التصوير المعماري -١- عالم مثالی للاعمال المميزة .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٦

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوير المعماري -١- عالم مثالی للاعمال المميزة .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٦

    التصوير المعماري -١- عالم مثالی للاعمال المميزة

    على حلقتين متتاليتين سوف نتعرف على إسلوب آخر من أساليب التصوير الفوتوغرافي المعماري ، مع التعرف على أفضل السبل للوصول إلى صور بعيدة عن الرتابة باستغلال كل الظروف ـ مهما يكن نوعها لتحقيق الأعمال المميزة في المباني والشوارع والساحات على أنواعها .

    يعتبر التصوير المـعـمـاري احـد المواضيع الأكثر أهمية بالنسبة للمصور الهاوي الراغب في تخطي مرحلة - اللقطة البسيطة - فالآثار ، والأبنية ، والمعامل والقصور ، والمدن والقرى لا تتحرك ، كما أنها لا تهرب او تعترض أمام إصرار المصور ، مما
    يتيح لكل شخص ان ياخذ الوقت الذي يراه كافياً للتعبير عن موهبته وإظهار مهارته .
    ان نوعية واهمية الصور لا تنتج عن الحظ والظروف الملائمة إلا نادراً ، لكنها وليدة الصبر والمعرفة بالتقنيات ، والذوق الفني والخيال الفوتوغرافي . وبالعمل والصبر والمداومة تتوفر امامنا الفرصة للتقدم .
    ان اهمية وصعوبة التصوير المعماري في آن واحد تكمن في ضرورة حل المشكلتين الخفية والثقنية للصورة لذا فإننا حتى نختار « الكارت بوستال ، او صور المشاهد العادية الرتيبة او الصورة غير المقبولة تظهر الاخطاء التقنية عفوياً .

    ومن الصعب ان ننقل الحس الفني الا عن طريق التجربة ، لكن من الممكن التزود ، ببعض الأفكار
    حول فنية وتقنية الصورة . بالاعتماد على بعض الطرق والحيل التي تساعدنا على تخطي او تحاشي التفاهة التي تسبغ صور المبتدئين .

    ماذا نفعل حين تتشوه واجهة القصر الجميل في الصورة ؟
    علينا أن نعرف أولا انه لا يمكننا أن ننسب المنظور غير المقبـول إلى أي تشويه في الكاميرا . لكننا تعزوه إلى اختيار سيء للقطة والى الإنحراف في الكاميرا وبعبارة أخرى نقول ان العدسة لا يمكن ان تغير شيئا دون إرادتنا .
    وما يسميه المصورون تشويها في العدسة او الكاميرا ليس الا خرافة ، وحسب قاعدة النظر فإن العدسة تظهر بعض الالتواءات أو التشويهات الى حد ما في اختباراتنا ، ويكون التشويه عادة اقل مع عدسة الزوم ؛ اما الباقي فلا يعدو كونه عمليـة إتخاذ الزاوية المناسبة وانحـراف الكاميرا .

    فلنبدا بالمشهد أو المنظر فإذا كان الموضوع الرئيسي المراد تصويره قريباً منا ، علينا ان نجرده من الخلفية ، وكلما ابتعدنا عنه يصبح من الضروري التركيز على خلفيته أكثر فأكثر ولا يغير تركيز « التباور ، شيئا في العملية وإن كان هذان المثلان متطابقين بشكل عام في استخدام الكاميرا او العدسة , كما لا يمكن أن نعتبر هذا الأمر حجة لتخلط بين السبب والنتيجة فتغيير الأبعاد يبدل المسافة ما بين البؤرتين - المنظار الذي به تتبدل العلاقة بين مقدمة ومؤخرة الصورة .
    إن تبديل زاوية اللقطة فقط كفيل بتغيير الصورة .

    وصحيح ان استخدام زاوية كبيرة أو عدسة - زووم او ، تيلي ، تحثنا على اعطاء صور مختلفة ، ومن هنا الإعتقـاد بالخاصة الانتاجية لهاتين الفئتين من العدسات .

    - النتيجة الفورية :
    ليس من الضروري أن تتعب أنفسنا بتغيير العدسات بل من الأفضل حتى قبل أن تخرج الكاميرا من الحقيبة أن نبحث ونختار المنظر ومقدمة الصورة .
    وبعد ذلك تركز الدعامة ونختار الابعاد المناسبة لضبط الصورة وبعد القيام بهذه الخطوة على هذا الشكل . ندرك أن عدسة الزووم قادرة على كشف المهم والمفيد ، إذ انها تمكننا من ضبط الصورة بدقة ومن الغاء اللقطة الفوضوية ولكن لا ننسى ابدأ ان العين هي التي تختار المشهد . وليس العدسة إذن لنـدا بالنظر بالعين المجردة ، ونتخلى عن التوسط أو التدخل بين انعكاس الـزووم والمـوضـوع المحدد .
    والملاحظة ذاتها تطيق على الخطوط الهاربة . فإذا بدت صورة واجهة المبنى مشوهة في الخلف فهذا لاننا رفعنا الكاميرا الى اعلى وما من شيء يبدو واضحاً اذا كانت العـدسـة مشوهة .
    فالنقص في البعد هو الذي يفرض العمل من زاوية كبيرة وبنظرة واحدة ، ويرفع الكاميرا إلى اعلى وهذا يؤدي الى ظهور لوط العمودية الهاربة والتي من الصعب أن نتقبلها بنظام ادراكنا . مثلا خطوط التقارب الافقية كسكة الحديد شديدة التحمل .
    ولا يمكننا ان نحمل العدسة أو الابعاد مسؤولية ظهور الخطوط العمودية ، فالاتهام موجه فقط إلى خطا الافقية في الكاميرا .

    - الحلول :
    كل هذا يبدو جميلا غير أنه لا يعطينا الحلول لتلافي الخطوط الهاربة , فتصوير الآثار والابنية من الصعوبة كتربيع الدائرة يجب ان نتراجع وان نستعمل زاوية كبيرة لكن اذا لم نرفع الكاميرا إلى أعلى فلن نتوصل إلى رؤية المبني كله داخل حقل الرؤية ، أو أن تعطي للارض أهمية أكبر وغير فنية في تركيب الصورة كاولئك الذين يصورون المشاهد وسط شارع ضيق في المدينة .

    وسنقدم عدة حلول للذين يرغبون بالمضي أكثر في مجال التصوير وفي الحصول على صور اكثر جمالا وأفضل تقسيماً والحل الابسط يكمن في إبراز الخطوط الهاربة وذلك بان نقف عند اسفل المبنى رافعين مقدمة الكاميرا بشدة . فالدماغ يستوعب الخطوط الهارية بقدر أكثر عندما يكون تاثيرها أكثر بروزاً ، وفي الواقع فإن تقارباً خفيفاً يفشر كخطأ في التحكم بالكاميرا ، في حين أن التصوير الصعودي اخذ الصورة من اسفل الى اعلى - يعتبـر عمـلا ارادياً مقبولا ومحترماً .

    - الحل الثاني :
    وعلى الرغم من كل شيء ، فإننا حين نرغب بالحصول على منظور كلاسيكي ، علينا أن نتوصل إلى اختيار . المنظر ، أو النقطة الاقرب الى متوسط على المبنى المراد تصويره فإنه يمكن تحقيق صورة شبه خالية أو مجردة من الخطوط الهاربة وذلك بان تطلب الاذن من المقيمين بالصعود إلى طوابق مواجهـة لسكنهم وعندها تستطيع إبقاء الكاميرا شبه أفقية اثناء ضبط الصورة ، خصوصاً بـالـغـاء الأرضية في مقدمة الصورة . وهي المثال لاستعمال الزاوية الكبيرة وفي بعض الحالات فإن تسلق شجرة أو سلم نقال او درج كهربائي او الوقوف على تلة كاف لتحسين الصورة .

    - آخر الحلول :
    فإذا أصبحت الصورة المعمارية هي الموضوع المفضل أو الهاجس الوحيد ، يصبح من الضروري إستخدام زاوية كبيرة لازاحة المركز - شـرط ان لا نبخل بشيء : فنستعمل عدسة واسعة الزاوية - ٢٨،٣٦ او ٢٤ ملم - أما بالنسبة لمن يريد إحتراف التصوير المعماري فسوف ينتهي بالتأكيد إلى شراء كاميرا ذات بنية كبيرة كالكاميرات المستعملة في الاستديوهات أو سيقتني عدسة تغيير الابعاد من نيكون وهذا يؤمن مردوداً لا يضاهى ويسمح بتنظيم إزاحة المركز والتارجح ، وهذا من شأنه
    أن يمنع الخطوط الهـاريـة العمودية عن طريق إطالتنا خط الوضوح ، بتطبيق اللامركزية وبتأرجح الجسم .

    - إختيـار ،، التبـاور ،، واستخدامه في العمق :

    من الخطا . ان نبدا باختيار التباور ، وإنما باختيار المنظر وانطلاقاً منه - اختيار المنظر - نقرر درجة التباور الأكثر ملاءمة اذن علينا ان نبدا بالنظر بالعين المجردة .
    ومن العادات الجيدة أن نزور الاماكن المتشابهة وان نختار مقدمة ومؤخرة وزوايا التصوير الملهمة ، وبعد ذلك نختار الابعاد وتباورها .

    ولا يبقى أمامنا سوى ضبط الصورة من خلال نظرتنا عبر الكاميرا إن الدوران حول الموضوع دون تلوين خلفية مسبقة ، هي عادة جيدة ، لكنها ، وللأسف ليست دائماً سهلة التحقيق ، خصوصاً عندما تكون ضمن مجموعة ، وحتى لا تندفع ونلتقط بعفوية صورة فوضوية من الأفضل أن نخصص خمس دقائق لنظرة عامة وشاملة ، وهي كفيلة بجعلنا نكتشف او نختار مركز الأهمية - اللقطة الملهمة - إن هذه الدقائق ، الضائعة » تجعلنا نربح الكثير من الوقت في صنع صورة افضل .

    - العنصر ،،الشخصي،، في اختيار العدسات :

    ان الفئات الكبرى للعدسات ذات الطول البؤري العالي - لا تعطي صوراً مشابهة ، لأنها تفرض في أكثر الاحيان مشاهد مختلفة فتبدو الصورة بعيدة مع العدسات الطويلة وقريبة مع عدسات واسعة الزاوية على كل حال من الضروري ان نعي ان العدسة لا تصنع الصورة لكن أهمية المشهد وحدها كفيلة باعطاء الصورة المرغوبة .
    وهناك بعض القواعد البسيطة التي يجب أن نحفظها عن ظهر قلب للحصول على نتائج أفضل .

    اولـهـا : ان عـدسـات التيلفوتو ، تفرض بشكل عام مشهداً بعيداً . الا في حالة إستعمالها لضبط التفـاصيل المعمارية التي يتعذر الحصول عليها ، إذ أن هذه العدسات تؤدي في اكثر الاحيان الى نتيجة باردة ، ويبدو الهدف من إبراز الموضوع
    غير محدد .

    اما عدسة الزاوية الكبرى أو واسعة الزاوية فكثيراً ما تستعمل مع بعض البعد ، لأنها تبرز الخطوط الهاربة بشكل حساس . كما تبرز المسافة بين مقدمة ومؤخرة الصورة .
    وباختصار فإن واسعة الزاوية تعطي الصورة بعض الحيوية أما إذا اردنا استخدام ابعاد قصيرة واذا لم نتمكن من ايجاد نقطة مرتفعة للرؤية ، ورغبنا في الحفاظ على الافقية للسيطرة على الخطوط الهاربة أو لمنع ظهورها .
    فمن واجبنا إذن الاهتمـام بمقدمة الصورة - او بالمسطح الامامي ـ ويكون الاهتمام اكثر اذا كانت الصورة قريبة جداً من الأرض ، على أنه يجب ان نتحاشی - قدر الامكان - مشهد الأرض القاحلة ، الفارغة ، وان نبذل جهداً كبيراً لايجاد مسطح امامي - مقدمة الصورة ، معبر وجميل .

    وقبل أن نضع الكاميرا امام أعيننا ، علينا أن نستكشف ، مدى التصوير ، حتى قبل ان نعدد . مقدمات الصور الممكنة . مجمـوعة ورود ، اشجار اشخاص ، به مقاعد عامة .
    يبقى علينا اذن ان نلقي نظرة تفحص وتدقيق لنختار المشاهد الأكثر أهمية آخذين بعين الاعتبار معيارين هما : والأهمية الجمالية من جهة ، والأهمية الوثائقية من جهة أخرى ، ويجب أن تعمل على جعل المثل الأعلى مندمجاً بشكل تام مع الصفة العامة للصورة التي توحي بالجو الذي يحيطها .

    - استعمال عمق حقل الرؤية :
    على عكس ما قد نعتقد ، فإنه . ليس من الضروري دائما ان نعمل بعمق كبير في حقل الرؤية ، حتى ان العمل في بعض الأحيان بعمق حقل الرؤية يعتبر خطأ كبيراً والطريقة الفضلى لابراز الموضوع ليست في أن نغرقه أونحيطه بعدد كبير من التفاصيل الخالية من أي معنى ، بل في ان نحرره من الشوائب التي تزعج النظر .

    ولكي تبرز الموضوع علينا بالاختيار : فمن الخطا ان نضيع الهدف من الصورة بكثرة التفاصيل . ومن هنا نحاول تحديد الجزء المهم في الموضوع وتعمل على تحريك عمق حقل الرؤية لابرازه .

    نحن نفكر عادة في سلخ الموضوع الرئيسي ووضعه في مقدمة الصورة على خلفية غير واضحة . هذا الاسلوب يمكن ان يكون جيداً للوجوه ، غير ان الابنية تختلف عن الوجوه فاختلاف الموضوع الرئيسي على خلفية مشوشة محسوبة بدقة بعطي مقدمة صورة مؤثرة .

    - استعمال الضوء :
    الأبنية ثابتة في مكانها ، ولا تتغير ، غير ان شكلها النظري يتبدل بالعمق متأثراً بعـاملين هما الضوء والظروف المناخية .
    ولنبدأ بالضوء أولا :
    إن الضوء الأكثر وضوحاً يبقى ضوء الشمس ، لكن الكسل يدفعنا في أكثر الاحيان الى العمل في الضوء المتوفر لكن الموهبة لا تكمن احياناً الا في الشجاعة بالنهوض باكراً لتصوير قصر تحت أشعة الصباح اللطيفة والذهبية ، او انها تكمن في إتجاه الواجهة - مقدمة البناء الذي نتمنى تصويره ، كما تكمن في العودة مساء للاستفادة من اشعة الشمس المذهبة الاخيرة عند الغروب .
    والاجدر بنا ، بدلا من أن نحقق مجموعة كبيرة ورتيبة من ذكريات سفر ، ان ننصرف للعمل في موضوع واحد ، شرط ان نفهمه بالعمق ، مستغلين كل ساعات النهار لندرك التحولات اليومية التي تطرا على الحجر تحت الشمس .

    إنها أيضاً لحظـة تجميع واستعمال المرشحات تحت تأثیر اشعة الشمس الصباحية اللطيفة التي يرافقها دائماً تأثير خفيف .
    أو إشارة ضباب خفيف وبالمقابل فإن التفاصيل المعمارية مع عدسات طويلة تیلیفونو ، نتطلب حداً اقصى من الدقة ومن مردود من المواد التي توحي بالحجم وبحبيبات الحجارة .

    وفي هذا المجال يفضل استعمال ركيزة ثلاثية الأرجل وإسناد مقدمة - الزووم ، او التيلي ، على قائمة صغيرة اخرى .
    وقد ثبتت بالتجربة ان تبديل التباور للتوصل الى المنظار المطلوب هو الطريقة الوحيدة للحصول على صورة واضحة وان الزووم مع تباور طویل ۸۰ - ۲۰۰ ملم يعطي أفضل النتائج .
    كما ان استعمال فيلم بطيء ودقيق ، يمكننا من تسجيل اقصى حد من التفاصيل - الفيلم من ٢٥ الی ۱۰۰ آزا - ولا ننسى أن مثل هذا الفيلم يساعدنا الحصول على جو ضبابي مع حد أقصى من الدقة ، لكن هذا لا يعني أننا مجبرون على استخدام فيلم حساس بحجة انه يعطينا صوراً جذابة .
    فتأثير الضوء مهم جدا لابراز التفاصيل المعمارية . لكننا الآن لسنا في وارد تعلم كيفية الحصول على صورة الجو ، دائما نسعى لكيفية تحقيق صورة تعطي الحد الاقصى من التفاصيل . فلننتظر إذن حتى تصبح اشعة الشمس ملتوية لأنها تساعدنا على تقسيم المسطحات .

    عند الغروب ، علينا ان نبذل جهدا لنثبت الضوء الطبيعي المختفي - الميت - والضوء الاصطناعي - المولود . على الابنية غير المضاءة وافضل النتائج نحصل عليها عادة بواسطة فيلم ضوء النهار . لكن عندما تغيب الشمس يستحسن إستعمال فيلم للضوء الاصطناعي او الفلاش .

    إن الإنارة الليلية والمشاهد النموذجية التي توحي بالصوت والضوء قادرة على إبراز الموهبة في نقل جمال الحجارة القديمة . ولا يجب ان نخشى من استعمال فیلم اکتاکروم ٥٠ آزا ( py ) البطيء والذي لا يحمل اي حركة ، مع ضوء اصطناعي والفيلم السريع للاشخاص ،
    ويمكننا الإختيار بين اكتاكروم تا نفستین ١٦٠ آزا ( Ept ) الذي تستطيع إستخدامه على ٢٣٠ او ٦٤٠ آزا .
    اخيـراً يجب ان لا ننسى المنشآت الصناعية ، التي تبدو معدومة الجمال خلال النهار ، لكنها قد تحمل جمالا غير عادي في ضوء الليل -

    - الضوء والطقس :
    إذا كان الطقس ممطراً .. فلا باس .
    وإن كان مشمساً .. فهذا رائع . ففي الصور المعمـاريـة . الموضوع لا يتحرك ، لكن الطقس يتغير .
    وما ان تخطر في بالنا فكرة تصوير المبنى ، يجب ان ناخذ عامل الطقس بعين الاعتبار ، ومن الضروري ان ناخذ للمبنى وما يحيطه عدة لقطات على مدى ساعات النهار ، والفصول و باختلاف حالة الطقس .

    - الشمس :
    تعتبر الشمس مصدر الضوء المثالي ، وحسب موقع هذا الكون في السماء تبرز اجواء مختلفة وعلى هاوي التصوير المعماري ان يعرف كيف يستغل ضوء الشمس ، لا كيف يخفضها وهناك إستثناء واحد وهو تحاشي النور المعاكس . ومعرفة حجم البناء ، والا فإن تصحيـح التعريض الضوئي لن يكون كافياً . وبالتالي لن نحصل على تفاصيل ضمن الأقسام الواضحة او الفاتحة والاجزاء القائمة . وفي الواقع ليس من الضروري ان تعتمد على فتحة الفلاش .
    و إذا شاهدنا سائحين يصورون آثاراً أو مشاهد ليلية بالفلاشات فلندعهم يتمتعون بذلك لكن دون
    تقليدهم وبدلا من ذلك لنتعلم كيف تلعب بالظلال وكيف نفسد الشمس ، وإذا وجدنا أن زاوية الرؤية التي اخترناهـا تبـدو متعارضة مع الاضاءة الحالية علينا ان نعود بعد فترة قصيرة - بعد أن تكون الأرض قد دارت قليلا - حتى يصبح من السهل تخصيص بعض الدقائق لصورة البناء .

    - الضباب :
    قد يبدو الضباب بمظاهـر مختلفة ، يتراوح من الضباب الكثيف ، وصولا إلى غيـوم صغيرة وردية كتلك التي نراها احياناً في ساعات الصباح الأولى .
    ففي الحالة الأولى : أمامنا حظ وافر حتى يبدو البناء عملياً غير مرئي . في هذه الحالة ننصح يجمع الأغراض وشرب فنجان من القهوة بانتظار جلاء الضباب ولمن يعتمد على اخذ لقطات متعددة عليه محاولة العمل على زاوية اكبر .
    وبقدر ما نستعمل تباور قصير ، بقدر ما نستطيع تقريب البنـاء ، وبالتـالي نستطيـع تخفيض عدد نقاط الماء التي تصل إلى ملايين المليارات التي تخفي البناء .

    ومن البديهي في مثل هذه الحالة الا تحاول التخلص من الضباب لأنه امر مستحيل بل على العكس علينا الإستفادة من هذه النـعمـة
    واستخدام هذه المدرجات من الغيوم في تركيب الصورة ولضيط صورة مماثلة فإن عدسة الزاوية الواسعة تساعدنا على الإقتراب من المـوضـوع في حين ان . التيلفوتو ، تجبرنا على الابتعاد عنه . فاختيار العدسة إذن يؤلف وسيلة جيدة لإبراز او لتخفيف ظاهرة الضباب . وكلما إبتعدنا عن البناء المعني كلما بدا الضباب كثيفاً اما ضباب الصيف الذي يظهر دائماً على شكل طبقة صغيرة من الغيوم التي تسير ببطء على علو امتار فوق الأرض تمنحنا الفرصة لإختبار إمكانيات عدسة ٤٠٠ ملم ، محاولين تحقيق صورة افضل لقصر جميل منعزل عما حوله وذلك بان نقف على اقصى بعد ممكن .

    - الأفلام :
    فيما يخص الأفلام ، فإن طبيعتنـا تقـودنـا لاستعمـال کوداکروم ٢٥ ، وكوداكروم ٦٤ . المعروف عنها أنها تحافظ على رونق الالوان : فمشهد الطبيعة الضبابية يحتوي على فارق دقيق وعلينا ان نكون على درجة من الذكاء لاختيار الفيلم الاكثر قدرة على تسجيل هذا المنظر .
    ومع ذلك ، لا يجوز الاعتقاد بان فیلم کوداکروم ٢٥ و ٦٤ وحده قادر على تحقيق أفضل اللقطات الضبابية ، لاننا شاهدنا صوراً رائعة في الضباب سجلت بفيلم ۱۰۰۰ آزا او خلافه⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٤_1.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	108.0 كيلوبايت 
الهوية:	112496 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	127.6 كيلوبايت 
الهوية:	112497 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٦_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	127.2 كيلوبايت 
الهوية:	112498 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٧_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	140.7 كيلوبايت 
الهوية:	112499 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٧ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	199.1 كيلوبايت 
الهوية:	112500

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٨_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	167.4 كيلوبايت 
الهوية:	112502

    Architectural photography -1- An ideal world for distinguished works

    In two consecutive episodes, we will get acquainted with another technique of architectural photography, with identification of the best ways to reach images far from monotony by exploiting all circumstances - whatever their type to achieve distinctive works in buildings, streets and squares of all kinds.

    Architectural photography is considered one of the most important topics for the amateur photographer wishing to skip the stage - the simple snapshot - as monuments, buildings, factories and palaces, cities and villages do not move, nor do they escape or stand in front of the insistence of the photographer, which makes
    It allows each person to take the time he deems sufficient to express his talent and show his skill.
    The quality and importance of the images do not seldom result from luck and favorable circumstances, but they are the result of patience, knowledge of techniques, artistic taste and photographic imagination. With work, patience and perseverance, we have the opportunity to progress.
    The importance and difficulty of architectural photography at the same time lies in the need to solve the two hidden and technical problems of the image, so we choose “the postal card, or the pictures of the ordinary, monotonous scenes, or the unacceptable picture that shows technical errors spontaneously.”

    It is difficult to convey the artistic sense except through experience, but it is possible to acquire some ideas
    About the art and technology of the image. Relying on some methods and tricks that help us to overcome or avoid the banality that imbues beginners' photos.

    What do we do when the facade of the beautiful palace is distorted in the picture?
    We have to know first that we cannot attribute the unacceptable perspective to any distortion in the camera. But we attribute it to a bad choice of the shot and to the deviation in the camera. In other words, we say that the lens cannot change anything without our will.
    And what photographers call distortion in the lens or camera is nothing but a myth, and according to the rule of thumb, the lens shows some distortions or distortions to some extent in our tests, and the distortion is usually less with the zoom lens; As for the rest, it is nothing more than the process of taking the appropriate angle and tilting the camera.

    Let's start with the scene or view. If the main subject to be photographed is close to us, we have to strip it from the background, and the further we move away from it, the more and more it becomes necessary to focus on its background and the focus does not change the “blooming” thing in the process, even if these two examples are generally identical in the use of the camera or The lens, just as we cannot consider this matter as an excuse to confuse the cause with the effect, as changing the dimensions changes the distance between the two foci - the binoculars by which the relationship between the front and the back of the image changes.
    Changing the angle of the shot is enough to change the image.

    It is true that the use of a large angle or a lens - zoom or tele, urges us to give different images, hence the belief in the productivity of these two categories of lenses.

    Immediate result:
    It is not necessary to tire ourselves with changing the lenses, but it is better even before taking the camera out of the bag to search and choose the view and the introduction of the image.
    After that, the pillar is centered, and we choose the appropriate dimensions to adjust the image, and after doing this step in this way. We realize that the zoom lens is able to reveal the important and the useful, as it enables us to adjust the image accurately and cancel the chaotic shot, but we never forget that the eye is the one that chooses the scene. The lens, then, is not a match for looking with the naked eye, and we abandon mediation or interference between the zoom reflection and the specific subject.
    The same note applies to the runaway lines. If the image of the front of the building appears distorted at the back, this is because we raised the camera to the top, and nothing appears clear if the lens is distorted.
    The lack of distance is what dictates the work from a large angle and with one look, and raises the camera to the top, and this leads to the appearance of the fleeing vertical lot, which is difficult for us to accept with our perception system. For example, horizontal lines of convergence, such as a heavy-duty railway.
    We cannot hold the lens or the dimensions responsible for the appearance of vertical lines, as the accusation is directed only at the horizontal error in the camera.

    Solutions:
    All of this looks beautiful, but it does not give us solutions to avoid the fugitive lines. Photographing monuments and buildings is difficult, such as squaring a circle. We must step back and use a large angle, but if we do not raise the camera higher, we will not be able to see the whole building within the field of view, or give the land more importance. And non-technical in the installation of the image, like those who depict scenes in the middle of a narrow street in the city.

    We will offer several solutions for those who wish to go further in the field of photography and to obtain more beautiful and better images. The simplest solution lies in highlighting the fugitive lines, by standing at the bottom of the building, raising the front of the camera strongly. The brain perceives streaking lines more when their effect is more prominent, and in fact a slight convergence is interpreted as an error in camera control, while upward shooting - taking the picture from the bottom up - is an acceptable and respectful volitional act.

    Second solution:
    After all, when we want to have a classical perspective, we have to make a choice. The view, or the point closest to the average on the building to be photographed, it is possible to achieve an image that is almost empty or devoid of fugitive lines, by asking permission from the residents to go up to floors facing their residence, and then you can keep the camera almost horizontal while adjusting the image, especially by canceling the floor in the foreground of the image. It is the example of using the large angle, and in some cases, climbing a tree, a escalator, an escalator, or standing on a hill is sufficient to improve the image.

    Latest solutions:
    If the architectural image becomes the preferred subject or the only obsession, it becomes necessary to use a large angle to shift the center - provided that we do not skimp on anything: we use a wide angle lens - 28,36 or 24 mm - as for those who want to professionalize architectural photography, they will definitely end up buying A camera with a large structure, such as the cameras used in studios, or he will acquire a Nikon telephoto lens, and this provides an unparalleled return and allows for the regulation of center shift and swing, and this would
    To prevent vertical hare lines by extending the line of clarity, by applying decentralization and by swinging the body.

    تعليق


    • #3
      - Selection, contrast, and its use in depth:

      it's wrong to . To start by choosing the contrast, but rather by choosing the scene and starting from it - choosing the scene - we decide the most appropriate degree of contrast, so we have to start looking with the naked eye.
      It is a good habit to visit similar places and to choose the inspiring front, back and angles of photography, and then choose the dimensions and their contrast.

      There is nothing left for us but to adjust the image through our view through the camera. Rotating around the subject without pre-coloring a background is a good habit, but unfortunately it is not always easy to achieve, especially when it is in a group, and in order not to rush and spontaneously take a chaotic picture, it is better to allocate five Minutes for a general and comprehensive overview, which is enough to make us discover or choose the center of importance - the inspiring shot - these wasted minutes »make us win a lot of time in making a better picture.

      The personal element in choosing lenses:

      The major categories of lenses with a high focal length - do not give similar images, because they often impose different scenes, so the image appears distant with long lenses and close with wide-angle lenses. desired image.
      There are some simple rules that we must learn by heart to get better results.

      First: Telephoto lenses generally impose a distant scene. Except in the case of using it to adjust the architectural details that cannot be obtained, as these lenses often lead to a cold result, and it seems that the aim is to highlight the subject
      Not specified.

      As for the large angle or wide angle lens, it is often used with some distance, because it highlights the fugitive lines in a sensitive way. It also highlights the distance between the front and back of the image.
      In short, the wide-angle gives the image some vitality, either if we want to use short dimensions and if we cannot find a high point of view, and we want to maintain the horizontality to control the fleeing lines or to prevent their appearance.
      So it is our duty to take care of the foreground of the image - or the front surface - and the attention is more if the image is very close to the ground, provided that we must avoid - as much as possible - the scene of the barren, empty land, and we make a great effort to find a frontal surface - the foreground of the image, expressive and beautiful .

      Before we put the camera in front of our eyes, we have to explore the extent of photography, even before we enumerate. Introductions possible pictures. A group of flowers, people's trees, with public seats.
      It remains for us, then, to take a scrutiny and scrutiny look to choose the most important scenes, taking into account two criteria: the aesthetic importance on the one hand, and the documentary importance on the other hand, and it must work to make the ideal fully integrated with the general character of the image that suggests the atmosphere that surrounds it.

      Using the depth of field of view:
      Contrary to what we might think, it is. It is not always necessary to work with great depth in the field of vision, so that sometimes working with a depth of field of vision is considered a big mistake. look .

      In order to highlight the subject, we have to choose: it is wrong to lose the objective of the picture with the abundance of details. Hence, we try to identify the important part of the subject and work to move the depth of the field of vision to highlight it.

      We usually think of skinning the main subject and putting it in the foreground of the image against a blurred background. This style can be good for faces, but the buildings are different from the faces, as the difference of the main subject on a blurry background that is carefully calculated gives an impressive foreground.

      Use of light:
      The buildings are fixed in place and do not change, but their theoretical shape changes in depth, affected by two factors: light and climatic conditions.
      Let's start with the light first:
      The clearest light remains sunlight, but laziness often pushes us to work in the available light. But the talent sometimes lies only in the courage to get up early to photograph a palace under the gentle and golden rays of the morning, or it lies in the direction of the façade - the front of the building that we wish to photograph. It also lies in returning in the evening to take advantage of the last golden rays of the sun at sunset.
      It is better for us, instead of collecting a large and monotonous collection of travel memories, to devote ourselves to working on one topic, on the condition that we understand it in depth, taking advantage of all the hours of the day to realize the daily transformations that occur in the stone under the sun.

      It is also the moment of assembling and using the filters under the influence of the gentle morning sun, which is always accompanied by a slight effect.
      On the other hand, the architectural details with long telefono lenses, we require a maximum of accuracy and yield from materials that suggest volume and stone grains.
      In this field, it is preferable to use a three-legged stand and support the introduction - zoom, or tele, over another small list.
      Experimentally, it has been proven that switching the zoom to reach the required binoculars is the only way to get a clear picture, and that the zoom with a long zoom of 200-80 mm gives the best results.
      Also, the use of slow and accurate film enables us to record the maximum amount of detail - the film is from 25 to 100 aza - and we do not forget that such a film helps us obtain a foggy atmosphere with a maximum accuracy, but this does not mean that we are forced to use a sensitive film under the pretext It gives us attractive pictures.
      The effect of light is very important to highlight the architectural details. But now we are not in the position of learning how to get an image of the atmosphere, always striving for how to achieve an image that gives maximum detail. So let's wait until the sun's rays become crooked because they help us divide the flats.

      At sunset, we have to make an effort to fix the hidden natural light - the dead - and the artificial light - the born. On unlit buildings, the best results are usually obtained with daylight film. But when the sun goes down, it is advisable to use a film of artificial light or flash.

      The night lighting and typical scenes that suggest sound and light are able to highlight the talent in conveying the beauty of ancient stones. We should not be afraid to use the slow motion Ektachrome 50 aza (py) film, which does not carry any motion, with artificial light and the fast film for people.
      We can choose between Ectachrome Tavistin 160 AZA (Ept), which you can use on 230 or 640 AZA.
      Finally, we must not forget the industrial establishments, which appear devoid of beauty during the day, but may bear extraordinary beauty in the light of the night.

      Light and weather:
      If the weather is rainy.. that's okay.
      And if it's sunny.. that's great. In architectural photographs. The subject does not move, but the weather changes.
      And as soon as the idea of ​​photographing the building comes to our mind, we must take the weather factor into account, and it is necessary to take several snapshots of the building and its surroundings over the hours of the day, the seasons, and the weather.

      - the sun :
      The sun is the ideal source of light, and according to the location of this universe in the sky, different atmospheres emerge, and the architectural photography amateur must know how to exploit the sunlight, not how to reduce it. There is one exception, which is avoiding the opposite light. And knowing the size of the building, otherwise the exposure correction will not be sufficient. Therefore, we will not get details within the clear or light sections and the existing parts. In fact, it is not necessary to rely on the flash aperture.

      And if we see tourists filming monuments or night scenes with flashes, let them enjoy that, but without
      Imitate them, and instead learn how to play with shadows and how to spoil the sun, and if we find that the angle of view that we have chosen seems to be inconsistent with the current lighting, we must return after a short period - after the earth has rotated a little - so that it becomes easy to allocate some minutes to the picture of the building.

      - the fog :
      Fog may appear in different appearances, ranging from thick fog, to small pink clouds like those we see sometimes in the early morning hours.
      In the first case: we have a lot of luck until the building appears practically invisible. In this case, we recommend collecting things and drinking a cup of coffee, waiting for the fog to clear, and for those who depend on taking multiple shots, they should try to work on a larger angle.
      And the more we use a short contrast, the more we can approximate the building, and thus we can reduce the number of water points that reach millions of billions that hide the building.

      It is self-evident in such a situation not to try to get rid of the fog, because it is impossible, but on the contrary, we have to take advantage of this blessing
      And the use of these clouds stands in the composition of the image and to narrow a similar image, the wide angle lens helps us to approach the subject while. Telephoto, force us to move away from him. Choosing a lens, then, is a good way to highlight or reduce the phenomenon of fog. The farther we move away from the concerned building, the thicker the fog appears. As for the summer fog, which always appears in the form of a small layer of clouds that move slowly at a height of meters above the ground, it gives us the opportunity to test the capabilities of the 400 mm lens, trying to achieve a better picture of a beautiful palace isolated from its surroundings, by standing on as far as possible.

      - the movies :
      With regard to movies, our nature leads us to use Kodachrome 25 and Kodachrome 64. It is known for preserving the splendor of colors: the misty nature scene contains a subtle nuance, and we have to be smart to choose the film that is most capable of recording this scene.

      However, it is not permissible to think that the Codachrome 25 and 64 film alone is able to achieve the best blur shots, because we have seen wonderful pictures in the fog recorded by 1000 Aza film or otherwise⏹

      تعليق

      يعمل...
      X