٢٤ ملم هل تصبح العدسة البديلة ؟!
هي رغم وجود الكثير من العدسات التي يمكن العمل بها نجد أن لكل مصور عدسته المفضلة على اختلاف الأطوال البؤرية ، ورغم الإعتراف بعدسة الـ ٥٠ ملم كعدسة معيارية ، لكن هناك من يرى أن عدسة ٢٤ ملم العدسة البديلة كيف ولماذا ؟ ؟
تاتي عدسة ال ٥٠ ملم كعدسة معيارية مركبة على معظم كاميرات ال ( SLR ) ٣٥ ملم لعدد من الأسباب الوجيهة جدا ، فهي تقع في الوسط بين الطويلة والقصيرة وفي مجال التغطية اللازمة لل 35 ملم ، نجد هذا الطول البؤري سهلا لصنع عدسة حقيقة التركيز سريعة وليست باهظة الثمن ولا مجال للإنكار أن عدسة ال ٥٠ ملم مناسبة بشكل مقبول لتلك الصور التي تُلتقط على ايدي معظم مالكي الكاميرات - لقطات طارئة للعائلة ولقطات في رحلة اجازة -
مع ذلك ، و إذا كنت تتوقع في كاميرتك ما يتجاوز الإحتفاظ يسجل إقتصادي التكاليف ، لا مفر امامك من التحول إلى عدسات ذات اطوال بؤرية أطول او اقصر وقد عبر بعض المصورين الفوتوغرافيين المرموقين عن آراء قوية بخصوص تحديد العدسة الأفضل التي تناسب متطلبات معينة فكثيراً ما كتب أنسيل آدامز في سلسلته بيسيك فوتو Basic ) ( Photo عن قيمة الاسلوب القريب ـ البعيد ( near- for ) .
حيث ترسخت علامة واضحة بين مواضيع قريبة وبعيدة فبالنسبة لهذا الاسلوب ، فضل أدامز عدسة قريبة وبعيدة . فبالنسبة لهذا الاسلوب ، فضل آدامز عدسة ١٢١ ملم واسعة لكاميرا المنظر الواحد ٤ × ٦ خاصة .
كذلك ، وفي مقال نشره غالين رويل في احدى المجلات وخصصه للضوء الفوتوغرافي للطبيعة ، ذكر ان عدداً كبيراً لا معتاداً من صوره جرى التقاطه بعدسة ١٠٥ ملم مركبة على كاميرا ( SLR ) ٣٥ ملم اما ارنولد نيومان ، فقد عمد في مقال يتحدث عن إسلوبه في تحقيق الصور الوجهية إلى مناقشة مسألة إستعمال عدسة واحدة فقط هي بالذات عدسة ال ٩٠ ملم الواسعة لكاميرا المنظر الواحد ٤ × ٥ خاصته ، ونقل عن يوجين سميث قوله انه استعمل العديد من الاطوال البؤرية . ولكنه نادرا ما استعمل عدسة ال ٥٠ ملم . اما بوید نورتون ، فقد نصح من يحتمل منهم ان يتحولوا الی مصورين فوتوغرافيين للطبيعة ان يتجهوا إلى الحدود القصوى ويبتاعوا عدسة ٥٠٠ ملم مراتية وعدسة ٢٠ ملم واسعة الزاوية .
من ناحية أخرى وبالنسبة لأعمال ال ٣٥ ملم نجد عدسة ال ٢٤ ملم لها خصائصها المميزة .. ذات إيقاع لا معتاد في تصميمها إضافة إلى أبعاد تجذب العين لزاوية المشاهدة الكبيرة والدقيقة وهي بالتالي تماماً كعدسة واسعة الزاوية ، كثيراً ما تستعمل على كاميرات ٤ × ٥ - عدسة ال ٩٠ ملم .
- اختيار المواضيع :
تتميز عدسة ال ٢٤ ملم بطول بؤري رائع للعديد من أنواع التصوير الفوتوغرافي . فهي عدسة طبيعية بالنسبة للفن المعماري والمناظر المدنية والطبيعية . إذ يبدو أن الأشياء الضخمة تتمركز مرتاحة داخل منظرها ، وهي رائعة لصور وجهية متعلقة بالبيئة .
عندما نريد بعث توتر بين الموضوع وما يحيط به وبعمق مجالها الكبير . تعطي إمكانية تمثيل الأشياء حادة البروز من مسافة بضعة بوصات إلى اللانهاية أما في ظروف الضوء الضعيف ، فتستطيع هذه العدسة تحقيق صور حادة البروز بتعريضات ضوئية طويلة والكاميرا ممسوكة باليد .
هذا وحتى لو إعتبر ان هناك عدسة أخرى قد تكون مناسبة أكثر لموضوع معين ، فعادة ما يمكن الاستكشاف بعدسة ٢٤ ملم أولا ذلك ان إختيار طول بؤري واحد واعتماده لاستكشاف كافة انواع المواضيع هي طريقة فعالة لإثارة العنصر الابداعي وتطوير إسلوب شخصي - وسبب وجيه أيضاً لعدم استعمال عدسات زوم - إنه التحدي الفعلي ان نستعمل عدسة واسعة الزاوية لالتقاط صور
وجهية عندما يكون كل ما نقراه إطلاقاً عن الموضوع يدعو الى استعمال عدسة تيليفوتو .
علينا عدم التخوف من كسر القوانين ، فبالصبر والدقة والعناية ، نستطيع صنع صور وجهية مميزة بعدسة بالغة إتساع الزاوية ، كما يفعل آرنولد نيومان في كثير من الأحيان .
- تدابير وقائية :
على الرغم من أن عدسة ال ٢٤ ملم تقدم حلولا سهلة لبعض المعضلات الفوتوغرافية الصعبة ، لكنها ليست عدسة سهلة الاستعمال ، قد نلاحظ
باديء ذي بدء ان صورنا تبدو مختلفة عن طريقة مشاهدتنا لها حين نتطلع من خلال محدد النظر . على أنه حالما يدخل جدول التدابير الوقائية التالي في إسلوب العمل ، من المحتمل لحالات الدهشة أن تكون ممتعة فقط .
نبدأ القول أن العدسة تلتقط منطقة واسعة جدا بحيث انه من الممكن بسهولة شمول حالات تباين ضوئی قصوى لا مجال لتجنبها في الصورة - مناطق أشعة شمسية براقة إلى جوار مناطق ظلام دامس - سوف تعمل العين على التكيف مع الحالات القصوى هذه ، اما الفيلم فلا يستطيع ذلك . وهكذا بعد بضع سلايدات معطوبة ، سوف تنشأ لدينا عادة التوجه نحو مناطق مختلفة من المشهد وأخذ قراءات عن قرب ، حيث ستصاب بالدهشة مما سيقرأه العداد الآن بالمقارنة مع القراءات من موقع الكاميرا وسيجد مستعملو الركيزة - ثلاثية الأرجل انهم بحاجة إلى عداد يمسك باليد .
على أن مرشح الاستقطاب يستطيع إنجاز أمور
مدهشة عندما يتعلق الأمر بمنظر طبيعي بعيد ، ولكن السماء مع هذه العدسة ستكون داكنة بشكل لاطبيعي على أحد جـانبي الصورة وفاتحة جدا على الجانب الآخر .
يجب التنبه الى إحتمال حدوث إيجاز ( vignetting ) عند استعمال مرشحات أو غطاء عدسة . ذلك أن زاوية المشاهدة في العديد من العدسات واسعة الزاوية هي واسعة جدا إلى حد مشاهدة حامل المرشح أو غطاء العدسة وهما خارج التركيز في زوايا الإطار ، فإذا احتجنا إلى مرشح ، علينا الا نستعمل غطاء عدسة ، وإذا كانت زوايا الصورة لها أهميتها ، لانستعمل مرشحاً مرفقا مع مستقطب .
« نقترب عندما نستعمل عدسة واسعة الزاوية » . قول يمثل إحدى أفضل النصائح لتحسين الصور ، ولكنه يستطيع كذلك أن يتسبب بانحرافات لا مرغوبة مع عدسة ال ٢٤ ملم - فالشخص القريب من العدسة والمركز جداً وسط المشهد قد يصبح الموضوع في صورة وجهية ناجحة للبيئة ، بينما إذا قربناه من الحافة فسيصبح رأسه بيضاوياً ، كما ان الرجل الممتدة إلى أمام و إلى احد الجانبين ، ستبدو طويلة إلى حد لامعقول من الطبيعي أن أيا من هذه التشويهات لن تبدو واضحة في محدد النظر .
الا أن تكرار ظهور هذه الأحوال اللامعقولة يميل بالمصور إلى تنظيم اساليب عمله وتحسينها .
مهم جدا وصعب جدا ان نرصف الكاميرا بشكل سليم أثناء التقاط أبنية أو أشياء هندسية أخرى .
نشير كذلك إلى أن تركيز عدسة ال ٢٤ ملم صعب نقول باختصار أن كل شيء يبدو دقيق التركيز فإذا كنا نعمل بتدبير قريب - بعيد . من القوانين الشائعة التي نعتمدها أن نضيق حتى ف / ٨ على الأقل ، ونركز على شيء ما يقع عند ثلث الطريق بين الاشياء القريبة والبعيدة عند تلك الفتحة ، على عمق المجال أن يكون كافياً لجلب الشيئين كليهما الى تركيز مقبول وتركيز الصورة ـ المقسومة بالنسبة للجزء بمعظمه For the ) ( most part هو الاسلوب الوحيد الذي يعمل جيدا مع عدسات واسعة الزاوية .
إذا بدا أن لائحة التدابير الوقائية هذه طويلة جدا ، فلتعلم أن لائحة المعضلات الفوتوغرافية التي تستطيع هذه العدسة حلها هي أطول ، علينا العمل بها عندما يكون ظهرنا ملامساً للحائط وما زلنا غير قادرين على التقاط كل شيء او عندما يرتفع الجبل شديد الانحدار مسافة عشرة آلاف قدم فوق سطح البحيرة .
أو عندما نريد لموضوع صغير أن يبرز أكثر من آخر اكبر وبعيد . أو عندما يكون النور ضعيفاً ولا بد من إمساك الكاميرا بيدنا وهي على سرعة مغلاق بطيئة - إنها عدسة تتطلب دقة في العمل المنتظم من قبل مستعملها بكل تأكيد ، ولكن الدقة في العمل المنتظم تعطي نتائج يمكن التهكن بها وجديرة ببذل بعض الجهد في سبيل تحقيقها⏹
هي رغم وجود الكثير من العدسات التي يمكن العمل بها نجد أن لكل مصور عدسته المفضلة على اختلاف الأطوال البؤرية ، ورغم الإعتراف بعدسة الـ ٥٠ ملم كعدسة معيارية ، لكن هناك من يرى أن عدسة ٢٤ ملم العدسة البديلة كيف ولماذا ؟ ؟
تاتي عدسة ال ٥٠ ملم كعدسة معيارية مركبة على معظم كاميرات ال ( SLR ) ٣٥ ملم لعدد من الأسباب الوجيهة جدا ، فهي تقع في الوسط بين الطويلة والقصيرة وفي مجال التغطية اللازمة لل 35 ملم ، نجد هذا الطول البؤري سهلا لصنع عدسة حقيقة التركيز سريعة وليست باهظة الثمن ولا مجال للإنكار أن عدسة ال ٥٠ ملم مناسبة بشكل مقبول لتلك الصور التي تُلتقط على ايدي معظم مالكي الكاميرات - لقطات طارئة للعائلة ولقطات في رحلة اجازة -
مع ذلك ، و إذا كنت تتوقع في كاميرتك ما يتجاوز الإحتفاظ يسجل إقتصادي التكاليف ، لا مفر امامك من التحول إلى عدسات ذات اطوال بؤرية أطول او اقصر وقد عبر بعض المصورين الفوتوغرافيين المرموقين عن آراء قوية بخصوص تحديد العدسة الأفضل التي تناسب متطلبات معينة فكثيراً ما كتب أنسيل آدامز في سلسلته بيسيك فوتو Basic ) ( Photo عن قيمة الاسلوب القريب ـ البعيد ( near- for ) .
حيث ترسخت علامة واضحة بين مواضيع قريبة وبعيدة فبالنسبة لهذا الاسلوب ، فضل أدامز عدسة قريبة وبعيدة . فبالنسبة لهذا الاسلوب ، فضل آدامز عدسة ١٢١ ملم واسعة لكاميرا المنظر الواحد ٤ × ٦ خاصة .
كذلك ، وفي مقال نشره غالين رويل في احدى المجلات وخصصه للضوء الفوتوغرافي للطبيعة ، ذكر ان عدداً كبيراً لا معتاداً من صوره جرى التقاطه بعدسة ١٠٥ ملم مركبة على كاميرا ( SLR ) ٣٥ ملم اما ارنولد نيومان ، فقد عمد في مقال يتحدث عن إسلوبه في تحقيق الصور الوجهية إلى مناقشة مسألة إستعمال عدسة واحدة فقط هي بالذات عدسة ال ٩٠ ملم الواسعة لكاميرا المنظر الواحد ٤ × ٥ خاصته ، ونقل عن يوجين سميث قوله انه استعمل العديد من الاطوال البؤرية . ولكنه نادرا ما استعمل عدسة ال ٥٠ ملم . اما بوید نورتون ، فقد نصح من يحتمل منهم ان يتحولوا الی مصورين فوتوغرافيين للطبيعة ان يتجهوا إلى الحدود القصوى ويبتاعوا عدسة ٥٠٠ ملم مراتية وعدسة ٢٠ ملم واسعة الزاوية .
من ناحية أخرى وبالنسبة لأعمال ال ٣٥ ملم نجد عدسة ال ٢٤ ملم لها خصائصها المميزة .. ذات إيقاع لا معتاد في تصميمها إضافة إلى أبعاد تجذب العين لزاوية المشاهدة الكبيرة والدقيقة وهي بالتالي تماماً كعدسة واسعة الزاوية ، كثيراً ما تستعمل على كاميرات ٤ × ٥ - عدسة ال ٩٠ ملم .
- اختيار المواضيع :
تتميز عدسة ال ٢٤ ملم بطول بؤري رائع للعديد من أنواع التصوير الفوتوغرافي . فهي عدسة طبيعية بالنسبة للفن المعماري والمناظر المدنية والطبيعية . إذ يبدو أن الأشياء الضخمة تتمركز مرتاحة داخل منظرها ، وهي رائعة لصور وجهية متعلقة بالبيئة .
عندما نريد بعث توتر بين الموضوع وما يحيط به وبعمق مجالها الكبير . تعطي إمكانية تمثيل الأشياء حادة البروز من مسافة بضعة بوصات إلى اللانهاية أما في ظروف الضوء الضعيف ، فتستطيع هذه العدسة تحقيق صور حادة البروز بتعريضات ضوئية طويلة والكاميرا ممسوكة باليد .
هذا وحتى لو إعتبر ان هناك عدسة أخرى قد تكون مناسبة أكثر لموضوع معين ، فعادة ما يمكن الاستكشاف بعدسة ٢٤ ملم أولا ذلك ان إختيار طول بؤري واحد واعتماده لاستكشاف كافة انواع المواضيع هي طريقة فعالة لإثارة العنصر الابداعي وتطوير إسلوب شخصي - وسبب وجيه أيضاً لعدم استعمال عدسات زوم - إنه التحدي الفعلي ان نستعمل عدسة واسعة الزاوية لالتقاط صور
وجهية عندما يكون كل ما نقراه إطلاقاً عن الموضوع يدعو الى استعمال عدسة تيليفوتو .
علينا عدم التخوف من كسر القوانين ، فبالصبر والدقة والعناية ، نستطيع صنع صور وجهية مميزة بعدسة بالغة إتساع الزاوية ، كما يفعل آرنولد نيومان في كثير من الأحيان .
- تدابير وقائية :
على الرغم من أن عدسة ال ٢٤ ملم تقدم حلولا سهلة لبعض المعضلات الفوتوغرافية الصعبة ، لكنها ليست عدسة سهلة الاستعمال ، قد نلاحظ
باديء ذي بدء ان صورنا تبدو مختلفة عن طريقة مشاهدتنا لها حين نتطلع من خلال محدد النظر . على أنه حالما يدخل جدول التدابير الوقائية التالي في إسلوب العمل ، من المحتمل لحالات الدهشة أن تكون ممتعة فقط .
نبدأ القول أن العدسة تلتقط منطقة واسعة جدا بحيث انه من الممكن بسهولة شمول حالات تباين ضوئی قصوى لا مجال لتجنبها في الصورة - مناطق أشعة شمسية براقة إلى جوار مناطق ظلام دامس - سوف تعمل العين على التكيف مع الحالات القصوى هذه ، اما الفيلم فلا يستطيع ذلك . وهكذا بعد بضع سلايدات معطوبة ، سوف تنشأ لدينا عادة التوجه نحو مناطق مختلفة من المشهد وأخذ قراءات عن قرب ، حيث ستصاب بالدهشة مما سيقرأه العداد الآن بالمقارنة مع القراءات من موقع الكاميرا وسيجد مستعملو الركيزة - ثلاثية الأرجل انهم بحاجة إلى عداد يمسك باليد .
على أن مرشح الاستقطاب يستطيع إنجاز أمور
مدهشة عندما يتعلق الأمر بمنظر طبيعي بعيد ، ولكن السماء مع هذه العدسة ستكون داكنة بشكل لاطبيعي على أحد جـانبي الصورة وفاتحة جدا على الجانب الآخر .
يجب التنبه الى إحتمال حدوث إيجاز ( vignetting ) عند استعمال مرشحات أو غطاء عدسة . ذلك أن زاوية المشاهدة في العديد من العدسات واسعة الزاوية هي واسعة جدا إلى حد مشاهدة حامل المرشح أو غطاء العدسة وهما خارج التركيز في زوايا الإطار ، فإذا احتجنا إلى مرشح ، علينا الا نستعمل غطاء عدسة ، وإذا كانت زوايا الصورة لها أهميتها ، لانستعمل مرشحاً مرفقا مع مستقطب .
« نقترب عندما نستعمل عدسة واسعة الزاوية » . قول يمثل إحدى أفضل النصائح لتحسين الصور ، ولكنه يستطيع كذلك أن يتسبب بانحرافات لا مرغوبة مع عدسة ال ٢٤ ملم - فالشخص القريب من العدسة والمركز جداً وسط المشهد قد يصبح الموضوع في صورة وجهية ناجحة للبيئة ، بينما إذا قربناه من الحافة فسيصبح رأسه بيضاوياً ، كما ان الرجل الممتدة إلى أمام و إلى احد الجانبين ، ستبدو طويلة إلى حد لامعقول من الطبيعي أن أيا من هذه التشويهات لن تبدو واضحة في محدد النظر .
الا أن تكرار ظهور هذه الأحوال اللامعقولة يميل بالمصور إلى تنظيم اساليب عمله وتحسينها .
مهم جدا وصعب جدا ان نرصف الكاميرا بشكل سليم أثناء التقاط أبنية أو أشياء هندسية أخرى .
نشير كذلك إلى أن تركيز عدسة ال ٢٤ ملم صعب نقول باختصار أن كل شيء يبدو دقيق التركيز فإذا كنا نعمل بتدبير قريب - بعيد . من القوانين الشائعة التي نعتمدها أن نضيق حتى ف / ٨ على الأقل ، ونركز على شيء ما يقع عند ثلث الطريق بين الاشياء القريبة والبعيدة عند تلك الفتحة ، على عمق المجال أن يكون كافياً لجلب الشيئين كليهما الى تركيز مقبول وتركيز الصورة ـ المقسومة بالنسبة للجزء بمعظمه For the ) ( most part هو الاسلوب الوحيد الذي يعمل جيدا مع عدسات واسعة الزاوية .
إذا بدا أن لائحة التدابير الوقائية هذه طويلة جدا ، فلتعلم أن لائحة المعضلات الفوتوغرافية التي تستطيع هذه العدسة حلها هي أطول ، علينا العمل بها عندما يكون ظهرنا ملامساً للحائط وما زلنا غير قادرين على التقاط كل شيء او عندما يرتفع الجبل شديد الانحدار مسافة عشرة آلاف قدم فوق سطح البحيرة .
أو عندما نريد لموضوع صغير أن يبرز أكثر من آخر اكبر وبعيد . أو عندما يكون النور ضعيفاً ولا بد من إمساك الكاميرا بيدنا وهي على سرعة مغلاق بطيئة - إنها عدسة تتطلب دقة في العمل المنتظم من قبل مستعملها بكل تأكيد ، ولكن الدقة في العمل المنتظم تعطي نتائج يمكن التهكن بها وجديرة ببذل بعض الجهد في سبيل تحقيقها⏹
تعليق