالم يراع تعديل مدة التعريض أثناء التكبير ومدة إظهار الصورة بالشكل الذى يكفل جعل الصورة مقبولة اللون ، هذا بالإضافه إلى وجوب إختيار الورق الحساس ذي التباين المناسب . وقد أثبتت التجارب أن النتائج التى نحصل عليها حين نعمل على زيادة نعومة الصورة أثناء التصوير تفوق كثيرا تلك التي يمكن أن نحصل عليها في مرحلة التكبير .
ويمكن القول بصفة عامة أنه من المؤكد أن تقل درجة تباين الصورة في ... حالة إتباع أى من وسائل التنعيم Softening السابق الإشارة إليها .
تعليق