مصدر الضوء في المكبر :
من المعتاد أن نستخدم في أجهزة التكبير مصابيح تو نجان Tungsten lamps تتراوح قوتها من ٦٠ إلى ۱۰۰ وات في أغلب الأغراض المعتادة ، غير أنه يمكن الحصول على مصابيح تزيد قوتها كثيرا عما تقدم إذا دعا الأمر لذلك فإذا لم يتيسر الحصول على مثل هذه المصابيح القوية للغاية، يمكن إستخدام مصابيح عادية أعدت أصلا العمل مع تيار يقل جهده الكهربي عن الجهد الكهربي المتوافر فعلا وكذلك تصلح لهذه الأغراض الخاصة تلك المصابيح الشديدة النصوع المعروفة بإسم Photo flood lamps والتي لا يزيد عمر ها عادة . كما تزود بعض المكبرات بمصابيح بخار الزئبق ذات الضغط العالى High Pressure Mercury Vapour lamps التي تتميز خاصة بنقص إستهلاكها للتيار الكهربي وإنخفاض درجة حرارتها نسبيا رغم زيادة كمية الضوء التي تبعثها . هذا ولا تصلح مصابيح بخار الزئبق فى حالة استخدام الأوراق الحساسة المتغيرة التباين Variable Contrast Paper ، إذ لا تتلاءم حساسيتها الطيفية مع الخصائص الطيفية للأشعة التي تبعثها هذه المصادر الضوئية و من السهل أن يبنى مكبر . النوع بالاستعانة بنفس آلة التصوير التي نستخدمها سواء أكانت صغيرة ( ٦×٩ سم مثلا ) ، أم كبيرة
( ٣٠ ٤٠ سم ) وترى في شكل ٦٥ مثلا لهذا النوع من وسائل تكبير الصور .. هذا من وقد تقوم بعض الصعوبات إذا أريد تكبير صور في أماكن نائية خالية من التيار الكهربي ، ويحدث ذلك عادة فى رحلات الاستكشاف أو البعثات العلمية في أماكن بعيدة عن العمران . وهنا يجوز إستخدام تيار كهربى مستمر (.D.C)
تبعثه بطاريات كتلك التي تستخدم فى العربات مع مصابيح مماثلة لمصابيح الكشاف الأمامي في العربة ، غير أنه من المتوقع عندئذ أن تزيد درجة التباين كثيرا
( نظرا لضيق النقطة التى ينبعث منها الضوء من داخل المصباح ) ولذلك فقد يستلزم الأمر وضع زجاج أبيض غير شفاف أمام مصدر الضوء . ومع أن هذا الزجاج يكفل توزيع الضوء وتخفيض التباين إلا أنه يتسبب أيضا في تخفيض الطاقة الضوئية التي يستفاد بها من عملية التكبير . وهنا يمكن التغلب على نقص الطاقة الضوئية بإستخدام مصباح معد الجهد كهربى يقل بحوالى ١٠ ٪ عن الجهد الكهربى المطارية التي نستخدمها ، ( ويعنى ذلك أيضا نقص عمر المصباح كما ذكرنا في هامش الصفحة السابقة ) .
وكان من الشائع قديماً أن تكبر الصور بالإستعانة بضوء النهار . ولا يزال بعض الهواة ( ذوى الامكانيات المحدودة ) يتبعون هذه الطريقة إلى الآن . كا قد تتبع اضطراريا في الأماكن التي يعوزها التيار الكهربي
( كالعمل في البيوت الريفية أو في أماكن نائية مثلا) ، ولا يتطلب التكبير بهذه الطريقة أى أجهزة خاصة وى آلة التصوير التي تستخدمها ودون حاجة إلى مكثف ضوئى (شكل 11) .
من المعتاد أن نستخدم في أجهزة التكبير مصابيح تو نجان Tungsten lamps تتراوح قوتها من ٦٠ إلى ۱۰۰ وات في أغلب الأغراض المعتادة ، غير أنه يمكن الحصول على مصابيح تزيد قوتها كثيرا عما تقدم إذا دعا الأمر لذلك فإذا لم يتيسر الحصول على مثل هذه المصابيح القوية للغاية، يمكن إستخدام مصابيح عادية أعدت أصلا العمل مع تيار يقل جهده الكهربي عن الجهد الكهربي المتوافر فعلا وكذلك تصلح لهذه الأغراض الخاصة تلك المصابيح الشديدة النصوع المعروفة بإسم Photo flood lamps والتي لا يزيد عمر ها عادة . كما تزود بعض المكبرات بمصابيح بخار الزئبق ذات الضغط العالى High Pressure Mercury Vapour lamps التي تتميز خاصة بنقص إستهلاكها للتيار الكهربي وإنخفاض درجة حرارتها نسبيا رغم زيادة كمية الضوء التي تبعثها . هذا ولا تصلح مصابيح بخار الزئبق فى حالة استخدام الأوراق الحساسة المتغيرة التباين Variable Contrast Paper ، إذ لا تتلاءم حساسيتها الطيفية مع الخصائص الطيفية للأشعة التي تبعثها هذه المصادر الضوئية و من السهل أن يبنى مكبر . النوع بالاستعانة بنفس آلة التصوير التي نستخدمها سواء أكانت صغيرة ( ٦×٩ سم مثلا ) ، أم كبيرة
( ٣٠ ٤٠ سم ) وترى في شكل ٦٥ مثلا لهذا النوع من وسائل تكبير الصور .. هذا من وقد تقوم بعض الصعوبات إذا أريد تكبير صور في أماكن نائية خالية من التيار الكهربي ، ويحدث ذلك عادة فى رحلات الاستكشاف أو البعثات العلمية في أماكن بعيدة عن العمران . وهنا يجوز إستخدام تيار كهربى مستمر (.D.C)
تبعثه بطاريات كتلك التي تستخدم فى العربات مع مصابيح مماثلة لمصابيح الكشاف الأمامي في العربة ، غير أنه من المتوقع عندئذ أن تزيد درجة التباين كثيرا
( نظرا لضيق النقطة التى ينبعث منها الضوء من داخل المصباح ) ولذلك فقد يستلزم الأمر وضع زجاج أبيض غير شفاف أمام مصدر الضوء . ومع أن هذا الزجاج يكفل توزيع الضوء وتخفيض التباين إلا أنه يتسبب أيضا في تخفيض الطاقة الضوئية التي يستفاد بها من عملية التكبير . وهنا يمكن التغلب على نقص الطاقة الضوئية بإستخدام مصباح معد الجهد كهربى يقل بحوالى ١٠ ٪ عن الجهد الكهربى المطارية التي نستخدمها ، ( ويعنى ذلك أيضا نقص عمر المصباح كما ذكرنا في هامش الصفحة السابقة ) .
وكان من الشائع قديماً أن تكبر الصور بالإستعانة بضوء النهار . ولا يزال بعض الهواة ( ذوى الامكانيات المحدودة ) يتبعون هذه الطريقة إلى الآن . كا قد تتبع اضطراريا في الأماكن التي يعوزها التيار الكهربي
( كالعمل في البيوت الريفية أو في أماكن نائية مثلا) ، ولا يتطلب التكبير بهذه الطريقة أى أجهزة خاصة وى آلة التصوير التي تستخدمها ودون حاجة إلى مكثف ضوئى (شكل 11) .
تعليق