​​رؤية الاعماق وكاميرات التصوير تحت الماء .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٣

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ​​رؤية الاعماق وكاميرات التصوير تحت الماء .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٣

    رؤية الاعماق وكاميرات التصوير تحت الماء

    لا شيء يخطف الأبصار ، ويعتبر فريدا ومميزا ، أكثر من التقاط صورة فوتوغرافية تحت الماء . وبالنسبة للمصور الذي تعود العمل فوق الأرض ويغلب عليه الشوق لخوض هذا المجال الغريب والرائع ، لا بد له من معلومات أولية ستكون كافية دون تكاليف عالية أو جهد إستثنائي ، ودون هدر أجهزة لن يستعملها إلا نادراً .
    نظرة شاملة نقدمها في هذا الموضوع على هذا العالم والأجهزة المطلوبة .

    لالتقاط أي صورة فوتوغرافية تحت الماء ، أصبح من الواضح لدينا انه لا بد للمصور ان يكون قادراً على الغطس والرؤية الكاملة بقناع الوجه .
    وهذه أمور ليست صعبة ، لكن لا بد وأن يكتسبها حيث سيحتاج بعدها المصور قبل التفكير برحلة تصویر إلى صرف بعض الوقت للتعود على الغطس مع الأجـهـزة الفوتوغرافية .

    إذن البداية تكون بالبحث عن مركز قريب لتعليم أساليب التنفس بالانابيب . وفنون القطس عموماً ، وعندما يتعلق الأمر بالغطس في مياه ضحلة ، يكفي التـعلـم علـى كيفية التنفس بالانابيب ، أما بالنسبة لمن يخطط لخوض المزيد من المغامرات فسيحتاج إلى الحصول على تدريب أطول و أكثر تطلباً كما ان الغطس مع إنبوبة التنفس على كل حال يقتضي تعلم كيفية التنفس مع الأجهزة المعنية بذلك .
    ابسط طريقة لالتقاط الصور تحت الماء هي لف الكاميرا العادية بكيس من النايلون قوي الاحتمال هناك أكياس تباع تحت الإسم التجاري ايوا ( EWA ) لها باب زجاجي صلب في المقدمة يرصف مع عدسة الكاميرا ، وهي مزودة بقفـاز مطـاطي ضمني يستطيع الكف بلوغ الـداخـل بواسطته لتشغيل الضوابط هناك .

    - غطسات ضحلة :
    على الرغم من أن هذه الأكياس قد تبدو كاريكاتيرية وهزيلة بالنسبة لمعضلات التقاط الصور تحت الماء ، تبقى عملية جدا للغطسات في مياه ضحلة ، كما انها تمنع تسرب الماء حتى الأعماق التي يحتمل ممن يغطس بـانبوبة التنفس أن يبلغها .
    وحيث يمكن استعمال الكاميرا العادية هكذا ، فإنه بالامكان دعمها بعدسة واسعة الزاوية لها فائدة عالية تحت الماء .
    اما لمن لا يرغب بالمغامرة بالغطس مع كاميرا عاكسة ( SLR ) جديدة خوفا من إحتمال تعرضها للماء ، ولا يستطيع دفع الثمن المقابل للضمـانـة التي تؤمنها تعليبة سليمة للعمل تحت المـاء ، فمن المنطقي التفكير بشـراء إحـدى الكـاميـرات د البرمائية ، الأرخص ثمناً ، امثال مینولتا ويذرماتيك ( Minotlta Weathermatic ) . وهي كاميرا بسيطة للغاية مثلها في ذلك مثل نماذج أخرى ، ومصممة لالتقاط صور مقبولة فوق الماء وتحته وتستعمل فيلم ١١٠ ، بعض النمـاذج الأخـرى تستـوعـب خرطوشات ١٢٦ الأكبر بدلا من ذلك .
    الويزرماتيك ، هي كاميرا لقطة طارئة ( * ) ، مع كل ما يعنيه ذلك على انها ذات سيئتين تحدان من فائدتها الفعلية تحت الماء : الأولى ان لعدستها زاوية مشاهدة ضيقة جدا والثانية أن الفلاش الضمني يقع على بعد بوصات فقط من العدسة .

    والزاوية الواسعة مرغوبة جداً في التصوير الفوتوغرافي تحت تضع حداً اقصى للمسافة بين الماء لأن الأقذار العالقة في الماء الكاميرا والمـوضوع وبدون عدسة واسعة الزاوية ، سيكون التطويق ضيقاً عند مسافـات قصيرة . اما قرب الفلاش من العدسية ، كما هي الحال مع الكاميرات الابسط للعمل تحت الماء ، فيدفع بالصور إلى المعاناة من تبعثر خلفي ( * ) بديل للعين الحمراء تحت الماء ، على أن هذه المعضلات ليست مقصورة على كاميرا - مینولتا ، بل تشارك بها تقريبا كل كاميرات الغطسرح في مياه ضحلة من النوع زهيد الثمن .

    نصل إلى أولئك المتميزين بمزيد من ملهمـات التصوير الفوتوغرافي الطموح . فنجدهم امام اختيارين فقط الأول هو شراء كاميرا - نيكونوز . وهي کامیرا تعتبر نوعيتها من الذروة . ومصممة خصيصاً للعمل تحت الماء .

    ء النيكونوز ، هي كاميرا غير عاكسة دون محدد مجال . يتميز النموذج الحالي ( IVA ) بضبط أوتوماتيكي للتعريض الضوئي . ولكن النماذج الأقدم التي كثيراً ما تظهر في سوق القطع المستعملة لا عداد فيها ، هذا مع العلم ان كل كاميرات « نيكونوز ، لها عدسات ممكنة التبادل . وللعـدسـة ء المعيارية ، طول بؤري يبلغ ٣٥ ملم . يمكن العمل بها إما تحت الماء أو فوقه ، كذلك هي عدسة ٨٠ ملم برمائية بدورها ، أما العدستان واسعنا الزاوية والمعنيتـان بالكاميرا - ال ١٥ ملم و ۲۸ ملم - فمصممتان لتحت الماء فقط .

    البديل لنيكونوز هو تعليبة للعمل تحت الماء مخصصة لكاميرا ( SLR ) العادية ، على الرغم من أن هذه التعليبات ليست زهيدة الثمن باي شكل من الأشكال ، فلها عدد من الفوائد بالفعل - تستطيع أن تضع فيها المعدات الموجودة لديك اصلا بما في ذلك سلسلة كاملة من العدسات - كذلك يمكن استعمال نظام TTL للتعريض الضوئي بالكاميرا طبعاً .

    علـى انـه قبـل دفع ثمن التعليبة ، ننصح باخذ بعض الصـور تحت الماء بكـاميـرا بسيطة ، أو بتعليبة مستعارة للإعتياد على استعمال كاميرا تحت الماء ، والتعرف الى الـحـاجـات الخـاصـة في هذا المجال . والمثال على هذا اذا كانت لدينا كاميرا تستوعب محددات نظر ممكنة التبادل ، قد تختار شراء تعليبة كبيرة الى الحد الكافي لاستيعاب محدد عمل ناشط ( * ) . فمع محدد عادي بعدسة منشورية لا يكون مرئياً الا وسط شاشة التركيز فقط ، لأن التعليبة وقناع الوجه يمنعان من ضغط العين قريبة من محدد النظر .

    هذا ، وبسبب خطر وصول الماء الى الكاميرا ، يجب إبداء إهتمام عال بالتعليبة ، مع تنظيف حلقات الأحكام المطـاطيـة والشقوق الضحلة التي تدخل فيها ، ثم تشحيم هذه الحلقات كلياً قبل إعادتها إلى مكانها ، والكشف النهائي للتاكد من عدم وجود رمال على أي جزء من الحلقات ، لان الرمل يستطيع بسهولة التسبب بتسرب الماء الذي سيمـلا التعليية . تجدر الإشارة هنا إلى ان التسرب البسيط جدا للماء قد لا يظهر دائماً عند غمس التعليية في سطل ماء على الأرض . وذلك لأن ضغط الماء يزداد كلما غطسينا اکثر ، دافعين بجداول من الماء لتتسلل من خلال أضيق الفتحات .

    وإذا كان الماء بارداً ، يجب حشر بضعة أكياس من مرهم السيليكا في فسحات التعلمية ذلك انه مع عدم فعل ذلك قد يحدث للصفحة الداخلية من منفذ الواجهة ان يغشاها الضباب فالرطوبة تتكثف على الزجاج البارد .
    ثم قبل تغيير الفيلم ، يجب غسل التعليبة بكمية كبيرة من الماء العذب والتأكد من أن خارجها ناشف تماماً ، حينذاك فقط يمكن فتح التعليبة والكاميرا في داخلها .
    هذا لأن الماء المالح يعطب المعدات الفوتوغرافية بسهولة ، فإذا لم يكن هذا التصرف عملياً ، يجب تجنب تغيير الفيلم في الموقع إطلاقاً . والانتظار الى حين الخروج من الماء .

    وإلتقاط الصور تحت الماء يعني أن نتعلم بعض المهارات الفوتوغرافية الجديدة ، فالضوء تحت الماء ينتقل بطيئاً أكثر من انتقاله في الهواء ، كما أن البحر نادراً ما يكون صافياً كالفضاء هنا نجد ان للسرعة البطيئة للضوء نتيجة مهمة . انها ظاهرة مالوفة لدى أي كان سبق له أن غمس سكينا في كوب ماء ـ يبدو من الماء انه ، يلوي ، السكين - اما تحت الماء فالتأثير مختلف ، حيث يبدو كل شيء وهو أقرب البنا بنسبة ٢٥ في المائة مما يبدو عليه في الهواء . هذا الأمر يسمى الانكسار الضوئي .

    نعبر عن هذا بطريقة أخرى فنقول ان الطول البؤري لعدسة ما يزداد بنسبة الربع تحت الماء . بحيث أن عدسة ال ٣٥ ملم لكاميرا نيكونوز تصبح عدسة ٤٧ ملم - قريبة جدا من الطول البؤري ٥٠ ملم المألوف لعدسة معيارية على الأرض . كذلك ينخفض عمق المجال بمقدار مماثل .

    فلدى العمل بكاميرا عادية داخل تعلبية تحت الماء ، سيكون للإنكسار الضوئي تاثيره الجانبي الآخر وغير المرغوب فهو يتسبب بظهور هداب لوني ونقص في الانحلال ( * ) باتجاه حواف الصورة . إنها مشكلة تعالج بتركيب نافذة مقببة في واجهة التعليبـة ، مكـان اللـوحـة الزجاجية و لا يؤدي هذا الى مجرد إستعادة حدة الانحلال فقط ، بل ويوسع زاوية المشاهدة أيضاً ، بحيث تتصرف العدسة مثلما ستفعل في الهواء .

    على ان النوافذ المقببة تغير موقع نقطة التركيز الحاد ، وحتى تركز الصورة ، عادة ما سنضطر الی ترکیب عدسة تقريب تكميلية على العدسة الرئيسية ، داخـل التعليبة . وحتى في هذه الحال . يجب إعادة تعبير مقياس التركيز في الكاميرا ، الا لمن يعمل بمحدد ال SLR الانعكاسي ، على تفاصيل هذه العمليات واللوازم جميعها ان تاتي مرفقة مع القبة .

    هذا ، واذا غضينا النظر عن هذه العقبات ، نجد ان التركيز تحت الماء بسيط الى حد مدهش فمع الكاميرات غير العاكسة نستطيع ببساطة أن نقدر مدى بعد الموضوع ، ونضع هذا على المقياس حول العدسة وعلى الرغم من أن عين الغطاس تشاهد الموضوع وهو أقرب من مسافته الحقيقية ، نجد الكاميرا وهي تعاني من الوهم ذاته .

    - اختبارات التعريض الضوئي :

    تتحول عملية تطويق الصورة في محدد النظر لتصبح اكثر صعوبة بسبب قناع الوجه ، على انه من الممكن تركيب محددات تكميلية خاصة بالإطار على معظم كاميرات العمل تحت الماء ، وهذه تجعل التطويق أسهل ، رغم أنها ليست دقيقة .
    هذا وحتى نتجنب الأخطاء في التطويق ، ستكون الفكرة جيدة عندما نجري اختباراً على التطويق تحت الماء . وهـذا سيعطينا على الأقل مرشدأ تقريبياً حول المنطقة التي ستعمل عدسة الكاميرا على تغطيتها ، ويظهر لنا ما اذا كان مجال المشاهدة قد استبدل نسبة لما نشاهده في المحدد .
    الماء يمتص الضوء ، مما يعني انه كلما ازداد العمق الذي نهبط اليه كلما كان علينا ان نزيد التعريض الضوئي الذي نعطيه للفيلم . ولدى العمل بكاميرا أوتوماتيكية ، أو عداد منفصل في تعليبة ، حينذاك لا ينبغي مواجهة اي صعوبة في إعداد التعريض الضوئي - أما مع غياب العداد فلا بد من الاعتماد على عنصر التخمين .

    كنقطة بداية ، يجب العمل بعداد عادي حتى ناخذ قراءة ضوئية قبل الغطس . وتحت نضيف وقفة تعريض المـاء ضوئي او وقفتين - تزداد هذه الاضافة مع ازدياد العمق ـ ثم عند العمل بفيلم شفافية نطوق كل الصور حتى نضمن النتائج اما فيلم السلبية فعادة ما يكون له ما يكفي من مجال التعريض الضوئي ليجعل التطويق غير ضروري .

    إذا كان من الممكن تحميض الفيلم على الفور ، فهذا أفضل وافضل ، ذلك أنه سيمكننا من تقييم مدى صحة تخمينـاتنـا وإجراء التعديلات الضرورية . مع هذا نذكر بان معظم مواقع الغطس الأفضل هي بعيدة عن المختبرات المعنية بالتحميض والتطهير .
    الماء يمتص الضوء بطريقة إختيارية , فهو يؤثر على الأحمر والأصفر بسرعة تفوق كثيراً سرعة تأثيره على الأزرق لذلك ، نغطس الى عمق أكبر . ينخفض الطيف الضوئي تدريجياً . وعند اعماق ستين قدماً ـ بل وحتى عشرين قدماً في مياه ضبابية - لا يبقى الا الضوء الأزرق .

    أما على مقربة من السطح ، فتأثير هذا الامتصاص هو تلويث الصور الفوتوغرافية التي تلتقطها بمسحة زرقاء بينما ستبدو الصور - مونوكراماتيكية - تقريباً في مياه اعمق ، وستفتقر إلى الألوان : الحمراء والبرتقاليـة والصفراء . ليس باستطـاعـة المرشحات أن تعيد هذه الألوان المفقودة الى الظهور الفـلاش وحده يستطيع إعادتها - .
    إذا استعملنا فلاشاً خاصاً بالعمل تحت الماء أو الفلاش العادي داخل تعليبة ، يبقى علينا إبقاء هذه الوحدة بعيدة عن العدسة قدر المستطاع . من هنا نجد وحدات الفلاش الأفضل ذات وصلة ذراع طويلة لتسهيل هذا الأمر ذلك أنه لو كان الفلاش قريباً جداً من الكاميرا . سوف بعمل ضوؤه على التقاط كل الجسيمات المنعكسة في الماء ويبهت الوان الصورة بوهج رمـادي - مثلمـا يؤدي دخـان
    السجـائـر الى إعطـاب صـور الاحتفالات الساهرة التي تلتقط مع فلاش على الكاميرا - ضوء الفلاش المنعكس هذا يشير اليه الغطـاسـون بتعبير التبعثـر الخلفي .

    كذلك تعمل الأوحال في الماء على امتصاص مقدار كبير من ضوء الفلاش ، لذلك علينا زيادة الرقم الارشادي الموصـوف لـوحـدة الفلاش الى حد ما . وبإختبـار تعريض ضوئي لتحديد رقم
    إرشادي واقعي أكثر تحت الماء ، او تحديد مجال حقيقي اقصی ، إذا كانت الوحدة اوتوماتيكية

    - العمق والمسافة :
    العمل عن قرب يبقى أفضل . ذلك انه حتى المياه الصافيـة تحتوي على ما يكفي من الجسيمات العالقة لتقلل مجـال الرؤية حتى ثلاثين قدماً او اقل . والمياه الموحلة تبعث بظروف تشبه ظروف الضباب الكثيف على اليابسة لذلك علينا عدم محاولة تصوير مواضيع لا نشاهدها الا مغشوشبة .

    نستطيع تخفيف هذه المشكلة قليلا إذا سبحنا مبتعدين عن الأوحال أرضية المحيط . فزعانف الأرجل تسارع جداً بإثارة عاصفة رملية هناك كذلك تساعد العدسات واسعة الزاوية لأنها تجعلنا قادرين على جعل الصور مناسبة أكثر عندما تجبرنا المياه الموحلة على السباحة لمسافة اقرب الى الموضوع .

    يجب عدم المبالغة بالعمق الذي نغطس اليه . والبحث بدلا في ذلك عن مواضيع قريبة من السطح ، حيث الضوء افضل نشير هنا إلى أن الكـائـنـات البحرية ، بمعظمها تقطن المناطق العليا من المحيط على كل حال - فهذه هي المناطق التي تعثر فيها على طعامها ، ولكن حتى على مقربة من السطح ، عادة ما يكون فلاش التعبئة قادراً على تحسين الصورة .
    وإذا كانت الشمس ساطعة . يجب الاعتماد على شعـاعهـا المتالق لإثارة الموضوع من الخلف مرة أخرى نقول أن هذا التأثير له جاذبيته الخاصة عندما يتحقق ممزوجاً مع الفلاش ، اما في الأحوال الجوية غير المشمسة ، فنبحث عن خلفية مثيرة ونحاول العثور على نوع ما من السمات التي يمكن التعرف عليها ، كصخرة أو وعاء محطم او الصفحة السفلى من الزورق الذي نغطس منه .... اي شيء يبدو افضل من الخلفية الزرقاء كلياً للبحر⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.١٨_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	109.1 كيلوبايت 
الهوية:	108823 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.١٩_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	132.0 كيلوبايت 
الهوية:	108824 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٢٠_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	150.5 كيلوبايت 
الهوية:	108825 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٢١_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	107.4 كيلوبايت 
الهوية:	108826 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٢١ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	131.6 كيلوبايت 
الهوية:	108827

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٢٢_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	133.9 كيلوبايت 
الهوية:	108829

    Depthsight and underwater cameras

    Nothing catches the eye, and is considered unique and special, more than taking an underwater photograph. As for the photographer who is accustomed to working above ground and is overcome with longing to enter this strange and wonderful field, he must have preliminary information that will be sufficient without high costs or exceptional effort, and without wasting equipment that he will rarely use.
    A comprehensive view we offer in this topic on this world and the required devices.

    To take any underwater photograph, it has become clear to us that the photographer must be able to submerge and see fully with a face mask.
    These are not difficult matters, but he must acquire them, as the photographer will then need, before thinking of a photography trip, to spend some time getting used to diving with photographic equipment.

    So the beginning is to search for a nearby center to teach breathing methods with tubes. And the arts of diving in general, and when it comes to diving in shallow waters, it is sufficient to learn how to breathe with tubes, but as for those who plan to engage in more adventures, they will need to obtain longer and more demanding training, and diving with a breathing tube in any case requires learning how to breathe with relevant devices.
    The simplest way to take pictures underwater is to wrap the regular camera in a heavy-duty nylon bag. There are bags sold under the brand name EWA. It has a solid glass door in the front, which is lined with the camera lens.

    Shallow dives:
    Although these bags may seem comical and flimsy for the dilemmas of taking pictures underwater, they are very practical for shallow water dives, and they also seal water to the depths that a snorkeler is likely to reach.
    Whereas a regular camera can be used in this way, it can be supported by a wide-angle lens that has a high usefulness under water.
    As for those who do not want to venture into diving with a new SLR camera for fear of possible exposure to water, and cannot pay the corresponding price for the guarantee provided by a proper packaging for working under water, it is logical to think about buying one of the cheaper amphibious cameras, such as Minolta Weathermatic (Minotlta). Weathermatic). It is a very simple camera like that of other models, designed to take acceptable pictures above and under water and uses 110 film, some other models accommodating larger 126 cartridges instead.
    The Weathermatic is an emergency shot camera (*), with all that that means is that it has two drawbacks that limit its actual usefulness underwater: first, its lens has a very narrow angle of view, and second, the built-in flash is only inches from the lens.

    And the wide angle is very desirable in photography under the water, because it puts a maximum distance between the water, because the dirt suspended in the water, the camera and the subject, and without a wide-angle lens, the encirclement will be narrow at short distances. As for the proximity of the flash to the lens, as is the case with simpler cameras for working under water, it leads the images to suffer from backscatter (*) as an alternative to the red eye under water. However, these dilemmas are not limited to the Minolta camera, but are shared by almost all diving cameras. In shallow waters of the cheap type.

    We reach out to those distinguished with more aspiring photography inspirations. We find them in front of only two options. The first is to buy a camera - Nikonos. It is a camera whose quality is considered to be of the peak. It is specially designed to work underwater.

    A Nikonose is a non-reflective camera without a field limiter. The current IVA model features automatic exposure adjustment. However, the older models that often appear in the used parts market do not have a counter, knowing that all Nikonos cameras have interchangeable lenses. The standard lens has a focal length of 35 mm. It can be used either under or above water. It is also an 80 mm amphibious lens. As for the two wide-angle lenses concerned with the camera - the 15 mm and 28 mm - they are designed for underwater only.

    The Nikonos alternative is an underwater case for your regular SLR camera. Although these aren't cheap by any means, they do have a number of benefits - you can put your existing gear in them, including a whole series of lenses. The TTL system can also be used for camera exposure, of course.

    However, before paying the price of the packaging, we recommend taking some underwater pictures with a simple camera, or with a borrowed packaging, to get used to using an underwater camera, and to identify the special needs in this field. For example, if we have a camera that accommodates interchangeable viewfinders, you may choose to purchase a package large enough to hold an active action viewfinder (*). With an ordinary viewfinder with a prismatic lens, it is only visible in the center of the focusing screen, because the packaging and the face mask prevent eye pressure close to the viewfinder.

    This, and because of the risk of water getting into the camera, great attention must be paid to the packaging, with cleaning the rubber seal rings and the shallow cracks that enter them, then lubricating these rings completely before returning them to their place, and the final inspection to ensure that there is no sand on any part of the rings, because Sand can easily cause water seepage that will fill the ramp. It should be noted here that the very slight leakage of water may not always appear when the ramp is dipped in a bucket of water on the ground. This is because the water pressure increases the deeper we dive, forcing streams of water to slip through the narrowest openings.

    If the water is cold, a few sachets of silica ointment should be placed in the learning spaces, because if this is not done, the inner page of the façade port may become covered with fog, as moisture condenses on the cold glass.
    Then, before changing the film, the canister must be washed with a large amount of fresh water and made sure that its outside is completely dry. Only then can the can be opened with the camera inside.
    This is because salt water easily damages photographic equipment. If this is not practical, changing the film on site should be avoided at all. Wait until you get out of the water.

    Taking pictures underwater means learning some new photographic skills. Light travels slower underwater than in air, and the sea is rarely as clear as space. Here, the slow speed of light has an important consequence. It is a phenomenon familiar to anyone who has ever dipped a knife in a glass of water--it appears from the water that it is, twisting, the knife--but under water the effect is different, where everything looks 25 per cent closer in structure than it does in air. This is called photorefraction.

    We express this in another way, so we say that the focal length of a lens increases by a quarter under water. So that the Nikonos' 35mm lens becomes a 47mm lens - very close to the familiar 50mm focal length of a standard lens on the ground. The depth of field also decreases by a similar amount.

    When working with a normal camera inside an underwater enclosure, the light refraction will have its other side effect, which is undesirable, as it causes the appearance of chromatic fringing and a decrease in dissolution (*) towards the edges of the image. It is a problem that is addressed by installing a domed window in the front of the canister, in place of the glass panel, and this not only restores the sharpness of the dissolution, but also widens the angle of view, so that the lens behaves as it would in air.

    However, the domed windows change the location of the sharp focus point, and in order to focus the image, we usually have to install a complementary zoom lens on the main lens, inside the case. And even in this case. The focus scale must be re-examined in the camera, except for those working with a reflex SLR, details of these operations and all accessories should come with the dome.

    This, and if we ignore these obstacles, we find that focusing underwater is surprisingly simple. With non-reflective cameras, we can simply estimate how far away the subject is, and put this on the scale around the lens, although the diver's eye sees the subject and it is closer than its real distance. We find the camera and it suffers from the same illusion.

    Exposure tests:

    Encircling the image in the viewfinder is made more difficult by the face mask, although supplementary framing limiters can be fitted to most underwater cameras, and these make encircling easier, although not as accurate.
    In order to avoid mistakes in the banding, it would be a good idea to test the band underwater. This will give us at least a rough guide about the area the viewfinder will cover, and show us whether the field of view has shifted relative to what we see in the limiter.
    Water absorbs light, which means that the deeper we go, the more exposure we have to give to the film. And when working with an automatic camera, or a separate meter in a package, then there should be no difficulty in setting the exposure - but in the absence of a meter, one must rely on the element of guesswork.

    If the film can be developed on the spot, all the better and the better, because it will enable us to evaluate the correctness of our guesses and make the necessary adjustments. With this, we recall that most of the best diving sites are far from the laboratories concerned with acidification and disinfection.
    Water absorbs light selectively. It affects red and yellow much faster than it does blue. Therefore, we dive to a greater depth. The optical spectrum decreases gradually. At depths of sixty feet--even twenty feet in murky waters--only blue light remains.

    As for close to the surface, the effect of this absorption is to contaminate the photographs you take with a bluish tinge, while in deeper waters the images will appear almost monochromatic, and will lack the colors: red, orange and yellow. Filters cannot restore these lost colors to reappearance, only flash can bring them back.
    If we use a flash for underwater work or a normal flash inside a package, we still have to keep this unit as far away from the lens as possible. From here, we find the best flash units with a long arm link to facilitate this matter, if the flash is very close to the camera. It will work its light to capture all the particles reflected in the water and fade the colors of the image with a gray glow - like smoke leads
    Cigarettes spoil party photos taken with an on-camera flash—this reflected flash light divers refer to as backscatter.

    The muds in the water also absorb a large amount of the flash light, so we have to increase the guide number described for the flash unit somewhat. And an exposure test to determine a number
    More realistic underwater pilot, or a true maximum field setting, if the unit is automatic

    Depth and distance:
    Close work is still better. This is because even clear water contains enough suspended particles to reduce the field of view to thirty feet or less. The muddy water creates conditions similar to the conditions of thick fog on land, so we must not try to photograph subjects that we only see distorted.

    As a starting point, you must work with a normal meter in order to take an optical reading before diving. And under adding a water exposure stop or two stops - this addition increases with increasing depth - then when working with a transparency film we encircle all the images until we guarantee the results. As for the negative film, it usually has enough exposure field to make the encirclement unnecessary.


    We can mitigate this problem a bit if we swim away from the mud on the ocean floor. The bipedal fins are so quick to stir up a sandstorm there, and the wide-angle lens also helps, because it makes us able to make images more appropriate when the muddy water forces us to swim closer to the subject.

    We must not exaggerate the depth to which we dive. And look instead for subjects close to the surface, where the light is better We point out here that marine organisms, most of them inhabit the upper regions of the ocean after all - these are the areas where they find their food, but even close to the surface, usually flash The fill is able to improve the image.
    And if the sun is shining. We must rely on its brilliant beam to raise the subject from behind again. We say that this effect has its own attractiveness when it is achieved mixed with the flash. In non-sunny weather, we look for an exciting background and try to find some kind of recognizable feature, such as a rock or a bowl. A wreck or the bottom sheet of the boat we dive in....anything looks better than the all-blue background of the sea⏹

    تعليق

    يعمل...
    X