فصل النظرية ، نظرية المؤلف ٢-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل النظرية ، نظرية المؤلف ٢-a .. كتاب فهم السينما

    بالرغم من أن مبدأ التوتر صائب - في السينما والفنون الأخرى - إلا أن بعض التأليفيين مضى به إلى حدود مضحكة هنالك مسألة الدرجة أولاً. إن فلمي «هاملت» و«الجريمة والعقاب كلاهما يدور حول القتل والخداع والتحري وعلى هذا فإنهما يقتسمان شيئاً من القرابة مع أفلام أكاثا كريستي البوليسية. يمكننا أن نعطي هذا النوع من مادة الموضوع - حالات موت غير واضحة، توقعات سردية تكشف تدريجي . إلخ. إلى المخرج وهو الذي يستطيع أن يحول ذلك إما إلى رائعة أو إلى قنبلة اعتماداً على مواهبه الفنية. غير أن من المشكوك فيه أن باستطاعة حتى عبقري مثل بيركمان أو ويلز أن يفعل الكثير نص وممثلي أفلام مثل( ابوت وكوستلو يقابلان المومياء). بعبارة أخرى يجب أن تكون للمخرج فرصة للقتال عندما تغوص مادة الموضوع تحت مستوى معين من الإمكانية فإن النتيجة ليست «توتراً» وإنما عدماً فنياً. في الكثير الأعم أوقف النقاد التأليفيون أنفسهم على مدح «اللمسات الصغيرة» للاسلوب في أفلام لم تكن بدون ذلك إلا تافهة إذا ما وصل الأمر إلى لقطة أو لقطتين احتياطيتين فقط من هذه الأفلام فلماذا الاهتمام؟ وخاصة أن هنالك أفلاماً مهملة ولكنها جيدة بكاملها. أضف إلى ذلك أن هنالك بعض الأفلام الجيدة جداً مثل فلم جوزيف لويس (جنون البنادق) الذي لا يبدو فلما يتفق مع الإمكانيات الكاملة للإنتاج لا من الناحية الموضوعية ولا من ناحية الأسلوب وحدة الموضوع ليست دليلاً على الجودة فإنها قد تميز الفن الجيد كما تميز الفن الرديء مثل أفلام (الرقعاء الثلاث) وأفلام فلليني. لقد استكشف بعض المخرجين الممتازين مختلف المواضيع واستخدموا عدة أساليب وأنواع من هؤلاء فريد زينمان وكارول ريد وحتى التأليفيين روبرتور وسوليني وهوارد هوكس.

    عبر بازان عن تخوفه من السلبية غير المتزنة لبعض النقاد التأليفيين. لقد شعر بأن مدح فلم رديء أمر يؤسف له ولكن إدانة فلم جيد إنما هو سقوط جاد كره بازان الإتجاه لعبادة البطل من قبل الكثير من التأليفيين والذي يقود إلى أحكام مسبقة. كانت أفلام المخرجين الذين يرتبطون بفئات تمتدح بلا تمييز في حين أن أفلام المخرجين الذين لا يزالون خارج المفاضلة الشائعة كانت تدان آلياً. لقد ولع النقاد التأليفيون بوضع رتب للمخرجين وكانت تقسيماتهم اعتباطية، فقد وضع الفنيون الكفؤون مثل نيكولاس راي وجيري لويس ودوكلاس سيرك وأوتو بريمنكر فوق مستوى فنانين كبار مثل جون هيوستون وإيليا كازان وبيلي وايلدر وفرید زینمان (۱۰- ۲۲).

    إلا أنه رغم هذه التجاوزات فإن نظرية المؤلف كان لها تأثيراً محرراً للنقد السينمائي الأكثر أهمية من كل شيء هو أنها أزاحت التحيز الأدبي للأجيال السابقة وأقامت المخرج كقوة خلاقة كبرى في السينما. رغم إن التأكيد على التاريخ وعلى الإنتاج الكلي للمخرج يميل إلى تفضيل المخرجين الكبار على حساب القدماء الجدد إلا أن هذا المنظور التاريخي كان له أيضاً تأثير نافع للنقد السينمائي إذ أنه قلل من الاتجاه إلى تقييم الفلم بالمفهوم الداخلي أي خارج إطاره الثقافي والتاريخي.

    عند نهاية الستينات كانت المعركة الكبرى قد كسبت من الناحية العملية كانت كل المناقشات الجادة للسينما على الأقل جزئياً تدار من مفهوم رؤية الفلم الذاتية الميل بعد هذه الفترة كان نحو توسيع مبدأ التألييفين لاستكشاف المساهمات الفردية للكتاب والممثلين والمصورين السينمائيين. حاول عدد من النقاد أن يبين كيف أن رؤية المخرج تتأثر بالكاتب والإستديو المنتج أو بنجم مشهور إلا أن مبدأ الهيمنة الإخراجية بقي راسخاً على الأقل بالنسبة للأفلام ذات القيمة الفنية العالية.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 20.12_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	90.1 كيلوبايت 
الهوية:	113484 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 20.12 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	95.4 كيلوبايت 
الهوية:	113485 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 20.12 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	79.2 كيلوبايت 
الهوية:	113486 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 20.13_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	98.2 كيلوبايت 
الهوية:	113487

  • #2
    Although the principle of tension is correct - in cinema and other arts - some authors have taken it to ridiculous limits. There is the issue of degree first. The films “Hamlet” and “Crime and Punishment” both revolve around murder, deception, and investigation, and therefore they share some kinship with Acatha Christie police films. We can give this kind of subject matter - unexplained deaths, narrative projections of gradual unfolding. etc. To the director, and he is the one who can turn it into either a masterpiece or a bomb, depending on his artistic talents. It is doubtful, however, that even a genius like Berkman or Welles could do much scripting and film actors like Abbott (and Costello Meets the Mummy). In other words, the director must have a fighting chance. When the subject material sinks below a certain level of possibility, the result is not "tension", but artistic nothingness. For the most part, auteur critics have stopped themselves in praising the "small touches" of style in films that would otherwise be insignificant. If it comes to just one or two spare shots from these films, why bother? Especially since there are neglected films, but they are all good. In addition, there are some very good films, such as Joseph Lewis' Mad Guns, which does not seem to be consistent with the full potential of production, neither objectively nor stylistically. Films (The Three Patches) and Fellini films. Some excellent directors have explored a variety of themes and styles, from Fred Zinneman and Carol Reed to auteur Roberto Solini and Howard Hawks. Deal with my love

    Bazin expressed his apprehension of the unbalanced negativity of some compositional critics. He felt that praising a bad film was a pity but condemning a good film as a serious downfall. Films of directors attached to categories were praised indiscriminately while those of directors who remained outside the common distinction It was automatically condemned. Authorial critics were fond of assigning ranks to directors, and their divisions were arbitrary. Competent technicians such as Nicholas Ray, Jerry Lewis, Douglas Sirk, and Otto Bremencker were placed above the level of great artists such as John Huston, Elia Kazan, Billy Wilder, and Fred Zinneman (10-22).

    However, despite these transgressions, the author's theory had a liberating effect on film criticism. Most important of all, it removed the literary prejudices of previous generations and established the director as a major creative force in cinema. Although the emphasis on history and the overall production of the director tends to favor directors However, this historical perspective also had a beneficial effect on film criticism, as it reduced the tendency to evaluate the film in the internal sense, that is, outside its cultural and historical framework.

    By the end of the 1960s the great battle had been won. Practically all serious discussions of cinema were at least partly conducted from the concept of a subjective vision of film. The tendency after this period was to extend the principle of auteurism to explore the individual contributions of writers, actors and cinematographers. A number of critics tried to show how the director's vision is influenced by the writer, the producing studio, or a famous star, but the principle of directorial dominance remained firm, at least for films of high artistic value.

    تعليق

    يعمل...
    X