الأدب
لقد جرت تخمينات مختلفة حول أن من ربع إلى خمس الأفلام الطويلة قد تم إعداده عن نصوص أدبية. كما إن العلاقة بين السينما والأدب لم تكن ذات طريق واحد أشار العديد من المعلقين إلى القيمة السينمائية لأكثر الشعر والروايات الحديثة من ذلك الأعمال الكلاسيكية من مثل يواس آي لودن باسوس ويوليس لجيمس جويس و«أغنية حب لجي الفريد بروفروك (۱-۸). العلاقة بين هذين الوسطين يمكن تتبعها إلى طفولة السينما تقريباً. في بداية القرن استخدم جورج ميلييه المواد الأدبية كأساس للعديد أفلامه . إدعى كريفيث بأن العديد من تجديداته في السينما كان في الواقع مأخوذاً من صفحات ديكنز، في مقاله دكنز وكريفيث والفلم اليوم» يرينا آيزنشتاين كيف قدمت روايات دكنز لكريفيث عدداً من التقنيات بضمن ذلك ما يقابل الاختفاء التدريجي والتداخل وتكوين الصورة، والتجزئة إلى لقطات والعدسات الخاصة بالتحوير وأهمها جميعاً مبدأ المونتاج المتوازي. حتى أن آیزنشتاين يحول الفصل ۲۱ من رواية أوليفر تويست إلى نص تنفيذي ليدل على أحاسيس دكتر «السينمائية» (۸ ، ۲) .
الكاتب
ربما كان كاتب النص أكثر من أي شريك آخر للمخرج ذكرا من وقت لآخر على أنه «المؤلف» الرئيسي للفلم مهما يكن من أمر فإن الكاتب عموماً هو المسؤول عن الحوار وهو الذي يلخص غالبية الفعل وبتفصيل كبير في بعض الأحيان وهو الذي يبدأ موضوع الفلم الرئيسي (۸ - ۳) بعد مجيء الصوت بصورة خاصة عندما أصبح النص السينمائي أكثر تعقيداً ودقة والأهم أكثر مشافهة انجذب عدد كبير من الشخصيات الأدبية المعروفة إلى هذا الوسط السمعي البصري في الولايات المتحدة ذهب بعض من كبار الكتاب مثل وليام فوكنر وناتانييل ويست وجون دون باسوس واف سكوت فتزجيرالد هذا على ذكر القليل الأشهر منهم - ذهبوا إلى هوليوود بآمال كبيرة. إلا أن أغلبهم قاسى المرارة وأصبح كارهاً على الرغم من تشجيع المنتجين الأقوياء من مثل أرفنك تالبرك وداريل اف زانوك وفيها بعد ستانلي كريمر وكلهم كان يميل إلى الاعتقاد بأن السينما هي في جوهرها وسيلة تعبير الكاتب إلا أن أغلب هذه الشخصيات الأدبية كانت قد أجهضت وكسرت فنياً. أنتج أغلبهم أعمالاً هزيلة فقط. في الواقع يستطيع المرء أن يجادل بإقناع أن باستثناء القلة نادراً ما يستطيع كبار الروائيين والشعراء والمسرحيين أن يكونوا كتاباً جيدين للنصوص السينمائية لأنهم ببساطة يتجهون إلى إساءة فهم. طبيعة هذا الوسط. إن من المؤكد أن أفضل كتاب السينما قدموا مساهمتهم الكبرى في السينما ذاتها وليس في أشكال أخرى من التعبير الأدبي.
إلا أن تقييم مساهمة الكاتب في عملية صنع الفلم إنما هي تمرين كثير المداخل والمخارج وربما حكم عليه بالاخفاق لأن دور الكاتب يختلف اختلافاً عظيما من فلم الآخر ومن مخرج الآخر. كودار مثلا يبدأ فلمه عادة ببضع ملاحظات فقط يضعها على ورقة صغيرة. طبيعي أن العديد من كبار صانعي الأفلام يكتب نصوصه بنفسه من هؤلاء بيركمان وكوكتو وآیزنشتاین
ورنوار على سبيل المثال لا الحصر (٨-٤) . في السينما الأمريكية هنالك أيضاً العديد من الكتاب المخرجين مثل كريفيث وشابلن وكيتون وفون ستروهايم وهيوستن وويلز وجوزيف مانكيويكز وبلي وايلدر وبريستون ستيـرجـيـز وصاموئيل فولر وجون كازافيتس من بين الأكثر شهرة.
أغلب كبار المخرجين يكون له اليد الطولى في كتابة نصوصه، ولكنه يجلب كتاباً آخرين لتوسيع أفكاره. فلليني وتروفو وكوروساوا وأنطونيوني كلهم يعملون بهذه الطريقة نظام الإستديو الأمريكي أيضاً اتجه إلى تشجيع التأليف الجماعي للنصوص. كان الكتاب في أحيان يختصون بنوع معين كالحوار أو الكوميديا أو البناء أو الجو وهكذا. كتاب آخرون كانوا أفضل في تطبيب النصوص الضعيفة وغيرهم في ايجاد «أفكار» جيدة إلا أنه كانت تعوزهم المهارة في تنفيذ أفكارهم في مثل هذه المشاريع التعاونية لا تكون عناوين الشاشة دائما انعكاساً دقيقاً لمن ساهم بماذا في الفلم. زد على هذا أنه بالرغم من المخرجين مثل هتشكوك ساهم كثيراً في الشكل النهائي لنصوصه إلا أنه يرفض ظهور اسمه عن عمله ويسمح للكاتب الرسمي بأن يأخذ كل شيء الغريب إن القلة من كبار المخرجين يعتمد كلياً على الآخرين في كتابة نصوصه ربما كان جوزيف لوزي وهارولد بنتنر ، ومارسيل كارنيه وجاك بريفير وفتوريوديسيكاو وسيزار زافاتيني من أشهر فرق المخرج - الكاتب.
لقد جرت تخمينات مختلفة حول أن من ربع إلى خمس الأفلام الطويلة قد تم إعداده عن نصوص أدبية. كما إن العلاقة بين السينما والأدب لم تكن ذات طريق واحد أشار العديد من المعلقين إلى القيمة السينمائية لأكثر الشعر والروايات الحديثة من ذلك الأعمال الكلاسيكية من مثل يواس آي لودن باسوس ويوليس لجيمس جويس و«أغنية حب لجي الفريد بروفروك (۱-۸). العلاقة بين هذين الوسطين يمكن تتبعها إلى طفولة السينما تقريباً. في بداية القرن استخدم جورج ميلييه المواد الأدبية كأساس للعديد أفلامه . إدعى كريفيث بأن العديد من تجديداته في السينما كان في الواقع مأخوذاً من صفحات ديكنز، في مقاله دكنز وكريفيث والفلم اليوم» يرينا آيزنشتاين كيف قدمت روايات دكنز لكريفيث عدداً من التقنيات بضمن ذلك ما يقابل الاختفاء التدريجي والتداخل وتكوين الصورة، والتجزئة إلى لقطات والعدسات الخاصة بالتحوير وأهمها جميعاً مبدأ المونتاج المتوازي. حتى أن آیزنشتاين يحول الفصل ۲۱ من رواية أوليفر تويست إلى نص تنفيذي ليدل على أحاسيس دكتر «السينمائية» (۸ ، ۲) .
الكاتب
ربما كان كاتب النص أكثر من أي شريك آخر للمخرج ذكرا من وقت لآخر على أنه «المؤلف» الرئيسي للفلم مهما يكن من أمر فإن الكاتب عموماً هو المسؤول عن الحوار وهو الذي يلخص غالبية الفعل وبتفصيل كبير في بعض الأحيان وهو الذي يبدأ موضوع الفلم الرئيسي (۸ - ۳) بعد مجيء الصوت بصورة خاصة عندما أصبح النص السينمائي أكثر تعقيداً ودقة والأهم أكثر مشافهة انجذب عدد كبير من الشخصيات الأدبية المعروفة إلى هذا الوسط السمعي البصري في الولايات المتحدة ذهب بعض من كبار الكتاب مثل وليام فوكنر وناتانييل ويست وجون دون باسوس واف سكوت فتزجيرالد هذا على ذكر القليل الأشهر منهم - ذهبوا إلى هوليوود بآمال كبيرة. إلا أن أغلبهم قاسى المرارة وأصبح كارهاً على الرغم من تشجيع المنتجين الأقوياء من مثل أرفنك تالبرك وداريل اف زانوك وفيها بعد ستانلي كريمر وكلهم كان يميل إلى الاعتقاد بأن السينما هي في جوهرها وسيلة تعبير الكاتب إلا أن أغلب هذه الشخصيات الأدبية كانت قد أجهضت وكسرت فنياً. أنتج أغلبهم أعمالاً هزيلة فقط. في الواقع يستطيع المرء أن يجادل بإقناع أن باستثناء القلة نادراً ما يستطيع كبار الروائيين والشعراء والمسرحيين أن يكونوا كتاباً جيدين للنصوص السينمائية لأنهم ببساطة يتجهون إلى إساءة فهم. طبيعة هذا الوسط. إن من المؤكد أن أفضل كتاب السينما قدموا مساهمتهم الكبرى في السينما ذاتها وليس في أشكال أخرى من التعبير الأدبي.
إلا أن تقييم مساهمة الكاتب في عملية صنع الفلم إنما هي تمرين كثير المداخل والمخارج وربما حكم عليه بالاخفاق لأن دور الكاتب يختلف اختلافاً عظيما من فلم الآخر ومن مخرج الآخر. كودار مثلا يبدأ فلمه عادة ببضع ملاحظات فقط يضعها على ورقة صغيرة. طبيعي أن العديد من كبار صانعي الأفلام يكتب نصوصه بنفسه من هؤلاء بيركمان وكوكتو وآیزنشتاین
ورنوار على سبيل المثال لا الحصر (٨-٤) . في السينما الأمريكية هنالك أيضاً العديد من الكتاب المخرجين مثل كريفيث وشابلن وكيتون وفون ستروهايم وهيوستن وويلز وجوزيف مانكيويكز وبلي وايلدر وبريستون ستيـرجـيـز وصاموئيل فولر وجون كازافيتس من بين الأكثر شهرة.
أغلب كبار المخرجين يكون له اليد الطولى في كتابة نصوصه، ولكنه يجلب كتاباً آخرين لتوسيع أفكاره. فلليني وتروفو وكوروساوا وأنطونيوني كلهم يعملون بهذه الطريقة نظام الإستديو الأمريكي أيضاً اتجه إلى تشجيع التأليف الجماعي للنصوص. كان الكتاب في أحيان يختصون بنوع معين كالحوار أو الكوميديا أو البناء أو الجو وهكذا. كتاب آخرون كانوا أفضل في تطبيب النصوص الضعيفة وغيرهم في ايجاد «أفكار» جيدة إلا أنه كانت تعوزهم المهارة في تنفيذ أفكارهم في مثل هذه المشاريع التعاونية لا تكون عناوين الشاشة دائما انعكاساً دقيقاً لمن ساهم بماذا في الفلم. زد على هذا أنه بالرغم من المخرجين مثل هتشكوك ساهم كثيراً في الشكل النهائي لنصوصه إلا أنه يرفض ظهور اسمه عن عمله ويسمح للكاتب الرسمي بأن يأخذ كل شيء الغريب إن القلة من كبار المخرجين يعتمد كلياً على الآخرين في كتابة نصوصه ربما كان جوزيف لوزي وهارولد بنتنر ، ومارسيل كارنيه وجاك بريفير وفتوريوديسيكاو وسيزار زافاتيني من أشهر فرق المخرج - الكاتب.
تعليق