عقليه (قدرات)
Mental capacity - Capacité mentale
العقلية (القدرات ـ)
القدرات العقلية mental abilities تعني مقدرة الفرد العقلية على إنجاز عمل ما أو التكيف مع العمل بنجاح. وهي تتحقق بأفعال حسية أو ذهنية، وقد تكون فطرية أو مكتسبة (عن طريق التعلم)، كما أن هناك قدرات عامة تمثل عاملاً مشتركاً بدرجات متفاوتة مع جميع القدرات الخاصة أو مع مجموعة منها.
ويعد مفهوم القدرة العقلية الذي يعبر عن الأداء العقلي أو الذكاء مصطلحاً حديث الظهور نسبياً، نشأ في ميدان علم النفس التطبيقي في نهاية القرن التاسع عشر، وفي بداية القرن العشرين، وارتبط ظهوره في فرنسا بقياس الذكاء في أبحاث العالم ألفرد بينه Alfred Binet ثم تطور على يد العالم الإنجليزي تشارلز سبيرمان Charles Spearman الذي رفض مصطلح «الذكاء» لأنه يحمل الكثير من المعاني الغامضة وغير المحددة، واستبدل به ـ حسب نظريته المعروفة ـ نظرية العاملين، وهما: «العامل العام» الذي يعبر عن الطاقة العقلية العامة التي تهيمن على جميع النشاطات العقلية الأخرى، التي تشارك في أوجه النشاط العقلي المعرفي جميعها، و«العامل الخاص» الذي لا يوجد إلا في عملية عقلية واحدة ولا يظهر في سواها.
ويمكن ملاحظة القدرة العقلية وقياسها من خلال ما ينتج من الأداء العقلي، كالقدرة العددية، والقدرة اللغوية والقدرة العملية والمكانية وغير ذلك. وهذا يعني التخلص من المفهوم الفلسفي للقدرة العقلية، والنظر إلى الاستجابة التي تظهر عند مواجهة المواقف الحياتية والتعليمية المختلفة مؤشراً واضحاً ومعبراً عن مقدار ما يمتلكه الفرد من هذه القدرة. وقد كانت هذه النظرة للقدرة العقلية وراء ظهور عدد كبير من مقاييس واختبارات وروائز تتصدى للكشف عن القدرات العقلية بمختلف أنواعها، وباختلاف نظرة معديها للذكاء وللقدرات العقلية وتنوعها.
تعددت تعريفات القدرات العقلية وتنوعت، واختلفت درجة نقائها أو تداخلها مع غيرها من القدرات، مما يعني أن هناك اختلافا بين الباحثين في تحديدهم لهذا المصطلح، فبعضهم لا يفرق بينها وبين الاستعداد إلا من حيث أثر الوراثة أو التعلم والاكتساب، وبعضهم الآخر يربطها بالقدرة على معالجة المعلومات شأنها في ذلك شأن عمل الحاسوب، في حين يربطها آخرون بالقدرة على التصنيف، أو بالعمليات العقلية كالقدرة على الإدراك والتذكر والاستقراء والاستنتاج.
الملكة العقلية والقدرة العقلية
على الرغم من أن مفهوم الملكات العقلية هو مفهوم قديم ولم يعد مستخدماً اليوم، لا يمنع من الإشارة إليه لبيان علاقته بمفهوم القدرة العقلية. فالفرد يمتلك مجموعة من الملكات العقلية المنفصلة بعضها عن بعض، فالملكة العقلية مثلاً هي قوة عقلية أو فكرية أو شعورية أو إرادية، تعتمد أساساً جيداً لتفسير المظاهر العقلية المختلفة التي تعبر عن الأداء العقلي، التي تبدو عن طريق عملها وتفاعلها مع جميع المظاهر العقلية. إلا أن علماء النفس عدلوا عن هذا الرأي وعدّوه ضرباً من ضروب التأملات الفلسفية التي ظهرت منذ أيام أرسطو، وتستند إلى التفسيرات الفرضية التي كانت تقسم الدماغ تشريحياً ووظيفياً إلى أقسام منفصلة يعبر كل قسم منها عن إحدى جوانب النشاط العقلي كملكة التذكر، وملكة الانتباه، وملكة التخيل وغيرها من الملكات الأخرى.
ونتيجة لهذا المفهوم أو التفسير للعقل البشري، ظهرت نظرية «التدريب الشكلي» التي ترى أنه يمكن تنمية الملكات من خلال التدريب عليها بالاعتماد على أنواع معينة من التمارين أو على المواد الدراسية ـ من دون التنبه على مقدار ما يمتلكه المتعلم من هذه الملكات أساساً ـ وأن أثر التدريب الخاص بملكة من الملكات ينتقل إلى كل نواحي الحياة المتعلقة بهذه الملكة فحسب. فمن أجل تنمية ملكة التذكر ـ مثلاً ـ تختار المواد الدراسية المتفقة مع طبيعة هذه الملكة ونوعيتها والتي تعتمد على الحفظ، ولتنمية ملكة التفكير ينبغي تدريس مادة الرياضيات.
لقد أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت في موضوع القدرات العقلية، أن نظرية الملكات والتدريب الشكلي غير صحيحة؛ إذ بينت هذه الدراسات وجود تداخل بين النشاطات العقلية، وأن بعضها غير منفصل عن بعض، ومن ثَمَّ فإن مفهوم القدرة العقلية الذي يميل إلى تجميع النشاط العقلي أعم من مفهوم الملكة العقلية الذي يميل إلى التجزئة والفصل.
التحليل العاملي والقدرة العقلية
العامل مفهوم رياضي إحصائي يلخص الارتباطات القائمة بين مجموعة من الاختبارات أو المتغيرات، في حين أن القدرة مفهوم نفسي يقابل مفهوم العامل ويعبر عنه. ومن ثَمَّ فإن العامل هو رقم أصم لامعنى له إن لم يفسر في ضوء إطار مرجعي له، يتمثل بمفهوم القدرة العقلية إن كانت الاختبارات أو المتغيرات المدروسة تتعلق بالذكاء أو القدرات العقلية، أو بمفهوم السمة أو النمط إن كانت هذه الاختبارات تتعلق بالشخصية.
أنواع القدرات العقلية
تختلف أنواع القدرات العقلية وعلاقتها بعضها ببعض حسب اختلاف النظرة إلى التكوين أو البناء العقلي، وهناك عددٌ كبيرٌ من القدرات العقلية الخاصة والمرتبطة بعضها ببعض كالاستيعاب اللفظي والطلاقة اللغوية والطلاقة العددية وسرعة الإدراك والقدرة الميكانيكية والمكانية. إن إحدى التصورات التي قدمها علماء النفس في تحديد أنواع القدرات العقلية والفروق الفردية بين الأفراد هي النظر إليها كما لو كانت شجرة متفرعة، يمثل الجذع فيها القدرة العقلية العامة، الذي يتفرع عنه فرعان رئيسيان يمثل أحدهما القدرة الأكاديمية المرتبطة بالمدرسة، والآخر يمثل القدرة العملية، ثم يتفرع عن هذين الفرعين فروع صغيرة تمثل القدرات العقلية الأكثر تخصصاً كالقدرة اللفظية والعددية والاستدلالية والإدراكية وقدرات أخرى غيرها كثيرة.
وهناك شكل آخر منتظم لتحليل القدرات العقلية أعطاها أبعاداً أخرى، بحيث تحلل القدرة العقلية بدلالة بنية ثلاثية البعد تعتمد على نوع المادة التي يدور حولها نشاط القدرة، وعلى نوع العملية التي تقوم بها القدرة، وعلى نتيجة هذا النشاط، مما أدى إلى تحديد أكثر من 120 قدرة عقلية. كما أن هناك أشكالاً أخرى من التحليلات للبنية العقلية تقدم أنواعاً أخرى من القدرات العقلية كتحليل جاردنر Gardener في الذكاء المتعدد.
قياس القدرات العقلية
يشار إلى المقاييس المصممة لقياس الوظيفة العقلية، وتقويمها باختبارات الذكاء، التي يمكن أن تعطي رقماً أو تقديراً يحدد مقدار ما يمتلكه الفرد من القدرة العقلية العامة، يعرف بنسبة الذكاء أو حاصل الذكاء. إلا أن علماء النفس ولاسيما المعرفيون منهم لم يتفقوا على إعطاء تعريف محدد للذكاء أو للقدرة العقلية ومتضمناتهما، أو على ما يجب أن يتضمنه اختبار الذكاء، مما أدى إلى ظهور ميل إلى ترك استخدام مصطلح الذكاء واستُبدل به مصطلح القدرة العقلية العامة أو الاستعداد المدرسي، هذان المصطلحان اللذان يبرزان خاصة أنواع الاختبارات ووظيفتها في تقييم القدرة العقلية.
وأياً كان الاتجاه في النظر إلى الذكاء أو القدرة العقلية فإن هناك مؤشرات عدة تدل على وجود مدى واسع من المهمات التي يمكن أن تتحدى القدرات العقلية وتُبرز مخزون الفرد من القدرات التي يستخدمها في التعامل المثمر مع الأفكار لمواجهة المواقف المشكلة أو الجديدة في المجالات الأكاديمية أو الحياتية المختلفة.
إن المقاييس المستخدمة في قياس القدرات العقلية قد تكون اختبارات جمعية، تطبق في الوقت نفسه على عدد من المفحوصين زيد على الثلاثين مفحوصاً، وقد تكون فردية تطبق في كل مرة على مفحوص واحد. كما قد تكون مقاييس لفظية أو أدائية أو تجمع بين الاثنين معاً، وقد تكون محددة بزمن معين للتطبيق وقد تكون حرة من عامل الزمن. كما قد تقتصر على قدرة واحدة، وقد تتعدد القدرات التي تكشفها.
إيمان عز
Mental capacity - Capacité mentale
العقلية (القدرات ـ)
القدرات العقلية mental abilities تعني مقدرة الفرد العقلية على إنجاز عمل ما أو التكيف مع العمل بنجاح. وهي تتحقق بأفعال حسية أو ذهنية، وقد تكون فطرية أو مكتسبة (عن طريق التعلم)، كما أن هناك قدرات عامة تمثل عاملاً مشتركاً بدرجات متفاوتة مع جميع القدرات الخاصة أو مع مجموعة منها.
ويعد مفهوم القدرة العقلية الذي يعبر عن الأداء العقلي أو الذكاء مصطلحاً حديث الظهور نسبياً، نشأ في ميدان علم النفس التطبيقي في نهاية القرن التاسع عشر، وفي بداية القرن العشرين، وارتبط ظهوره في فرنسا بقياس الذكاء في أبحاث العالم ألفرد بينه Alfred Binet ثم تطور على يد العالم الإنجليزي تشارلز سبيرمان Charles Spearman الذي رفض مصطلح «الذكاء» لأنه يحمل الكثير من المعاني الغامضة وغير المحددة، واستبدل به ـ حسب نظريته المعروفة ـ نظرية العاملين، وهما: «العامل العام» الذي يعبر عن الطاقة العقلية العامة التي تهيمن على جميع النشاطات العقلية الأخرى، التي تشارك في أوجه النشاط العقلي المعرفي جميعها، و«العامل الخاص» الذي لا يوجد إلا في عملية عقلية واحدة ولا يظهر في سواها.
ويمكن ملاحظة القدرة العقلية وقياسها من خلال ما ينتج من الأداء العقلي، كالقدرة العددية، والقدرة اللغوية والقدرة العملية والمكانية وغير ذلك. وهذا يعني التخلص من المفهوم الفلسفي للقدرة العقلية، والنظر إلى الاستجابة التي تظهر عند مواجهة المواقف الحياتية والتعليمية المختلفة مؤشراً واضحاً ومعبراً عن مقدار ما يمتلكه الفرد من هذه القدرة. وقد كانت هذه النظرة للقدرة العقلية وراء ظهور عدد كبير من مقاييس واختبارات وروائز تتصدى للكشف عن القدرات العقلية بمختلف أنواعها، وباختلاف نظرة معديها للذكاء وللقدرات العقلية وتنوعها.
تعددت تعريفات القدرات العقلية وتنوعت، واختلفت درجة نقائها أو تداخلها مع غيرها من القدرات، مما يعني أن هناك اختلافا بين الباحثين في تحديدهم لهذا المصطلح، فبعضهم لا يفرق بينها وبين الاستعداد إلا من حيث أثر الوراثة أو التعلم والاكتساب، وبعضهم الآخر يربطها بالقدرة على معالجة المعلومات شأنها في ذلك شأن عمل الحاسوب، في حين يربطها آخرون بالقدرة على التصنيف، أو بالعمليات العقلية كالقدرة على الإدراك والتذكر والاستقراء والاستنتاج.
الملكة العقلية والقدرة العقلية
على الرغم من أن مفهوم الملكات العقلية هو مفهوم قديم ولم يعد مستخدماً اليوم، لا يمنع من الإشارة إليه لبيان علاقته بمفهوم القدرة العقلية. فالفرد يمتلك مجموعة من الملكات العقلية المنفصلة بعضها عن بعض، فالملكة العقلية مثلاً هي قوة عقلية أو فكرية أو شعورية أو إرادية، تعتمد أساساً جيداً لتفسير المظاهر العقلية المختلفة التي تعبر عن الأداء العقلي، التي تبدو عن طريق عملها وتفاعلها مع جميع المظاهر العقلية. إلا أن علماء النفس عدلوا عن هذا الرأي وعدّوه ضرباً من ضروب التأملات الفلسفية التي ظهرت منذ أيام أرسطو، وتستند إلى التفسيرات الفرضية التي كانت تقسم الدماغ تشريحياً ووظيفياً إلى أقسام منفصلة يعبر كل قسم منها عن إحدى جوانب النشاط العقلي كملكة التذكر، وملكة الانتباه، وملكة التخيل وغيرها من الملكات الأخرى.
ونتيجة لهذا المفهوم أو التفسير للعقل البشري، ظهرت نظرية «التدريب الشكلي» التي ترى أنه يمكن تنمية الملكات من خلال التدريب عليها بالاعتماد على أنواع معينة من التمارين أو على المواد الدراسية ـ من دون التنبه على مقدار ما يمتلكه المتعلم من هذه الملكات أساساً ـ وأن أثر التدريب الخاص بملكة من الملكات ينتقل إلى كل نواحي الحياة المتعلقة بهذه الملكة فحسب. فمن أجل تنمية ملكة التذكر ـ مثلاً ـ تختار المواد الدراسية المتفقة مع طبيعة هذه الملكة ونوعيتها والتي تعتمد على الحفظ، ولتنمية ملكة التفكير ينبغي تدريس مادة الرياضيات.
لقد أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت في موضوع القدرات العقلية، أن نظرية الملكات والتدريب الشكلي غير صحيحة؛ إذ بينت هذه الدراسات وجود تداخل بين النشاطات العقلية، وأن بعضها غير منفصل عن بعض، ومن ثَمَّ فإن مفهوم القدرة العقلية الذي يميل إلى تجميع النشاط العقلي أعم من مفهوم الملكة العقلية الذي يميل إلى التجزئة والفصل.
التحليل العاملي والقدرة العقلية
العامل مفهوم رياضي إحصائي يلخص الارتباطات القائمة بين مجموعة من الاختبارات أو المتغيرات، في حين أن القدرة مفهوم نفسي يقابل مفهوم العامل ويعبر عنه. ومن ثَمَّ فإن العامل هو رقم أصم لامعنى له إن لم يفسر في ضوء إطار مرجعي له، يتمثل بمفهوم القدرة العقلية إن كانت الاختبارات أو المتغيرات المدروسة تتعلق بالذكاء أو القدرات العقلية، أو بمفهوم السمة أو النمط إن كانت هذه الاختبارات تتعلق بالشخصية.
أنواع القدرات العقلية
تختلف أنواع القدرات العقلية وعلاقتها بعضها ببعض حسب اختلاف النظرة إلى التكوين أو البناء العقلي، وهناك عددٌ كبيرٌ من القدرات العقلية الخاصة والمرتبطة بعضها ببعض كالاستيعاب اللفظي والطلاقة اللغوية والطلاقة العددية وسرعة الإدراك والقدرة الميكانيكية والمكانية. إن إحدى التصورات التي قدمها علماء النفس في تحديد أنواع القدرات العقلية والفروق الفردية بين الأفراد هي النظر إليها كما لو كانت شجرة متفرعة، يمثل الجذع فيها القدرة العقلية العامة، الذي يتفرع عنه فرعان رئيسيان يمثل أحدهما القدرة الأكاديمية المرتبطة بالمدرسة، والآخر يمثل القدرة العملية، ثم يتفرع عن هذين الفرعين فروع صغيرة تمثل القدرات العقلية الأكثر تخصصاً كالقدرة اللفظية والعددية والاستدلالية والإدراكية وقدرات أخرى غيرها كثيرة.
وهناك شكل آخر منتظم لتحليل القدرات العقلية أعطاها أبعاداً أخرى، بحيث تحلل القدرة العقلية بدلالة بنية ثلاثية البعد تعتمد على نوع المادة التي يدور حولها نشاط القدرة، وعلى نوع العملية التي تقوم بها القدرة، وعلى نتيجة هذا النشاط، مما أدى إلى تحديد أكثر من 120 قدرة عقلية. كما أن هناك أشكالاً أخرى من التحليلات للبنية العقلية تقدم أنواعاً أخرى من القدرات العقلية كتحليل جاردنر Gardener في الذكاء المتعدد.
قياس القدرات العقلية
يشار إلى المقاييس المصممة لقياس الوظيفة العقلية، وتقويمها باختبارات الذكاء، التي يمكن أن تعطي رقماً أو تقديراً يحدد مقدار ما يمتلكه الفرد من القدرة العقلية العامة، يعرف بنسبة الذكاء أو حاصل الذكاء. إلا أن علماء النفس ولاسيما المعرفيون منهم لم يتفقوا على إعطاء تعريف محدد للذكاء أو للقدرة العقلية ومتضمناتهما، أو على ما يجب أن يتضمنه اختبار الذكاء، مما أدى إلى ظهور ميل إلى ترك استخدام مصطلح الذكاء واستُبدل به مصطلح القدرة العقلية العامة أو الاستعداد المدرسي، هذان المصطلحان اللذان يبرزان خاصة أنواع الاختبارات ووظيفتها في تقييم القدرة العقلية.
وأياً كان الاتجاه في النظر إلى الذكاء أو القدرة العقلية فإن هناك مؤشرات عدة تدل على وجود مدى واسع من المهمات التي يمكن أن تتحدى القدرات العقلية وتُبرز مخزون الفرد من القدرات التي يستخدمها في التعامل المثمر مع الأفكار لمواجهة المواقف المشكلة أو الجديدة في المجالات الأكاديمية أو الحياتية المختلفة.
إن المقاييس المستخدمة في قياس القدرات العقلية قد تكون اختبارات جمعية، تطبق في الوقت نفسه على عدد من المفحوصين زيد على الثلاثين مفحوصاً، وقد تكون فردية تطبق في كل مرة على مفحوص واحد. كما قد تكون مقاييس لفظية أو أدائية أو تجمع بين الاثنين معاً، وقد تكون محددة بزمن معين للتطبيق وقد تكون حرة من عامل الزمن. كما قد تقتصر على قدرة واحدة، وقد تتعدد القدرات التي تكشفها.
إيمان عز