التشويهات الآلية للحركة :
الحركة في الفلم هي وهم بصري عدسي ضوئي. آلات التصوير في الوقت الحاضر تسجل الحركة بسرعة أربعة وعشرين إطاراً أو صورة في الثانية. أي إن هنالك أربعة وعشرون صورة ثابتة مستقلة يتم تصويرها في كل ثانية. وعندما يعرض الفلم في جهاز العرض السينمائي بنفس السرعة (تمتزج) هذه الصور الفوتوغرافية الساكنة في عين الإنسان آنياً فتعطينا الوهم بالحركة وهي ظاهرة تعرف في السينما (باستمرارية الطيف). وبمجرد التلاعب بتوقيت الجهاز الآلي في آلة التصوير أو جهاز العرض يمكن لصانع الفلم أن يشوه الحركة الطبيعية على الشاشة. حتى منذ بداية القرن كان ميلييه يجري تجارب على الأنواع المختلفة من التصوير بالخدع ورغم أن أغلب هذه التجارب لم تكن غير ألاعيب وبهلوانيات ذكية إلا إن المخرجين الذي جاؤوا بعده استخدموا هذه الإكتشافات بنتائج فنية عظيمة. هنالك خمسة تشويهات هذا النوع الأول هو تحريك الرسوم الثابتة (الكارتون)، والثاني هو تسريع الحركة، والثالث إبطاء ،الحركة والرابع عكس اتجاه الحركة والخامس تجميد الحركة .
هنالك اختلافان أساسيان بين تقنيات فلم الرسوم المتحركة (الكارتون)
والطرق المتبعة في فلم الحدث الحي الذي يمثله ممثلون . في مقاطع الرسوم المتحركة يصور كل إطار على حدة وليس بتواصل بسرعة أربعة وعشرين إطاراً في الثانية الإختلاف الآخر هو إن الرسوم المتحركة كما يتضمن معنى التعبير لا يشتمل اعتيادياً على تصوير مواضيع تتحرك ذاتياً. المواضيع المصورة عموماً . أو مواد ساكنة. وهكذا نجد في فلم الرسوم المتحركة آلاف الأطر المصورة على حده وكل إطار يختلف عن المجاور له بدرجة لا نهائية في صغرها حسب. يتم عرض مقطع متسلسل من هذه الأطر بسرعة أربعة وعشرين إطاراً في الثانية فإن الوهم الحاصل هو إن الرسوم أو الأشياء تتحرك ومن هنا جاء تعبير الرسوم المتحركة».
إن العامل المشترك في كل من فلم الرسوم المتحركة والفلم الاعتيادي للحدث الحي هو في عملية استخدام آلة التصوير وعملية التصوير. الرسوم المتحركة لها صلة قربى بالفنون الكرافيكية (الحفر (مثلا) بينما الأفلام الإعتيادية لها صلة قربى بالمسرح النظامي. ولكن في الحالين تقوم آلة التصوير بدور الوسيط بين الموضوع والجمهور. لكن حتى أفلام الرسوم المتحركة فيها نقاط تأكيد مختلفة. العديد من أفلام والت دزني الطويلة مثلاً درامية مثل الأفلام الروائية الاعتيادية (۳- ۲۷ ) في الواقع اعتبر عدد من الآباء فلم دزني الموسوم (بامبي) مخيفاً جداً وعنيفاً جداً بالنسبة للأطفال من الناحية الثانية نجد أن قسما من أفلام الرسوم المتحركة الممتازة للمخرج الكندي نورمان ماكلارن ومدرسة زاغرب اليوغوسلافية يكاد يكون لوحات انطباعية تجريدية على سليلويد .
من الأفكار الخاطئة الشائعة عن أفلام الرسوم المتحركة هي أنها معدة بالدرجة الأولى لتسلية الأطفال ربما لأن هذا المجال كان لسنين عديدة تحت سيطرة والت دزني التلفزيون قام أيضاً بنشر افلام الرسوم المتحركة الساذجة والمصممة خصيصاً للأطفال في الحقيقة على كل حال نجد أن قمة التعقيد في هذا الجنس من الأفلام له نفس سعة أفلام الواقع الحي. إن أعمال دزني وأفلام الدمى للمخرج الجيكي جيري تيرنكا يستجيب لها كل من الكبار والصغار. بعض الأفلام اليوغسلافية العظيمة للرسوم المتحركة من المحتمل أن يتجاوب معها الكبار بالدرجة الأولى. كما إن هنالك بعضاً الرسوم المتحركة تم تصنيفها من درجة (x) الممنوعة على من هم دون الثامنة عشرة من أبرزها أفلام رالف باكشي الموسومة
(القط فريتز) المعدة عن الشخصية الكارتونية التي أوجدها روبرت (كرامب) وكذلك فلم (أزدحام المرور) (۳- ۲۸) من أفلام الرسوم المتحركة بالآلة الحاسبة أفلام جون وجيمس وتني البالغة التعقيد إلى درجة الدوران في الرأس ومن المحتمل أنها لن تجتذب الأطفال، ومثلها أفلام جوردان نلسون الغامضة وشبه التجريدية .
من الأخطاء الشائعة الأخرى حول أفلام الرسوم المتحركة هي سهولة» من أفلام الواقع الحي. العكس عادة هي الحال. لكل ثانية من زمن الشاشة يتم تصوير أربعة وعشرين رسما مستقلاً رغم أن أكثر رسامي الصور المتحركة يستخدم رسما واحداً لكل إطارين. وهكذا نجد في الفلم الطويل الذي معدله تسعون دقيقة أكثر من ٦٤٨,٠٠٠ رسماً ضرورياً في العادة. أضف إلى ذلك أن بعض رسامي الأفلام يستخدم الأوراق البلاستيكية الشفافة وتسمى «خلية» حيث يضعها فوق بعضها لكي يعطينا العمق في رسومه. بعض هذه الأطر يحتوي على ثلاث أو أربع طبقات من الخلايا. لا داعي للقول بأن أغلب أفلام الرسوم المتحركة تكون قصيرة لهذا السبب بالذات ألا وهو الصعوبة البالغة لإنتاج كل الرسوم الضرورية لفلم طويل أكثر أفلام الرسوم المتحركة الطويلة يتم انتاجها على طريقة خط التجميع المعروف عند الإنتاج بالجملة، وذلك باستخدام عشرات الرسامين الذين يقومون برسم آلاف الأطر المستقلة فلم الرسوم المتحركة عن الخنافس والمعروف باسم الغواصة الصفراء قام برسمه فنانون مختلفون رغم أن خط التوجيه العام أخذ مسؤوليته كل من المخرج الكندي جورج دانيزك والمصمم هاینز ایدلمان (۲۹,۳) .
قد تكون أفلام الرسوم المتحركة من الناحية التقنية بنفس تعقيد أفلام الفعل الحي. نفس الأساليب التقنية يمكن استخدامها في كلا الشكلين من الصناعة الفلمية مثل لقطات المتابعة والزوم والزوايا والعدسات المختلفة والمونتاج والتداخل التدريجي وما إلى ذلك الاختلاف الوحيد هو أن رسامي الأفلام في الأعم الأغلب يقومون برسم هذه العناصر في صورهم بالرغم من أن حركة آلة التصوير ممكنة أيضاً في الرسوم المتحركة.
الحركة في الفلم هي وهم بصري عدسي ضوئي. آلات التصوير في الوقت الحاضر تسجل الحركة بسرعة أربعة وعشرين إطاراً أو صورة في الثانية. أي إن هنالك أربعة وعشرون صورة ثابتة مستقلة يتم تصويرها في كل ثانية. وعندما يعرض الفلم في جهاز العرض السينمائي بنفس السرعة (تمتزج) هذه الصور الفوتوغرافية الساكنة في عين الإنسان آنياً فتعطينا الوهم بالحركة وهي ظاهرة تعرف في السينما (باستمرارية الطيف). وبمجرد التلاعب بتوقيت الجهاز الآلي في آلة التصوير أو جهاز العرض يمكن لصانع الفلم أن يشوه الحركة الطبيعية على الشاشة. حتى منذ بداية القرن كان ميلييه يجري تجارب على الأنواع المختلفة من التصوير بالخدع ورغم أن أغلب هذه التجارب لم تكن غير ألاعيب وبهلوانيات ذكية إلا إن المخرجين الذي جاؤوا بعده استخدموا هذه الإكتشافات بنتائج فنية عظيمة. هنالك خمسة تشويهات هذا النوع الأول هو تحريك الرسوم الثابتة (الكارتون)، والثاني هو تسريع الحركة، والثالث إبطاء ،الحركة والرابع عكس اتجاه الحركة والخامس تجميد الحركة .
هنالك اختلافان أساسيان بين تقنيات فلم الرسوم المتحركة (الكارتون)
والطرق المتبعة في فلم الحدث الحي الذي يمثله ممثلون . في مقاطع الرسوم المتحركة يصور كل إطار على حدة وليس بتواصل بسرعة أربعة وعشرين إطاراً في الثانية الإختلاف الآخر هو إن الرسوم المتحركة كما يتضمن معنى التعبير لا يشتمل اعتيادياً على تصوير مواضيع تتحرك ذاتياً. المواضيع المصورة عموماً . أو مواد ساكنة. وهكذا نجد في فلم الرسوم المتحركة آلاف الأطر المصورة على حده وكل إطار يختلف عن المجاور له بدرجة لا نهائية في صغرها حسب. يتم عرض مقطع متسلسل من هذه الأطر بسرعة أربعة وعشرين إطاراً في الثانية فإن الوهم الحاصل هو إن الرسوم أو الأشياء تتحرك ومن هنا جاء تعبير الرسوم المتحركة».
إن العامل المشترك في كل من فلم الرسوم المتحركة والفلم الاعتيادي للحدث الحي هو في عملية استخدام آلة التصوير وعملية التصوير. الرسوم المتحركة لها صلة قربى بالفنون الكرافيكية (الحفر (مثلا) بينما الأفلام الإعتيادية لها صلة قربى بالمسرح النظامي. ولكن في الحالين تقوم آلة التصوير بدور الوسيط بين الموضوع والجمهور. لكن حتى أفلام الرسوم المتحركة فيها نقاط تأكيد مختلفة. العديد من أفلام والت دزني الطويلة مثلاً درامية مثل الأفلام الروائية الاعتيادية (۳- ۲۷ ) في الواقع اعتبر عدد من الآباء فلم دزني الموسوم (بامبي) مخيفاً جداً وعنيفاً جداً بالنسبة للأطفال من الناحية الثانية نجد أن قسما من أفلام الرسوم المتحركة الممتازة للمخرج الكندي نورمان ماكلارن ومدرسة زاغرب اليوغوسلافية يكاد يكون لوحات انطباعية تجريدية على سليلويد .
من الأفكار الخاطئة الشائعة عن أفلام الرسوم المتحركة هي أنها معدة بالدرجة الأولى لتسلية الأطفال ربما لأن هذا المجال كان لسنين عديدة تحت سيطرة والت دزني التلفزيون قام أيضاً بنشر افلام الرسوم المتحركة الساذجة والمصممة خصيصاً للأطفال في الحقيقة على كل حال نجد أن قمة التعقيد في هذا الجنس من الأفلام له نفس سعة أفلام الواقع الحي. إن أعمال دزني وأفلام الدمى للمخرج الجيكي جيري تيرنكا يستجيب لها كل من الكبار والصغار. بعض الأفلام اليوغسلافية العظيمة للرسوم المتحركة من المحتمل أن يتجاوب معها الكبار بالدرجة الأولى. كما إن هنالك بعضاً الرسوم المتحركة تم تصنيفها من درجة (x) الممنوعة على من هم دون الثامنة عشرة من أبرزها أفلام رالف باكشي الموسومة
(القط فريتز) المعدة عن الشخصية الكارتونية التي أوجدها روبرت (كرامب) وكذلك فلم (أزدحام المرور) (۳- ۲۸) من أفلام الرسوم المتحركة بالآلة الحاسبة أفلام جون وجيمس وتني البالغة التعقيد إلى درجة الدوران في الرأس ومن المحتمل أنها لن تجتذب الأطفال، ومثلها أفلام جوردان نلسون الغامضة وشبه التجريدية .
من الأخطاء الشائعة الأخرى حول أفلام الرسوم المتحركة هي سهولة» من أفلام الواقع الحي. العكس عادة هي الحال. لكل ثانية من زمن الشاشة يتم تصوير أربعة وعشرين رسما مستقلاً رغم أن أكثر رسامي الصور المتحركة يستخدم رسما واحداً لكل إطارين. وهكذا نجد في الفلم الطويل الذي معدله تسعون دقيقة أكثر من ٦٤٨,٠٠٠ رسماً ضرورياً في العادة. أضف إلى ذلك أن بعض رسامي الأفلام يستخدم الأوراق البلاستيكية الشفافة وتسمى «خلية» حيث يضعها فوق بعضها لكي يعطينا العمق في رسومه. بعض هذه الأطر يحتوي على ثلاث أو أربع طبقات من الخلايا. لا داعي للقول بأن أغلب أفلام الرسوم المتحركة تكون قصيرة لهذا السبب بالذات ألا وهو الصعوبة البالغة لإنتاج كل الرسوم الضرورية لفلم طويل أكثر أفلام الرسوم المتحركة الطويلة يتم انتاجها على طريقة خط التجميع المعروف عند الإنتاج بالجملة، وذلك باستخدام عشرات الرسامين الذين يقومون برسم آلاف الأطر المستقلة فلم الرسوم المتحركة عن الخنافس والمعروف باسم الغواصة الصفراء قام برسمه فنانون مختلفون رغم أن خط التوجيه العام أخذ مسؤوليته كل من المخرج الكندي جورج دانيزك والمصمم هاینز ایدلمان (۲۹,۳) .
قد تكون أفلام الرسوم المتحركة من الناحية التقنية بنفس تعقيد أفلام الفعل الحي. نفس الأساليب التقنية يمكن استخدامها في كلا الشكلين من الصناعة الفلمية مثل لقطات المتابعة والزوم والزوايا والعدسات المختلفة والمونتاج والتداخل التدريجي وما إلى ذلك الاختلاف الوحيد هو أن رسامي الأفلام في الأعم الأغلب يقومون برسم هذه العناصر في صورهم بالرغم من أن حركة آلة التصوير ممكنة أيضاً في الرسوم المتحركة.
تعليق