حنبلي (شاكر)
Al-Hanbali (Shaker-) - Al-Hanbali (Chaker-)
الحنبلي (شاكر -)
(1293-1378هـ/1878-1958)
شاكر بن راغب الحنبلي ولد في دمشق وتوفي فيها، درس فيها، وتخرج في المكتب الملكي بالأستانة. ولي عدة وظائف إدارية وتعليمية، أصدر جريدة «الحضارة» في الأستانة مع عبد الحميد الزهراوي للدفاع عن حقوق العرب، وجريدة «القلم»، وحرر جريدة «العاصمة» الرسمية. عين أستاذاً في معهد الحقوق العربي بدمشق، وكان عضواً في المجلس التمثيلي بدمشق ثم وزيراً للمعارف سنة 1926، ثم وزيراً للعدل.
صدر له عدد من المؤلفات والترجمات في القانون وهي: كتاب الحقوق الإدارية جزء -2 سنة 1922، وترجمة لقانون الجزاء الجديد سنـة 1327هـ عن مطبعة الحرية في الأستانة، وقدم لهذا الكتاب بمقدمة بسيطة نوه فيها بالحاجة التي رآها ماسة لترجمة قوانين الدولة إلى اللغة العربية، ليعرف بنوها مالهم وما عليهم من الحقوق. وأشار إلى الصعوبة التي يعانيها المترجم، كما ترجم في عام 1917 قرار حقوق العائلة في النكاح والطلاق والافتراق وصدر له كتاب موجز في أحكام الأوقاف، بالاشتراك مع محمود النحاس. ثم صدر له في عام 1928 كتاب «موجز الأراضي والأموال غير المنقولة». وقد بين في فاتحة الكلام لهذا الكتاب مدى حاجة لغة الضاد إلى كتاب يجمع بين دفتيه شتات الأحكام القانونية والشرعية المبعثرة في طيات الكتب الفقهية والقوانين والقرارات الوضعية الباحثة في الأراضي والأموال غير المنقولة على اختلاف أنواعها. وأشار إلى أنه رأى نفسه بعد أن عهد إليه بتدريس أحكام الأراضي والأوقاف في معهد الحقوق، مضطراً إلى القيام بهذا الواجب، ولاسيما بعد أن رأى الصعوبة التي تعترض الطالب في سبيل الإحاطة بشوارد هذه الأحكام بسبب وفرة القوانين والقرارات الموضوعة في عهد الحكومة العثمانية وعهد الحكومة السورية وكثرة الناسخ والمنسوخ من موادها فشرع في تأليف هذا الكتاب وجمعه معتمداً على أشهر الكتب التي ألفها علماء أتراك وغيرهم. ثم صدر له في عام 1930 في دمشق كتاب من ثلاثين صفحة بعنوان «أصول الإدارة الإسلامية»، أشار في مقدمته إلى أنه كان في الأصل محاضرة في أصول الإدارة الإسلامية طلبها طلاب معهد الحقوق فتبين له بعد كتابتها أن الموضوع أوسع من أن تتسع له محاضرة أو محاضرتان أو ثلاث فجمعها في هذا الكتيب معتمداً في موضوعاته على أمهات الكتب التاريخية والأدبية والإدارية. وأخيراً صدر له عن مطبعة الجامعة السورية في عام 1948 أهم إنتاجه وهو كتاب «أصول الفقه الإسلامي» الذي بحث في مصادر التشريع الإسلامي وطرق استنباط الأحكام وقد قرظ الكتاب الشيخ عبد القادر المغربي نائب رئيس المجمع العلمي كما قرظه الشيخ بهجت البيطار عضو المجمع العلمي العربي في دمشق. وبين المؤلف في مقدمة الكتاب أنه مدرسي وضعه لمعالجة ذلك الغموض الذي أحاط بهذا العلم وحجبه عن إفهام الناس. وأنه لم يخرج في تأليفه عن الطريقة التي سلكها مؤلفو هذا العلم في ترتيب أبوابه واستعمال مصطلحاته، وأفرغها في قالب سهل ييسر لطلاب هذا العلم فهمه والنفوذ إلى أغراضه ومراميه.
عبد الهادي عباس
Al-Hanbali (Shaker-) - Al-Hanbali (Chaker-)
الحنبلي (شاكر -)
(1293-1378هـ/1878-1958)
شاكر بن راغب الحنبلي ولد في دمشق وتوفي فيها، درس فيها، وتخرج في المكتب الملكي بالأستانة. ولي عدة وظائف إدارية وتعليمية، أصدر جريدة «الحضارة» في الأستانة مع عبد الحميد الزهراوي للدفاع عن حقوق العرب، وجريدة «القلم»، وحرر جريدة «العاصمة» الرسمية. عين أستاذاً في معهد الحقوق العربي بدمشق، وكان عضواً في المجلس التمثيلي بدمشق ثم وزيراً للمعارف سنة 1926، ثم وزيراً للعدل.
صدر له عدد من المؤلفات والترجمات في القانون وهي: كتاب الحقوق الإدارية جزء -2 سنة 1922، وترجمة لقانون الجزاء الجديد سنـة 1327هـ عن مطبعة الحرية في الأستانة، وقدم لهذا الكتاب بمقدمة بسيطة نوه فيها بالحاجة التي رآها ماسة لترجمة قوانين الدولة إلى اللغة العربية، ليعرف بنوها مالهم وما عليهم من الحقوق. وأشار إلى الصعوبة التي يعانيها المترجم، كما ترجم في عام 1917 قرار حقوق العائلة في النكاح والطلاق والافتراق وصدر له كتاب موجز في أحكام الأوقاف، بالاشتراك مع محمود النحاس. ثم صدر له في عام 1928 كتاب «موجز الأراضي والأموال غير المنقولة». وقد بين في فاتحة الكلام لهذا الكتاب مدى حاجة لغة الضاد إلى كتاب يجمع بين دفتيه شتات الأحكام القانونية والشرعية المبعثرة في طيات الكتب الفقهية والقوانين والقرارات الوضعية الباحثة في الأراضي والأموال غير المنقولة على اختلاف أنواعها. وأشار إلى أنه رأى نفسه بعد أن عهد إليه بتدريس أحكام الأراضي والأوقاف في معهد الحقوق، مضطراً إلى القيام بهذا الواجب، ولاسيما بعد أن رأى الصعوبة التي تعترض الطالب في سبيل الإحاطة بشوارد هذه الأحكام بسبب وفرة القوانين والقرارات الموضوعة في عهد الحكومة العثمانية وعهد الحكومة السورية وكثرة الناسخ والمنسوخ من موادها فشرع في تأليف هذا الكتاب وجمعه معتمداً على أشهر الكتب التي ألفها علماء أتراك وغيرهم. ثم صدر له في عام 1930 في دمشق كتاب من ثلاثين صفحة بعنوان «أصول الإدارة الإسلامية»، أشار في مقدمته إلى أنه كان في الأصل محاضرة في أصول الإدارة الإسلامية طلبها طلاب معهد الحقوق فتبين له بعد كتابتها أن الموضوع أوسع من أن تتسع له محاضرة أو محاضرتان أو ثلاث فجمعها في هذا الكتيب معتمداً في موضوعاته على أمهات الكتب التاريخية والأدبية والإدارية. وأخيراً صدر له عن مطبعة الجامعة السورية في عام 1948 أهم إنتاجه وهو كتاب «أصول الفقه الإسلامي» الذي بحث في مصادر التشريع الإسلامي وطرق استنباط الأحكام وقد قرظ الكتاب الشيخ عبد القادر المغربي نائب رئيس المجمع العلمي كما قرظه الشيخ بهجت البيطار عضو المجمع العلمي العربي في دمشق. وبين المؤلف في مقدمة الكتاب أنه مدرسي وضعه لمعالجة ذلك الغموض الذي أحاط بهذا العلم وحجبه عن إفهام الناس. وأنه لم يخرج في تأليفه عن الطريقة التي سلكها مؤلفو هذا العلم في ترتيب أبوابه واستعمال مصطلحاته، وأفرغها في قالب سهل ييسر لطلاب هذا العلم فهمه والنفوذ إلى أغراضه ومراميه.
عبد الهادي عباس