المايسترو غوستافو دوداميل: الثقافة هي الهوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المايسترو غوستافو دوداميل: الثقافة هي الهوية

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٥٢٢_١٢٠٦٢٣.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	44.4 كيلوبايت 
الهوية:	114562 يرى غوستافو دوداميل أن هذه الأماكن الفنية يجب أن تكون مفتوحة للناس، ويؤكد: "ليس فقط الأشخاص الذين يأتون إليك. بلتذهب إليهم. أنت تعطيهم. أنت تتصل بهم وتجعلهم يشعرون أن ما يستمعون إليه يثري حياتهم وهذه هي الرسالة. "
    قائد الأوركسترا الفنزويلي،غوستافو دوداميل، لديه رؤية النجم العالمي يريد فتح أوبرا باريس للجيل القادم من رواد الأوبرا ودعم الفنانين الشباب، حيث يقول: "منح جيل الشباب إمكانية الوصول إلى هذا الفن يخلق مجتمعًا يتمتع بمزيد من الحرية."
    بناء الجسور في عالم الفنون
    العمل مع غوستافو دوداميل هو حلم كل فنان شاب، هذا الحلم أصبح حقيقة بالنسبة لمارين شاجنون، فنانة مبتدئة في أكاديمية أوبرا باريس. إنه وقت حاسم للفنانين الناشئين الشباب الذين يشرعون للتو في حياتهم المهنية. الميزو سوبرانو الفرنسية تستعد منذ أسابيع لحفل موسيقي فريد من نوعه، بقيادة قائد الأوركسترا ذو الشخصية الجذابة.
    وعبرت مغنية الأوبرا عن فرحتها بهذه التجربة قائلة: "أنا بالفعل فخورة جدًا جدًا بالعمل مع فنان كهذا. قابلته عدة مرات ولكني لم أعمل معه أبدًا. لذلك هناك الكثير من الإثارة، والكثير من الضغط أيضًا. إبداعه يذكرني بالنار. بشيء مدهش كالمفرقعات وحسي في نفس الوقت. لا أطيق الانتظار لأرى كيف سينقل ذلك."
    يريد مدير الموسيقى في أوبرا باريس جلب الجيل القادم من الفنانين مثل مارين إلى دائرة الضوء ويدعوهم إلى الأداء معه على المسرح، يرى دوداميل أنه من الضروري إعطاء هذا الجيل مساحة أكبر في دور الأوبرا العريقة كدار أوبرا باريس، هذا سيكون أكبر مصدر إلهام لهم وسيدفعهم للمواصلة.
    لإضافة اللمسات الأخيرة لأدائها، تتدرب مارين مع زميلها في الأكاديمية فرانسوا لوبيز فيرير. المؤطر تابع عن كثب معلمه غوستافو دوداميل لسنوات. عن مدى تأثير دوداميل في العاملين معه يقول لبيز فيرير: "يمكنك أن تتعلم منه (غوستافو دوداميل) قدرًا هائلاً من المعلومات. لدي قائمة بالأشياء التي يقولها وكيف يقولها وكيف يحصل على النتيجة التي يبحث عنها من الأوركسترا."
    أوبرا بإيقاعات لاتينية
    يسعى دوداميل إلى تسليط الضوء على أوركسترا أوبرا باريس، فقرر أن تظهر الفرقة الموسيقية على المسرح إلى جانب المغنيين.
    يتضمن برنامج الحفلة الموسيقية، في قصر غارنييه الرائع، إيقاعات وألوان من الأمريكتين وهذا بلا شك إنعكاس لروح دوداميل: "هناك الكثير من الموسيقى اللاتينية بالطبع. هذا يعكس الكثير من الأشياء من خلفيتي وروحي اللاتينية بالطبع، والفرح لأنني أعتقد أن الموسيقى هي ما يحرك الإنسان بطريقة خاصة جدًا." يؤكد المايسترو الفنزويلي.
    هدف دوداميل هوبث حياة جديدة في برمجة أوبرا باريس. إحدى هذه المقطوعات الجديدة "نيكسون في الصين" للملحن الأمريكي جون آدامز، يقول دوداميل عن هذا الحدث: " هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها عزف موسيقى جون آدامز في أوبرا باريس. أعتقد أن هذا مهم جدًا. لديه مكانة كبيرة بين أعظم الملحنين في التاريخ. طريقة إبداعه عبقرية، ويمتلك خيالا واسعا للغاية."
    تحكي الأوبرا قصة الزيارة الحقيقية للرئيس نيكسون إلى الصين في عام 1972، والتي كانت زيارة مخطط لها لحل القضايا بين البلدين.
    أبطالها يجسدون لاعبي كرة الطاولة، وأرادت المديرية الفنية لأوبرا باستي، فالنتينا كاراسكو إستعمال الاستعارة المجازية للطاولة المقسمة إلى قسمين بواسطة نوع من الستائر، كإشارة لتقسيم العالم إلى قسمين في تلك الحقبة.
    وتوضح كاراسكو قائلة: "الناس يرمون المسؤوليات لبعضهم البعض مثل الكرات ، مثل كرات بينج بونج. وهذا جعلني أعتقد أن هذه صورة جيدة للتعبير ا عن العالم في زمن الحرب الباردة”.
يعمل...
X