عنانه برود جنسي
Impotence - Impotence
العنانة والبرود الجنسي
العنانة impotence، هي عدم القدرة على انتصاب القضيب أو المحافظة على انتصابه لإتمام العمل الجنسي، وهي إما تامة أو جزئية.
لابد لفهم أسباب العنانة وتدبيرها من ذكر لمحة تشريحية فيزيولوجية عن القضيب ووظيفته الجنسية.
تشريح القضيب من الناحية الوظيفية
الجهاز التناسلي عند الذكور |
التروية الشريانية
تأتي معظمها عبر الشريان الاستحيائي الباطن v. pudendal int المتفرع من الشريان الحرقفي الباطن internal iliac، والذي يسمى بعد إعطائه فروعاً حوضية الشريان القضيبي الأصلي.
العود الوريدي
تصدر الوريدات الشعرية من أشباه الجيوب وتتجمع لتشكل شبكة وريدية متوضعة بين وريقتي الغلالة البيضاء. تصدر عن هذه الشبكة أوردة ثاقبة (مشبرية) emissary veins عديدة تجتاز الغلالة البيضاء بشكل منحرف لتصب في الأوردة المنحنية circumflex veins.
فيزيولوجية الانتصاب
يحصل الانتصاب بوساطة الدينمية الدمويةhemodynamics في الأجسام الكهفية والإسفنجية، وتسيطر على ذلك ثلاثة مراكز عصبية فيما يأتي دور كل منها:
ـ مركز الانتصاب في النخاع العجزي بين العجزية الثانية والرابعة S4 ـ S2، وتأتيه التنبيهات من الحشفة وسطح القضيب بوساطة الألياف العصبية لظهر القضيب، كما تصدر عنه التنبيهات نظيرة الودية المفرزة للأستيل كولين والموسعة للشرايين القضيبية، وينتج من هذا التوسع تنبيه الخلايا البطانية (الاندوتليالية) لهذه الأوعية، كما ترد إلى هذا المركز تنبيهات من مركز الانتصاب العلوي المركزي.
ـ مركز الانتصاب الودي في النخاع الصدري القطني الممتد بين الصدرية الحادية عشرة والقطنية الثانية L2ـT11 وهو يصدر تنبيهات دائمة في الأحوال الطبيعية تؤدي إلى تقلص الشبكة الشريانية القضيبية لدرجة يكفي فيها الصبيب الدموي لتروية نسج القضيب وحده. أما دوره في إنهاء عملية الانتصاب فيحدث إثر ورود تنبيهات عن نقص الأكسجين في دم الجسمين الكهفيين، ليؤدي ذلك إلى صدور تنبيهات تُقلص الشبكة الشريانية القضيبية، فيخف التوتر ضمن الجسمين الكهفيين ويتدفق العود الوريدي عبر الغلالة البيضاء بسبب زوال توترها ويزول الانتصاب.
ـ مركز الانتصاب العصبي المركزي الكائن في الحدبة الحلقية (الناشزة) protuberance ومضيق الدماغ في الوطاء hypothalamus حيث توجد مستقبلات الدوبامين[ر] وهو على اتصال دائم بالمركزين السابقين. تأتيه التنبيهات الحسية عبر الألياف الجسمية الموجودة في العصب الاستحيائي إضافة إلى التنبيهات البصرية والشمية والنفسية، وتصدر عنه تنبيهات تسلك الألياف العصبية اللاودية (اللاأدرينالية الفعل) non- adrenergic واللانظيرة الودية (اللاكولينية الفعل)non- cholinergic (الجسمية) التي تنتهي في النسج الناعظة مؤدية إلى إفراز أول أكسيد الآزوت NO. كما يصدر عن هذا المركز تنبيهات إلى العضلات الوركية الكهفية والبصلية الكهفية مؤدية إلى تقلصها.
ـ دور أول أكسيد الآزوت: NO بعد تكونه في النسج الناعظة يتحول إلى الغوانزين وحيد الفسفات الحلقي cyclic guanosine monophosphate (C.G.M.P)، وهو العامل المرخي للألياف العضلية الملساء المحيطة بأشباه الجيوب الناعظه مما يؤدي إلى توسعها، وبذلك يعد العامل المهم جداً في حدوث الانتصاب، وهو يتخرب بوساطة خميرة 5 فوسفوديستيراز 5phosphodiesterase التي لها أثر مهم في إنهاء الانتصاب.
وجدير بالذكر أنه في المرحلة الأولى من الانتصاب يبلغ الضغط ضمن الجسم الكهفي100ملم من الزئبق، ثم يرتفع بعد ذلك في مرحلة تصلب القضيب إلى عدة مئات من الميلمترات، بسبب تقلص العضلتين الوركيتين الكهفيتين إثر تنبيههما بالألياف العصبية الجسمية الواردة عبر العصب الاستحيائي، كما تتقلص العضلتان البصليتان الكهفيتان لتوفير دفق السائل المنوي بوساطة التنبيه بالألياف ذاتها. وأخيراً فإن الجسم الإسفنجي والحشفة يتوتران في أثناء الانتصاب بالآلية نفسها ولكن بدرجة أقل بكثير من الجسم الكهفي، كما أن انضغاط الوريد العميق لظهر القضيب والأوردة المنحنية يسهم في احتقان الحشفة في أثناء الانتصاب وانتباجها.
الأسباب
ـ الأسباب العضوية: تشوهات خلقية في القضيب تحول دون انتصابه مثل صغر القضيب الشديد أو انعطافاته الشديدة.
ـ الأسباب الوعائية vasculogenic: تصلب عصيدي، عصبية neurogenic (مرافقة لآفة عصبية مرضية أو رضية) إثر الإصابة بداء السكري أو القصور الكلوي (الآلية هنا عصبية ووعائية معاً)، أو بعد الأعمال الجراحية (الحوضية مثل استئصال الموثة prostate الجذري) أو وجود اضطرابات هرمونية (نخامية أو خصوية) أو استعمال بعض الأدوية مثل خافضات الضغط الشرياني، ومضادات الهيستامين ومضادات الإحباط الثلاثية الحلقات والاستروجينات وإدمان الكحول والتدخين والبدانة المفرطة.
ـ الأسباب النفسية: أكثر ما تشاهد عند الشبان القلقين أو الذين يعانون من صعوبات اجتماعية وعائلية أو المصابين بعقدة النقص، وهنا لابد من التنويه بأن كل مصاب بنقص في القدرة الجنسية تكون لديه اضطرابات نفسية تراوح بين درجة متفاوتة من الهمود والكرب النفسي ونقص الثقة بالذات إلى الخوف من ممارسة الجنس. لذا حين دراسة المصاب بالعنانة يجب الاهتمام بهذا الأمر، وعدم تشخيص الحالة أنها نفسية المنشأ قبل البحث والاستقصاء عن الأسباب العضوية للحالة.
مقاربة المريض المصاب بالعنانة
الغاية من هذه المقاربة هي محاولة تشخيص سبب هذا الخلل والتفريق بين الإصابة العضوية المنشأ والنفسية المنشأ تمهيداً لتطبيق المعالجة اللازمة، ويتبع في ذلك المراحل الآتية:
ـ الاستجواب: يبدأ بسؤال المريض عن هويته وعمره وسوابقه الشخصية والرضية والجراحية وعاداته مثل: التدخين، وتناول الكحول، كما يسأل إن كان لديه اضطرابات في النوم أو شكوى بولية أو معوية أو جهازية أخرى.
ـ يسأل عن القصة المرضية الجنسية، ويتناول ذلك تاريخ بدء الاضطراب في الوظيفة الجنسية ونوعها، وهل هي دائمة أو متقطعة أو مترقية، كما يسأل عن نقص الرغبة الجنسية وعن وجود الانتصاب الصباحي والاحتلامات الليلية وصعوبات الجماع وسرعة الدفق، ويسأل كذلك عن أحواله وسوابقه النفسية والاجتماعية وعلاقته مع الزوجة أو الشريك الجنسي، وأخيراً يسأل عن المعالجات التي استعملها سابقاً لهذه الشكوى ومدى نجاعتها.
ـ الفحص السريري: ويشمل كل أعضاء الجسم، وخاصة الجهاز التناسلي: القضيب والخصيتان وتوزع الأشعار .
ـ الفحوص المخبرية: فحص البول والراسب، وعيار سكر الدم، وعيار البرولاكتين في الدم وغيرها من الفحوص التي تطلب تبعاً لوجود آفات جهازية أو الشك بإصابة ما بعد الاستجواب والفحص السريري.
ـ الفحوص الخاصة: وتجرى عادة من قبل المتخصصين لمعرفة أسباب العنانة والشك بمنشئها الوعائي، والدراسة بالأمواج فوق الصوتية والدوبلر للأوعية القضيبية، وتصوير أو تخطيط الجسمين الكهفيين أو تصوير الأوعية الحوضية، وغالباً ما يسبقها إجراء الاختبارات الخاصة للتفريق بين العنانة النفسية والعنانة العضوية المنشأ.
الاختبارات في تشخيص العنانة النفسية المنشأ
من المعروف أن معظم المصابين بالعنانة لديهم اضطرابات نفسية، ومن المهم معرفة فيما إذا كانت الاضطرابات ناجمة عن عنانة من منشأ عضوي أو هل هي السبب الأساسي المؤدي إليها. وأفضل اختبار يجرى لذلك مراقبة تضخم القضيبtumescence وزيادة قطره وصلابته في أثناء النوم ويتم ذلك بوساطة مرقاب خاص أو حلقة لاصقة توضع حول القضيب في أثناء النوم لمراقبة الانتصاب الليلي. فالشخص الطبيعي أو المصاب بالعنانة النفسية المنشأ يحدث عنده الانتصاب في أثناء فترة النوم الليلي بمعدل مرتين إلى ست مرات ويدوم لمدة 5 إلى 10 دقائق في كل مرة، في حين لايحدث ذلك في الإصابة العضوية المنشأ.
المعالجة
1ـ معالجة العنانة النفسية المنشأ، وتتم من قبل الأطباء النفسيين وإختصاصي المعالجة الجنسية، أما إذا كان العنصر النفسي لدى المريض تالياً للسبب العضوي فيمكن إضافة إلى معالجة الأخير إعطاء المريض بعض مضادات القلق، ويحاول الطبيب إزالة مخاوفه وإعادة الثقة إلى نفسه.
2ـ معالجة العنانة العضوية المنشأ أو المعالجة الطبية، وتقوم على:
أ ـ ضبط السكر في حال وجوده، وتخفيف الوزن، والامتناع عن التدخين وشرب الكحول وعن تناول الأدوية المؤدية إلى ضعف الانتصاب، ومعالجة ارتفاع شحوم الدم والكولسترول.
ب ـ معالجات دوائية خاصة تقوم على:
ـ إعطاء الأندروجينات في حال وجود قصور في إفرازها.
ـ إعطاء السلدينافيل sildenafil (الفياغرا) عن طريق الفم قبل الجماع بساعة، وهو يعتمد على إرخاء الألياف العضلية المحيطة بالجيوب الكهفية، وآلية ذلك أن الـسلدينافيل يثبط خميرة 5 فوسفوديستيراز التي تخرب عادة المادة المؤدية إلى ارتخاء العضلات المحيطة بالكهيفات والجيوب الوعائية ضمن الجسم الكهفي. ولايجوز إعطاء هذا الدواء لمن يتناول أدوية قلبية تحتوي على النترات أو المصابين بمرض نادر جداً هو التهاب الشبكية الصباغية.
3ـ حقن الجسم الكهفي بالأدوية الموسعة للجيوب الكهفية vasoactive drugs تستعمل هذه المعالجة إذا لم تُجدِ المعالجات السابقة، وتقوم على حقن الفنتالامين phentalamin والببافرينpapaverine بأحد الجسمين الكهفيين، ويفضل عنهما حالياً حقن البروستاغلاندين prostaglandin E، وينتج من ذلك انتصاب يدوم بين 3 إلى 4 ساعات يمكن الجماع فيها، وإذا أخفق هذا الحقن في إحداث الانتصاب دل ذلك على وجود آفة عضوية تستدعي إجراء الاختبارات الخاصة المذكورة سابقاً.
4ـ استعمال جهاز النعوظ بتخلية الهواءerection aid system: يدخل فيه القضيب ثم يفرغ منه الهواء بمضخة، مما يؤدي إلى حدوث احتقان دموي منفعل في الأجسام الناعظة للقضيب يؤدي للانتصاب، وعندها توضع حلقة مطاطية في قاعدة القضيب للمحافظة على الدم المحتقن فيه، ثم ينزع الجهاز، فيحصل انتصاب مؤقت يُمَكّن المريض من إجراء الاتصال الجنسي.
5ـ استعمل مؤخراً الأبومورفين apomorphinالذي توضع حبة منه تحت اللسان قبل الجماع، بساعة وهو يؤثر مباشرة في مركز الانتصاب العلوي في ناحية الوطاء، ونتائجه لابأس بها في معالجة الحالات المعتدلة من العنانة.
ـ المعالجة الجراحية منها:
ـ إعادة تروية القضيب إذا كان سبب العنانة وعائياً، بإجراء مفاغرة وعائية بين الشريان الشرسوفي السفلي epigastric artery والجسم الكهفي. ويجري بعضهم المفاغرة بين هذا الشريان والوريد العميق لظهر القضيب، وتتفاوت نتائج هذه المفاغرات بحسب الإحصاءات المختلفة، وهي غير مشجعة في كثير من الأحيان.
ـ في حال أخفقت المعالجات السابقة كلها، تجرى عملية زرع جبيرتين صناعيتين penile prostesis مصنوعتين من السليكون في الجسمين الكهفيين، ولهذه الجبائر أنواع مختلفة منها النصف صلبة والقابلة للانحناء، ومنها الأسطوانية والقابلة للتمدد والتي تتصل بأنبوب ومضخة تضخ السوائل من مستودع يوضع تحت جدار البطن إلى الأسطوانتين الموضوعتين في الجسمين الكهفيين، مما يؤدي إلى حدوث الانتصاب. وحين الرغبة بإنهائه تُفعّل المضخة بشكل معاكس لإعادة السائل من الأسطوانتين إلى المستودع.
طبقت هذه الطريقة على عدد كبير من المصابين بالعنانة بدءاً من عام 1975خاصة في الولايات المتحدة، وأعطت نتائج لكثير منهم، لكن مما يعوق استعمالها غلاء ثمن الجبائر المستعملة.
البرودة الجنسية
من الصعب وضع تعريف للبرودة الجنسيةfrigidity، وقد عرّفها المؤلفون الأولون أنها غياب الإيغاف orgasme المهبلي (ذروة النشوة)، ولكن عرفها بعد ذلك كل من ماسترز وجنسون Masters et Johnson عام 1966 وهيلين وكبلان Helen et Caplan عام 1979 تعريفاً عملياً وأكثر فائدة في المعالجة إذ ميزوا بين:
ـ عديمات الإيغاف؛ أي اللواتي ليس لديهن إيغاف، لكنهن يشعرن ببعض الرغبة في أثناء المناسبات التناسلية.
ـ المجفرات anaphrodisiac (فاقدات الشهوة) اللواتي لا يشعرن بأي رغبة حين يُمْسسن، لدرجة يشعرن معها بالتأفف من التماس العضوي.
ـ اللواتي ليس لديهن الرغبة ولكن قد يشعرن باللذة إذا حدثت المناسبة التناسلية.
ومع أن العوامل العضوية نادرة فإنه يجب تحريها، كالضهى amenorrhea الجراحي وفرط برولاكتين الدم ومضاعفات السكري العصبية أو الوعائية، والأسباب الطبية (خافضات الضغط، والمعالجة النفسية) لأنها قد تنهي الفيزيولوجية الجنسية.
العوامل النفسية كثيرة وقد تكون وحدها أو مع العوامل العضوية، والمنشأ غالباً ما يكون متعدد العوامل كما هي الحال في الاضطرابات الجنسية كلها. وهذه العوامل النفسية غالباً ما تكون كامنة، وقد يكون السبب الكبت في سن الطفولة والابتعاد عن كل ما يمس الجنس، وهناك محاولة الاغتصاب أو التعدي من الأقارب.
وقد يكون الزوج سبب البرودة، كعدم قبول الزوج من قبل الأهل أو الأقارب، وقد يكون السبب نقص تجارب الزوجين بالأمور الجنسية.
وفي البرودة الثانوية (التي تحدث بعد فترة تكون فيها العلاقات الجنسية عادية) هناك حالات كثيراً ما تذكرها المرأة: بعد الولادة، أو بعد استئصال الرحم، وفي العقم، وفي سن الضهي، وفي أثناء الإصابة بالاكتئاب، أو حين استعمال مانعات الحمل، أو بعد الإصابة بأحد الأمراض المنتقلة جنسياً.
وفي كل حالة من هذه الحالات يجب معرفة السبب الشخصي البسيط والحادثة التي دفعت المريضة إلى الشكوى، والحقيقة أن البرودة (البدئية أو الثانوية) غالباً ما تكون بسبب من الزوجين أو بأسباب غير واضحة أو مهملة، منها إهمال الزوج أو رفضه أو الخوف من الرفض والشعور بعدم الأمان.
وقد تحدث البرودة بسبب عسرة الجماعdyspareunia السطحية (الناجمة عن سبب في مدخل المهبل كأسواء شكل الفرج وغشاء البكارة والمهبل أو خمج بتمزق غشاء البكارة)، أو العميقة (الناجمة عن داء الانتباذ البطاني endometriosis أو انقلاب الرحم الخلفي retroversion أو كيسة مبيضية).
وقد تحدث بسبب تشنج المهبل vaginismeالناجم عن تقلص العضلات المحيطة بالمهبل تقلصاً انعكاسياً فتُضيّق المهبل لدرجة تمنع من إتمام المناسبة التناسلية. وهو غالباً بدئي ونادراً ثانوي (ناجم عن رض كما في حالات الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب) أو حين مقاومة غشاء البكارة أو سوء شكل في المهبل.
ويؤدي الخوف من الألم الحادث في هاتين الحالتين، عسرة الجماع وتشنج المهبل إلى رفض المناسبات التناسلية ومن ثمّ إلى البرودة الجنسية، وعلى العكس من ذلك أيضاً قد تؤدي البرودة إلى حدوث إحدى هاتين الحالتين، والدليل على ذلك أن معالجة البرودة تؤدي إلى زوالهما في حين لا تؤدي إزالتهما أو إزالة إحداهما إلى التخلص من البرودة.
تكون معالجة البرودة بمعالجة السبب، إن عرف السبب، ولما كانت أكثر الأسباب نفسانية كما سبق وذكر فإن المعالجة النفسانية هي التي قد تفيد للتخلص منها. وقد وضع المعالجون النفسانيون طرائق خاصة لذلك، وغالباً ما يجب أن يشترك الزوجان في الخضوع للمعالجة للوصول إلى النتيجة المرضية، وقد جربت بعض المعالجات الهرمونية ولاسيما بالهرمون الأنثوي (الأستروجين)، ولكن النتائج محدودة.
إبراهيم حقي، وليد النحاس