فصل الفلم التسجيلي ، روبرت فلاهرتي والتقليد الواقعي ٢-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الفلم التسجيلي ، روبرت فلاهرتي والتقليد الواقعي ٢-a .. كتاب فهم السينما

    معلومات أكثر خارج الإطار (٦ - ۱۲) وكما في أفلامه الأخرى يدخل المخرج في الفلم عدداً لقطات الإستدارة السريعة للإيحاء بسعة التضاريس. إن بطولة نانوك يعبر عنها صورياً في لقطات ترينا جسمه في أعلى الصورة مسيطراً على العناصر الأخرى ضمن الإطار في المشاهد التي تؤكد على تعرضه للخطر كما في مشهد العاصفة الثلجية تسرع زحافة نانوك معرضة للخطر الإطار السفلى وتكاد تنزلق أحياناً خارجاً إلى ظلمات النسيان التي تحتها. أينما يكون ذلك ممكناً يحاول فلاهرتي المحافظة على وحدة المكان والزمان باستخدام دورات التصوير الطويلة ومستوعباً كل المتغيرات المهمة ضمن لقطة واحدة. عندما يقوم نانوك باصطياد كلب الماء مثلاً يحافظ فلاهـرتي على الصياد والفريسة في إطار واحد مجسداً ليس المسافة المحددة بينهما وحدها وإنما التوقع إذ إن خطوة خاطئة واحدة من نانوك قد تشتت القطيع بعيداً.

    عدد من المشاهد يرفض فلاهرتي الكشف عن الكثير بسرعة في أحد المشاهد مثلاً يضرب نانوك برمحه شيئاً داخل حفرة في الجليد. وبعد صراع شديد يسحب الصياد المنهك فقمة خلال الثقب. هذا النوع من التوقع الأولي لم يكن لعبة لفلاهرتي إذ إنه كان يعتقد بأن الفن - مثل الحقيقة - لا يسلم بأسراره بدون كفاح النتيجة أجبر الجمهور على «العمل» ليساهم بإيجابية في تفسير المشهد (٦ - ١٣ . كان مثل أغلب الواقعيين لا يثق بشكل غريزي في الواقع الفني الذي يعوزه الغموض والذي يرى بوضوح سهل .

    رغم أن نانوك نال مدحاً عالمياً إلا أن عدداً من المعلقين انتقدوا عدم دقته وتشويهاته. على سبيل المثال لاحظ عدد من المراقبين في مشهد صيد الفقمة المشهور المخلوق الأعرج الذي سحب في النهاية من الثقب في الأرض الجليدية وقد كان من الواضح أنه ميت ومع ذلك فقد كان يقاتل بجنون قبل عدة دقائق. سخر نقاد آخرون من حجم البيت الثلجي أوضح فلاهرتي أن ان البيت الثلجي التقليدي أصغر وأظلم من لآلة التصوير الضخمة بالعمل بصورة صحيحة ولغرض إظهار حياة عائلة نانوك من داخل البيت الثلجي كان عليه بناء بيت خاص قطره خمسة وعشرون قدماً يسمح مع وجود ثقب في السقف يسمح بدخول الضوء عليك أن تكذب في بعض الأحيان أوضح فلاهرتي غالباً ما يضطر المرء لتشويه الشيء حتى يحصل على روحه الحقيقية تبدو هذه الانتقادات في ضوء الإنجاز الكلي الخارق لفلم نانوك ظالمة في أفلام فلاهرتي التالية أصبحت تشويهاته أقل وأقل عذراً.
    أعظم أفلام فلاهرتي ربما كان رجل من آران إلا أنه من باب السخرية أقل أفلامه توثيقاً بالمعنى التسجيلي للمصطلح. الفلم استكشاف للحياة الشاقة الجزر آرن التي تمتد قرب الساحل الغربي لإيرلندا. الفلم الآخر الوحيد لفلاهرتي الذي يحتوي على وصفة نانوك الناجحة هو رجل من آران . الملحمة البطولية لشعب شجاع يقاتل معركة أبدية ضد البحر، كما في نانوك ركز فلاهرتي على عائلة واحدة كرمز للشعب كله .
    جزر آران قاحلة مثل منطقة نانوك القطبية القليل جداً من القوت يستطيع اعتصاره السكان الأقوياء بالنظر لحاجتهم حتى للتربة فإن على سكان الجزر أن يوجدوا تراباً مركباً بواسطة مزج الصخور المسحوقة مع أعشاب البحر ثم يزرعون في هذا التراب البطاطا وهي المحصول الذي يقتاتون به الزوج واسمه الملك النمر نراه منهمكا في مهمته التي تقصم الظهر في كسر الصخور بينما تقوم زوجته ماكي بإهالة الأعشاب من على مرتفع صخري عال ابنهم الصغير ما يكلين هو الآخر عامل مكافح ويساعد أبويه في العديد من المهام الشاقة .
    الحدث الرئيسي في الفلم يتناول الصيد بالرمح كوسجاً ضخما يبلغ طوله سبعة وعشرين قدماً أكبر سمكة تم العثور عليها في الأطلنطي كما يخبرنا أحد العناوين. يذهب الملك النمر مع رجال آخرين لمطاردة الكوسج في کوراخ وهو زورق خفيف يتكون من إطار مضلع تفرش فوقه قطعة قماش مزفتة. ويتم اصطياد الكوسج بالرمح بنجاح إلا أن قوته من الشدة بحيث تجبر الرجال على البقاء في البحر لمدة يومين يجرهم فوق سطح المياه هذا المخلوق الجريح .
    عندما يذهب الرجال للبحر تبدأ ماكي ومايكلين وبعض من سكان الجزيرة التحضيرات لكي يستخلصوا زيت كبد الكوسج بالغليان. يصنعون قدراً أسوداً ضخماً على حافة المرتفع الصخري الذي يرتفع ٣٠٠ قدماً. عندما يتم جلب الكوسج في النهاية يقطع السكان كبده ويضعون قطعاً كبيرة منه في القدر. وحين تدير ماكي الخليط الدهني تضيء ملامحها الجميلة ابتسامة الانتصار إذ سيكون لديهم الآن الكثير من الزيت المصابيحهم .
    ينتهي الفلم كما أنتهى نانوك بعاصفة هوجاء. الملك النمر ورفاقه يقعون في البحر مع كوراخهم الضعيف فريسة للأمواج العملاقة التي تتقاذفهم كما لو كانوا غصن شجرة. هنالك معركة ملحمية بين البحر والإنسان. تنتظر ماكي ومايكلين وينظران باستسلام من على الحافة الصخرية العالية وقد تصاغر جسماهما الأسودان أمام السماء والبحر الشاسعين حيث
    يرتفع البحر بمائه إلى ارتفاع ٤٥٠ قدماً فوق حافة الجرف الصخري. وبمعجزة يتمكن المجذفون المهرة من توجيه كوراخهم إلى الساحل إلا أن الزورق بينسحق بين الأمواج والصخور الناتئة بعد لحظات من قيام الرجال بالقفز إلى ينتهي الفلم بمنظر العائلة وهي تنظر إلى الخلف برهبة، إلى العاصفة التي لا تهدأ لعدوهم القديم - البحر .

    لا جدال إن فلم فلاهرتي يبعث في نفس المشاهد خبرة جمالية غامرة. الفلم شهادة نبيلة على صمود الإنسان بوجه الصعاب الشامخة. إلا أن الفلم ليس حقيقة كاملة وليس خيالاً تاماً ولهذا السبب أثار زوبعة من الجدال عند ظهوره عام ١٩٣٤ : لأن الفلم قدم على أنه تقرير حقيقي عن الحياة في جزر آران فإن الفلم هوجم بسبب عدم نزاهة مشاهده. ما لم يعرضه الفلم أثار صخباً أكبر (٦- ١٤) كل مشهد عدا حادثة الصخر والأعشاب في الفلم غير موثوق حتى أن العائلة هي من خلق فلاهرتي إذ إن ماكي والملك النمر وما يكلي لا يكاد يعرف أحدهم الآخر فلقد تم اختيارهم لمظهرهم الأنيق . صيد الكوسج بأكمله حادث خيالي . الكوسج في المقام الأول ليس من النوع القاتل للإنسان كما يشير إلى ذلك فلاهرتي، وإنما هو مخلوق لطيف يقتات على موجودات البحر. أضف إلى ذلك أن سكان جزر آران ظلوا يستخدمون النفط الأبيض لإضاءة مصابيحهم لأكثر من خمسين عاماً والرجال على تلك الجزيرة لم يعرفوا حتى كيف يصطادون الكواسج مثلهم النساء اللواتي قمن بغلي كبد الكوسج في القدر الكبير، فقد كان على «الصيادين» أن يتعلموا كيف يؤدون فعالياتهم.

    إن ذلك لا ينفي بالتأكيد الشجاعة الخارقة لسكان الجزيرة. إن شجاعتهم من بعض الوجوه كانت أعظم مما عرضه فلاهرتي. على سبيل المثال سكان الجزيرة كيف يعوم على ما في هذا الأمر من غرابة . عندما طلب إليهم فلاهرتي الذهاب إلى البحر الهائج لكي يستطيع تصويرهم في مشهد العاصفة فإنهم في الواقع كانوا يتجشمون مخاطر أكبر مما بين لنا الفلم لو أن زورقهم اصطدم بصخرة واحدة لغرق جميع الرجال خلال ثوان. لقد غامر هؤلاء الرجال مرات ومرات ضد صالحهم الخاص لأنهم أرادوا أولاً أن يرضوا فلاهرتي الحياة الحقيقية في جزر آران كانت أقل رومانسية بكثير عما صوره فلاهرتي. لقد كانت الجزر في الواقع بائسة. عندما صنع الفلم كانت أوروبا وأمريكا غارقتين في واحدة من أبشع حالات الهبوط الاقتصادي في التاريخ ذلك ليس هنالك إشارة في أي جزء من الفلم إلى هذا الجزيرة ذاتها كانت تعج بالصراعات الطبقية. كانت العائلات . الفقيرة تهجر يومياً تقريباً من منازلها بواسطة رجال الشرطة الذين كانوا ينفذون أوامر أصحاب الأراضي الذين كانوا يسكنون بعيداً على البر الإنكليزي.
    كان هنالك أيضاً صراع ديني عميق في الجزيرة يعود في أصوله إلى سنين كثيرة. في الواقع كان البطل في الفلم بروتستانتياً ولقد رفض الكاثوليكيون لفترة من الزمن التعاون مع فلاهرتي خوفاً من أن يقوم الملك النمر برش الماء المسحور على أطفالهم ليحولهم إلى بروتستانتيين . ومع ذلك ليس هنالك أي ذكر للصراع الديني في رجل من آران .
    لقد استغل جهل وتطير سكان الجزيرة في كل خطوة. عندما استؤجرت ماكي لتمثل في الفلم مثلاً كان أطفالها ضعافاً كالمغازل من الجوع وسوء التغذية . ذلك فإنه بعد ثلاثة أشهر من مغادرة بعثة التصوير لآران اقنعها قسيس من البر الانكليزي بأن تعطيه كل ما ربحته من الفلم. لقد رفض سكان الجزيرة المعوزون لبعض الوقت التعاون مع فلاهرتي (الذي كان محافظاً من الناحية (السياسية لأنهم سمعوا بأنه كان «اشتراكياً» رغم يكن يعرف ماذا تعني هذه الكلمة .
    لقد كان النقاد الماركسيون بصورة خاصة قساة في ذمهم لفلم فلاهرتي إلا أن المرء لم يكن بحاجة إلى أن يكون ماركسياً لكي يدرك بأن رجلاً من آران لم يكن كثير المساعدة في القيام بإصلاح الأحوال الاجتماعية في الجزيرة. الفقر الطاحن والجهل والفاقة والاستغلال القاسي كل ذلك كان العدو الحقيقي لشعب آران وكانت هذه الحقائق الوثائقية التي أهملها فلاهرتي في حين تابع سعاليه الرومانسية ووحوش البحر» في إنكلترا حيث كانت الحركة التسجيلية ماركسية بعض الشيء في أيديولوجيتها، إنهم فلاهرتي بالتنازلات البرجوازية تجاه سكان الجزيرة حيث جعل من جهلهم ومحافظتهم أمراً عاطفياً .
    إن أتباع كريرسون كانوا سيتناولون الموضوع بطريقة مختلفة تماماً ولكانوا وجهوا أسئلة مختلفة تماماً مثل : من المسؤول عن هذه الأحوال؟ ومن المستفيد منها؟ ولماذا لم يعمل أحد على تحسينها؟ كان فلم فلاهرتي بالنسبة للإنكليز الذين اعترفوا بأنه مذهل من الناحية الصورية ليس غير مسؤول شخصياً وحسب بل في نهاية الأمر غير مسؤول فنياً أيضاً. إذا إنه كان يستند إلى انفعالات رومانسية خطرة لا إلى الحقائق. ربما سيظل فلم رجل من آران يحتل صنفه الخاص في تاريخ الفلم التسجيلي إذا لم يكن لشيء فلجمال صوره الخارق. ومن السخرية أن الفلم كان يبدو في وقته غير متسلسل زمنياً على الأقل من الناحية الاجتماعية. اليوم يبز رجل من آران كل فلم غير خيالي تقريباً صنع في نفس الفترة بالذات لكونه لا يرتبط بزمن أضف إلى ذلك أنه منذ فترة ما بعد الحرب توسع فن الفلم التسجيلي كثيراً وأن أغلب الفنانين التسجيليين يقرون بأن هنالك عدداً من الموضوعات ليست سياسية أو حتى اجتماعية ذلك فإنها تستحق المعالجة.
    رغم أن الكثير من التسجيليين الذين أتوا فيما بعد اعترفوا بفضل فلاهرتي إلا أن تأثيره لم يكن قوياً حتى نهاية الخمسينات والستينات عندما أصبحت سينما الحقيقة المدرسة المسيطرة في الحركة التسجيلية خلال الثلاثينات وهي سني الحرب وحتى منتصف الخمسينات على أية حال كانت أكثر الأفلام التسجيلية متأثرة بالدرجة الأولى بالتقنيات والنظريات التي كانت قد تطورت في الإتحاد السوفياتي وإنكلترا خلال العشرينات والثلاثينات .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.16_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	95.5 كيلوبايت 
الهوية:	112169 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.16 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	84.2 كيلوبايت 
الهوية:	112170 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.16 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	90.2 كيلوبايت 
الهوية:	112171 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.17_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	93.2 كيلوبايت 
الهوية:	112172 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.17 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	99.9 كيلوبايت 
الهوية:	112173

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.17 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	93.7 كيلوبايت 
الهوية:	112175 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.18_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	117.1 كيلوبايت 
الهوية:	112176

    From an edge with more information outside the frame (6 - 12) As in his other films, the director inserts a number of quick rotation shots in the film to suggest the vastness of the terrain. Nanuk’s heroism is expressed graphically in shots that show his body at the top of the image, dominating the other elements within the frame in the scenes Emphasizing his vulnerability, as in the blizzard scene, Nanuk's sled scurries around, jeopardizing the lower frame, and at times almost slipping out into the oblivion beneath.Where possible, Flaherty tries to preserve the unity of space and time by using long photo sessions, absorbing all the important variables into a single shot. When Nanuk hunts a water dog, for example, Flaherty maintains the hunter and prey in one framework embodying not only the specific distance between them, but the expectation that one wrong step from Nanuk may disperse the herd away.

    That Flaherty is in a number of scenes Flaherty refuses to reveal much quickly in one of the scenes, for example, Nanuk hits something inside a hole in the ice with his spear. After an intense struggle, the exhausted fisherman pulls a seal through the hole. This kind of initial expectation was not a game for Flaherty, since he believed that art, like truth, does not give up without a struggle. The result forced the audience to "work" to contribute positively to the interpretation of the scene (6-13). Artistic reality that lacks ambiguity, which is seen clearly and easily.

    Although Nanuk won universal praise, a number of commentators criticized its inaccuracy and distortions. For example, in the famous seal-hunting scene, a number of observers noticed the lame creature finally pulled out of a hole in the icy ground, apparently dead, and yet it had been fighting madly several minutes earlier. Other critics derided the size of the igloo. Flaherty explained that the traditional igloo was smaller and darker than the bulky camera to work properly. For the purpose of showing the life of the Nanuk family from inside the igloo, he had to build a special igloo, twenty-five feet in diameter, with a hole The ceiling lets in the light. You have to lie. Sometimes, Flaherty explained, one often has to distort an object in order to get its true soul. These criticisms, given Nanuk's extraordinary overall achievement, seem unfair. In subsequent Flaherty films, his distortions become less and less excusable.

    Flaherty's greatest film may have been The Man from Aran), but it is ironically his least documented in the documentary sense of the term. The film is an exploration of the arduous life of the Isles of Arne, which stretches off the west coast of Ireland. The only other Flaherty film that contains a successful Nanuk recipe is Man of Aran. The heroic saga of a valiant people fighting an eternal battle against the sea, as in Nanuk Flaherty focuses on one family as a symbol of the whole people.
    The Aran Islands are arid like the Nanuk arctic region. Very little sustenance can be squeezed out by the powerful inhabitants. Considering their need even for soil, the islanders have to create a complex soil by mixing crushed rock with seaweed, then they plant potatoes in this soil, which is the crop that they feed on. The husband and his name is the Tiger King. He is engrossed in his backbreaking task of breaking rocks while his wife, Maki, removes weeds from a rocky embankment. Their young son, Maquil, is also a hard worker and helps his parents with many arduous tasks.

    The main action in the film deals with spearfishing, a gigantic colossus of twenty-seven feet in length, the largest fish ever found in the Atlantic, as one of the titles tells us. The tiger king goes with other men to hunt the kosjes in a kurakh, which is a light canoe consisting of a ribbed frame over which a piece of fake cloth is spread. The kosaj is successfully caught with a spear, but its strength is so strong that it forces the men to stay in the sea for two days, being dragged above the surface of the water by this wounded creature.

    When the men go to sea, Mackey, Michaeline, and some of the island's residents begin preparations to extract the cosage liver oil by boiling. They make a huge black pot on the edge of the 300-foot cliff. When the couscous is finally brought in, the inhabitants cut its liver and put large pieces of it into the pot. As Maki runs the greasy mixture, her pretty features light up a smile of triumph, for they will now have plenty of oil for their lamps.

    The movie ends as Nanuk ended up in a raging storm. The tiger king and his companions fall into the sea with their weak corach, prey to giant waves that hurl them as if they were a tree branch. There is an epic battle between the sea and man. Mackie and Michaeline wait and look resignedly from the high rocky ledge, their black bodies small in front of the vast sky and sea.
    Safety . Land The sea rises with its water to a height of 450 feet above the edge of the rocky cliff. Miraculously, the skilled rowers manage to steer their cabins to the coast, but the canoe is crushed between waves and outcroppings moments after the men have jumped. The film ends with the family looking back in awe, at the restless storm of their old enemy - the sea.

    There is no doubt that Flaherty's film inspires in the same scenes an immersive aesthetic experience. The film is a noble testimony of human steadfastness in the face of lofty odds. However, the film is neither entirely true nor entirely fiction, which is why it caused a whirlwind of controversy when it appeared in 1934: because the film was presented as a true account of life in the Aran Islands, the film was attacked for the dishonesty of its scenes. What was not shown in the film raised a greater uproar (6- (14) every scene except (the incident with the rocks and weeds) in the film. It is not reliable that even the family is the creation of Flaherty, as Mackie, the Tiger King, and what Yeli hardly know each other, because they were chosen for their elegant appearance. The entire kosog hunt is a fictitious accident. In the first place, the kosog is not a type that kills humans, as Flaherty points out, but rather a gentle creature that feeds on the assets of the sea. Add to this that the people of the Aran Islands had been using white oil to light their lamps for more than fifty years, and the men of that island did not even know how to catch kosajs as well as the women who boiled kosaj liver in the big pot, for the 'hunters' had to learn how to do their business.

    This certainly does not negate the extraordinary bravery of the islanders. In some respects their bravery was greater than Flaherty offered. For example, the inhabitants of the island, how does he float on the strangeness of this matter. When Flaherty asked them to go out into the rough sea so he could film them in the storm scene, they were actually taking greater risks than the film shows us. If their boat hit one rock, all the men would drown within seconds. These men have ventured time and time again against their own good because they wanted first to please Flaherty. Real life in the Aran Islands was the least. Nobody knows who .
    Much more romantic than Flaherty portrayed. The islands were really miserable. When the film was made, Europe and America were mired in one of the worst economic downturns in history. There is no indication in any part of the conversation and with The film to this very island was rife with class struggles. families were. The poor were driven almost daily from their homes by policemen who carried out the orders of landlords who lived far away on the English mainland.

    There was also a deep religious conflict in the island, whose origins go back many years. In fact, the hero in the film was a Protestant, and the Catholics refused for a period of time to cooperate with Flaherty for fear that the Tiger King would sprinkle enchanted water on their children to turn them into Protestants. Yet there is no mention of religious conflict in A Man of Aran.

    He exploited the ignorance and flight of the island's inhabitants at every step. When Mackie was hired to act in the movie, for example, her children were as weak as spindles from hunger and malnutrition. So, three months after the filming mission left Aran, a priest from the English mainland persuaded her to give him everything she had won from the film. The destitute islanders for some time refused to co-operate with Flaherty (who was a conservative) politically because they had heard that he was a "socialist," though they did not know what that word meant.

    Marxist critics have been particularly harsh in their vilification of Flaherty's film, but one need not be a Marxist to realize that a man from Arran has not been of much help in bringing about social reform on the island. Grinding poverty, ignorance, destitution and cruel exploitation were all the real enemies of the people of Aran, and these were the documentary facts that Flaherty neglected while he pursued his romantic vagabonds and sea monsters. Their ignorance and conservatism is emotional. she

    The Criersonians would have approached the subject in a completely different way and would have asked completely different questions such as: Who is responsible for these conditions? Who is the beneficiary Of which? Why hasn't anyone worked on improving it? For the English, who admitted that it was visually stunning, Flaherty's film was not only personally irresponsible, but ultimately also artistically irresponsible. So it was based on dangerous romantic passions, not facts. Perhaps The Man From Aran would still occupy its own category in the history of documentary film if it weren't for the extraordinary beauty of its images. Ironically, at the time the film seemed non-chronological, at least in social terms. Today, a man from Aran surpasses almost every non-fiction film made in the same period for being timeless. In addition, since the post-war period, the art of documentary film has expanded a lot, and most recording artists acknowledge that there are a number of topics that are not political or even social. deserve treatment. particularly with

    Although many of the documentaries who came later acknowledged Flaherty's credit, his influence was not strong until the end of the fifties and sixties, when the cinema of truth became the dominant school in the recording movement during the thirties, which are the years of war and until the mid-fifties. However, most documentaries were influenced primarily by techniques. And theories that had been developed in the Soviet Union and England during the twenties and thirties.

    تعليق

    يعمل...
    X