تصوير الأطفال في المدارس
تعرضنا في موضوع سابق إلى تصوير الأطفال في المنازل والحدائق العامة ، اليوم نتطرق إلى تصويرهم داخل المدارس وخلال نشاطاتهم
وحفلاتهم المدرسية ، إضافة لترك المجال للأطفال
انفسهم لإلتقاط الصور لزملائهم بأنفسهم .
التقاط الصور للاطفال وهم ذاهبون إلى المدرسة ، او يشـاركـون في نشاطات مدرسية مختلفة هي فرصة رائعة لضم صور لا تقدر بثمن الى البوم العائلة . وفي السنوات اللاحقة ، سوف تلعب هذه الصور الفوتوغرافية دورها كذكريات محبوبة عن أيام الطفولة .
كاميرا ال ٣٥ ملم المكتنزة ( compact ) هي الاختيار الافضل لهذا العمل ، ويتميز الكثير منها بفلاش ضمني سوف يحتاج إليه الأمر لأخذ لقطات داخلية ، أو في طقس عاصف ، أو إذا كان الطفل
يذهب الى المدرسة مع شروق الشمس تقريباً يحدث التعريض الضوئي هنا اوتوماتيكياً في بعض النماذج ، بحيث أن كل ما يجب عمله وهو التركيز وإحتـواء الصورة ، خصوصاً إذا وجدنا كاميرا عاكسة ٣٥ ملم .
من الصور الجيدة التي ستسرد قصة نموذجية عن مدرسي ما قد يشتمل على واحدة للطفل وهو يخرج من الباب حاملاً حقيبته المدرسية في يده ؛ واخرى لهذا الطفل متطلعاً إلى نهاية الشارع بانتظـار قـدوم الباص ؛ ثم صعوده إلى الباص وتلويحه مودعاً ، وربما لقطة للطفل من خلال نافذة الباص المدرسي وهو ينطلق مبتعداً .
- اضواء وافلام
أثنـاء السنة المـدرسيـة ستتوفر فرص لا عد لها ولا حصر لالتقاط صور أخرى - اثناء احتفال المدرسة باحد الأعياد مثلا ، او إجتماع للأهلين ، او حدث رياضي مدرسي ، او مواعيد الفرص اليومية .
في المناسبات حيث يحتفل التلاميذ مقدمين الأنـاشيـد والتمثيليات ، تكون المدرسة والاطفال معها في أفضل حللهم . الأمر الذي يجعل هذه المناسبات فرصا رائعة لالتقاط الصور . فإذا أقيم الحدث في الخارج ، تكون المشكلة مع الضوء بسيطة على أن معظم الاحتفالات التي تتضمن التمثيل والأناشيد تاخذ مجراها في مسارح داخلية ، حيث الانوار قليلة الأمر الذي سيدعو الى التعويض عن ذلك إما باستخدام الفلاش او استخدام فیلم سریع في الكاميرا .
على أن الاستعانة بالفلاش تتسبب ببعض المتاعب فعلا أولها أن الفلاش يستطيع تحويل إهتمامات التلاميذ المشاركين في التمثيل الاناشيد ، ومعهم مشكلة بعض المتفرجين كذلك اخـرى تواجهنا مع إستخدام الفلاش هي المسافة بين الموضوع والكاميرا وذلك أن الفلاشات الضمنية في معظم الكاميرات البسيطة يتراوح مجال فعاليتها بين اربعة اقدام وخمسة عشر قدماً فقط ، والنتيجة أن كل شيء خارج هذا المجال سيحظى بتعريض ضوئي لا يكفي طبعاً فإذا كنا على أحد مقاعد الصفين الأول أو الثاني ، قد يكون الفلاش فعالا حينذاك ؛ كما أن العديد من المدارس تسمح للأهلين حاملي الكاميرات أن يقتربوا إلى حافة المسرح مباشرة لالتقاط طاب لهم من صور .
من الضروري أن نستعمل افلاماً سريعة لهذا النوع من اما بالنسبـة اللقطـات للسلايدات فيفضل إستعمال إنتاج كوداك ١٦٠ إكتـاكـروم تانغستون مدفوعاً إلى ۳۲۰ آزا ، ويعود سبب إستخـدام فيلم التانغستون المتـوازن إلى انه سيصخـح المسحـة الصفراء الخفيفة التي ستتسجـل على الفيلم إذا كان هذا من النوع الذي یتوازن مع ضوء النهار .
ولا وجود لأفلام سلبية بتوازن التانغستون خصوصاً بكاميرات ٣٥ ملم ، إلا ان فيلم الطبعـة الملونة ( VR1000 ) يتقدم بسرعة كبيرة وظلال ممتعة حتى تحت الأضواء الاصطناعية للمسرح . كذلك يمكن استعمال مرشح ( 80B ) للتعويض على إضاءة التانغستون ، الا اننا سنخسر هنا وقفة ونصف الوقفة ، ليس هذا بمشكلة عند استعمـال فيلم ( VR1000 ) لان الانخفاض سيحول الفيلم نموذج ۱۰۰۰ آزا بفعالية . إلى فيلم ٤٠٠ آزا ، حيث يبقى سريعاً إلى الحد الكافي لتسجيل معظم اضواء المسرح .
- كاميرات وعدسات
افضل مزيج عدسة ، وكاميرا لأخذ اللقطات اثناء الإحتفالات المدرسية ، القائمة على الاناشيد والتمثيليات هو الذي يتضمن كاميرا ٣٥ ملم ( SLR ) مع عدسة تيليفوتو معتدلة او عدسة زوم . ذلك ان معظم العدسات التي تاتي مع الكاميرات لها اطوال بؤرية بمجـال يتراوح بين 38 ملم 50 ملم ، بحيث أنها على بعد عشرة صفوف من المسرح ، ستتسبب هذه الأطوال البؤرية بتسجيل أشخاص تاتي مقاييسهم صغيرة جداً ووجوههم غير مميزة ومعروفة على وجه العموم ينبغي إعتبار ال ٩٠ ملم كالطول البؤري الأدنى ، بينما الأطوال بین ١٣٥ و ١٥٠ ملم هي الأفضل اما أي مجال أكبر من ذلك ـ ٢٠٠ ملم وما فوق - فسيكون غير صالح للاستعمال عند سرعات المغلاق المنخفضة وبالتالي لا لزوم لها من النشـاطـات المـدرسيـة المنظمة الأخرى كـالألـعـاب الرياضية وإحتفالات نهاية العام الدراسي ورحلات الصفوف ما يوفر الفرص لالتقاط صـور إستثنائية ، وصور مجموعات على وجـه الخصوص . فـالـصغـار ممثلون طبيعيون لذلك على التقاط نشـاطـاتهم العفوية
الطبيعية بهذه الصور ان يواجهنا بمتاعب ضئيلة فقط سوف يعمل اي مزيج فيلم وكاميرا بشكل رائع لهذه اللقطات ، طالما أن معظمها سيؤخذ في الخارج ، وعندما نصور مجموعة من الأطفال علينا عدم رصفهم في خط رسمي ولندع حيويتهم تظهر حتى ولو كانت فظـة ومضطربة ، يكفي ان تجمع عدداً من الصغار معاً ونكون مستعدين للإلتقاط ، وهم سيبعثون بالنشاط .
الملاعب هي أماكن رائعة لإلتقاط الصور الخاطفة حيث يحقق الأباء صوراً جيدة لأطفالهم على الأراجيح واثناء لعب الكرة وما شابه ذلك ، والفيلم ذو السرعة المعتدلة هو الأفضل هنا ـ ١٠٠ أو ۲۰۰ آزا -
بوجود كاميرا ( SLR ) ، ستكون هذه فرصة رائعة لإظهار الطفل وهو يتمازح مع آخرين دون ادراكه لذلك . كما أن عدسة التليفوتو المعتدلة أو تيليفوتو الـزوم ستقربنا إليه دون إعاقة لما يحدث . وإذا كنا نلتقط صوراً لنشاطات سريعة الحركة كأطفال على الأراجيح أو أطفـال يتزحلقون ، علينا بسرعة مغلاق تبلغ ١/٢٥٠ من الثانية لتوقيف النشاط ، وحيث أن الكثير اللقطـات تعاني من مشكلـة من المسافة ، لذلك علينا ترك المجال لعدسة الـزوم لالتقاط موقع النشاط .
إضافة إلى جميع هذه النشاطات التي تمارس خارج المناهج الدراسية ، تبقى المهمة الأساسية للمدرسة وهي التعليم فلتتضمن مجمـوعتنـا لقطـات للتلميذ الصغير وهـو ينجز واجباته المدرسية ، أو يساعده احد والديه على انجازها ، لنحاول هنا الإستعانة بالضوء المنعكس من النافذة لهذه اللقطات أو الضوء المتوفر من مصباح الطاولة ، واعتماد فيلم كبير السـرعـة ٤٠٠ آزا - لتحسين الإنطباع .
عندما نصور بالضوء المتوفر مع فيلم كبير السرعة ، ناخذ قراءة الضوء من مكان قريب إلى الموضوع . والضوء البراق في الخلف أو إلى أحد الجانبين يستطيع أن يظلل القراءة حيث تحصل على صور للموضوع الحقيقي مفتقرة الى التعريض الضوئي الكافي ، وإذا كانت لدينا كاميرا اوتوماتيكية كليا لا تسمح بقراءات ضوئية ، لمناطق مختارة او لا تسمح بتعويض للتعريض الضـونـي . نشكل لقطتنـا للموضوع ، على الطاولة ، بحيث ان المصدر البراق للضوء يقع خارج الإطار .
- الأطفال يصورون بانفسهم ؛
من الأساليب الرائعة التي يستطيع بها الأطفال إلتقاط صور مدرسية . ان نعطيهم كاميرا وندع لهم الفرصة ليكـونـوا هـم المصورين الفوتوغرافيين سوف تكفيهم لهذا الغرض اية كاميرا سهلة الاستعمال زهيدة الثمن مما يعني هكذا عدم القلق كثيراً من إمكان سقوط الكاميرا او تعرضها للعطب .
السبب هنا ان الاطفال يسمح لهم بحضور مناسبات ورؤية مشاهد لا يسمح للأهل بها . خصوصاً في مجال الأعمال المدرسية التي تتم من يوم إلى يوم . هذا الى جانب ان الصغار يرون الأمور بطريقة مختلفة ، كما ان صورهم تبدو عشوائية وغريبة بإطارها في بعض الأحيان . وعلى الرغم من ان الكثيرين من الناس يعودون باسباب ذلك الى غياب الخبرة او سوء التعامل مع الأجهزة ، يرى الآخرون ذلك كتعبير بصري قيم لما كان عليه مستوى إدراكه في زمن ومكان معينين . نسمح باستعمال الكاميرا ، فإننا لا نفسح له المجال هكذا لتسجيل عالمه فقط ، بل تظهر له كذلك اننا نحترم خبراته ومستوى إدراكه⏹
تعرضنا في موضوع سابق إلى تصوير الأطفال في المنازل والحدائق العامة ، اليوم نتطرق إلى تصويرهم داخل المدارس وخلال نشاطاتهم
وحفلاتهم المدرسية ، إضافة لترك المجال للأطفال
انفسهم لإلتقاط الصور لزملائهم بأنفسهم .
التقاط الصور للاطفال وهم ذاهبون إلى المدرسة ، او يشـاركـون في نشاطات مدرسية مختلفة هي فرصة رائعة لضم صور لا تقدر بثمن الى البوم العائلة . وفي السنوات اللاحقة ، سوف تلعب هذه الصور الفوتوغرافية دورها كذكريات محبوبة عن أيام الطفولة .
كاميرا ال ٣٥ ملم المكتنزة ( compact ) هي الاختيار الافضل لهذا العمل ، ويتميز الكثير منها بفلاش ضمني سوف يحتاج إليه الأمر لأخذ لقطات داخلية ، أو في طقس عاصف ، أو إذا كان الطفل
يذهب الى المدرسة مع شروق الشمس تقريباً يحدث التعريض الضوئي هنا اوتوماتيكياً في بعض النماذج ، بحيث أن كل ما يجب عمله وهو التركيز وإحتـواء الصورة ، خصوصاً إذا وجدنا كاميرا عاكسة ٣٥ ملم .
من الصور الجيدة التي ستسرد قصة نموذجية عن مدرسي ما قد يشتمل على واحدة للطفل وهو يخرج من الباب حاملاً حقيبته المدرسية في يده ؛ واخرى لهذا الطفل متطلعاً إلى نهاية الشارع بانتظـار قـدوم الباص ؛ ثم صعوده إلى الباص وتلويحه مودعاً ، وربما لقطة للطفل من خلال نافذة الباص المدرسي وهو ينطلق مبتعداً .
- اضواء وافلام
أثنـاء السنة المـدرسيـة ستتوفر فرص لا عد لها ولا حصر لالتقاط صور أخرى - اثناء احتفال المدرسة باحد الأعياد مثلا ، او إجتماع للأهلين ، او حدث رياضي مدرسي ، او مواعيد الفرص اليومية .
في المناسبات حيث يحتفل التلاميذ مقدمين الأنـاشيـد والتمثيليات ، تكون المدرسة والاطفال معها في أفضل حللهم . الأمر الذي يجعل هذه المناسبات فرصا رائعة لالتقاط الصور . فإذا أقيم الحدث في الخارج ، تكون المشكلة مع الضوء بسيطة على أن معظم الاحتفالات التي تتضمن التمثيل والأناشيد تاخذ مجراها في مسارح داخلية ، حيث الانوار قليلة الأمر الذي سيدعو الى التعويض عن ذلك إما باستخدام الفلاش او استخدام فیلم سریع في الكاميرا .
على أن الاستعانة بالفلاش تتسبب ببعض المتاعب فعلا أولها أن الفلاش يستطيع تحويل إهتمامات التلاميذ المشاركين في التمثيل الاناشيد ، ومعهم مشكلة بعض المتفرجين كذلك اخـرى تواجهنا مع إستخدام الفلاش هي المسافة بين الموضوع والكاميرا وذلك أن الفلاشات الضمنية في معظم الكاميرات البسيطة يتراوح مجال فعاليتها بين اربعة اقدام وخمسة عشر قدماً فقط ، والنتيجة أن كل شيء خارج هذا المجال سيحظى بتعريض ضوئي لا يكفي طبعاً فإذا كنا على أحد مقاعد الصفين الأول أو الثاني ، قد يكون الفلاش فعالا حينذاك ؛ كما أن العديد من المدارس تسمح للأهلين حاملي الكاميرات أن يقتربوا إلى حافة المسرح مباشرة لالتقاط طاب لهم من صور .
من الضروري أن نستعمل افلاماً سريعة لهذا النوع من اما بالنسبـة اللقطـات للسلايدات فيفضل إستعمال إنتاج كوداك ١٦٠ إكتـاكـروم تانغستون مدفوعاً إلى ۳۲۰ آزا ، ويعود سبب إستخـدام فيلم التانغستون المتـوازن إلى انه سيصخـح المسحـة الصفراء الخفيفة التي ستتسجـل على الفيلم إذا كان هذا من النوع الذي یتوازن مع ضوء النهار .
ولا وجود لأفلام سلبية بتوازن التانغستون خصوصاً بكاميرات ٣٥ ملم ، إلا ان فيلم الطبعـة الملونة ( VR1000 ) يتقدم بسرعة كبيرة وظلال ممتعة حتى تحت الأضواء الاصطناعية للمسرح . كذلك يمكن استعمال مرشح ( 80B ) للتعويض على إضاءة التانغستون ، الا اننا سنخسر هنا وقفة ونصف الوقفة ، ليس هذا بمشكلة عند استعمـال فيلم ( VR1000 ) لان الانخفاض سيحول الفيلم نموذج ۱۰۰۰ آزا بفعالية . إلى فيلم ٤٠٠ آزا ، حيث يبقى سريعاً إلى الحد الكافي لتسجيل معظم اضواء المسرح .
- كاميرات وعدسات
افضل مزيج عدسة ، وكاميرا لأخذ اللقطات اثناء الإحتفالات المدرسية ، القائمة على الاناشيد والتمثيليات هو الذي يتضمن كاميرا ٣٥ ملم ( SLR ) مع عدسة تيليفوتو معتدلة او عدسة زوم . ذلك ان معظم العدسات التي تاتي مع الكاميرات لها اطوال بؤرية بمجـال يتراوح بين 38 ملم 50 ملم ، بحيث أنها على بعد عشرة صفوف من المسرح ، ستتسبب هذه الأطوال البؤرية بتسجيل أشخاص تاتي مقاييسهم صغيرة جداً ووجوههم غير مميزة ومعروفة على وجه العموم ينبغي إعتبار ال ٩٠ ملم كالطول البؤري الأدنى ، بينما الأطوال بین ١٣٥ و ١٥٠ ملم هي الأفضل اما أي مجال أكبر من ذلك ـ ٢٠٠ ملم وما فوق - فسيكون غير صالح للاستعمال عند سرعات المغلاق المنخفضة وبالتالي لا لزوم لها من النشـاطـات المـدرسيـة المنظمة الأخرى كـالألـعـاب الرياضية وإحتفالات نهاية العام الدراسي ورحلات الصفوف ما يوفر الفرص لالتقاط صـور إستثنائية ، وصور مجموعات على وجـه الخصوص . فـالـصغـار ممثلون طبيعيون لذلك على التقاط نشـاطـاتهم العفوية
الطبيعية بهذه الصور ان يواجهنا بمتاعب ضئيلة فقط سوف يعمل اي مزيج فيلم وكاميرا بشكل رائع لهذه اللقطات ، طالما أن معظمها سيؤخذ في الخارج ، وعندما نصور مجموعة من الأطفال علينا عدم رصفهم في خط رسمي ولندع حيويتهم تظهر حتى ولو كانت فظـة ومضطربة ، يكفي ان تجمع عدداً من الصغار معاً ونكون مستعدين للإلتقاط ، وهم سيبعثون بالنشاط .
الملاعب هي أماكن رائعة لإلتقاط الصور الخاطفة حيث يحقق الأباء صوراً جيدة لأطفالهم على الأراجيح واثناء لعب الكرة وما شابه ذلك ، والفيلم ذو السرعة المعتدلة هو الأفضل هنا ـ ١٠٠ أو ۲۰۰ آزا -
بوجود كاميرا ( SLR ) ، ستكون هذه فرصة رائعة لإظهار الطفل وهو يتمازح مع آخرين دون ادراكه لذلك . كما أن عدسة التليفوتو المعتدلة أو تيليفوتو الـزوم ستقربنا إليه دون إعاقة لما يحدث . وإذا كنا نلتقط صوراً لنشاطات سريعة الحركة كأطفال على الأراجيح أو أطفـال يتزحلقون ، علينا بسرعة مغلاق تبلغ ١/٢٥٠ من الثانية لتوقيف النشاط ، وحيث أن الكثير اللقطـات تعاني من مشكلـة من المسافة ، لذلك علينا ترك المجال لعدسة الـزوم لالتقاط موقع النشاط .
إضافة إلى جميع هذه النشاطات التي تمارس خارج المناهج الدراسية ، تبقى المهمة الأساسية للمدرسة وهي التعليم فلتتضمن مجمـوعتنـا لقطـات للتلميذ الصغير وهـو ينجز واجباته المدرسية ، أو يساعده احد والديه على انجازها ، لنحاول هنا الإستعانة بالضوء المنعكس من النافذة لهذه اللقطات أو الضوء المتوفر من مصباح الطاولة ، واعتماد فيلم كبير السـرعـة ٤٠٠ آزا - لتحسين الإنطباع .
عندما نصور بالضوء المتوفر مع فيلم كبير السرعة ، ناخذ قراءة الضوء من مكان قريب إلى الموضوع . والضوء البراق في الخلف أو إلى أحد الجانبين يستطيع أن يظلل القراءة حيث تحصل على صور للموضوع الحقيقي مفتقرة الى التعريض الضوئي الكافي ، وإذا كانت لدينا كاميرا اوتوماتيكية كليا لا تسمح بقراءات ضوئية ، لمناطق مختارة او لا تسمح بتعويض للتعريض الضـونـي . نشكل لقطتنـا للموضوع ، على الطاولة ، بحيث ان المصدر البراق للضوء يقع خارج الإطار .
- الأطفال يصورون بانفسهم ؛
من الأساليب الرائعة التي يستطيع بها الأطفال إلتقاط صور مدرسية . ان نعطيهم كاميرا وندع لهم الفرصة ليكـونـوا هـم المصورين الفوتوغرافيين سوف تكفيهم لهذا الغرض اية كاميرا سهلة الاستعمال زهيدة الثمن مما يعني هكذا عدم القلق كثيراً من إمكان سقوط الكاميرا او تعرضها للعطب .
السبب هنا ان الاطفال يسمح لهم بحضور مناسبات ورؤية مشاهد لا يسمح للأهل بها . خصوصاً في مجال الأعمال المدرسية التي تتم من يوم إلى يوم . هذا الى جانب ان الصغار يرون الأمور بطريقة مختلفة ، كما ان صورهم تبدو عشوائية وغريبة بإطارها في بعض الأحيان . وعلى الرغم من ان الكثيرين من الناس يعودون باسباب ذلك الى غياب الخبرة او سوء التعامل مع الأجهزة ، يرى الآخرون ذلك كتعبير بصري قيم لما كان عليه مستوى إدراكه في زمن ومكان معينين . نسمح باستعمال الكاميرا ، فإننا لا نفسح له المجال هكذا لتسجيل عالمه فقط ، بل تظهر له كذلك اننا نحترم خبراته ومستوى إدراكه⏹
تعليق