كامويش (لويس دي) Camoes (Luis de-) - Camoes (Luis de-)
كامويش (لويس دي ـ)
(1524ـ 1580)
لويس دي كامويش Luis de Camôes، كبير شعراء البرتغال، وهو في الأدب البرتغالي مثل شكسبير في الأدب الإنكليزي أو ثربانتس في الأدب الإسباني، ويُعد مؤلفه «أوس لوسياداس» Os Lusiadas (أو أبناء لوسوس Lusus )ء(1572) العمل الملحمي الأول في البرتغال. والتسمية مشتقة من تسمية الرومان القدماء للبرتغال وهي لوزيتانيا Lusitania. وقد حققت هذه الملحمة لمؤلفها موقعاً بين أفضل الشعراء الأوربيين في القرن السادس عشر.
لايتوافر كثير من المعلومات الموثقة عن حياة كامويش سوى بعض ما ذكره مؤرخو حياته في القرن السابع عشر، وبعض الوثائق التي عُثر عليها في القرن التاسع عشر، كما لايوجد أي دليل قاطع على أنه قد حصّل أي تعليم عال، إلا أن أعماله تدل على فكره وأحاسيسه وطموحاته. ويستخلص من البحث حول حياته أنه كان من الطبقة الأرستقراطية التي فقدت ثروتها، إلا أنه ظلّ على علاقة وطيدة بنبلاء البلاط في كل من البرتغال وإسبانيا، وأن أحد أجداده قدم إلى البرتغال من غاليثيا Galicia في إسبانيا مهاجراً لأسباب سياسية. أمضى فترة لابأس بها من شبابه في مناطق سيطرت عليها البرتغال في إفريقيا والهند، ويمكن التيقن من أنه كان حقاً في تلك البلاد؛ إذ تكشف مؤلفاته عن معرفة وثيقة بالظروف الجغرافية والاجتماعية لتلك المناطق، ويُلمّح أيضاً فيها إلى اشتراكه في حملات عسكرية بحرية إلى الهند والشرق الأقصى.
لم يُنشر كثير من أعمال كامويش في حياته، إلا أنها جُمعت في عام 1595 قبل نشرها، ومنها قصيدته الملحمية «أوس لوسياداس» التي تتألف من 8816 بيتاً شعرياً مقسمة إلى عشرة أناشيد بالوزن العشري، وتتمحور حول حقبة من تاريخ البرتغال في أثناء توسعها الاستكشافي على يد فاسكو دي غاما Vasco de Gama، وروح المغامرة السائدة في ذلك الوقت. ويروي فيها الشاعر حكايات حول الالتقاء بالشعوب الأخرى، والمعارك والظروف التي رافقتها بأسلوب كلاسيكي يحاكي به أسلوب فرجيليوس [ر] Virgil في «الإنيادة». ومن أعماله أيضاً مسرحيات دنيوية من فصل واحد، وأخرى دينية autosacramentales وقصائد من نوع الأود ode والسونيتة sonnet ورسائل شعرية epistle. وهناك كثير من الأعمال التي نسبت إليه ولم تثبت صلته بها.
تميز شعر كامويش بالغنائية العالية، بإيقاع الشعر الغنائي الإيطالي، وبجمال التعبير ورقته.
باسمة عصاصة
كامويش (لويس دي ـ)
(1524ـ 1580)
لويس دي كامويش Luis de Camôes، كبير شعراء البرتغال، وهو في الأدب البرتغالي مثل شكسبير في الأدب الإنكليزي أو ثربانتس في الأدب الإسباني، ويُعد مؤلفه «أوس لوسياداس» Os Lusiadas (أو أبناء لوسوس Lusus )ء(1572) العمل الملحمي الأول في البرتغال. والتسمية مشتقة من تسمية الرومان القدماء للبرتغال وهي لوزيتانيا Lusitania. وقد حققت هذه الملحمة لمؤلفها موقعاً بين أفضل الشعراء الأوربيين في القرن السادس عشر.
لايتوافر كثير من المعلومات الموثقة عن حياة كامويش سوى بعض ما ذكره مؤرخو حياته في القرن السابع عشر، وبعض الوثائق التي عُثر عليها في القرن التاسع عشر، كما لايوجد أي دليل قاطع على أنه قد حصّل أي تعليم عال، إلا أن أعماله تدل على فكره وأحاسيسه وطموحاته. ويستخلص من البحث حول حياته أنه كان من الطبقة الأرستقراطية التي فقدت ثروتها، إلا أنه ظلّ على علاقة وطيدة بنبلاء البلاط في كل من البرتغال وإسبانيا، وأن أحد أجداده قدم إلى البرتغال من غاليثيا Galicia في إسبانيا مهاجراً لأسباب سياسية. أمضى فترة لابأس بها من شبابه في مناطق سيطرت عليها البرتغال في إفريقيا والهند، ويمكن التيقن من أنه كان حقاً في تلك البلاد؛ إذ تكشف مؤلفاته عن معرفة وثيقة بالظروف الجغرافية والاجتماعية لتلك المناطق، ويُلمّح أيضاً فيها إلى اشتراكه في حملات عسكرية بحرية إلى الهند والشرق الأقصى.
لم يُنشر كثير من أعمال كامويش في حياته، إلا أنها جُمعت في عام 1595 قبل نشرها، ومنها قصيدته الملحمية «أوس لوسياداس» التي تتألف من 8816 بيتاً شعرياً مقسمة إلى عشرة أناشيد بالوزن العشري، وتتمحور حول حقبة من تاريخ البرتغال في أثناء توسعها الاستكشافي على يد فاسكو دي غاما Vasco de Gama، وروح المغامرة السائدة في ذلك الوقت. ويروي فيها الشاعر حكايات حول الالتقاء بالشعوب الأخرى، والمعارك والظروف التي رافقتها بأسلوب كلاسيكي يحاكي به أسلوب فرجيليوس [ر] Virgil في «الإنيادة». ومن أعماله أيضاً مسرحيات دنيوية من فصل واحد، وأخرى دينية autosacramentales وقصائد من نوع الأود ode والسونيتة sonnet ورسائل شعرية epistle. وهناك كثير من الأعمال التي نسبت إليه ولم تثبت صلته بها.
تميز شعر كامويش بالغنائية العالية، بإيقاع الشعر الغنائي الإيطالي، وبجمال التعبير ورقته.
باسمة عصاصة