خلال السنين الذهبية لنظام الإستديو الأمريكي أرتبط بعض من أكبر المصورين باستديو معين وقد ساهموا فعلا إنشاء وتكوين الأسلوب شبه الرسمي الذي تميز به ذلك الأستديو إستديو أم جي، أم مترو كولدوين ماير وهو واحد من انجح الإستديوهات خلال تلك الفترة كان فخوراً وبحق بكوكبة مثيرة للإعجاب من المصورين السينمائيين بضمنهم هال روسون ووليام إنييلز وراي جون. أما المنتج المستقل سام كولدوين فقد أعطى المصور كريك تولاند يداً مطلقة تقريباً في الإستمرار بتجاربه الواسعة والمعقدة في الإضاءة. وفي إستديو بارامونت كانت الأسماء الكبيرة هي أسماء لي كارينر وكارل شتراس وجارلس بي لانك وجون اف سايتنر. أما استديو إخوان وارنر فقد تخصص في الأساليب المنخفضة الإنارة ذات الطراز المعتمد على الأجواء الخاصة والتي جعلها شائعة المصوران توني كوديو وسول بوليتو اللذان اعتبرا من أكثر مصوري هوليود موهبة في عمل الكاميرا المتحركة. وقد استخدمت شركة فوكس للقرن العشرين لعدة سنين المصورين آرثرسي ميللر وليون شارمروي اللذين كانا من أول من قام بالتجارب حول أسلوب الشاشة العريضة المعروف بالسينما سكوب وكانت شركة فوكس أول من قدم ذلك. وحتى الإستديوهات الأفقر مثل كولومبيا كانت تفخر بعدد قليل من المصورين العظام مثل جوزيف أل ووكر مثلاً. أما شركة يونيفرسال الفقيرة جداً فقد كان لديها عقود مع أثنين من أعظم المصورين في السينما الأمريكية هما راسل متي وستانلي كورتيز.
بعض المخرجين من أمثال بيركمان لديهم فهم تام لتكنولوجيا التصوير السينمائي غير أن مخرجين آخرين يجهلون تماماً مثل هذه الأمور ويطلبون نتائج مستحيلة من مصوريهم. ومن العجيب أن مثل هؤلاء الفنانين يستطيع الحصول غالباً على مثل هذه النتائج المصور السينمائي يجب أن يكون بالغ الانفتاح والمرونة الابتكار المصور دانييلز مثلاً طلب منه أن يعمل بدرجة حرارة بلغت ۱۳۲ درجة في مشاهد وادي الموت من فلم - جشع .. والمصور كورتيز كان عليه أن يصنع ما يشبه المعجزة من أجل المخرج ويلز في فلم آل أمبرسون الرائعون
(١ - ۳۳). وفي كثير من الأحيان على المصور أن يعمل تحت الماء أو في حفر مظلمة ضيقة أو على حافات ناتئة خطرة شاهقة، وفي كل نوع خطر تقريباً من أنواع المواقف (١- ٣٤) .
هنالك بعض الأفلام العظيمة المصورة بكفاءة عالية ولكنها ليست متميزة بالضرورة، المخرجون الواقعيون يميلون بصورة خاصة إلى تفضيل الطراز الوظيفي الذي لا يلفت النظر. الأعمال الأولى مثلاً لكل من المخرجين دي سيكا وبونيويل يمكن فقط وصفها على أنها تصوير محترف المصور روللي تويرو الذي قام بتصوير أكثر أفلام شارلي شابلن لم يفعل أكثر من وضع التصوير على مسند وترك البقية لشابلن وممثليه. وإذا ما تكلمنا التصوير فإن هنالك عدداً ضئيلاً من اللقطات الخالدة في هذه الأفلام. إن ما يجعل الصورة قوية هي عبقرية شابلن في التمثيل. هذه البساطة في التصوير .
بعضهم يعتبرها ضعفاً - تظهر بشكل بارز خاصة في تلك المشاهد النادرة التي يكون فيها شابلن خارج إطار الصورة.
غير أن هنالك الكثير جداً من الأفلام التي يبقى فيها التصوير الصفة المهمة أو القيمة الفنية الوحيدة وهوليود تحفل بسجل مخيف لعمليات تنزيل مواهب قسم من ألمع المصورين كان على المصور ليون شامروي مقابل تصویر كل فلم كبير مثل إنك تعيش مرة واحدة مع المخرج فريتز لانك أن يصور أربع أو خمس قنابل من فصيلة سنو وايت والاغبياء الثلاثة. وصور أفلام فون شتير نبيرك الفنية صورياً، ولكن كان عليه أيضاً أن أيضاً (صديقتي ايرما تذهب غرباً). وقد بعثرت جهود المصور جيمس وانك هوز العظيمة في أساليب التصوير - بضمنها التصوير الداخلي بتوضيح ذي بعد بؤري عميق ومناظر ذات سقوف - بعثرت هذه الجهود على فلم تهريجي بعنوان «عبر الاطلنطي والذي تم تصويره قبل فلم «المواطن كين بعشر سنين والذي ظل يرد في الاقتباس على أنه أول فلم استخدم البعد البؤري العميق في التصوير الداخلي والمناظر ذات السقوف .
في هذا الفصل كان اهتمامنا بالصورة المرئية في علاقتها بفن وتقنية التصوير السينمائي. غير أن آلة التصوير عليها أن تصور شيئاً ما الناس والأشياء والمواقع من خلال التعامل مع هذه المواد الفيزيائية يستطيع المخرج أن يوصل صورياً العديد . الأفكار والمشاعر. هذا التعامل مع أو تنسيق الاشياء في الفراغ . يسمى «ميزانسين» المخرج وهو موضوع الفصل التالي.
بعض المخرجين من أمثال بيركمان لديهم فهم تام لتكنولوجيا التصوير السينمائي غير أن مخرجين آخرين يجهلون تماماً مثل هذه الأمور ويطلبون نتائج مستحيلة من مصوريهم. ومن العجيب أن مثل هؤلاء الفنانين يستطيع الحصول غالباً على مثل هذه النتائج المصور السينمائي يجب أن يكون بالغ الانفتاح والمرونة الابتكار المصور دانييلز مثلاً طلب منه أن يعمل بدرجة حرارة بلغت ۱۳۲ درجة في مشاهد وادي الموت من فلم - جشع .. والمصور كورتيز كان عليه أن يصنع ما يشبه المعجزة من أجل المخرج ويلز في فلم آل أمبرسون الرائعون
(١ - ۳۳). وفي كثير من الأحيان على المصور أن يعمل تحت الماء أو في حفر مظلمة ضيقة أو على حافات ناتئة خطرة شاهقة، وفي كل نوع خطر تقريباً من أنواع المواقف (١- ٣٤) .
هنالك بعض الأفلام العظيمة المصورة بكفاءة عالية ولكنها ليست متميزة بالضرورة، المخرجون الواقعيون يميلون بصورة خاصة إلى تفضيل الطراز الوظيفي الذي لا يلفت النظر. الأعمال الأولى مثلاً لكل من المخرجين دي سيكا وبونيويل يمكن فقط وصفها على أنها تصوير محترف المصور روللي تويرو الذي قام بتصوير أكثر أفلام شارلي شابلن لم يفعل أكثر من وضع التصوير على مسند وترك البقية لشابلن وممثليه. وإذا ما تكلمنا التصوير فإن هنالك عدداً ضئيلاً من اللقطات الخالدة في هذه الأفلام. إن ما يجعل الصورة قوية هي عبقرية شابلن في التمثيل. هذه البساطة في التصوير .
بعضهم يعتبرها ضعفاً - تظهر بشكل بارز خاصة في تلك المشاهد النادرة التي يكون فيها شابلن خارج إطار الصورة.
غير أن هنالك الكثير جداً من الأفلام التي يبقى فيها التصوير الصفة المهمة أو القيمة الفنية الوحيدة وهوليود تحفل بسجل مخيف لعمليات تنزيل مواهب قسم من ألمع المصورين كان على المصور ليون شامروي مقابل تصویر كل فلم كبير مثل إنك تعيش مرة واحدة مع المخرج فريتز لانك أن يصور أربع أو خمس قنابل من فصيلة سنو وايت والاغبياء الثلاثة. وصور أفلام فون شتير نبيرك الفنية صورياً، ولكن كان عليه أيضاً أن أيضاً (صديقتي ايرما تذهب غرباً). وقد بعثرت جهود المصور جيمس وانك هوز العظيمة في أساليب التصوير - بضمنها التصوير الداخلي بتوضيح ذي بعد بؤري عميق ومناظر ذات سقوف - بعثرت هذه الجهود على فلم تهريجي بعنوان «عبر الاطلنطي والذي تم تصويره قبل فلم «المواطن كين بعشر سنين والذي ظل يرد في الاقتباس على أنه أول فلم استخدم البعد البؤري العميق في التصوير الداخلي والمناظر ذات السقوف .
في هذا الفصل كان اهتمامنا بالصورة المرئية في علاقتها بفن وتقنية التصوير السينمائي. غير أن آلة التصوير عليها أن تصور شيئاً ما الناس والأشياء والمواقع من خلال التعامل مع هذه المواد الفيزيائية يستطيع المخرج أن يوصل صورياً العديد . الأفكار والمشاعر. هذا التعامل مع أو تنسيق الاشياء في الفراغ . يسمى «ميزانسين» المخرج وهو موضوع الفصل التالي.
تعليق