مكان قياس الضوء بالنسبة للجسم :
يقوم مقياس التعريض بقياس متوسط شدة استضاءة الموضوعات الداخلة . في نطاق زاوية قبوله ، لذلك فلكي نحدد المكان الذي يقاس منه الضوء يجب أن نفرق بين عدة أحوال نبينها في الأمثلة التالية :
أ - لنفرض أننا نجرى تصوير مساحة واسعة فى ضوء النهار ومضاءة بشكل . متناسق كمنظر طبیعی Landscape مثلا ، فلا شك أن أنسب مكان لقياس قوة الضوء هو من النقطة التى يقف فيها المصور ، إذ بتوجيه المقياس جهة هذا المنظر يقوم بقياس متوسط للأشعة المنعكسة من الأجسام الواقعة في نطاق زاوية قبوله للضوء .
ب - إذا فرضنا أن المنظر الذى يجرى تصويره يشمل بعض مناطق ظلال ومناطق أخرى بها إضاءة عالية، كما لو كان المنظر يشمل شجرة قريبة تلقى أسفلها خلالا قوية وبجانها أجسام تقع في المناطق المضاءة ، فلا شك أن الأجسام الواقعة في مناطق الإضاءة العالية تحتاج إلى تعريض للضوء يختلف عما تحتاج إليه الأجسام الواقعة في مناطق الظلال أسفل الشجرة ، فعندئذ يكون أمامنا أحد هدفين :
١ - إما أن يكون غرضنا تسجيل صورة تشمل مناطق الظلال ومناطق الإضاءة العالية معاً ، وعندئذ لا مفر من قياس الضوء من. مكان المصور، ويكون ما يقدره المقياس عندئذ متوسطاً بين التعريض المناسب المنطقتين ، فلا هو فلا هو أعطى منطقة الظلال حقها تماماً ولا منطقة الإضاءة العالية .
٢ - أو يهدف المصور إلى توجيه عناية أكبر إلى الأجسام الواقعة في جزء كمنطقة الظلال وحدها فعندئذ لا بد أن يتحرك المصور إلى المنطقة التي يهتم باظهار تفاصيلها سواء أكانت منطقة الظلال أو
منطقة الإضاءة العالية . والشرط الأساسى هو أن تشمل زاوية قبول الضوء في
المقياس المنطقة التي يرغبها المصور فقط .
وعلى نمط هذا المثال الأخير أيضاً حالة ما إذا أردنا أن نجرى تصوير جسم قاتم وراءه سماء ساطعة . وكان هذا الجسم القاتم هو الموضوع الأهم . فاذا أجرينا قياس الضوء من مكان آلة التصوير حصلنا على قياس مبنى على متوسط شدة استضاءة الجسم وشدة استضاءة السماء الساطعة ، وبما أن كمية الأشعة المنعكسة من السماء تفوق كمية الأشعة المنعكسة من الجسم ، لذلك يعتبر القياس من مكان آلة التصوير قياساً خاطئاً . والطريقة الصحيحة عندئذ أن يقرب مقياس الضوء من الجسم القائم بحيث يغطى هذا الجسم زاوية قبول المقياس فقط.
وكذلك تطبق هذه الطريقة على حالة تصوير جسم شديد الاستضاءة أمام آخر أقل استضاءة، كما لو كان المطلوب تصويره ورقة بيضاء مكتوبة می ملصقة على لوحة سوداء ، فالواجب عندئذ تقريب المقياس من الورقة ولا يصح بذلك القياس من مكان آلة التصوير.
ملحوظات استخدام مقياس التعريض الكهربي :
۱ - قبل بدء القياس يجب التحقق من ضبط المقياس على سرعة حساسية الفلم المستخدم .
٢ - يجب التحقق من حساسية المقياس للضوء بتعريضه للضوء القوى وملاحظة تحرك المؤشر، ثم حجب سقوط الضوء على الخلية مباشرة والتحقق من رجوع المؤشر إلى علامة الصفر وهى مكانه في حالة انعدام سقوط الأشعة.
٣ - يؤدى ترك المقياس فى ضوء قوى ولمدة طويلة إلى تقليل حساسيته للضوء ، لذلك يجب حجب الضوء عنه كلما أمكن ذلك بمجرد انتهاء القياس.
٤ - إذا كان الضوء ضعيفاً بدرجة لا تجعله يؤثر فى الخلية ولا يحرك المؤشر يمكن في بعض الأنواع استخدام مكثف للضوء خاص بمقياس التعريض كما هو الحال في النوع المسمى Metraphot .
٥ - تجهز بعض المقاييس بحيث يمكن بها قياس كمية الضوء المنعكسة من الجسم الذي سيجرى تصويره ، أو لقياس كمية الضوء المنبعثة من المصدر . المكان الذي يقاس منه الضوء هو وفى هذا النوع الأخير يصبح مكان الجسم الذي سيجري تصويره ويوجه المقياس عندئذ نحو مصدر الضوء . ولطريقة قياس كمية الضوء المنبعثة من المصدر بدلا من قياس شدة إستضاءة الجسم أهمية كبيرة في بعض الأحوال كما لو كان الجسم المطلوب تصويره قائماً صغير الحجم وخلفه أبيض ساطع كتصوير جسم حشرة سوداء مثلا على ورقة بيضاء .
يقوم مقياس التعريض بقياس متوسط شدة استضاءة الموضوعات الداخلة . في نطاق زاوية قبوله ، لذلك فلكي نحدد المكان الذي يقاس منه الضوء يجب أن نفرق بين عدة أحوال نبينها في الأمثلة التالية :
أ - لنفرض أننا نجرى تصوير مساحة واسعة فى ضوء النهار ومضاءة بشكل . متناسق كمنظر طبیعی Landscape مثلا ، فلا شك أن أنسب مكان لقياس قوة الضوء هو من النقطة التى يقف فيها المصور ، إذ بتوجيه المقياس جهة هذا المنظر يقوم بقياس متوسط للأشعة المنعكسة من الأجسام الواقعة في نطاق زاوية قبوله للضوء .
ب - إذا فرضنا أن المنظر الذى يجرى تصويره يشمل بعض مناطق ظلال ومناطق أخرى بها إضاءة عالية، كما لو كان المنظر يشمل شجرة قريبة تلقى أسفلها خلالا قوية وبجانها أجسام تقع في المناطق المضاءة ، فلا شك أن الأجسام الواقعة في مناطق الإضاءة العالية تحتاج إلى تعريض للضوء يختلف عما تحتاج إليه الأجسام الواقعة في مناطق الظلال أسفل الشجرة ، فعندئذ يكون أمامنا أحد هدفين :
١ - إما أن يكون غرضنا تسجيل صورة تشمل مناطق الظلال ومناطق الإضاءة العالية معاً ، وعندئذ لا مفر من قياس الضوء من. مكان المصور، ويكون ما يقدره المقياس عندئذ متوسطاً بين التعريض المناسب المنطقتين ، فلا هو فلا هو أعطى منطقة الظلال حقها تماماً ولا منطقة الإضاءة العالية .
٢ - أو يهدف المصور إلى توجيه عناية أكبر إلى الأجسام الواقعة في جزء كمنطقة الظلال وحدها فعندئذ لا بد أن يتحرك المصور إلى المنطقة التي يهتم باظهار تفاصيلها سواء أكانت منطقة الظلال أو
منطقة الإضاءة العالية . والشرط الأساسى هو أن تشمل زاوية قبول الضوء في
المقياس المنطقة التي يرغبها المصور فقط .
وعلى نمط هذا المثال الأخير أيضاً حالة ما إذا أردنا أن نجرى تصوير جسم قاتم وراءه سماء ساطعة . وكان هذا الجسم القاتم هو الموضوع الأهم . فاذا أجرينا قياس الضوء من مكان آلة التصوير حصلنا على قياس مبنى على متوسط شدة استضاءة الجسم وشدة استضاءة السماء الساطعة ، وبما أن كمية الأشعة المنعكسة من السماء تفوق كمية الأشعة المنعكسة من الجسم ، لذلك يعتبر القياس من مكان آلة التصوير قياساً خاطئاً . والطريقة الصحيحة عندئذ أن يقرب مقياس الضوء من الجسم القائم بحيث يغطى هذا الجسم زاوية قبول المقياس فقط.
وكذلك تطبق هذه الطريقة على حالة تصوير جسم شديد الاستضاءة أمام آخر أقل استضاءة، كما لو كان المطلوب تصويره ورقة بيضاء مكتوبة می ملصقة على لوحة سوداء ، فالواجب عندئذ تقريب المقياس من الورقة ولا يصح بذلك القياس من مكان آلة التصوير.
ملحوظات استخدام مقياس التعريض الكهربي :
۱ - قبل بدء القياس يجب التحقق من ضبط المقياس على سرعة حساسية الفلم المستخدم .
٢ - يجب التحقق من حساسية المقياس للضوء بتعريضه للضوء القوى وملاحظة تحرك المؤشر، ثم حجب سقوط الضوء على الخلية مباشرة والتحقق من رجوع المؤشر إلى علامة الصفر وهى مكانه في حالة انعدام سقوط الأشعة.
٣ - يؤدى ترك المقياس فى ضوء قوى ولمدة طويلة إلى تقليل حساسيته للضوء ، لذلك يجب حجب الضوء عنه كلما أمكن ذلك بمجرد انتهاء القياس.
٤ - إذا كان الضوء ضعيفاً بدرجة لا تجعله يؤثر فى الخلية ولا يحرك المؤشر يمكن في بعض الأنواع استخدام مكثف للضوء خاص بمقياس التعريض كما هو الحال في النوع المسمى Metraphot .
٥ - تجهز بعض المقاييس بحيث يمكن بها قياس كمية الضوء المنعكسة من الجسم الذي سيجرى تصويره ، أو لقياس كمية الضوء المنبعثة من المصدر . المكان الذي يقاس منه الضوء هو وفى هذا النوع الأخير يصبح مكان الجسم الذي سيجري تصويره ويوجه المقياس عندئذ نحو مصدر الضوء . ولطريقة قياس كمية الضوء المنبعثة من المصدر بدلا من قياس شدة إستضاءة الجسم أهمية كبيرة في بعض الأحوال كما لو كان الجسم المطلوب تصويره قائماً صغير الحجم وخلفه أبيض ساطع كتصوير جسم حشرة سوداء مثلا على ورقة بيضاء .
تعليق