محاليل الاظهار التى تؤدي إلى حبيبات دقيقة Fine Grain developers :
نتج عن التقدم في صناعة آلات التصوير ، والتحسينات التي أدخلت عليها ، ظهور آلات التصوير صغيرة الحجم ( مثل النوع المسمى Miniature ) وذلك إرضاء للمصور الذى يميل إلى أن تشمل أدواته أقل حجم ممكن ، وبخاصة بعد إزدياد عدد الهواة ، ووجد أن الكثيرين يفضلون حمل آلات تصوير صغيرة الحجم ويتوافر فيها جميع مزايا الآلات الكبيرة التي اقتصر استخدامها حالياً على استوديوهات التصوير وقد ترتب على تصغير حجم الآلات ، أن اضطر المنتجون إلى صناعة أفلام صغيرة المساحة لكي تلائم هذه الآلات الصغيرة ، ووجد أن الفلم الصغير المساحة يؤدى بعد تكبيره إلى نفس النتيجة التي يؤدى إليها الفلم الكبير وقد لوحظ أن المشكلة الظاهرة التى قد تقوم عائقاً عن الوصول إلى سلبيات ممتازة فنياً هي مشكلة الحبيبات فى الطبقة الحساسة . لذلك اتجهت مصانع الأفلام إلى العناية بايجاد أفلام يتوافر فيها صغر حجم ونظراً لأن. حجم الحبيبات يتوقف أيضاً على تركيب محاول الإظهار. لذلك كان من الواجب البحث عن محاليل إظهار تؤدى إلى هذا الغرض ، وقد أدت هذه البحوث إلى نتائج مدهشة . وقد زادت الحاجة أيضاً إلى محاليل إظهار تؤدى إلى حبيبات دقيقة جداً نظراً للتقدم فى التصوير السينمائى واستخدام أفلام مقاسها ١٦ ملليمتر أو ٨ ملليمتر مما يزيد الحاجة إلى محاليل إظهار من الحبيبات هذا النوع .
ومحاليل الإظهار التى تؤدى إلى حبيبات دقيقة : هي محاليل ذات تأثير سطحى غالباً ، تؤثر فى السطح العلوى للطبقة الحساسة بدرجة أكبر من تأثيرها فى الطبقات السفلى ، فهى لا تتغلغل فى تلك الطبقات السفلى بنفس القوة التي يتغلغل بها المحاليل الأخرى ، فيترتب على ذلك اختزال هاليد الفضة في الطبقة العليا فقط، فاذا ما زاد زمن الإظهار عن الحد المقرر لهذا المحلول ترتب على ذلك تغلغل المظهر في الطبقات السفلى من الفلم واختزال هاليد الفضة في هذه الطبقات السفلى ثم تبدأ حبيبات الفضة المعدنية المختزلة في الاتصال بعضها ببعض وتكوين حبيبة أكبر وهكذا (كما ذكرنا في شكل ٧٠ ) . أى أنه لكي نحصل على نتيجة ممتازة وحبيبات دقيقة فعلا ، فلا بد أن يكون زمن الإظهار مناسباً . فزيادة الإظهار قد تكون سباً في زيادة الحبيبات رغم استخدام محلول إظهار من هذا النوع ويشترط لاستخدام بعض محاليل الإظهار التي تؤدى إلى حبيبات دقيقة أن يزاد تعريض الفلم الحساس للضوء عما يتناسب مع سرعته . فمثلا ، إذا كان الفلم ذو حساسية قيمتها ٣٢ شيير وكانت ظروف الإضاءة تستلزم تقدير فتحة ديافراجم ٤٨ مع سرعة بل من الثانية ، فيشترط عند استخدام بعض هذه المحاليل المظهرة أن يزاد التعريض للضوء مقدار الضعف مثلا، كأن .. تقدر فتحة الديا فراجم بـ ٤٥,٦ مع سرعة بسلم من الثانية أو يستلزم الأمر زيادة التعريض بمقدار أربعة مرات مثل ٥,٦ : مع سرعة له من الثانية و بمعنى آخر نجد أنه في سبيل ما نجنيه من دقة في الحبيبات فنحن نخسر من الجانب الآخر ميزة الاستفادة من الأفلام السريعة الحساسية . فوفقاً للمثال السابق نجد أن المصور جين استخدم محلول إظهار يؤدى إلى حبيبة دقيقة ويحتاج إلى تعريض أطول مقدار أربعة مرات ، قد وصل إلى نفس النتيجة أو أنه استخدم فلماً أبطأ مقدار أربع مرات
(٢٦ شينر ) محلول مظهر عادى ، ولما كان استخدام فلم بطىء سرعته ٢٦ شيز هو سلة تؤدى الى حملة دقيقة حتى مع استخدام محلول إظهار .
نتج عن التقدم في صناعة آلات التصوير ، والتحسينات التي أدخلت عليها ، ظهور آلات التصوير صغيرة الحجم ( مثل النوع المسمى Miniature ) وذلك إرضاء للمصور الذى يميل إلى أن تشمل أدواته أقل حجم ممكن ، وبخاصة بعد إزدياد عدد الهواة ، ووجد أن الكثيرين يفضلون حمل آلات تصوير صغيرة الحجم ويتوافر فيها جميع مزايا الآلات الكبيرة التي اقتصر استخدامها حالياً على استوديوهات التصوير وقد ترتب على تصغير حجم الآلات ، أن اضطر المنتجون إلى صناعة أفلام صغيرة المساحة لكي تلائم هذه الآلات الصغيرة ، ووجد أن الفلم الصغير المساحة يؤدى بعد تكبيره إلى نفس النتيجة التي يؤدى إليها الفلم الكبير وقد لوحظ أن المشكلة الظاهرة التى قد تقوم عائقاً عن الوصول إلى سلبيات ممتازة فنياً هي مشكلة الحبيبات فى الطبقة الحساسة . لذلك اتجهت مصانع الأفلام إلى العناية بايجاد أفلام يتوافر فيها صغر حجم ونظراً لأن. حجم الحبيبات يتوقف أيضاً على تركيب محاول الإظهار. لذلك كان من الواجب البحث عن محاليل إظهار تؤدى إلى هذا الغرض ، وقد أدت هذه البحوث إلى نتائج مدهشة . وقد زادت الحاجة أيضاً إلى محاليل إظهار تؤدى إلى حبيبات دقيقة جداً نظراً للتقدم فى التصوير السينمائى واستخدام أفلام مقاسها ١٦ ملليمتر أو ٨ ملليمتر مما يزيد الحاجة إلى محاليل إظهار من الحبيبات هذا النوع .
ومحاليل الإظهار التى تؤدى إلى حبيبات دقيقة : هي محاليل ذات تأثير سطحى غالباً ، تؤثر فى السطح العلوى للطبقة الحساسة بدرجة أكبر من تأثيرها فى الطبقات السفلى ، فهى لا تتغلغل فى تلك الطبقات السفلى بنفس القوة التي يتغلغل بها المحاليل الأخرى ، فيترتب على ذلك اختزال هاليد الفضة في الطبقة العليا فقط، فاذا ما زاد زمن الإظهار عن الحد المقرر لهذا المحلول ترتب على ذلك تغلغل المظهر في الطبقات السفلى من الفلم واختزال هاليد الفضة في هذه الطبقات السفلى ثم تبدأ حبيبات الفضة المعدنية المختزلة في الاتصال بعضها ببعض وتكوين حبيبة أكبر وهكذا (كما ذكرنا في شكل ٧٠ ) . أى أنه لكي نحصل على نتيجة ممتازة وحبيبات دقيقة فعلا ، فلا بد أن يكون زمن الإظهار مناسباً . فزيادة الإظهار قد تكون سباً في زيادة الحبيبات رغم استخدام محلول إظهار من هذا النوع ويشترط لاستخدام بعض محاليل الإظهار التي تؤدى إلى حبيبات دقيقة أن يزاد تعريض الفلم الحساس للضوء عما يتناسب مع سرعته . فمثلا ، إذا كان الفلم ذو حساسية قيمتها ٣٢ شيير وكانت ظروف الإضاءة تستلزم تقدير فتحة ديافراجم ٤٨ مع سرعة بل من الثانية ، فيشترط عند استخدام بعض هذه المحاليل المظهرة أن يزاد التعريض للضوء مقدار الضعف مثلا، كأن .. تقدر فتحة الديا فراجم بـ ٤٥,٦ مع سرعة بسلم من الثانية أو يستلزم الأمر زيادة التعريض بمقدار أربعة مرات مثل ٥,٦ : مع سرعة له من الثانية و بمعنى آخر نجد أنه في سبيل ما نجنيه من دقة في الحبيبات فنحن نخسر من الجانب الآخر ميزة الاستفادة من الأفلام السريعة الحساسية . فوفقاً للمثال السابق نجد أن المصور جين استخدم محلول إظهار يؤدى إلى حبيبة دقيقة ويحتاج إلى تعريض أطول مقدار أربعة مرات ، قد وصل إلى نفس النتيجة أو أنه استخدم فلماً أبطأ مقدار أربع مرات
(٢٦ شينر ) محلول مظهر عادى ، ولما كان استخدام فلم بطىء سرعته ٢٦ شيز هو سلة تؤدى الى حملة دقيقة حتى مع استخدام محلول إظهار .
تعليق