تحت الجرف الجليدي في بحر روس - أنتاركتيكا:
قام عدد قليل من فرق البحث الجريئة بحفر مئات الأمتار عبر الجرف الجليدي الأكبر في العالم في بحر روس ، وقد وجد الباحثون مجموعة غامضة من الأنوع التي تعيش تحت هذا الجرف - بما في ذلك الأسماك والقشريات . مجموعة العلماء قاموا بإرسال روبوتاً تحت الماء لاختبار المكان , حيث عثروا على شقائق النعمان التي نمت تحت الجرف الجليدي والذي لم يُرى مثلها من قبل ، كما شاهد العلماء سمكة تسبح مقلوبة رأساً على عقب !
لا أحد يعرف حتى الآن كيف وصلت تلك الكائنات إلى هناك ، وكيف نجت في ظل تلك الظروف القاسية ، ومع ذلك - قد يكون لهذه المخلوقات المراوغة آثار كبيرة على البيولوجيا الفلكية ، لأن العلماء يعتقدون أن الجرف الجليدي في أنتاركتيكا له ظروف مماثلة ليوروبا - أحد أقمار كوكب المشترى - مما يُشير إلى أن الحياة الأرضية قد تكون قادرة على البقاء في مثل هذه البيئة المتجمدة .
على الرغم من أنه لا يُعرف سوى القليل جداً عن تلك المخلوقات البحرية بعيدة المنال ، إلا أن الباحثين يأملون في العودة إلى الجرف الجليدي باستخدام روبوت أعيد تصميمه لمزيد من الدراسة .
قام عدد قليل من فرق البحث الجريئة بحفر مئات الأمتار عبر الجرف الجليدي الأكبر في العالم في بحر روس ، وقد وجد الباحثون مجموعة غامضة من الأنوع التي تعيش تحت هذا الجرف - بما في ذلك الأسماك والقشريات . مجموعة العلماء قاموا بإرسال روبوتاً تحت الماء لاختبار المكان , حيث عثروا على شقائق النعمان التي نمت تحت الجرف الجليدي والذي لم يُرى مثلها من قبل ، كما شاهد العلماء سمكة تسبح مقلوبة رأساً على عقب !
لا أحد يعرف حتى الآن كيف وصلت تلك الكائنات إلى هناك ، وكيف نجت في ظل تلك الظروف القاسية ، ومع ذلك - قد يكون لهذه المخلوقات المراوغة آثار كبيرة على البيولوجيا الفلكية ، لأن العلماء يعتقدون أن الجرف الجليدي في أنتاركتيكا له ظروف مماثلة ليوروبا - أحد أقمار كوكب المشترى - مما يُشير إلى أن الحياة الأرضية قد تكون قادرة على البقاء في مثل هذه البيئة المتجمدة .
على الرغم من أنه لا يُعرف سوى القليل جداً عن تلك المخلوقات البحرية بعيدة المنال ، إلا أن الباحثين يأملون في العودة إلى الجرف الجليدي باستخدام روبوت أعيد تصميمه لمزيد من الدراسة .