فصل التصوير ، العدسات - المرشحات - الفلم الخام - البصريات ٣-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل التصوير ، العدسات - المرشحات - الفلم الخام - البصريات ٣-a .. كتاب فهم السينما

    التشويهات الجلدية البسيطة في فلم عائلة اندرسن الرائعة قام ويلز بطلاء حافة العدسة في بعض اللقطات بالفازلين حيث مسحت آثار الصورة في الحافات واعطتها مسحة من القدم والشجن الذي تتميز به وتثيره صور الألبومات وهو أسلوب يسمى أحياناً «التظليل» أو «الحجب» . هنالك أيضاً عدد من المرشحات أكثر من العدسات (۱ - ۲٥) بعض هذه المرشحات يلتقط الضوء ويكسره بطريقة تنتج لنا بريقاً يشبه الماس داخل الصورة ـ وهو أسلوب كان مفضلاً في الثلاثينات للتأكيد عادة على الغنى والأبهة. الكثير من المرشحات يستخدم لزيادة تأثير بعض الألوان أو كبح جماحها المرشحات الملونة قد تكون جميلة بصورة خاصة في المشاهد الخارجية. إن الصور الأثيرية الرومانسية لفلم جاك كلايتون - كاتسبي العظيم - كانت بالدرجة الأولى نتيجة التصوير الخبير بالمرشحات والذي قام به دو کلاس سلوكومب. فلم ماكبي والسيدة ميللر الذي قام بإخراجه روبرت التمان استخدم المرشحات الخضراء والزرقاء لكثير من المشاهد الخارجية والمرشحات الصفراء والبرتقالية للمشاهد الداخلية. هذه المرشحات زادت في مرارة البرد لمشاهد الشتاء والدفء الحي للغرف داخل الأبنية البدائية .

    رغم أن هنالك عدداً من الأنواع المختلفة للفلم الخام إلا أن أغلبها يقع في أحد الصنفين التاليين: «السريع» و«البطيء»
    (١- ٢٦) النوع السريع حساسیته عالية للضوء وفي بعض الأحيان يمكنه تسجيل الصورة بدون إنارة عدا إنارة الموقع نفسه حتى في المشاهد الليلية النوع البطيء عديم الحساسية بالنسبة للضوء ويتطلب عشرة اضعاف ما يتطلبه بعض الأنواع السريعة .
    تقليدياً استخدمت الأفلام البطيئة في الأفلام الخيالية، إذ إن هذا النوع من الفلم الخام يعطينا صوراً ذات وضوح في التفاصيل والتجسيد . الخطوط تظهر كحد السيف وضوحاً والتدرج في اللون الرمادي (في الأفلام المصورة بالأسود والأبيض) قد يكون خارقاً في الدقة الأفلام الخام الملونة البطيئة قادرة على التقاط الألوان بدقة عالية وبدون أن يفقد اللون شيئاً من براقيته.
    الأفلام الخام السريعة أرتبطت تقليدياً بالأفلام التسجيلية إذ إن حساسيتها العالية للضوء يمكنها من أن تعطينا صوراً للأحداث عند وقوعها فعلا - إن السينمائي التسجيلي قادر على تصوير الناس والأماكن بدون أن يقيم إنارة متعبة وبسبب هذه الحساسية للضوء فإن الأفلام الخام السريعة تعطينا أحياناً صورة ذات حبيبات تميل الخطوط فيها إلى الظهور مضيئة والألوان ممسوحة في الأفلام المصورة بالأسود والأبيض تتباين الأضواء والمناطق المظلمة بشكل جاد وتدرجات اللون الرمادي تكون عادة مفقودة.

    إن الاعتبارات التقنية آنفة الذكر لا يكون لها عادة مكان في كتاب من هذا النوع، غير أن اختيار الفلم الخام يمكن أن يعطينا اختلافات سايكولوجية وجمالية عظيمة في الفلم السينمائي. منذ أوائل الستينات تحول الكثير من صانعي الأفلام الخيالية إلى الفلم الخام السريع لكي يعطوا صورهم الحس
    التسجيلي بالواقع والإحساس بالإندفاع كودار فضل استخدام الفلم الخام السريع بصورة خاصة ومصوره راوول كوتار أنتج لنا بعض المؤثرات المذهلة رغم التحديدات البصرية المزعومة لهذه الأفلام في فلم معركة الجزائر كان تصوير جيللو بونتيكورفو صارخ التباين في سواده وبياضه وبرزت حبيباته بشكل مقصود كذلك عدم وضوح الصورة إلى درجة جعلت الكثير من المشاهدين يفترض بأنه فلم تسجيلي
    (۱ - ۲۷) إن العيوب البصرية ذاتها للفلم الأسود والأبيض تنقلب إلى حسنات جمالية في هذا الفلم، إذ إن الإحساس بالآنية والواقعية يعزى بالدرجة الأولى إلى هذه المميزات التقنية.

    الطابعة السينمائية البصرية ماكنة معقدة تعطينا مؤثرات خاصة متعددة في السينما (۱- ۲۸) وهي تشتمل على آلة تصوير سينمائية وجهاز عرض سينمائي تم وضعهما بدقة حيث يتمكن المشغل من تصوير كل أو جزء من إطار من فلم سينمائي وتكرار التعريض أو إضافة صورة إلى صورة أخرى هما من أهم هذه المؤثرات إذ إن ذلك يمكن المخرج من تصوير واقعين منفصلين في وقت واحد. لهذا السبب يستخدم الأسلوب هذا غالباً في مشاهد الحلم والفنطازيا إضافة إلى استخدامه في المشاهد المتعلقة بالخوارق الطابعة البصرية يمكنها أن تعطينا تعريضاً متعدداً أو إضافة عدة صور في وقت واحد. تعدد التعريض مفيد في الإيحاء بالجو وانقضاء الوقت والإحساس باختلاط الزمن والأماكن والأشياء والأحداث.

    إن تعدد التعريض كأسلوب يستخدم غالباً في مونتاج بعض المشاهد - الجسور الإنتقالية لصور سريعة توحي لنا بانقضاء زمن أو أحداث في أوربا كلمة مونتاج تعني عادة فن المونتاج المعقد بأكمله. في فلم المواطن كين يستخدم ويلز مشهداً مونتاجياً لكي يضغط سفرة سوزان الكسندر الطويلة في الأوبرا نرى لقطات لسوزان وهي تغني بانفعال وقد طبعت وظهرت واختفت من عناوين الصحف، وأضواء المسرح المتقطعة، وارتفاع ستائر المسارح .. إلخ .

    الصورة السالبة - وفيها الضوء والظل عكس الصورة الموجبة أو الصورة النهائية - لم تستخدم كثيراً إلا في بعض تجارب الموجة الطليعية (١- ٢٩) صانعو الأفلام يجدون أن هذا الأسلوب كما يبدو كثير الغموض والفضفاضية لأفلام خيالية تقليدية إن توقعات المشاهد ذات القطبين الأسود والأبيض تنعكس وهذا يسبب عدم وضوح . كودار استخدم هذا الأسلوب بتأثير كبير في عطلة نهاية الأسبوع وفي فلم الفافيل حيث يتم الإيحاء بأشعة للنظر تحت سطح الأشياء. جان كوكتو استخدم الصور السالبة للإيحاء باللاإنسانية ولغلبة الموت والموات.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.51_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	95.8 كيلوبايت 
الهوية:	110276 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.51 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	99.1 كيلوبايت 
الهوية:	110277 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.52_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	92.8 كيلوبايت 
الهوية:	110278 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.52 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	90.2 كيلوبايت 
الهوية:	110279 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.53_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	81.6 كيلوبايت 
الهوية:	110280

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-12-2023 14.53 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	111.2 كيلوبايت 
الهوية:	110283



    Minor skin distortions in the wonderful Andersen family film. Wells painted the edge of the lens in some shots with Vaseline, where she erased the traces of the image in the edges and gave it a tinge of antiquity and grief that characterizes and provokes album photos, a technique sometimes called “shading” or “blocking”. There are also more filters than lenses (1 - 25). Some of these filters capture light and refract it in such a way as to produce a diamond-like sparkle within the image - a technique favored in the 1930s, usually to emphasize richness and pomp. Many filters are used to heighten the effect of certain colors or Curb it Colored filters can be especially beautiful in outdoor scenes The ethereal, romantic imagery of Jack Clayton's The Great Catesby was primarily the result of expert filter photography by de Classe Slocombe Robert Altman's McBee and Mrs. Miller film used green filters And the blue filters for many of the external scenes, and the yellow and orange filters for the internal scenes These filters increased the bitterness of the cold for the winter scenes and the living warmth of the rooms inside the primitive buildings.

    Although there are a number of different types of raw film, most of them fall into one of the following two categories: “fast” and “slow” (1-26) The fast type is highly sensitive to light, and sometimes it can record the image without lighting except for the lighting of the location itself, even in scenes The slow type is insensitive to light and requires ten times more than some fast types.

    Traditionally, slow films have been used in fantasy films, as this type of raw film gives us images with clarity in detail and embodiment. The lines appear as sharp as the sword, and the gradation in gray (in black and white films) may be miraculous in accuracy. Slow color raw films are able to capture colors with high accuracy, without color losing any of its brilliance.

    Fast raw films have traditionally been associated with documentaries

    Its high sensitivity to light enables it to give us pictures of events when they actually occur - the documentary filmmaker is able to photograph people and places without evaluating tiring lighting. In black and white the lights and dark areas contrast seriously and the shades of gray are usually missing.

    The aforementioned technical considerations do not usually have a place in a book of this type, but the choice of raw film can give us great psychological and aesthetic differences in the cinematic film. Since the early 1960's many fantasy filmmakers have turned to raw and fast film in order to give their pictures a sense
    The recording of reality and the sense of impulsiveness, Kodar preferred to use the raw, fast film in particular, and his cameraman, Raul Cottar, produced some amazing effects for us, despite the alleged visual limitations of these films. Many viewers assume that it is a documentary film (1 - 27) The same visual defects of the black and white film turn into aesthetic advantages in this film, as the sense of immediacy and realism is attributed primarily to these technical features.

    The optical film printer is a complex machine that gives us multiple special effects in the cinema (1-28). It includes a cinematic camera and a cinematic projector that have been precisely placed so that the operator can photograph all or part of a frame from a film and repeat the exposure or add an image to another image. One of the most important of these effects is that it enables the director to portray two separate realities at the same time. This is why this technique is often used in dream and fantasy scenes, as well as in paranormal scenes. Optical printers can give us multiple exposures or add several images at once. Multiple exposures are useful in suggesting atmosphere, the passage of time, and a sense of mixing of time, places, things, and events.

    Types of passage of snapshots, although multi-exposure as a method is often used in the montage of some scenes - transitional bridges of quick images that suggest to us the passage of time or events in Europe (the word montage usually means the entire complex art of montage). In Citizen Kane, Wells uses a montage scene to compress Susan Alexander's long journey in the opera. We see clips of Susan singing excitedly, printed, appeared, and disappeared from newspaper headlines, intermittent stage lights, high theater curtains, etc.

    The negative image - in which light and shadow are the opposite of the positive image or the final image - has not been used much except in some avant-garde wave experiments (1-29). cause blurring. Kodar used this technique to great effect in The Weekend and in the movie Favell, where X-rays are inspired to look below the surface of things. Jean Cocteau used negative images to suggest inhumanity and the predominance of death and death.
    الملفات المرفقة

    تعليق

    يعمل...
    X