العلاج بالصدمات التي يفترض إنها كانت تقصد جعله «مثل بقية الناس». لا نجد معلومات في أي من الخطبتين على الأقل ليس على المستوى الحرفي. إنما يجد الجمهور ويشعر أنه أخيراً (وصل) إلى فهم لكل من الشخصيتين من خلال تجاور الحوار مع مدلولات لقطة المتابعة .
سكون آلة التصوير يغلب على معناه إحساس بالثبات والنظام ما لم نجد قدراً كبيراً من الحركة ضمن الإطار آلة التصوير المتحركة بسبب عدم ثباتها بالذات يمكن أن تخلق أفكاراً ذات حيوية وسيولة وعدم انتظام أورسون ويلزم مولع باستغلال الكاميرا المتحركة للايحاء بالطاقة الديناميكية للشخصية.
في عطيل مثلا تصبح اللقطة المحمولة (للمتابعة) شكلا مكرراً لتشخيص المضمون. تم تصوير المغربي الواثق من نفسه بلقطات متابعة وخاصة في بداية الفلم في مشهد الحصن يمشي عطيل مع اياكو بخفة عسكرية بينما تواكبهم آلة التصوير بسرعة لا تقل عن سرعتهم حيوية. عندما يقوم اياكو بإخبار عطيل بشكوكه تبطىء الكامرا حتى تصل إلى نقطة التوقف. ما أن يتسمم ذهن عطيل حتى تغلب على تصويره المواقع التصويرية الثابتة. إذ لم تنضب طاقته الواثقة من نفسها حسب وانما يزحف إلى نفسه شلل روحاني في اللقطات الختامية من الفلم لا يكاد يتحرك حتى ضمن الإطار الساكن هذا الشكل المميز للشلل يكتمل عندما يقتل عطيل نفسه.
قام عدد من منظري السينما بمناقشة قدرتها على تحويل المكان إلى الزمان والزمان إلى المكان إن مجرد الفترة التي تستغرقها اللقطة وخاصة لقطة المتابعة يمكن أن تكون في بعض الأحيان غايتها الرئيسية. بعبارة أخرى نقول إن بعض المخرجين يستعل اللقطة المحمولة كوسيلة استهلاك للزمن. ويصح ذلك بصورة خاصة في بعض أفلام آلان رينيه وبرناردو برتولوتشي اللذين يغلب في أفلامهما موضوع الزمن (۳ - ٢٤) السيد المعترف به في هذا النوع من اللقطات المحمولة هو ماكس أوفولس في كل من فلم رسالة من امرأة مجهولة ومدام - ترمي البطلة نفسها في قضية حب متهورة إلا إنها مجيدة. تتابع آلة التصوير بلا كلل أو ملل كلما زاد إنفجار المرأتين مع عاشقيهما بلا رجعة. كما أشار اندروساريس يستخدم أوفولس لقطاته المحموله كناية عن الجحود القاسي للزمن. إن عالمه هو عالم السيولة وعدم الإستقرار المأساويين حيث حتم على الحب أن يسلك الطريق المر في نهايته هذه اللقطات الطويلة في المتابعة تحافظ على الإستمرارية في الزمان عن طريق المحافظة على الإستمرارية في المكان. ليس هنالك وقت للوقوف أو التأمل بين اللقطات في مثل هذه الأفلام إن تحويل أوفولس للمكان إلى زمان يمكن أن يتجاوزه المشاهد العابر إذ إن اللقطات المحمولة هي على الأقل وظيفية إلى درجة ما فهي تتبع الشخصيات في فعالياتهم ودورياتهم اليومية. غير أن آلة التصوير الثابتة يمكنها أن تكون وظيفية بنفس القدر ناهيك عن ذكرنا لرخصها إذ إن بإمكان الشخصيات أن تتحرك باتجاه موقع آلة التصوير أو بعيداً عنه .
في الخمسينات مكن إدخال نوع جديد من آلات التصوير الخفيفة المحمولة باليد مكن ذلك المخرجين من الدخول والخروج إلى المشاهد بمرونة أكبر هذه الكاميرات التي استخدمت في الأصل من قبل الوثائقيين لتسمح لهم بالتصوير في كل أنواع الأماكن تقريباً تم تبنيها بسرعة من قبل العديد من مخرجي الأفلام الروائية أيضاً. اللقطات المحمولة باليد تكون في الأغلب خشنة رجراجة. إن اهتزاز آلة التصوير لا يمكن تجاهله إذ إن الشاشة تضخم هذه الحركات وخاصة إذا أخذت هذه اللقطات من مديات قريبة (٣- ٢٥) لهذا السبب يستخدم المخرجون غالباً الكاميرا المحمولة باليد في لقطات وجهة النظر في فلم مايك نيكولز الموسوم الخريج استخدمت الكاميرا المحمولة باليد للتعبير عن محاولات البطل لاختراق غرفة مزدحمة بالناس في فلم (وجوه) استخدم جون كازافيتز اللقطات المحمولة باليد للإيحاء بنكهة وثائقية آنية .
اللقطات المحمولة على رافعة هي في جوهرها لقطات محمولة جواً. الرافعة هي ذراع آلية ضخمة في الغالب تزيد على عشرين قدماً في الطول يمكنها أن ترفع المصور وآلة التصوير إلى المشهد وخارجه. في الواقع تستطيع الرافعة التحرك في كل اتجاه إلى الأعلى والأسفل وبصورة مائلة وإلى الداخل والخارج. الرافعة تشبه ما تستخدمه شركات التلفون لإصلاح الخطوط (۳- ٢٦) .
سكون آلة التصوير يغلب على معناه إحساس بالثبات والنظام ما لم نجد قدراً كبيراً من الحركة ضمن الإطار آلة التصوير المتحركة بسبب عدم ثباتها بالذات يمكن أن تخلق أفكاراً ذات حيوية وسيولة وعدم انتظام أورسون ويلزم مولع باستغلال الكاميرا المتحركة للايحاء بالطاقة الديناميكية للشخصية.
في عطيل مثلا تصبح اللقطة المحمولة (للمتابعة) شكلا مكرراً لتشخيص المضمون. تم تصوير المغربي الواثق من نفسه بلقطات متابعة وخاصة في بداية الفلم في مشهد الحصن يمشي عطيل مع اياكو بخفة عسكرية بينما تواكبهم آلة التصوير بسرعة لا تقل عن سرعتهم حيوية. عندما يقوم اياكو بإخبار عطيل بشكوكه تبطىء الكامرا حتى تصل إلى نقطة التوقف. ما أن يتسمم ذهن عطيل حتى تغلب على تصويره المواقع التصويرية الثابتة. إذ لم تنضب طاقته الواثقة من نفسها حسب وانما يزحف إلى نفسه شلل روحاني في اللقطات الختامية من الفلم لا يكاد يتحرك حتى ضمن الإطار الساكن هذا الشكل المميز للشلل يكتمل عندما يقتل عطيل نفسه.
قام عدد من منظري السينما بمناقشة قدرتها على تحويل المكان إلى الزمان والزمان إلى المكان إن مجرد الفترة التي تستغرقها اللقطة وخاصة لقطة المتابعة يمكن أن تكون في بعض الأحيان غايتها الرئيسية. بعبارة أخرى نقول إن بعض المخرجين يستعل اللقطة المحمولة كوسيلة استهلاك للزمن. ويصح ذلك بصورة خاصة في بعض أفلام آلان رينيه وبرناردو برتولوتشي اللذين يغلب في أفلامهما موضوع الزمن (۳ - ٢٤) السيد المعترف به في هذا النوع من اللقطات المحمولة هو ماكس أوفولس في كل من فلم رسالة من امرأة مجهولة ومدام - ترمي البطلة نفسها في قضية حب متهورة إلا إنها مجيدة. تتابع آلة التصوير بلا كلل أو ملل كلما زاد إنفجار المرأتين مع عاشقيهما بلا رجعة. كما أشار اندروساريس يستخدم أوفولس لقطاته المحموله كناية عن الجحود القاسي للزمن. إن عالمه هو عالم السيولة وعدم الإستقرار المأساويين حيث حتم على الحب أن يسلك الطريق المر في نهايته هذه اللقطات الطويلة في المتابعة تحافظ على الإستمرارية في الزمان عن طريق المحافظة على الإستمرارية في المكان. ليس هنالك وقت للوقوف أو التأمل بين اللقطات في مثل هذه الأفلام إن تحويل أوفولس للمكان إلى زمان يمكن أن يتجاوزه المشاهد العابر إذ إن اللقطات المحمولة هي على الأقل وظيفية إلى درجة ما فهي تتبع الشخصيات في فعالياتهم ودورياتهم اليومية. غير أن آلة التصوير الثابتة يمكنها أن تكون وظيفية بنفس القدر ناهيك عن ذكرنا لرخصها إذ إن بإمكان الشخصيات أن تتحرك باتجاه موقع آلة التصوير أو بعيداً عنه .
في الخمسينات مكن إدخال نوع جديد من آلات التصوير الخفيفة المحمولة باليد مكن ذلك المخرجين من الدخول والخروج إلى المشاهد بمرونة أكبر هذه الكاميرات التي استخدمت في الأصل من قبل الوثائقيين لتسمح لهم بالتصوير في كل أنواع الأماكن تقريباً تم تبنيها بسرعة من قبل العديد من مخرجي الأفلام الروائية أيضاً. اللقطات المحمولة باليد تكون في الأغلب خشنة رجراجة. إن اهتزاز آلة التصوير لا يمكن تجاهله إذ إن الشاشة تضخم هذه الحركات وخاصة إذا أخذت هذه اللقطات من مديات قريبة (٣- ٢٥) لهذا السبب يستخدم المخرجون غالباً الكاميرا المحمولة باليد في لقطات وجهة النظر في فلم مايك نيكولز الموسوم الخريج استخدمت الكاميرا المحمولة باليد للتعبير عن محاولات البطل لاختراق غرفة مزدحمة بالناس في فلم (وجوه) استخدم جون كازافيتز اللقطات المحمولة باليد للإيحاء بنكهة وثائقية آنية .
اللقطات المحمولة على رافعة هي في جوهرها لقطات محمولة جواً. الرافعة هي ذراع آلية ضخمة في الغالب تزيد على عشرين قدماً في الطول يمكنها أن ترفع المصور وآلة التصوير إلى المشهد وخارجه. في الواقع تستطيع الرافعة التحرك في كل اتجاه إلى الأعلى والأسفل وبصورة مائلة وإلى الداخل والخارج. الرافعة تشبه ما تستخدمه شركات التلفون لإصلاح الخطوط (۳- ٢٦) .
تعليق