Fareed Zaffour
18 مايو 2022 ·
Sabri Yousef
18 مايو 2022 ·
دعوة للكتابة في مجلَّة السَّلام الدَّوليّة
العدد العاشر 2022
مجلّة أدبيّة ثقافيّة فكريّة سنويّة مستقلّة
صبري يوسف ــ ستوكهولم
يدعو محرّر مجلّة السَّلام الدَّوليّة، الأديب والفنّان التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف الكتّاب والشُّعراء والنقّاد والمفكّرين والفنّانين والمهتمّين بقضايا الفكر الإنساني الخلَّاق إلى الكتابة والمشاركة في مجلّة السَّلام الدَّوليّة، الَّتي تصدرُ (ككتابٍ الكترونيّ) في الشَّهر الأخير من كلِّ عام، وتتضمّن المجلّة الملفّات التَّالية:
الشِّعر، القصّة، (فصول من أعمال روائيّة)، النّص، المقال، البحث، الحوار، النّقد، أدب الرّحلات، نصوص مترجَمة إلى العربيّة مع نشر النّصّ الأصلي المترجَم، نصوص مترجمة من العربية إلى كل اللِّغات على أن يرفق النّص بالعربية واللُّغات المترجَمة معاً، الفن التَّشكيلي، المسرح والسِّينما!
***
بعد تحليلاتٍ عميقة وقراءاتٍ مستفيضة للواقع المزري الَّذي يمرُّ به الكون من دمارٍ واضحٍ للعيان لأبسط أبجديَّاتِ السَّلام بينَ البشر في الكثير من أرجاء العالم، قرَّر الأديب والفنّان التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف تأسيس وإصدار دوريّة سنويّة بتاريخ (1. 1. 2013) بعنوان: "مجلَّة السَّلام الدَّوليّة"، السَّلام بكلِّ ما تعني هذه الكلمة من معنى إنساني عميق، بعيداً عن لغةِ السِّياسات الممجوجة الَّتي طرحها بعض مُخلخلي أجنحة السَّلام على وجه الدُّنيا.
تُعنى المجلَّة بالنُّصوص الأدبيّة والبحوث الفكريّة والنَّقد والمسرح والسِّينما واللَّوحات التَّشكيليّة المتمحورة حول السَّلام والوئام بين البشر في جميع أنحاء العالم، على أن تكون النُّصوص والبحوث واللَّوحات المساهمة غير منشورة سابقاً في أيَّة صحيفة أو مجلّة ورقيّة، ولا في أيِّ موقع الكتروني عبر الشَّبكة. حيث ترحِّب المجلّة بالنُّصوص الشِّعريّة والقصصيّة والنّص الأدبي، والنّص الفكري الَّذي يصبُّ في جوهر السَّلام، والدِّراسات التّحليليّة والنَّقديّة المتعلِّقة بكتابات أدبيّة وفكريّة، وحوارات ولوحات فنّيّة حول السَّلام.
تعتذر المجلّة عن نشر أيّةِ مادّة تثير الحساسيات والصِّراعات بين الأديان والمذاهب والقوميات والاثنيات، لأنّها تعتبر هذه الصِّراعات الدَّمويّة المذهبيّة والدِّينيّة والقوميّة والسِّياسيّة هي ضربُ من تصدُّع توجُّهات بعض سياسات هذا الزّمان، وخروج تام عن حيثيات أبجديات السّلام والوئام بين البشر، كما لا تستقبل أيّة مادّة تسيء إلى شخصٍ ما أو جهةٍ ما، لأنَّ المجلّة منبر فسيح للسلام الإنساني الخلّاق وليست منبراً للقدح والذَّم بالبشر، بل ترحِّب بالمواد الَّتي تدعو للحوار والسَّلام الخلَّاق، بعيداً عن لغة العنف والعنف المضاد، لأنَّ لغة العنف والعنف المضاد أوصلَتْ بنا إلى بوّابات الجحيم! ونحن بصدد تسليط الضَّوء على لغة السَّلام والوئام بين البشر إبداعيّاً، لعلَّنا نستطيع أن نروِّج ثقافة السَّلام والحوار والمسامحة بين البشر، وفي هذا السِّياق ترحِّبُ المجلّة بدراسة وتحليل أسباب العنف ومعالجته ومعالجة العنف المضاد عبر الحوار، بعيداً عن لغة البغض والكراهيّة والانتقام والحرب وهدرِ الدِّماء!
المجلَّة مستقلّة وغير مرتبطة فكريَّاً أو سياسيَّاً أو ثقافيّاً بأيَّة جهةٍ رسميّة أو غير رسميَّة في الشَّرق أو في الغرب، ولا تقبل الهبات والتَّبرُّعات المشروطة من أيَّةِ جهةٍ شرقيّة أو غربيّة، وترحِّب بأيِّ دعمٍ مادّي أو معنوي موائم لتوجُّهات برنامج المجلّة المرتكز على السَّلام والوئام بين البشر كلَّ البشر، دون الانحياز إلى طرفٍ ضدَّ الآخر، بل الانحياز إلى الحقِّ والعدالة والمساواة بين البشر لعلَّنا نستطيع عبر هذا المنبر أن نحقِّقَ قليلاً أو كثيراً إنسانيّةَ الإنسانِ على وجهِ الأرضِ!
المجلّة سنويّة، وتصدرُ في كانون الأوَّل (ديسمبر) من كلِّ عام، وقد صدر العدد الأوَّل في (كانون الأوَّل) ديسمبر 2013، والعدد الثَّاني في كانون الأوَّل (ديسمبر) 2014، والعدد الثَّالث في كانون الأوَّل (ديسمبر) 2015 والعدد الرّابع في كانون الثّاني (ديسمبر) 2016 والعدد الخامس في كانون الثّاني (ديسمبر) 2017 والعدد السّادس في كانون الثّاني (ديسمبر) 2018 والعدد السّابع في كانون الثَّاني (ديسمبر) 2019، والعدد الثّامن في كانون الأوّل (ديسمبر) 2020 والعدد التّاسع في كانون الأوّل (ديسمبر) 2021 كحصادٍ لغلالِ عامٍ من كتابات مفكِّري ومبدعي ومبدعاتِ نصوصٍ ولوحاتٍ عن حيثيَّاتِ السَّلام من كافّةِ أنحاءِ العالم، واستقبالاً لعامٍ جديدٍ ينحو أكثر فأكثر نحوَ السَّلامِ والوئامِ بين البشر، فعلى كل مَن يجدُ لديه إبداعاً يصبُّ في هذه المناحي الخلّاقة، مراسلتي على إيميلي المرفق أو عبر صفحتي على الفيس بوك، للمشاركة في العدد التَّاسع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة!
صبري يوسف
أديب وفنّان تشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم
محرِّر مجلّة السَّلام
[email protected]
18 مايو 2022 ·
Sabri Yousef
18 مايو 2022 ·
دعوة للكتابة في مجلَّة السَّلام الدَّوليّة
العدد العاشر 2022
مجلّة أدبيّة ثقافيّة فكريّة سنويّة مستقلّة
صبري يوسف ــ ستوكهولم
يدعو محرّر مجلّة السَّلام الدَّوليّة، الأديب والفنّان التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف الكتّاب والشُّعراء والنقّاد والمفكّرين والفنّانين والمهتمّين بقضايا الفكر الإنساني الخلَّاق إلى الكتابة والمشاركة في مجلّة السَّلام الدَّوليّة، الَّتي تصدرُ (ككتابٍ الكترونيّ) في الشَّهر الأخير من كلِّ عام، وتتضمّن المجلّة الملفّات التَّالية:
الشِّعر، القصّة، (فصول من أعمال روائيّة)، النّص، المقال، البحث، الحوار، النّقد، أدب الرّحلات، نصوص مترجَمة إلى العربيّة مع نشر النّصّ الأصلي المترجَم، نصوص مترجمة من العربية إلى كل اللِّغات على أن يرفق النّص بالعربية واللُّغات المترجَمة معاً، الفن التَّشكيلي، المسرح والسِّينما!
***
بعد تحليلاتٍ عميقة وقراءاتٍ مستفيضة للواقع المزري الَّذي يمرُّ به الكون من دمارٍ واضحٍ للعيان لأبسط أبجديَّاتِ السَّلام بينَ البشر في الكثير من أرجاء العالم، قرَّر الأديب والفنّان التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف تأسيس وإصدار دوريّة سنويّة بتاريخ (1. 1. 2013) بعنوان: "مجلَّة السَّلام الدَّوليّة"، السَّلام بكلِّ ما تعني هذه الكلمة من معنى إنساني عميق، بعيداً عن لغةِ السِّياسات الممجوجة الَّتي طرحها بعض مُخلخلي أجنحة السَّلام على وجه الدُّنيا.
تُعنى المجلَّة بالنُّصوص الأدبيّة والبحوث الفكريّة والنَّقد والمسرح والسِّينما واللَّوحات التَّشكيليّة المتمحورة حول السَّلام والوئام بين البشر في جميع أنحاء العالم، على أن تكون النُّصوص والبحوث واللَّوحات المساهمة غير منشورة سابقاً في أيَّة صحيفة أو مجلّة ورقيّة، ولا في أيِّ موقع الكتروني عبر الشَّبكة. حيث ترحِّب المجلّة بالنُّصوص الشِّعريّة والقصصيّة والنّص الأدبي، والنّص الفكري الَّذي يصبُّ في جوهر السَّلام، والدِّراسات التّحليليّة والنَّقديّة المتعلِّقة بكتابات أدبيّة وفكريّة، وحوارات ولوحات فنّيّة حول السَّلام.
تعتذر المجلّة عن نشر أيّةِ مادّة تثير الحساسيات والصِّراعات بين الأديان والمذاهب والقوميات والاثنيات، لأنّها تعتبر هذه الصِّراعات الدَّمويّة المذهبيّة والدِّينيّة والقوميّة والسِّياسيّة هي ضربُ من تصدُّع توجُّهات بعض سياسات هذا الزّمان، وخروج تام عن حيثيات أبجديات السّلام والوئام بين البشر، كما لا تستقبل أيّة مادّة تسيء إلى شخصٍ ما أو جهةٍ ما، لأنَّ المجلّة منبر فسيح للسلام الإنساني الخلّاق وليست منبراً للقدح والذَّم بالبشر، بل ترحِّب بالمواد الَّتي تدعو للحوار والسَّلام الخلَّاق، بعيداً عن لغة العنف والعنف المضاد، لأنَّ لغة العنف والعنف المضاد أوصلَتْ بنا إلى بوّابات الجحيم! ونحن بصدد تسليط الضَّوء على لغة السَّلام والوئام بين البشر إبداعيّاً، لعلَّنا نستطيع أن نروِّج ثقافة السَّلام والحوار والمسامحة بين البشر، وفي هذا السِّياق ترحِّبُ المجلّة بدراسة وتحليل أسباب العنف ومعالجته ومعالجة العنف المضاد عبر الحوار، بعيداً عن لغة البغض والكراهيّة والانتقام والحرب وهدرِ الدِّماء!
المجلَّة مستقلّة وغير مرتبطة فكريَّاً أو سياسيَّاً أو ثقافيّاً بأيَّة جهةٍ رسميّة أو غير رسميَّة في الشَّرق أو في الغرب، ولا تقبل الهبات والتَّبرُّعات المشروطة من أيَّةِ جهةٍ شرقيّة أو غربيّة، وترحِّب بأيِّ دعمٍ مادّي أو معنوي موائم لتوجُّهات برنامج المجلّة المرتكز على السَّلام والوئام بين البشر كلَّ البشر، دون الانحياز إلى طرفٍ ضدَّ الآخر، بل الانحياز إلى الحقِّ والعدالة والمساواة بين البشر لعلَّنا نستطيع عبر هذا المنبر أن نحقِّقَ قليلاً أو كثيراً إنسانيّةَ الإنسانِ على وجهِ الأرضِ!
المجلّة سنويّة، وتصدرُ في كانون الأوَّل (ديسمبر) من كلِّ عام، وقد صدر العدد الأوَّل في (كانون الأوَّل) ديسمبر 2013، والعدد الثَّاني في كانون الأوَّل (ديسمبر) 2014، والعدد الثَّالث في كانون الأوَّل (ديسمبر) 2015 والعدد الرّابع في كانون الثّاني (ديسمبر) 2016 والعدد الخامس في كانون الثّاني (ديسمبر) 2017 والعدد السّادس في كانون الثّاني (ديسمبر) 2018 والعدد السّابع في كانون الثَّاني (ديسمبر) 2019، والعدد الثّامن في كانون الأوّل (ديسمبر) 2020 والعدد التّاسع في كانون الأوّل (ديسمبر) 2021 كحصادٍ لغلالِ عامٍ من كتابات مفكِّري ومبدعي ومبدعاتِ نصوصٍ ولوحاتٍ عن حيثيَّاتِ السَّلام من كافّةِ أنحاءِ العالم، واستقبالاً لعامٍ جديدٍ ينحو أكثر فأكثر نحوَ السَّلامِ والوئامِ بين البشر، فعلى كل مَن يجدُ لديه إبداعاً يصبُّ في هذه المناحي الخلّاقة، مراسلتي على إيميلي المرفق أو عبر صفحتي على الفيس بوك، للمشاركة في العدد التَّاسع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة!
صبري يوسف
أديب وفنّان تشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم
محرِّر مجلّة السَّلام
[email protected]