ثالثا - محاليل الاظهار المذيبة لاملاح الفضة والمؤدية الى حبيبات دقيقة للغاية :
تعرف هذه المحاليل باسم Super Fine Grain developers كما تسمى أحيانا باسم Solvent developers إذ يضاف إلى المركبات التي تكون المحلول ملحاً آخر من خصائصه أن يذيب جزءاً من أملاح الفضة المرسبة في الجيلاتين مما يقلل من التحام حبيبات الفضة الصغيرة بعضها مع بعض فلا تتكون حبيبات أكبر ، ومن جهة أخرى تختزل أملاح الفضة الذائبة ، وترسب على سطح الفلم، في نفس المناطق التي تكونت عليها الصورة .
ولعله قد وضح من التفسير السابق أن هناك عمليتين تجريان في ان واحد وهما :
(أ) عملية كيميائية ، وهى اختزال أملاح الفضة إلى فضة معدنية .
(ب) عملیتان طبیعیتان Physical ، هما ذوبان ملح الفضة بفعل العامل المذيب ، ثم ترسب الفضة فوق الصورة ( وهى الفضة الناتجة عن اختزال ملح الفضة المذاب )
ولو أن العملية الأولى تعتبر عملية كيمائية ، إلا أنه قد الأمر على تسمية الإظهار في هذه الحالة تجاوزاً باسم « الإظهار الطبيعي » Physical development للتفرقة بينه وبين طرق الإظهار المعتادة التي يتم فيها ظهور الصورة بوسائل كمائية صرفة .
ومن المعتاد أن يكون الملح المذيب للفضة من بين الأملاح التالية :
(أ) ثيوسيانات البوتاسيوم Potassium Thiocyanate
(ب) كلوريد الأمونيوم Ammonium Chloride
(ح) نيوكبريتات الصوديوم Sodium Thiosulphate ( هيبو Hypo ) غير أنه يفضل عادة استخدام الملح الأول نظراً لما من ضباب على الصورة .
وإذ يترتب على عملية إذابة أملاح الفضة أن يذوب جزء من الصورة الكامنة، لذلك فإنه من البديهي أن يترتب على استعمال هذه المحاليل أن تنخفض سرعة الحساسية الفعالة في الأفلام Effective film Speed مما يستوجب زيادة التعريض بنسبة تتراوح بين ٥٠ إلى ١٠٠٪ عنه فيما لو استخدمنا محاليل الإظهار الأخرى .
وتحمل هذه المحاليل كميات كبيرة نسبيا من ملح سلفيت الصوديوم (الحافظ)، . ولذلك فهي قادرة على البقاء دون أن تتلف مدة طويلة بعد تركيبها ، كما أنه يترتب على زيادة كمية سلفيت الصوديوم أن يعاون كذيب المح الفضة أيضاً في المحلول .
و تتميز محاليل الإظهار المذيبة لأملاح الفضة عن المحاليل ذات الجهد المنخفض السابق ذكرها بأنها لا تقلل من التباين والكثافة ، بالإضافة إلى دقة. حجم الحبيبات .
هذا ولا يختلف تركيب بعض هذه المحاليل كثيراً عن تركيب محاليل الإظهار بالميتول والهيدروكينون والبوراكس ، سوى أنها تحمل أيضا كمية من المركبات المذيبة لأملاح الفضة السابق ذكرها .
وقد يضاف الهيدروكينون في أنواع أخرى من هذه المحاليل ( مثل محلول مظهر كوداك رقم ۲ 20-DK ) .
ومن بين تلك المحاليل الحاملة لمذيبات الفضة ما أعد للعمل في درجات الحرارة المرتفعة جداً كمحلول مطهر جيفارت رقم ٢٢٣ ، وسوف نتكلم عن الموضوع تفصيلا فيما بعد .
تعرف هذه المحاليل باسم Super Fine Grain developers كما تسمى أحيانا باسم Solvent developers إذ يضاف إلى المركبات التي تكون المحلول ملحاً آخر من خصائصه أن يذيب جزءاً من أملاح الفضة المرسبة في الجيلاتين مما يقلل من التحام حبيبات الفضة الصغيرة بعضها مع بعض فلا تتكون حبيبات أكبر ، ومن جهة أخرى تختزل أملاح الفضة الذائبة ، وترسب على سطح الفلم، في نفس المناطق التي تكونت عليها الصورة .
ولعله قد وضح من التفسير السابق أن هناك عمليتين تجريان في ان واحد وهما :
(أ) عملية كيميائية ، وهى اختزال أملاح الفضة إلى فضة معدنية .
(ب) عملیتان طبیعیتان Physical ، هما ذوبان ملح الفضة بفعل العامل المذيب ، ثم ترسب الفضة فوق الصورة ( وهى الفضة الناتجة عن اختزال ملح الفضة المذاب )
ولو أن العملية الأولى تعتبر عملية كيمائية ، إلا أنه قد الأمر على تسمية الإظهار في هذه الحالة تجاوزاً باسم « الإظهار الطبيعي » Physical development للتفرقة بينه وبين طرق الإظهار المعتادة التي يتم فيها ظهور الصورة بوسائل كمائية صرفة .
ومن المعتاد أن يكون الملح المذيب للفضة من بين الأملاح التالية :
(أ) ثيوسيانات البوتاسيوم Potassium Thiocyanate
(ب) كلوريد الأمونيوم Ammonium Chloride
(ح) نيوكبريتات الصوديوم Sodium Thiosulphate ( هيبو Hypo ) غير أنه يفضل عادة استخدام الملح الأول نظراً لما من ضباب على الصورة .
وإذ يترتب على عملية إذابة أملاح الفضة أن يذوب جزء من الصورة الكامنة، لذلك فإنه من البديهي أن يترتب على استعمال هذه المحاليل أن تنخفض سرعة الحساسية الفعالة في الأفلام Effective film Speed مما يستوجب زيادة التعريض بنسبة تتراوح بين ٥٠ إلى ١٠٠٪ عنه فيما لو استخدمنا محاليل الإظهار الأخرى .
وتحمل هذه المحاليل كميات كبيرة نسبيا من ملح سلفيت الصوديوم (الحافظ)، . ولذلك فهي قادرة على البقاء دون أن تتلف مدة طويلة بعد تركيبها ، كما أنه يترتب على زيادة كمية سلفيت الصوديوم أن يعاون كذيب المح الفضة أيضاً في المحلول .
و تتميز محاليل الإظهار المذيبة لأملاح الفضة عن المحاليل ذات الجهد المنخفض السابق ذكرها بأنها لا تقلل من التباين والكثافة ، بالإضافة إلى دقة. حجم الحبيبات .
هذا ولا يختلف تركيب بعض هذه المحاليل كثيراً عن تركيب محاليل الإظهار بالميتول والهيدروكينون والبوراكس ، سوى أنها تحمل أيضا كمية من المركبات المذيبة لأملاح الفضة السابق ذكرها .
وقد يضاف الهيدروكينون في أنواع أخرى من هذه المحاليل ( مثل محلول مظهر كوداك رقم ۲ 20-DK ) .
ومن بين تلك المحاليل الحاملة لمذيبات الفضة ما أعد للعمل في درجات الحرارة المرتفعة جداً كمحلول مطهر جيفارت رقم ٢٢٣ ، وسوف نتكلم عن الموضوع تفصيلا فيما بعد .
تعليق