الفنان أحمد البحراني
البحراني في وسائده ....
أعشاش ذاكرتنا الأولى
د. عاصم الامير
نقوض وسائد أحمد البحراني أوهام الإلهام والوحي الفني حينئذ تصبح مقولة ماتيس أن بد الإله هي من تمسك بيدي) ليس أكثر من مرحة فائرة، مع الجاراته التحتية يكون الكد والكفاح الفردي مع ما بعرضه من عرق متصبب واستفار للمخيلة والزرادة في الفيصل في جلب العجائب البحراني نجات يحترف هر الخائفة واستدعاء الشك في وتوفياتها. ثمة قوى دفع ذاتية تطير بمشغولاته التحتية إلى أعالي الاحتلامه في حين إن خزانة الصوري لا ينفد، وهو رهن استدعائه حينئذ يصبح كل شيء ممكنا عودته الى معجم الذاكرة ومنها الوسائد بعض من مشاغله لكنه يكسبها روح أخرى تهب الاحساس معنى وطافة، وحياة أخرى ... تمه قدرة على إزاحة تصوراتنا حول الحاجات المحيطة بناء وعنده تزداد وهجا ومسرة وألفة البحراني في مشروعة ( المحدة ) بداهم دائمتنا من جديد عبر كشوفاته المتلاحقة التي جعلت من مشروعه النحتي مفارقاً لمسار النحت المعاصر، متصلاً ومنفصلاً في أن عن موجات المذاهب الكبرى فيه نزعته التجديدية لما هو يقيني تضعه على الفور على رأس دعاة التحديث في حركة الزمن الجمالي فهو يضع مشاريعه الإبداعية في لجة النفي الحائم لما ينجز ، أنه ببساطة نحات جدلي يراجع، وبفحص وينتهي شفافية وتصبح نظم الاسلامار أطروحة لإشهار رؤية قابلة على توليد صور وافكار تزيع فكرتنا المعجمية عن الأشياء وتعلي مواطن الإثارة واحالة العابر الى ملير ادراكي ملسم
نمرة ممن تعامل مع الفن المفاهيمي والتجهيزي ونحوهما برعوا في الاتيان بما لا تستطيعه تجارب خاصت العمار وعادت بخفي حنين لهذا تحتفي بالبحراني فهو حامل لسر الاختلاف، ومرونة الانتقال بين الأساليب بلا حرج، ومن تحت مبله تولد مسرات النحت الجديد في سباق لعبة الأنواء ولحة الظفر برسالة الفن
وسائده ليست للنوم أو البكاء أو الإنكفاء عند المرض أو الحب، مع أنها وظائف لا محيد عنها، لكنه يريد لها أن تتحول الى نصوص بعاد اكتشافها وعندها تصبح ازاء نصان، الأول بحكم الإستهلاك والثاني: بضاء بالطاقة الحبة والسيولة ولدة الاكتشاف وهذا هو الأهم مع وسائده يعلن البحراني عصراً جدية للنحت بعد أن غادر عقلانية الحداثة وهي تتوارى إلى متحفها التاريخي، ومن لحظة نفي دائم يؤسس البحراني مشروعه المعاصر على مبدأ مزدوج يراهن فيه على رؤية نحات عرقي لا تهدأ مع الأيام وأهم من ذلك جلب سر الجمال المخبوء في حاجاتنا التي نراها ولا نراها في عين الوقت مع نفي الوظائفية في وسائده يستدعي شفرات للغة جديدة تستحيل الى سطوح ناركة أوشام وجدانية تتفتح على قراءات شتى البحراني بعدد، كما العادة لا ينتظر الحلول من الكسالى فهو يحرك أن المغامرون وحدهم يقطفون نشوى الخلق لكانه يعيرنا عينيه لنرى فراديس الفن وأعاجيبه