الخصائص الضوئية للأوراق الحساسة الموجبة
اولا ) سرعة الحساسية للضوء :
ليس من المعتاد أن يبين على الأوراق الحساسة المعدة لإخراج الصور الموجبة أى وحدات للدلالة على سرعة حساسيتها أسوة بما نعلمه عن وحدات سرعة حساسية الأفلام السالبة(مثل: ASA. - DIN - 11 & D - Scheiner)
وهو الأمر الذي يدعو إلى إتباع طرق التجربة عند تعريض تلك الأوراق . الطبع أو التكبير . (وسيأتى شرح طريقه إجراء هذه التجارب عند الكلام عن عملية التكبير). غير أن مصانع الأوراق الحساسة قد إعتادت على نشر بيانات عن الحساسية النسبية لما تنتجه من أوراق حساسة ، وكمثال لذلك ما نشرته مصانع كوداك عن نسبة حساسية كل نوع من أنواع الورق الحساس الذي تنتجه إلى النوع الآخر ، كما هو مبين في الجدول التالي :
وتختلف سرعة حساسية الأوراق الموجبة تبعا لنوع الملح الذي يدخل في تركيب الطبقة الحساسة . سواء أكان كلوريد الفضة أم بروميد الفضةوتبعا لبعض المركبات الكيميائية الأخرى التى تضاف إلى الطبقة الحساسة أثناء صناعتها ، وتقسم أنواع الأوراق الحساسة إلى الفصائل التالية :
(أ) أوراق الكاوريد Chloride Paper :
(ب) أوراق البروميد Bromide Paper :
( جـ ) أوراق الكلورو بروميد Chlorobromide Papers :
أوراق الكلوريد :
هي التي كانت تعرف أحيانا باسم Gas light Paper وهي أوراق حساسة بطيئة للغاية بحيث يمكن تداولها فى ضوء صناعي ضعيف أو في ضوء أمان أصفر. والصور التي تطبع على أوراق الكلوريد تكون سوداء اللون مائلة الزرقة Blue Black Tones إذا أظهرت في محلول مظهر بالميتول والهيدروكينون كما أنها لا تتطلب لإظهارها سوى مدة قصيرة نسبيا ( حوالى ٤٥ ثانية في درجة حرارة ۱۸ م ) .
ونظرا البطء حساسية هذه الأوراق فهي تصلح لعمليات الطبع الملامس contact Printing بواسطة صناديق الطبع التي تبعث مصابيحها طاقة ضوئية كبيرة للغاية .
أوراق البروميد :
وهي التي يكون فيها ملح بروميد الفضة هو الملح الحساس الرئيسي، كما يضاف إليها أحيانا قليل جداً من أيوديد الفضة. وهي أوراق سريعة الحساسية للغاية ، وتزيد سرعة حساسيتها عن أوراق الكلوريد بقدر قد يتراوح من ١٠٠ إلى ١٠٠٠ مرة تقريبا ، ولذلك فهى تصلح جدا لعمليات تكبير الصور، ( حيث تقل نسبيا كمية الضوء التي تبعثها مصابيح آلات التكبير عن تلك التي تتوافر فى صناديق الطبع الملامس Contact Printers ) .
ونظرا لسرعة حساسية هذه الأوراق ، فلا ينبغي تداولها في الحجرة المظلمة التالي من إلا في ضوء أمان Safe light قائم أخضر زيتوني أو برتقالي أو أحمر أحيانا . وتكون الصورة الموجبة التي تكبر على هذا النوع من الأوراق ذات لون أسود داكن إذا أظهرت في محلول إظهار بالميتول والهيدروكينون . ويتطلب إظهارها مدة تتراوح عادة بين دقيقه و نصف و دقيقتين و نصف في درجة حرارة ٢٠م.
اوراق الكلورو بروميد :
تتميز الصور الموجبة التي تطبع أو تكبر على هذا النوع من الأوراق الحساسة بألوانها الدافئة Warm Tones . وينقسم هذا النوع من الأوراق إلى فصيلتين :
( أ ) أوراق الكلورو بروميد البطيئة .
وفيها تزيد نسبة كلوريد الفضة كثيرا عن نسبة بروميد الفضة. وتزيد سرعة أ هنا وما حساسية هذه الأوراق بما يوازى عشرة أضعاف سرعة حساسية أوراق الكلوريد تريد منية الى ولذلك فهى تستعمل للطبع أحيانا وأخرى للتكبير بنسب صغيرة .
(ب) أوراق الكلورو بروميد السريعه : وفيها تزيد نسبة بروميد الفضة كثيرا عن كمية كلوريد الفضة ، كما يضاف إليها أحيانا كمية أخرى ( صغيرة للغاية) من ملح أيوديد الفضة. وتستعمل هذه الأوراق أساسا في عمليات التكبير . وهي تتطلب عادة تعريضا ( أثناء التكبير ) يزيد بقدر يتراوح من ٥٠ إلى ٤ مرات عما يلائم أوراق البروميد ولما كانت الأشعة الخضراء قد تؤثر إلى حد ما في بعض أوراق الكلورو تروميد السريعة ( بالإضافة إلى حساسيتها للأشعة الزرقاء والبنفسجية ) لذلك فإنه يكون من الأصوب ألا تتداولها في الحجرة المظلمة في ضوء أمان ذى لون أخضر بل يحسن أن يكون برتقاليا أو أحمرا .
وتؤدى هذه الأوراق إلى ألوان سوداء دافئة Warm Tones في الصور الموجبة إذا أظهر ناها في محلول مظهر بالميتول والهيدروكينون ، وتتطلب لإظهارها مدة تتراوح من 3 إلى ٣ دقائق تقريبا .
ومن الممكن أن تؤدى هذه الأوراق إلى ألوان بنية دافئة Brown Tones إذا زيدت مدة تعريضها أثناء التكبير (Over exposed) ثم عومات في محاليل إظهار مخففة أو منهكة . وتتمتع أيضا بهذه الخاصية أوراق الكلورو بروميد البطيئة إلا أنه يسهل التلاعب فى ألوان الصورة بزيادة توجيهها نحو الألوان البنية الدافئة إذا كان ورق الكلورو بروميد سريعا .
ثانيا ) درجة التباين في الاوراق الحساسة الموجبة :
تؤثر العوامل التالية في درجة التباين التي تحصل عليها في الصورة :
(أ) نوع الورق الحساس : فبعضه يعد بحيث يؤدى إلى صور ذات تباين شدید ، بينما يؤدى البعض الآخر إلى تباين منخفض وفقا لطريقة صناعته .
( ب ) مدة التعريض للضوء : أثناء الطبع أو التكبير وعلاقتها بالإظهار ، إذ ينخفض التباين لو زيدت مدة تعريض الورق مع نقص مدة الإظهار .
( ح ) درجة لمعان الورق : وهى إحدى العوامل الطبيعية التي تؤثر في درجة التباين . ويمكن القول بصفة عامة أن درجة التباين تزيد إلى حد ما إذا كان الورق لا معا .
( ء ) ويؤثر أيضا تركيب المحلول المظهر فى درجة التباين في الصورة ، فهناك محاليل من شأنها أن تزيد التباين وأخرى تعمل على تخفيضه . ومن الواضح أنه يمكن بدراسة ومراعاة العوامل السابقة أن نتحكم إلى حد كبير في إصلاح أخطاء الصور السلبية ، فالصورة السلبية الناقصة التباين يمكن إصلاحها بطبعها أو تكبيرها على ورق حساس ذى تباين مرتفع ، والصورة ذات التباين الشديد يمكن إصلاحها بالطبع أو التكبير على ورق ذي تباين منخفض . وقد جرت المصانع المنتجة للأوراق الحساسة على صناعة منتجاتها بدرجات تباين مختلفة : قد تكون درجتين أو ثلاثا أو خمسا أو ستا أحيانا ، ويرمز لها برموز تختلف بين كل نوع وآخر .
وفيما يلى بيان لدرجات تباين الأوراق الحساسة ، وأحوال الاستفادة من كل نوع منها .
١ - ورق ذو تباين شديد جداً ، ويرمز له .. أحيانا أى Ultra Vigorous أو Ultra Contrast أو Ultra Hard ويستعمل في الاحوال التي فيها تكون الصورة السلبية قليلة التباين جداً Very soft ( كأن تكون ناقصة التعريض أو ناقصة الإظهار ، أو أن تكون على العكس من ذلك، كأن زادت مدة تعريفها زيادة كبيرة للغاية، فحينئذ يقل التباين وتزيد الكثافة العامة للصورة السلبية).
كذلك يستخدم هذا النوع اذا أريد الحصول على صور لموضوعات تتميز بتباين شديد للغاية ، كتصوير أوراق مكتوبة بحبر أسود على ورق أبيض مثلا .
٢ - ورق ذو تباين شدید Contrast Paper ويرمز له أى (Vigorous) وأحيانا أى (Hard) . ويستعمل في طبع أو تكبير الصورة السلبية القليلة التباين Soft أيضاً. .
٣ - ورق ذو تباين متوسط Normal ويرمزله N أحيانا : ويستعمل حين تكون الصورة السلبية صحيحة التمريض والاظهار قلم نزد مدة أي منهما من و أو تقل عن اللازم ( أى كانت الصورة ذات تباين متوسط ) .
٤ - ورق ذو تباين أقل من المتوسط Soft ويرمز له أحيانا بالحرف 2 ويستعمل اذا كانت الصورة السلبية شديدة التباين للغاية ، مما يدعو إلى العمل على خفضه باستخدام الورق الحساس المناسب .
ولو أن بعض المصانع المنتجة للأوراق الحساسة قد تستعيض عن الرموز السابقة بأرقام مثل (۱ ، ۲ ، ۳ ، ، ٢، ٣، ٤ ، ٥ ) بدلا من الحروف، ويعنون من ذلك أن تدل هذه الأرقام عن درجة التباين، بمعنى أن الرقم ٣ يدل على ورق ذي تباين متوسط وأن الرقم ه يدل على ورق ذى تباين شديد للغاية بينما يدل الرقم 1 على ورق قليل التباين ، إلا أنه ينبغي الحذر دائما عند الأخذ بهذه الأرقام، فقد تتساوى درحة التباين في ورق رمز له مصنع معين بالرمز ٢ مع درجة التباين في ورق أنتجه مصنع آخر ورمز له بالرقم ٣ . وعلى ذلك نستخلص أن هذه الأرقام لا تدل إلا دلالة نسبية على درجة التباين بين مجموعه من الأوراق الحساسة التي ينتجها مصنع واحد فقط .
ثالثا ) الحساسية الطيفية :
لا تتأثر الأوراق الحساسة عامة إلا بالأشعة الزرقاء والبنفسجية فحساسيتها الطيفية محدودة للغاية فيما عدا القليل جداًمن بعض أنواع الأوراق الحساسة الأوراق المتغيرة التباين .Variable Contrast Papers * التي تزيد حساسيتها الطيفية عن ذلك ( وسوف تتكلم عنها فيما يلى) :
وأوراق حساسة من نوع آخر أعدت لطبع أو تكبير الصور الملونة السالبة الشفافة للحصول على صور موجبة « أبيض وأسود » وهذه حالة تتطلب أن تكون الأوراق عليها طبقة حساسة من فصيلة « البانكروماتيك » . وقد سبق أن تكلمنا عن هذا النوع من الأوراق الحساسة في كتاب التصوير الملون وتعرف هذه الأوراق باسم Panalure paper
الاوراق الحساسة المتغيرة التباين Variable Contrast Papers :
تصنع بعض أوراق البروميد بحيث يمكن التحكم في درجة تباينها . وتحمل ل هذه الأوراق طبقتين حساستين إحداهما فوق الأخرى ، وتكون الأولى شديدة السماء واله التباين الغاية والثانية قليلة التباين جداً ، كما تكون الأولى حساسة للأشعة الخضراء والصفراء أما الثانية فتكون حساسة للأشعة الزرقاء والبنفسجية فقط ين من العارية و تتوقف درجة التباين في الصورة الموجبة على لون الأشعة التي تستخدم في عملية العمليات التكبير ، فإذا أوقد مصباح المكبر مثلا، مع وضع مرشح أزرق عدسته ، فسوف تتأثر أساسا الطبقة الحساسة القليلة التباين (وهى الحساسة ید و تایی للأشعة الزرقاء ) وتكون الصورة الموجبة بذلك قليلة التباين. وعلى ذلك تصلح هذه الطريقة عندما تكون الصورة السلبية شديدة التباين .. وإذا أريد زيادة التباين في الصورة الموجبة، وضع أمام العدسة مرشح أصفر فلا تتأثر سوى الطبقة الحساسة الشديدة التباين فقط . وعلى ذلك تصلح هذه الطريقة عندما تكون السلبية قليلة التباين .
أما إذا أريد أن تكون الصورة متوسطة التباين ، فمن اليسير تحقيق ذلك بإجراء التعريض خلال المرشح الأزرق الفترة زمنية محددة ثم خلال المرشح الأصفر لمدة أخرى . كما يمكن التحكم في درجة التباين بالقدر المطلوب بضبط النسبة بين مدة التمريض خلال المرشح الأول ومدة التمريض خلال المرشح الثانى .
اولا ) سرعة الحساسية للضوء :
ليس من المعتاد أن يبين على الأوراق الحساسة المعدة لإخراج الصور الموجبة أى وحدات للدلالة على سرعة حساسيتها أسوة بما نعلمه عن وحدات سرعة حساسية الأفلام السالبة(مثل: ASA. - DIN - 11 & D - Scheiner)
وهو الأمر الذي يدعو إلى إتباع طرق التجربة عند تعريض تلك الأوراق . الطبع أو التكبير . (وسيأتى شرح طريقه إجراء هذه التجارب عند الكلام عن عملية التكبير). غير أن مصانع الأوراق الحساسة قد إعتادت على نشر بيانات عن الحساسية النسبية لما تنتجه من أوراق حساسة ، وكمثال لذلك ما نشرته مصانع كوداك عن نسبة حساسية كل نوع من أنواع الورق الحساس الذي تنتجه إلى النوع الآخر ، كما هو مبين في الجدول التالي :
وتختلف سرعة حساسية الأوراق الموجبة تبعا لنوع الملح الذي يدخل في تركيب الطبقة الحساسة . سواء أكان كلوريد الفضة أم بروميد الفضةوتبعا لبعض المركبات الكيميائية الأخرى التى تضاف إلى الطبقة الحساسة أثناء صناعتها ، وتقسم أنواع الأوراق الحساسة إلى الفصائل التالية :
(أ) أوراق الكاوريد Chloride Paper :
(ب) أوراق البروميد Bromide Paper :
( جـ ) أوراق الكلورو بروميد Chlorobromide Papers :
أوراق الكلوريد :
هي التي كانت تعرف أحيانا باسم Gas light Paper وهي أوراق حساسة بطيئة للغاية بحيث يمكن تداولها فى ضوء صناعي ضعيف أو في ضوء أمان أصفر. والصور التي تطبع على أوراق الكلوريد تكون سوداء اللون مائلة الزرقة Blue Black Tones إذا أظهرت في محلول مظهر بالميتول والهيدروكينون كما أنها لا تتطلب لإظهارها سوى مدة قصيرة نسبيا ( حوالى ٤٥ ثانية في درجة حرارة ۱۸ م ) .
ونظرا البطء حساسية هذه الأوراق فهي تصلح لعمليات الطبع الملامس contact Printing بواسطة صناديق الطبع التي تبعث مصابيحها طاقة ضوئية كبيرة للغاية .
أوراق البروميد :
وهي التي يكون فيها ملح بروميد الفضة هو الملح الحساس الرئيسي، كما يضاف إليها أحيانا قليل جداً من أيوديد الفضة. وهي أوراق سريعة الحساسية للغاية ، وتزيد سرعة حساسيتها عن أوراق الكلوريد بقدر قد يتراوح من ١٠٠ إلى ١٠٠٠ مرة تقريبا ، ولذلك فهى تصلح جدا لعمليات تكبير الصور، ( حيث تقل نسبيا كمية الضوء التي تبعثها مصابيح آلات التكبير عن تلك التي تتوافر فى صناديق الطبع الملامس Contact Printers ) .
ونظرا لسرعة حساسية هذه الأوراق ، فلا ينبغي تداولها في الحجرة المظلمة التالي من إلا في ضوء أمان Safe light قائم أخضر زيتوني أو برتقالي أو أحمر أحيانا . وتكون الصورة الموجبة التي تكبر على هذا النوع من الأوراق ذات لون أسود داكن إذا أظهرت في محلول إظهار بالميتول والهيدروكينون . ويتطلب إظهارها مدة تتراوح عادة بين دقيقه و نصف و دقيقتين و نصف في درجة حرارة ٢٠م.
اوراق الكلورو بروميد :
تتميز الصور الموجبة التي تطبع أو تكبر على هذا النوع من الأوراق الحساسة بألوانها الدافئة Warm Tones . وينقسم هذا النوع من الأوراق إلى فصيلتين :
( أ ) أوراق الكلورو بروميد البطيئة .
وفيها تزيد نسبة كلوريد الفضة كثيرا عن نسبة بروميد الفضة. وتزيد سرعة أ هنا وما حساسية هذه الأوراق بما يوازى عشرة أضعاف سرعة حساسية أوراق الكلوريد تريد منية الى ولذلك فهى تستعمل للطبع أحيانا وأخرى للتكبير بنسب صغيرة .
(ب) أوراق الكلورو بروميد السريعه : وفيها تزيد نسبة بروميد الفضة كثيرا عن كمية كلوريد الفضة ، كما يضاف إليها أحيانا كمية أخرى ( صغيرة للغاية) من ملح أيوديد الفضة. وتستعمل هذه الأوراق أساسا في عمليات التكبير . وهي تتطلب عادة تعريضا ( أثناء التكبير ) يزيد بقدر يتراوح من ٥٠ إلى ٤ مرات عما يلائم أوراق البروميد ولما كانت الأشعة الخضراء قد تؤثر إلى حد ما في بعض أوراق الكلورو تروميد السريعة ( بالإضافة إلى حساسيتها للأشعة الزرقاء والبنفسجية ) لذلك فإنه يكون من الأصوب ألا تتداولها في الحجرة المظلمة في ضوء أمان ذى لون أخضر بل يحسن أن يكون برتقاليا أو أحمرا .
وتؤدى هذه الأوراق إلى ألوان سوداء دافئة Warm Tones في الصور الموجبة إذا أظهر ناها في محلول مظهر بالميتول والهيدروكينون ، وتتطلب لإظهارها مدة تتراوح من 3 إلى ٣ دقائق تقريبا .
ومن الممكن أن تؤدى هذه الأوراق إلى ألوان بنية دافئة Brown Tones إذا زيدت مدة تعريضها أثناء التكبير (Over exposed) ثم عومات في محاليل إظهار مخففة أو منهكة . وتتمتع أيضا بهذه الخاصية أوراق الكلورو بروميد البطيئة إلا أنه يسهل التلاعب فى ألوان الصورة بزيادة توجيهها نحو الألوان البنية الدافئة إذا كان ورق الكلورو بروميد سريعا .
ثانيا ) درجة التباين في الاوراق الحساسة الموجبة :
تؤثر العوامل التالية في درجة التباين التي تحصل عليها في الصورة :
(أ) نوع الورق الحساس : فبعضه يعد بحيث يؤدى إلى صور ذات تباين شدید ، بينما يؤدى البعض الآخر إلى تباين منخفض وفقا لطريقة صناعته .
( ب ) مدة التعريض للضوء : أثناء الطبع أو التكبير وعلاقتها بالإظهار ، إذ ينخفض التباين لو زيدت مدة تعريض الورق مع نقص مدة الإظهار .
( ح ) درجة لمعان الورق : وهى إحدى العوامل الطبيعية التي تؤثر في درجة التباين . ويمكن القول بصفة عامة أن درجة التباين تزيد إلى حد ما إذا كان الورق لا معا .
( ء ) ويؤثر أيضا تركيب المحلول المظهر فى درجة التباين في الصورة ، فهناك محاليل من شأنها أن تزيد التباين وأخرى تعمل على تخفيضه . ومن الواضح أنه يمكن بدراسة ومراعاة العوامل السابقة أن نتحكم إلى حد كبير في إصلاح أخطاء الصور السلبية ، فالصورة السلبية الناقصة التباين يمكن إصلاحها بطبعها أو تكبيرها على ورق حساس ذى تباين مرتفع ، والصورة ذات التباين الشديد يمكن إصلاحها بالطبع أو التكبير على ورق ذي تباين منخفض . وقد جرت المصانع المنتجة للأوراق الحساسة على صناعة منتجاتها بدرجات تباين مختلفة : قد تكون درجتين أو ثلاثا أو خمسا أو ستا أحيانا ، ويرمز لها برموز تختلف بين كل نوع وآخر .
وفيما يلى بيان لدرجات تباين الأوراق الحساسة ، وأحوال الاستفادة من كل نوع منها .
١ - ورق ذو تباين شديد جداً ، ويرمز له .. أحيانا أى Ultra Vigorous أو Ultra Contrast أو Ultra Hard ويستعمل في الاحوال التي فيها تكون الصورة السلبية قليلة التباين جداً Very soft ( كأن تكون ناقصة التعريض أو ناقصة الإظهار ، أو أن تكون على العكس من ذلك، كأن زادت مدة تعريفها زيادة كبيرة للغاية، فحينئذ يقل التباين وتزيد الكثافة العامة للصورة السلبية).
كذلك يستخدم هذا النوع اذا أريد الحصول على صور لموضوعات تتميز بتباين شديد للغاية ، كتصوير أوراق مكتوبة بحبر أسود على ورق أبيض مثلا .
٢ - ورق ذو تباين شدید Contrast Paper ويرمز له أى (Vigorous) وأحيانا أى (Hard) . ويستعمل في طبع أو تكبير الصورة السلبية القليلة التباين Soft أيضاً. .
٣ - ورق ذو تباين متوسط Normal ويرمزله N أحيانا : ويستعمل حين تكون الصورة السلبية صحيحة التمريض والاظهار قلم نزد مدة أي منهما من و أو تقل عن اللازم ( أى كانت الصورة ذات تباين متوسط ) .
٤ - ورق ذو تباين أقل من المتوسط Soft ويرمز له أحيانا بالحرف 2 ويستعمل اذا كانت الصورة السلبية شديدة التباين للغاية ، مما يدعو إلى العمل على خفضه باستخدام الورق الحساس المناسب .
ولو أن بعض المصانع المنتجة للأوراق الحساسة قد تستعيض عن الرموز السابقة بأرقام مثل (۱ ، ۲ ، ۳ ، ، ٢، ٣، ٤ ، ٥ ) بدلا من الحروف، ويعنون من ذلك أن تدل هذه الأرقام عن درجة التباين، بمعنى أن الرقم ٣ يدل على ورق ذي تباين متوسط وأن الرقم ه يدل على ورق ذى تباين شديد للغاية بينما يدل الرقم 1 على ورق قليل التباين ، إلا أنه ينبغي الحذر دائما عند الأخذ بهذه الأرقام، فقد تتساوى درحة التباين في ورق رمز له مصنع معين بالرمز ٢ مع درجة التباين في ورق أنتجه مصنع آخر ورمز له بالرقم ٣ . وعلى ذلك نستخلص أن هذه الأرقام لا تدل إلا دلالة نسبية على درجة التباين بين مجموعه من الأوراق الحساسة التي ينتجها مصنع واحد فقط .
ثالثا ) الحساسية الطيفية :
لا تتأثر الأوراق الحساسة عامة إلا بالأشعة الزرقاء والبنفسجية فحساسيتها الطيفية محدودة للغاية فيما عدا القليل جداًمن بعض أنواع الأوراق الحساسة الأوراق المتغيرة التباين .Variable Contrast Papers * التي تزيد حساسيتها الطيفية عن ذلك ( وسوف تتكلم عنها فيما يلى) :
وأوراق حساسة من نوع آخر أعدت لطبع أو تكبير الصور الملونة السالبة الشفافة للحصول على صور موجبة « أبيض وأسود » وهذه حالة تتطلب أن تكون الأوراق عليها طبقة حساسة من فصيلة « البانكروماتيك » . وقد سبق أن تكلمنا عن هذا النوع من الأوراق الحساسة في كتاب التصوير الملون وتعرف هذه الأوراق باسم Panalure paper
الاوراق الحساسة المتغيرة التباين Variable Contrast Papers :
تصنع بعض أوراق البروميد بحيث يمكن التحكم في درجة تباينها . وتحمل ل هذه الأوراق طبقتين حساستين إحداهما فوق الأخرى ، وتكون الأولى شديدة السماء واله التباين الغاية والثانية قليلة التباين جداً ، كما تكون الأولى حساسة للأشعة الخضراء والصفراء أما الثانية فتكون حساسة للأشعة الزرقاء والبنفسجية فقط ين من العارية و تتوقف درجة التباين في الصورة الموجبة على لون الأشعة التي تستخدم في عملية العمليات التكبير ، فإذا أوقد مصباح المكبر مثلا، مع وضع مرشح أزرق عدسته ، فسوف تتأثر أساسا الطبقة الحساسة القليلة التباين (وهى الحساسة ید و تایی للأشعة الزرقاء ) وتكون الصورة الموجبة بذلك قليلة التباين. وعلى ذلك تصلح هذه الطريقة عندما تكون الصورة السلبية شديدة التباين .. وإذا أريد زيادة التباين في الصورة الموجبة، وضع أمام العدسة مرشح أصفر فلا تتأثر سوى الطبقة الحساسة الشديدة التباين فقط . وعلى ذلك تصلح هذه الطريقة عندما تكون السلبية قليلة التباين .
أما إذا أريد أن تكون الصورة متوسطة التباين ، فمن اليسير تحقيق ذلك بإجراء التعريض خلال المرشح الأزرق الفترة زمنية محددة ثم خلال المرشح الأصفر لمدة أخرى . كما يمكن التحكم في درجة التباين بالقدر المطلوب بضبط النسبة بين مدة التمريض خلال المرشح الأول ومدة التمريض خلال المرشح الثانى .
تعليق