(صناعة الطبقات الحساسة )
تحضر طبقة الجيلاتين الحساسة بإذابة كميتين من بروميد البوتاسيوم وأيوديد البوتاسيوم في محلول دافىء من الجيلاتين ، ثم تضاف إليهما نترات الفضة تدريجيا
في الظلام التام ، فيتفاعلان حسب المعادلة الآتية :
بروميد البوتاسيوم + نترات الفضة = بروميد الفضة + نترات البوتاسيوم أيوديد بوتاسيوم + نترات الفضة = أبو دير فضة + نترات بوتاسيوم ويدخل بروميد الفضة في تركيب الأفلام السريعة الحساسية ، وبإضافة قليل من أيوديد الفضة تزيد سرعة حساسيتها ، هذا ولا يستخدم أيوديد الفضة منفردا في تركيب الطبقة الحساسة إلا في عمليات التصوير الميكانيكي بطريقة الكولوديون الرطب . وإذا ما زادت كمية أيوديد الفضة عن الحد اللازم ينتج عنها ضرر يسمى بالضباب الكيميائي Chemical fog » .
و يستعمل بروميد الفضة في صناعة الأوراق الحساسة الموجبة فتصبح سريعة التأثر بالضوء (وتسمى هذه الأوراق Bromide Papers) وتصلح لتكبير الصور. أما الأوراق المستعملة في الطبع الملامس Contact Printing فيحسن أن تكون بطيئة الحس اسية ويدخل في صناعتها كلوريد الفضة ( وتسعى Chloride Papers ) . وهناك أوراق تتوسط حساسيتها بينها نين الدرجتين ويستعمل فيها كل من كلوريد الفضة وبروميد الفضة معا وتسمى Chlorobromide Papers وتستخدم إما للطبع أو للتكبير .
هذا ولا تذوب أملاح الفضة الناتجة من المعادلتين السابقتين في محلول الجيلاتين بل تبقيان مرسبتين فيه على هيئة حبيبات Grains صغيرة يبلغ قطرها نجوم و من البوصة = ٠٧٥, ملليمتر ، وتزيد سرعة الحساسية كلما زاد حجمها.
ثم يقلب المخلوط جيدا لضمان انتشار وتوزيع ما يحمله الجيلاتين من أملاح انتشاراً وتوزيعا متساويا في جميع أجزاء المزيج.
سرعة الحساسية : Speed of Sensitivity
وتتوقف سرعة حساسية العجينة الحساسة على عدة عوامل نبينها فيما يلى :
(أ) درجة حرارة المخلوط .
(ب) نسبة كمية أملاح الفضة إلى كمية الجيلاتين .
(ح) نوع أملاح الفضة ونوع الجيلاتين .
(د) درجة نضوج maturing المخلوط . والمقصود بكلمة النضوج هو المدة التي يبقاها المخلوط في درجة حرارة معينة حتى يصل إلى سرعة الحساسية المطلوبة ، إذ بزيادة النضوج تزيد سرعة الحساسية ،
(ه) إضافة بعض مواد من شأنها المساعدة على النضوج كإضافة النشادر أو مركبات كبريتية إلى نترات الفضة .
وبعد انتهاء عمليات التسوية ( أى النضوج ) تأتى مرحلة التبريد (شكل 1) بأن يترك المخلوط في درجة حرارة منخفضة، ويكون المخلوط حينئذ حاملا لكثير من نواتج التفاعلات الكيميائية بين أملاح الفضة وغيرها من الأملاح المضافة ، وهو أمر يتطلب غسل المخلوط بالماء ، ولكن نظرا لصعوبة تغلغل الماء في مخلوط الجيلاتين المتجمد ، لذلك يقتضى الأمر أولا أن يفتت المخلوط المتجمد إلى أجزاء متناهية فى الصغر حتى يسهل تغلغل الماء فيه وإذا بة نواتج التفاعل ( مثل نترات البوتاسيوم وغيرها) للتخلص منها ، بينما تظل أملاح الفضة كلوريد - أيوديد - بروميد الفضة مرسبة في الجيلاتين نظراً لعدم قابليتها للذوبان في الماء، وتم عملية التفتيت بوضع الجيلاتين المتجمد في وعاء أسطواني كبير مطلى بالفضة وبه ثقوب ثم تقطع إلى قطع صغيرة جدا على هيئة «المكرونة» وتغسل جيداً بالماء طوال . هذه المرحلة (شكل 1) .
ثم تأتى مرحلة جديدة هي مرحلة إعادة إذابة الجيلاتين الحامل لأملاح الفضة ، فترفع درجة حرارته إلى قدر معين ، ويبقى كذلك مدة محددة يتوقف عليها سرعة حساسية الطبقة الحساسة، كما يتوقف عليها بعض الخصائص الأخرى التي تتميز بها الطبقات الحساسة مثل خاصية التباين Contrast .
وقد تضاف في هذه المرحلة مواد أخرى من شأنها التأثير في الحساسية الطيفية Spectral Sensitivity، وهي غالبا أصباغ Dyes ذات خصائص معينة . وقد تضاف أيضاً مواد أخرى لمقاومة تلف الطبقة الحساسة نتيجة لطول التخزين ، أو لمساعدة الجيلاتين على الإنتشار على الدعامة إنتشاراً متساويا
صب العجينة الحساسة على الدعامة :
و بعد أن تنتهى مراحل إعداد العجينة الحساسة تبدأ المرحلة الأخيرة وهى صب العجينة الحساسة على الدعامة التى قد تكون من الزجاج أو السليلويد أو الورق . وتتطلب الدعامة معالجة خاصة أولية لضمان التصاق العجينة الحساسة بالدعامة حين تصب عليها ، ويتم ذلك بواسطة طبقة لاصقة (شكله) هي عادة مخلوط من الجيلاتين وسلفات الباريوم Barium Sulphate وتعرف باسم Baryta . هذا ولا تقتصر وظيفة المخلوط الأخير على مجرد ضمان التصاق العجينة الحساسة بالدعامة بل يقوم أيضا بالحد من انتشار الأشعة ، وضمان صقل Smoothing سطح الطبقة الجيلاتينية ، وإليه يعزى المظهر اللامع ا صب الذي الورق أو الفلم قبيل يكتسبه العلم والأوراق اللامعة .
ونرى في شكل (۱) بياناً إيضاحياً عن جميع المراحل السابقة التي تنتهي أخيراً بتقطيع الأوراق والأفلام الحساسة وفقاً للمقاييس المطلوبة ، ثم تعبئتها في صناديق أو علب بعد تغليفها بطريقة خاصة تمنع تأثرها بالضوء أو بالعوامل الجوية .
تحضر طبقة الجيلاتين الحساسة بإذابة كميتين من بروميد البوتاسيوم وأيوديد البوتاسيوم في محلول دافىء من الجيلاتين ، ثم تضاف إليهما نترات الفضة تدريجيا
في الظلام التام ، فيتفاعلان حسب المعادلة الآتية :
بروميد البوتاسيوم + نترات الفضة = بروميد الفضة + نترات البوتاسيوم أيوديد بوتاسيوم + نترات الفضة = أبو دير فضة + نترات بوتاسيوم ويدخل بروميد الفضة في تركيب الأفلام السريعة الحساسية ، وبإضافة قليل من أيوديد الفضة تزيد سرعة حساسيتها ، هذا ولا يستخدم أيوديد الفضة منفردا في تركيب الطبقة الحساسة إلا في عمليات التصوير الميكانيكي بطريقة الكولوديون الرطب . وإذا ما زادت كمية أيوديد الفضة عن الحد اللازم ينتج عنها ضرر يسمى بالضباب الكيميائي Chemical fog » .
و يستعمل بروميد الفضة في صناعة الأوراق الحساسة الموجبة فتصبح سريعة التأثر بالضوء (وتسمى هذه الأوراق Bromide Papers) وتصلح لتكبير الصور. أما الأوراق المستعملة في الطبع الملامس Contact Printing فيحسن أن تكون بطيئة الحس اسية ويدخل في صناعتها كلوريد الفضة ( وتسعى Chloride Papers ) . وهناك أوراق تتوسط حساسيتها بينها نين الدرجتين ويستعمل فيها كل من كلوريد الفضة وبروميد الفضة معا وتسمى Chlorobromide Papers وتستخدم إما للطبع أو للتكبير .
هذا ولا تذوب أملاح الفضة الناتجة من المعادلتين السابقتين في محلول الجيلاتين بل تبقيان مرسبتين فيه على هيئة حبيبات Grains صغيرة يبلغ قطرها نجوم و من البوصة = ٠٧٥, ملليمتر ، وتزيد سرعة الحساسية كلما زاد حجمها.
ثم يقلب المخلوط جيدا لضمان انتشار وتوزيع ما يحمله الجيلاتين من أملاح انتشاراً وتوزيعا متساويا في جميع أجزاء المزيج.
سرعة الحساسية : Speed of Sensitivity
وتتوقف سرعة حساسية العجينة الحساسة على عدة عوامل نبينها فيما يلى :
(أ) درجة حرارة المخلوط .
(ب) نسبة كمية أملاح الفضة إلى كمية الجيلاتين .
(ح) نوع أملاح الفضة ونوع الجيلاتين .
(د) درجة نضوج maturing المخلوط . والمقصود بكلمة النضوج هو المدة التي يبقاها المخلوط في درجة حرارة معينة حتى يصل إلى سرعة الحساسية المطلوبة ، إذ بزيادة النضوج تزيد سرعة الحساسية ،
(ه) إضافة بعض مواد من شأنها المساعدة على النضوج كإضافة النشادر أو مركبات كبريتية إلى نترات الفضة .
وبعد انتهاء عمليات التسوية ( أى النضوج ) تأتى مرحلة التبريد (شكل 1) بأن يترك المخلوط في درجة حرارة منخفضة، ويكون المخلوط حينئذ حاملا لكثير من نواتج التفاعلات الكيميائية بين أملاح الفضة وغيرها من الأملاح المضافة ، وهو أمر يتطلب غسل المخلوط بالماء ، ولكن نظرا لصعوبة تغلغل الماء في مخلوط الجيلاتين المتجمد ، لذلك يقتضى الأمر أولا أن يفتت المخلوط المتجمد إلى أجزاء متناهية فى الصغر حتى يسهل تغلغل الماء فيه وإذا بة نواتج التفاعل ( مثل نترات البوتاسيوم وغيرها) للتخلص منها ، بينما تظل أملاح الفضة كلوريد - أيوديد - بروميد الفضة مرسبة في الجيلاتين نظراً لعدم قابليتها للذوبان في الماء، وتم عملية التفتيت بوضع الجيلاتين المتجمد في وعاء أسطواني كبير مطلى بالفضة وبه ثقوب ثم تقطع إلى قطع صغيرة جدا على هيئة «المكرونة» وتغسل جيداً بالماء طوال . هذه المرحلة (شكل 1) .
ثم تأتى مرحلة جديدة هي مرحلة إعادة إذابة الجيلاتين الحامل لأملاح الفضة ، فترفع درجة حرارته إلى قدر معين ، ويبقى كذلك مدة محددة يتوقف عليها سرعة حساسية الطبقة الحساسة، كما يتوقف عليها بعض الخصائص الأخرى التي تتميز بها الطبقات الحساسة مثل خاصية التباين Contrast .
وقد تضاف في هذه المرحلة مواد أخرى من شأنها التأثير في الحساسية الطيفية Spectral Sensitivity، وهي غالبا أصباغ Dyes ذات خصائص معينة . وقد تضاف أيضاً مواد أخرى لمقاومة تلف الطبقة الحساسة نتيجة لطول التخزين ، أو لمساعدة الجيلاتين على الإنتشار على الدعامة إنتشاراً متساويا
صب العجينة الحساسة على الدعامة :
و بعد أن تنتهى مراحل إعداد العجينة الحساسة تبدأ المرحلة الأخيرة وهى صب العجينة الحساسة على الدعامة التى قد تكون من الزجاج أو السليلويد أو الورق . وتتطلب الدعامة معالجة خاصة أولية لضمان التصاق العجينة الحساسة بالدعامة حين تصب عليها ، ويتم ذلك بواسطة طبقة لاصقة (شكله) هي عادة مخلوط من الجيلاتين وسلفات الباريوم Barium Sulphate وتعرف باسم Baryta . هذا ولا تقتصر وظيفة المخلوط الأخير على مجرد ضمان التصاق العجينة الحساسة بالدعامة بل يقوم أيضا بالحد من انتشار الأشعة ، وضمان صقل Smoothing سطح الطبقة الجيلاتينية ، وإليه يعزى المظهر اللامع ا صب الذي الورق أو الفلم قبيل يكتسبه العلم والأوراق اللامعة .
ونرى في شكل (۱) بياناً إيضاحياً عن جميع المراحل السابقة التي تنتهي أخيراً بتقطيع الأوراق والأفلام الحساسة وفقاً للمقاييس المطلوبة ، ثم تعبئتها في صناديق أو علب بعد تغليفها بطريقة خاصة تمنع تأثرها بالضوء أو بالعوامل الجوية .
تعليق