فصل الحركة ، آلة التصوير المتحركة ٢-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الحركة ، آلة التصوير المتحركة ٢-a .. كتاب فهم السينما

    المخرج أولاً إلى إحدى الشخصيات ثم إلى الأخرى ثم إلى الثلاث ثم يكر راجعاً وعائداً طوال فترة اللقطة. والشخصيات الثالثة منهمكة في حوار مكبوت طوال الوقت. وبما أن المشهد مصور في مدى لقطة متوسطة فإن الإستدارة من الظهور بحيث لا يمكن أن تمر دون ملاحظة. وهذه طريقة تروفو في توكيد إحساس الشخصيات بهذا الموقف الثلاثي المربك.

    الإستدارة الخاطفة وتسمى أيضاً الإستدارة البارقة والإستدارة الغالفة هي تنويع في هذه التقنيات وتستخدم غالباً للإنتقال بين القطتين كبديل للقطع. إن ما تعنيه الإستدارة الخاطفة وتتضمنه هو أن آلة التصوير تتحرك بسرعة تسجل فيها فقط الصور المشوشة. ورغم حقيقة أن الإستدارة الخاطفة تأخذ في الواقع وقتاً أطول من القطع فإن الإستدارة الخاطفة تربط مشهداً بآخر بإحساس بالآنية أكبر مما يوحي به القطع ولهذا السبب فإن الإستدارة الخاطفة تستخدم في الأغلب لربط الأحداث المختلفة في مواقع مختلفة التي قد تبدو بغير هذا النوع من الربط بعيدة عن بعضها البعض. في فلم الشلة المجنونة للمخرج سام بكينبا يستخدم المخرج الإستدارات الغالقة كلقطات رد فعل ضمن نفس المشهد. والنتيجة هي تأثير يعطينا العنف والسرعة الآنية.

    بعض المخرجين يستخدم اللقطات المربوطة بالإستدارة الخاطفة للإيحاء بالإرتباط الرمزي لا المادي وذلك لأن هذه الإستدارات تميل إلى تأكيد الارتباط عموماً. (۲۰-۳). في فلم جون فرانكنهايمر الموسوم (المرشح المنشوري استخدم فرانكنهايمر إستدارة قدرها ٣٦٠ درجة بجرأة كبيرة وذكاء وذلك في عدد من المقاطع الحلمية. بعض السجناء الأمريكيين في الحرب غسل أدمغتهم وها هم يعرضون على مجموعة من المراقبين الشيوعيين في فسحة نصف دائرية في مختبر. خلال المقاطع نرى أيضاً ما يعتقد السجناء أنه يجري أمامهم وذلك أنهم يحجزون في فندق في نيوجرزي وهم يستمعون بلا حماس إلى محاضرة زراعية تقدم إلى مجموعة من الأرامل اليهوديات يدور فرانكنها يمر عدة مرات حول التجمع بأكمله ابتداء بالخطيب مستعرضاً الجمهور ثم يدور ثانية إلى النهاية الأخرى للمنصة. إلا أن فرانكنها يمر بقطع الإستدارة الدائرية بالقطع ضمناً إلى «حقيقتين»: الأولى
    تتعلق بالسيدات اليهوديات اللواتي يربطن بلا سبب بالمراقبين الشيوعيين والثانية تتعلق بالحالمين الذين لا زالوا بعد عدة أشهر مغسولي الأدمغة والذين لا يستطيعون أن يفهموا هذا الخليط الغريب للمواقع والشخصيات والأحداث. يستخدم فرانكنها يمر الشكل المتكرر الدائري كناية للإصرار السايكولوجي وهو النموذج المبرمج الذي يبدأ بقطع الدائرة الكهربية» بعد أن يطلق سراح السجناء ويبعثون إلى أمريكا.

    هذه الأسس العامة ذاتها تنطبق على أغلب الإستدارات العمودية . الإستدارة العمودية تشتمل على حركة عمودية لآلة التصوير حول محورها. يمكن استخدام الإستدارة العمودية للحفاظ على الموضوع ضمن الإطار ولتوكيد العلاقات السايكولوجية والفراغية البينية وللإيحاء بالتواجد الآني ولتوكيد العلاقة بين المسبب والنتيجة الإستدارة العمودية كالأفقية يمكن استخدامها ذاتياً في اللقطات التي تمثل وجهة نظر فباستطاعة آلة التصوير أن تشعرنا بالشخصية وهي تنظر إلى أعلى أو أسفل المشهد مثلاً. وبما أن الإستدارة العمودية هي تغير في الزاوية فإنها تستخدم غالباً للإيحاء بالتحول السايكولوجي في داخل الشخصية. عندما تستدير بمستوى العين إلى الأسفل مثلاً، فإن الشخص المصور يبدو فجأة معرضاً آلة التصوير التي هي للأذى.

    اللقطات المحمولة على عربة وتدعى أحياناً لقطات المتابعة أو السكة تصور من عربة متحركة تسمى «دولي» (۳ - ۲۱) وتطرح السكك بعض الأحيان داخل المنظر لتسمح للعربة بالحركة السهلة من هنا جاء مصطلح القطة السكة. وإذا ما كانت اللقطة تغطي مسافات طويلة فإنه يجب رفع السكك وإعادة وضعها بين حين وآخر أثناء دخول وخروج ويشار اليوم إلى كل حركة للكاميرا من عربة على أنها لقطة متابعة . يمكن أن توضع آلة التصوير على سيارة أو قطار وحتى حصان واحدة من أكثر لقطات المتابعة تأثيراً في فلم جول من على عجلة متحركة (بايسكل). المشهد نفسه هو سفرة على عجلة في الريف ومن أجل تأمين الحركات الشاعرية الرشيقة للشخصيات على عجلاتهم عمد تروفو إلى وضع آلة التصوير على عجلة. ليس شرطاً أن تكون العربة التي تحمل آلة التصوير معقدة من أجل الاقتصاد في المال والحصول على أكبر قدر من حرية الحركة قام المخرج جان لوك كودار إلى ربط مصوره على كرسي متحرك النوع الذي يستعمله المرضى وقام هو نفسه بدفع هذه العربة الفقيرة. هكذا كانت الحال لقطة المتابعة في نهاية فلم قطع النفس حيث تتبع آلة التصوير البطل الهارب عبر شارع من شوارع المدينة المتابعة أسلوب مفيد في لقطات وجهة النظر لخلق إحساس بالحركة داخل وخارج المشهد إذا أراد المخرج أن يؤكد الهدف النهائي للشخصية فإن أكثر الإحتمال هو أنه سيستخدم القطع المباشر بين بداية الحركة ونهايتها. إذا كان الإحساس بالحركة بذاته مهما فإن الإحتمال الأكبر هو أن المخرج سيقوم بالمتابعة وهكذا إذا كانت الشخصية تبحث عن شيء فإن المتابعة من وجهة نظر والتي تستغرق وقتاً طويلاً تساعد في زيادة التوقع خلال البحث. وبالمثل نجد المتابعة التراجعية أسلوباً مؤثراً في مفاجأة الشخصية (والجمهور) بكشف جديد مفاجيء إذ عن طريق التراجع تكشف آلة التصوير عن شيء مرعب، جثة مثلا
    (۳- ۲۲).

    من وظائف لقطة المتابعة المعروفة تهيئة تناقض ساخر مع الحوار. في فلم أكل الشجر للمخرج جاك كليتون تعود زوجة متعبة
    (آن بانكروفت) إلى بيت زوجها السابق حيث يكون لها معه لقاء فاحش تسأله الزوجة وهما يستلقيان في الفراش فيما إذا كان قد تألم من جراء طلاقهما وفيما إذا كان قد اشتاق إليها. يؤكد لها الزوج أنه لم يتأثر أبداً للطلاق ولكن وبينما يستمر صوتاهما على الشريط الصوتي تزحف آلة التصوير ببطء مكذبة كلماته وهي تمر في غرفة معيشته لتكشف لنا الصور والذكريات والهدايا التذكارية من زوجته السابقة. هذه اللقطة هي نوع من الاتصال المباشر بين المخرج والجمهور. لقطات من هذا النوع يمكن مقارنتها بالمتحدث العالم بكل شيء في البناء الروائي إذا إنها توفر للقارىء المعلومات التي لا تتوفر للشخصيات . هذه الأساليب هي تدخلات تسلطية متعمدة يفضلها بصورة خاصة صانعو الأفلام الذين ينظرون إلى شخصياتهم بريبة ،وتهكم على سبيل المثال كودار وهتشكوك .

    لقطات المتابعة تستخدم أيضاً للكشف السايكولوجي . يقترب المخرج بواسطة التقدم بلقطة متابعة نحو شخصية ليكشف عن شيء عظيم الأهمية . الحركة ذاتها تؤدي دور المؤشر للجمهور لتوحي بأننا على وشك أن نشهد شيئاً مهما. القطع إلى لقطة كبيرة يؤكد سرعة الاكتشاف غير أن لقطة محمولة بطيئة توحي بتكشف تدريجي وصعب الاكتشاف( ۳ - ۲۳) في فلم الدفان للمخرج كلايف دونر ويعرف الفلم بعنوان آخر هو - الضيف - استخدم هذا الأسلوب عدة مرات. الفلم مأخوذ من مسرحية لهارولد بنتر وهو يخص أخوين ومتسكع عجوز يحاول تحريض أحد الأخوين ضد الآخر. الحوار لا أنه يساعد على فهم الشخصيات وهذه هي الحال في نصوص بنتنر الكلمات تبدو وقد ضاعت في مواضيع غير مهمة إطلاقاً، الأخوان مختلفان في أكثر الجوانب ميك آلان بيتس مادي اعتدائي وأستون
    (روبرت شو) سيد مهذب ومنطو، لكل من الأخوين مشهد ذروة في الفلم، وفي كلا المشهدين تتابع آلة التصوير ببطء من لقطة بعيدة إلى لقطة كبيرة خلال هاتين اللقطيتن تقوم آلة التصوير بمسح تدريجي للجوهر السايكولوجي للشخصيات ميك مهووس بعملية تزويق ممتلكاته العتيقة المختلفة وأستون مع خبرته المرعبة التي مر بها في مستشفى للأمراض العصبية كان يتلقى فيها.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.01 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	93.1 كيلوبايت 
الهوية:	111209 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.02_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	94.9 كيلوبايت 
الهوية:	111210 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.02 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	97.3 كيلوبايت 
الهوية:	111211 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.03_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	76.2 كيلوبايت 
الهوية:	111212 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 15.03 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	94.9 كيلوبايت 
الهوية:	111213

  • #2

    It is the exit first to one of the characters, then to the other, then to the three, then it repeats back and forth throughout the duration of the shot. The three characters are engaged in suppressed dialogue the entire time. And since the scene is filmed in the range of a medium shot, the rotation of the appearance is such that it cannot go unnoticed. This is Truffaut's way of emphasizing the characters' sense of this confusing tripartite situation.

    The flash turn (also called the flash turn and the enveloping turn) is a variation on these techniques and is often used to transition between the two cats as an alternative to cutting. What a flash rotation means and implies is that the camera moves at a speed at which only blurry images are recorded. Despite the fact that a quick turn actually takes longer than a cut, a fast turn connects one scene to another with a greater sense of immediacy than the cut would suggest. For this reason, a fast turn is often used to connect different events in different locations that would otherwise seem far apart. some. In the movie The Crazy Bunch, directed by Sam Kinnaba, the director uses closing turns as reaction shots within the same scene. The result is an effect that gives us instantaneous violence and speed.

    Some directors use shots attached to a quick turn to suggest a symbolic connection rather than a physical one, because these turns tend to confirm the link in general. (203). In John Frankenheimer's The Manchurian Candidate, Frankenheimer uses a 360-degree turn with great audacity and intelligence in a number of dream clips. Some American prisoners of war have been brainwashed and are being shown to a group of communist observers in a semicircular space in a laboratory. During the clips we also see What the prisoners think is going on in front of them is that they are booked into a hotel in New Jersey and are listening impassively to an agricultural lecture given to a group of Jewish widows. By cutting the circular roundness by implicitly cutting it into two “truths”: the first, the Korean, was done It is about Jewish women who are unreasonably associated with communist observers and the second is about dreamers (who are still brainwashed after several months) and who cannot understand this strange mixture of locations, characters and events. Frankenhas uses the circular recurring pattern as a metaphor for psychological insistence, a programmed pattern that "starts with circuit interruptions" after the prisoners are released and sent to America.

    These same general principles apply to most vertical turns. Vertical rotation involves the vertical movement of the camera around its axis. Vertical rotation can be used to keep the subject within the frame, to emphasize the psychological and inter-spatial relationships, to suggest instantaneous presence, and to emphasize the relationship between cause and effect. Vertical rotation, like horizontal, can be used by itself in snapshots that represent a point of view. The camera can make us feel the character looking up or down the scene, for example. Since vertical rotation is a change in angle, it is often used to suggest a psychological shift within the personality. When you turn downward at eye level, for example, the person being photographed suddenly appears to be putting the camera in harm's way.

    camera. Shots carried on a cart, sometimes called follow-up shots or the rail, are filmed from a moving cart called “dolly” (3) (21) The rails are sometimes thrown into the scene to allow the cart to move easily, hence the term rail cat. And if the shot covers long distances, the rails must be lifted and repositioned from time to time during entry and exit, and today every movement of the camera from a carriage is referred to as a follow-up shot. The camera can be mounted on a car, a train, or even a horse. One of the most impressive follow-up shots in Joules on a Wheel is a Bicycle. The scene itself is a trip on a wheel in the countryside, and in order to ensure the graceful, poetic movements of the characters on their wheels, Truffaut set up a machine that took the Photography in a hurry. It is not necessary for the cart carrying the camera to be complicated in order to save money and obtain the greatest degree of freedom of movement. Director Jean-Luc Codar tied his cameraman to a wheelchair the type used by (patients) and he himself pushed this poor cart. This is how it was. A follow-up shot at the end of Self-Cut where the camera follows the protagonist with
    Fleeing through a city street Follow-up is a useful technique in point-of-view shots to create a sense of movement in and out of the scene. If the director wants to emphasize the ultimate goal of a character, he is more likely to use a direct cut between the beginning and end of the action. If the sense of movement itself is important, then the greatest possibility is that the director will follow up, and so if the character is searching for something, then the follow-up from a point of view, which takes a long time, helps increase expectation during the search. Likewise, we find the regression follow-up an effective method of surprising the character (and the audience) with a sudden new reveal, as by regression the camera reveals something terrifying, a corpse, for example (3-22).

    A well-known function of the follow-up shot is to create an ironic contrast to the dialogue. In Jack Clayton's Eating Trees, a tired wife (Anne Bancroft) returns to Her ex-husband's house, where she has an obscene meeting with him. The wife asks him, while they are lying in bed, whether he was in pain as a result of their divorce and whether he missed her. The husband assures her that he was never affected by the divorce, but while their voices continue on the audio tape, the camera creeps slowly, denying his words, as it passes through his living room, revealing pictures, memories, and souvenirs from his ex-wife. This shot is a kind of direct communication between the director and the audience. Snapshots of this kind can be compared to the omniscient speaker in the narrative structure, since they provide the reader with information that the characters do not have. These techniques are deliberately authoritarian interventions favored especially by filmmakers who view their characters with suspicion, sneering at Kodar and Hitchcock, for example.

    Follow-up shots are also used for psychological detection. The director approaches by taking a follow-up shot towards a character to reveal something of great importance. The movement itself plays the role of a pointer to the audience to suggest that we are about to witness something important. Cutting into a large shot confirms the speed of discovery, but a slow portable shot suggests a gradual and difficult discovery. 3 (23) In the movie The Burial, directed by Clive Donner, the film is known by another title - The Guest - this method was used several times. The film, based on a play by Harold Pinter, is about two brothers and an old drifter trying to pit one brother against the other. The dialogue does not help to understand the characters, and this is the case in Pentner's texts. The words seem to have been lost on topics that are not important at all. The two brothers are different in most respects. Mick Alan Bates is aggressive and Aston (Robert Shaw) is a polite and introverted gentleman. In both scenes, the camera slowly progresses from a distant shot to a large shot. During these two shots, the camera gradually scans the psychological core of the characters.



    تعليق

    يعمل...
    X