فن التصوير . . المباديء والمنهاج الدرس الثامن عشر تعريضات وقراءات ضوئية سليمة -٢-
- حالات تعريض ضوئي خاصة
نتابع في هذا الدرس ما توقفنا عنده مع الدرس السابق ونبدأ بالتعرف على الأفضلية بين العدادات الضوئية المنفصلة أو الضمنية .
عليك استعمال عدادك الضوئي الضمني بمقدار الذكاء ذاته كما تفعـل مـع العـداد الضوئي المنفصل ، أي أنك ستقترب من الموضوع لتحصل على قراءتك .
وتوجه عدادك نحو المنطقة الضوئية المناسبة ، وتستخدم اسلوب القراءة المندمجة وتعرض ضوئيا للظلال في ظروف من التباين الضوئي - باختصار ، عليك ان تستعمل ذكاءك .
عندما يستعمل عدادك الضوئي الضمني بهذه الطريقة فعليه أن يكون بذات الجودة كالعـداد الضوئي المنفصل .
هذا وما زال العديد من المصورين الفوتوغرافيين المحترفين يفضلون استعمال عداد ضوئي منفصل رغم وجود عداد ضوئي ضمني كذلك في
كاميراتهم .
هؤلاء يشيرون إلى عدد من الفوائد :
١ - يستطيعون ترك الكاميرا على الركيزة ثلاثية الارجل وقياس تغييرات اللحظة الأخيرة في إضاءة الموضوع .
٢ - العداد الضوئي المنفصل أكبر ، وقراءته أسهل كما ان قرص حساباته يبسط التفسير .
٣ - من المحتمل للعـداد الضوئي المنفصل أن يكون أكثر تحسسا للضوء الضعيف .
٤ ـ لو تعرض العداد الضوئي المنفصل للعطب ، يبقى بامكان المصور الفوتوغرافي ان يستعمل كاميرته بينما ذلك العداد قيد التصليح .
٥ - كثيراً ما حدث من المحترفين المتقدمين جداً انهم يستعملون عدادات ضوئية بالغة التعقيد تستطيع ليس مجرد قراءة الضوء العادي الخارجي والاصطناعي فقط ، بل وتستطيع قراءة الضوء من خلال « ستروب » او فلاش كذلك .
اما بالنسبة للوقت الحاضر ، فعلى العداد الضوئي في كاميرتك أن يلبي حاجاتك إذا كان موجوداً .
- استعمال كاميرا ذات تعريض ضوئي أوتوماتيكي :
تتميز الكثير من كاميرات اليوم بتعريض ضوئي اوتوماتيكي كاميرات من امثال « نیکون ( FG ) و اولیمباس ( OMG ) ومينولتا ( 700 X ) . وتأتي هذه الكاميرات الأوتوماتيكية بثلاثة أصناف :
ا ) افضلية مغلاق .
ب ) افضلية فتحة .
ج ) مبرمجة .
في كاميرا المغلاق المفضل ان تختار سرعة مغلاقك لنقل أنها ١/١٠٠ ثم تسدد الكاميرا نحو الموضوع وسيتعدل الحجاب الحاجز ( diaphragm ) اوتوماتيكياً حتى بلوغ الفتحة الصحيحة يكفي أن تسدد وتلتقط .
وفي كاميرا الفتحة المفضلة تختار وقفة / ف ، وستعدل سرعة المغلاق نفسها اوتوماتيكياً .
مع هذه الطريقة أو تلك ، لا تقوم انت الا بالتسديد والالتقاط فالحساسية في هذه الكاميرات الجديدة ملحوظة ، أوتوماتيكي بطول يصل حتى ٦٠ ثانية . كما أن تعديل سرعة المغلاق في العديد من كاميرات الفتحة المفضلة هي عملية مستمرة ، أي أنك لست محصوراً بسرعات مغلاق معيارية امثال ١/٦٠ ، ١/١٢٥ ، ١/٢٥٠ بل تستطيع الإلتقاط عند اية فترة تعريض ضوئي بينها .
نشا نقاش حاد حول أفضلية المغلاق ام أفضلية الفتحة ويشعر المتمسكون بافضلية المغلاق أن السيطرة على سرعة المغلاق هي الأكثر أهميـة خصوصاً في ظروف ضوئية ضعيفة ، حيث كاميرا الفتحة المفضلة قد تختار سرعة مغلاق بطيئة أكثر مما ينبغي لانتاج صورة حادة البروز والكاميرا ممسوكة باليد .
ويشعر المتحمسون لأفضلية الفتحة أن السيطرة على الفتحة هي الأكثر أهمية لأنهم يريدون ضبط عمق المجال بدقة . لحل هذه المشكلة ، عمد بعض المنتجين أفضلية فتحة الآن الى التقدم بكاميرات ( AF تعطي اختياراً أو أفضلية مغلاق حيث بمجرد الضغط على مفتاح صغيرة تستطيع الحصول على هذه او تلك .
على ان العلوم الإليكترونية الحديثة حلت المشكلة مع مزيد من التلاعب بانتاجها النوع الثالث من الكاميرات الاوتوماتيكية في لائحتنا الكاميرا المبرمجة في هذا النوع من الكاميرات . انت لا تختار سرعة المغلاق ولا الفتحة . تنوب عنك الكاميرا باختيار الاثنين | فضمنياً داخل الكاميرا ، يوجد - كمبيوتر . صغير جداً يقوم على الشرائح الدقيقة ويحلل الضوء ، متخذاً قراراً بـالتـعـريض الضوئي الصحيح ، ومختـاراً سرعة المغلاق التي ستكون كـافيـة لتجنب الاهتزاز المرئي للكاميرا تم لاعداد الفتحة المناسبة المثال على ذلك أنك اذا كنت تلتقط في ضوء ضعيف ، سوف . تعرف ، الكاميرا انه بينما ال ١/٤ ثانية عند ف / ١١ سيعطي تعريضاً ضوئياً صحيحاً ، فسوف تحصل على صورة أكثر ثباتاً لو دفعتك هذه الكاميرا الى الالتقاط بـ ١/٦٠ ثانية عند ف / ٢،٨ .
ولكن كاميرات ال ( AE ) ، رغم كل ما فيها من هندسة ملحوظة ، لم تجعل العداد الضوئي - أكثر ما زال ، ابلها ، لا يستطيع عمل أي شيء سوي قراءة تدرج لوني رمادي بنسبة ٪ ۱۸ ، من هنا ، وبينما تعتبر هذه ذكـاء الكاميرات نعمة لالتقاط المشاهد العادية - بسرعة ، تخلل كل المعضلات الملازمة لقراءة العداد الضوئي موجودة على حالها عليك انت أن تظل السيد المطاع كلما تغير المشهد عما يقال عنه عادي .
- حـالات خاصة :
المشكلة : قراءات تعريض ضوئي اثناء الليل .
تريد تصوير الوهج المنقط لأنوار إحدى المدن ليلا .
وهكذا تسدد عداد تعريضك الضوئي بعيداً عن الأضواء فيشير الى انك تحتاج لتعريض ضوئي بمقدار ف / ٢ طيلة ثوان عشر مثلا . وحيث انك دقيق ، تلتقط بهذا التعريض الضوئي الدقيق ، والنتيجة مغبشة فيها النقاط الضوئية الدقيقة محروقة بما يشبه آلاف الكشافات الضوئية المتوهجة .
ماذا حدث ؟. لقد ، كذب ، عداد تعريضك الضوئي عليك .
عندما وجهت عدادك ليلا نحو المدينة ، فما الذي رآه .؟.
نقاط ضوئية دقيقة في بحر من الظلمة ، وحيث أنه اعتبرك وراء صورة رمادي بنسبة ١٨ % ، عدل النقاط الضوئية مع المحيط الأسود .
على انك لست مهتماً بتعديل الضوء والظلمة .
تريد الضوء الفاتح والظلمة القائمة .
معنى هذا ان كل ما تحتاج لقياسه هو قيمة النقاط الضوئية الدقيقة افرادياً .
قد تستعمل عداداً موقعياً ( Spot ) ولكن حتى هذا العداد لن يكون دقيقا للأسباب التالية :
أولا - حتى العداد الموقعي ذي زاوية المشاهدة التي تبلغ درجة واحدة ، فيه مجال هو أكثر اتساعاً من أن يقيس نقطة ضوئية إفرادية دقيقة .
ثانياً - حتى ولو استطعت استعمال عداد موقعي لتقرأه بدقة مجرد نقطة ضوئية واحدة ، سوف تحصل على قراءة لرمادي بنسبة ٪ ۱۸ . وانت تريد لضوئك أن يكون براقاً ، لا رمادياً قائماً . فهل ساعدك هذا العداد بالفعل اذا ؟ .
وحيث أن العداد الموقعي لا يؤمن حلا عملياً ، ماذا تفعل اذن ؟ .
إعمل بعدادك العادي وخذ قراءة . لنقل أنها ف / ٢ لتوان عشر .
خذ لقطتك الأولى عند عشر القراءة ف / ٢ عند ثانية واحدة .
وحيث أن عامل العشرة هو عمل تخميني صرف .
استعمله كنقطة بداية وطوق ( Bracket ) لقطاتك .
إلتقاط بـ ف / ٢ عند ثانيتين . وعند ثانية ، ونصف ثانية ، وربع ثانية .
- تصوير العاب نارية أو برق :
التصوير الفوتوغرافي للألعاب النازية والبرق سهل نسبيا في حقيقة الأمر . ما تحتاجه هو ركيزة ثلاثية الأرجل .
بالنسبة للألعاب النارية ، ركز كاميرتك على ركيزة ثلاثية الأرجل ، وضع التركيز البؤري على اللانهاية
ثم عليك أن تعمد الى اعداد الفتحة حسب الجدول التالي :
آزا ٢٥ - ف / ٥،٦
آزا ٥٠ - ف / ۸
آزا ۱۰۰ - ف / ۱۱
آزا ٤٠٠ ـ ف / ١٦
آزا ۱۰۰۰ - ف / ۲۲
وحيث أن الألعاب النارية تبعث مساراتـهـا الضوئيـة الخاصة ، عليك أن تترك المغلاق مفتوحاً طيلة ثوان معدودات حتى تلتقط المسار الضوئي لكل موضوع ، تعريض الثانيتين الضوئي ينتج نظاماً جيداً . ولكن من الممكن انتاج أنظمة ممتعة ومتداخلة مع بعضها البعض بتعريضات ضوئية تصل حتى بضع دقائق ، على أنك عندما تعمل بهكذا تعريضات ضوئية طويلة تأكد من ترتيب محتواك بحيث لا توجد مناطق براقة الاضاءة في الأمامية - اضواء شوارع على سبيل المثال - طالما أن هذه قد تحصل على تعريض ضوئي بالغ يعيق الموضوع .
يتم تصوير البرق بشكل مشابه . ضع الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجل بتركيز بؤري على النهاية وسددها نحو الاتجاه الـعـام للبـرق بينما المغلاق مفتوح ، وهكذا فإن البرق سيصور نفسه بنفسه . هذا على ان تتجنب الأضواء البراقة في الأمامية مرة اخرى .
- تصوير القمر :
ربما لم يتـواجـد مصـور فوتوغرافي لم يتشوق لالتقاط البدر - قمر مكتمل - ومن سوء الحظ أن المصور الفوتوغرافي المفتقر الى التدريب عادة ما ينتهي إلى قصر بيدو اشبه بضوء رئيسي متوهج لدراجة نارية : . ناتي كل التفاصيل الفاتنة للرجل في القصر ، محروقة بتعريض ضوئي يتجاوز ما ينبغي اليك سبب حدوث ذلك وكيف تحل المشكلة .
الالتقاط القوتوغرافي للقمر يبعث بمعضلات شبيهة بمعضلة التصوير الفوتوغرافي لأنوار الأفق لو عمدت الى مجرد توجيه عدادك الضوئي نحو القمـر . ستحقق صورة بتعريض ضوئي يزيد كثيراً جداً عما ينبغي ، وإلى حد حرق كل التفاصيل في القمر - هذا لأن العداد يحاول تحويل السماء السوداء الى رمادي بنسبة ٪ ۱۸ ، وما تريده هو سماء سوداء لا سماء رمادية ، وقمراً غنياً
بالتفاصيل لا محروقاً . فماذا تفعل ؟ .
كنقطة بداية ، ومع سرعة مغلاق تبلغ ١/٢٥٠ ، إعمـل بالفتحات التالية :
سرعة الفيلم ٢٥ الفتحة ف / ٥،٦
٣٢ - ف / ٥،٦
٦٤ - ف / ٨
١٢٥ - ف / ١١
٤٠٠ - ف / ٢٢
واضح أن مزيج سرعات المغلاق والفتحات الموازي لهذا الجدول سينفع بدوره .
هذه هي نقطة بدايتك , طوق لقطاتك طالما ان القوة الفعلية لضوء القمر ستتفاوت وقفاً على عـوامـل عديدة ، بما في ذلك الأحـوال الجوية ، والوقت من الليل ، والوقت من السنة والمرحلة التي يمر القمر فيها ، فباستعمال هذا الجدول كنقطة بدايتك طوق بانصاف وقفة ما مجموعه وقفتين فوق ووقفتين تحت التعريضات الضوئية الأولى المقترحة . عندما تعمل بهذه الطريقة ، ينبغي أن تنتج صوراً فوتوغرافية مرضية جدا للقمر الكامل⏹
الدرس المقبل
تظهير أفلام الأسود والأبيض
- حالات تعريض ضوئي خاصة
نتابع في هذا الدرس ما توقفنا عنده مع الدرس السابق ونبدأ بالتعرف على الأفضلية بين العدادات الضوئية المنفصلة أو الضمنية .
عليك استعمال عدادك الضوئي الضمني بمقدار الذكاء ذاته كما تفعـل مـع العـداد الضوئي المنفصل ، أي أنك ستقترب من الموضوع لتحصل على قراءتك .
وتوجه عدادك نحو المنطقة الضوئية المناسبة ، وتستخدم اسلوب القراءة المندمجة وتعرض ضوئيا للظلال في ظروف من التباين الضوئي - باختصار ، عليك ان تستعمل ذكاءك .
عندما يستعمل عدادك الضوئي الضمني بهذه الطريقة فعليه أن يكون بذات الجودة كالعـداد الضوئي المنفصل .
هذا وما زال العديد من المصورين الفوتوغرافيين المحترفين يفضلون استعمال عداد ضوئي منفصل رغم وجود عداد ضوئي ضمني كذلك في
كاميراتهم .
هؤلاء يشيرون إلى عدد من الفوائد :
١ - يستطيعون ترك الكاميرا على الركيزة ثلاثية الارجل وقياس تغييرات اللحظة الأخيرة في إضاءة الموضوع .
٢ - العداد الضوئي المنفصل أكبر ، وقراءته أسهل كما ان قرص حساباته يبسط التفسير .
٣ - من المحتمل للعـداد الضوئي المنفصل أن يكون أكثر تحسسا للضوء الضعيف .
٤ ـ لو تعرض العداد الضوئي المنفصل للعطب ، يبقى بامكان المصور الفوتوغرافي ان يستعمل كاميرته بينما ذلك العداد قيد التصليح .
٥ - كثيراً ما حدث من المحترفين المتقدمين جداً انهم يستعملون عدادات ضوئية بالغة التعقيد تستطيع ليس مجرد قراءة الضوء العادي الخارجي والاصطناعي فقط ، بل وتستطيع قراءة الضوء من خلال « ستروب » او فلاش كذلك .
اما بالنسبة للوقت الحاضر ، فعلى العداد الضوئي في كاميرتك أن يلبي حاجاتك إذا كان موجوداً .
- استعمال كاميرا ذات تعريض ضوئي أوتوماتيكي :
تتميز الكثير من كاميرات اليوم بتعريض ضوئي اوتوماتيكي كاميرات من امثال « نیکون ( FG ) و اولیمباس ( OMG ) ومينولتا ( 700 X ) . وتأتي هذه الكاميرات الأوتوماتيكية بثلاثة أصناف :
ا ) افضلية مغلاق .
ب ) افضلية فتحة .
ج ) مبرمجة .
في كاميرا المغلاق المفضل ان تختار سرعة مغلاقك لنقل أنها ١/١٠٠ ثم تسدد الكاميرا نحو الموضوع وسيتعدل الحجاب الحاجز ( diaphragm ) اوتوماتيكياً حتى بلوغ الفتحة الصحيحة يكفي أن تسدد وتلتقط .
وفي كاميرا الفتحة المفضلة تختار وقفة / ف ، وستعدل سرعة المغلاق نفسها اوتوماتيكياً .
مع هذه الطريقة أو تلك ، لا تقوم انت الا بالتسديد والالتقاط فالحساسية في هذه الكاميرات الجديدة ملحوظة ، أوتوماتيكي بطول يصل حتى ٦٠ ثانية . كما أن تعديل سرعة المغلاق في العديد من كاميرات الفتحة المفضلة هي عملية مستمرة ، أي أنك لست محصوراً بسرعات مغلاق معيارية امثال ١/٦٠ ، ١/١٢٥ ، ١/٢٥٠ بل تستطيع الإلتقاط عند اية فترة تعريض ضوئي بينها .
نشا نقاش حاد حول أفضلية المغلاق ام أفضلية الفتحة ويشعر المتمسكون بافضلية المغلاق أن السيطرة على سرعة المغلاق هي الأكثر أهميـة خصوصاً في ظروف ضوئية ضعيفة ، حيث كاميرا الفتحة المفضلة قد تختار سرعة مغلاق بطيئة أكثر مما ينبغي لانتاج صورة حادة البروز والكاميرا ممسوكة باليد .
ويشعر المتحمسون لأفضلية الفتحة أن السيطرة على الفتحة هي الأكثر أهمية لأنهم يريدون ضبط عمق المجال بدقة . لحل هذه المشكلة ، عمد بعض المنتجين أفضلية فتحة الآن الى التقدم بكاميرات ( AF تعطي اختياراً أو أفضلية مغلاق حيث بمجرد الضغط على مفتاح صغيرة تستطيع الحصول على هذه او تلك .
على ان العلوم الإليكترونية الحديثة حلت المشكلة مع مزيد من التلاعب بانتاجها النوع الثالث من الكاميرات الاوتوماتيكية في لائحتنا الكاميرا المبرمجة في هذا النوع من الكاميرات . انت لا تختار سرعة المغلاق ولا الفتحة . تنوب عنك الكاميرا باختيار الاثنين | فضمنياً داخل الكاميرا ، يوجد - كمبيوتر . صغير جداً يقوم على الشرائح الدقيقة ويحلل الضوء ، متخذاً قراراً بـالتـعـريض الضوئي الصحيح ، ومختـاراً سرعة المغلاق التي ستكون كـافيـة لتجنب الاهتزاز المرئي للكاميرا تم لاعداد الفتحة المناسبة المثال على ذلك أنك اذا كنت تلتقط في ضوء ضعيف ، سوف . تعرف ، الكاميرا انه بينما ال ١/٤ ثانية عند ف / ١١ سيعطي تعريضاً ضوئياً صحيحاً ، فسوف تحصل على صورة أكثر ثباتاً لو دفعتك هذه الكاميرا الى الالتقاط بـ ١/٦٠ ثانية عند ف / ٢،٨ .
ولكن كاميرات ال ( AE ) ، رغم كل ما فيها من هندسة ملحوظة ، لم تجعل العداد الضوئي - أكثر ما زال ، ابلها ، لا يستطيع عمل أي شيء سوي قراءة تدرج لوني رمادي بنسبة ٪ ۱۸ ، من هنا ، وبينما تعتبر هذه ذكـاء الكاميرات نعمة لالتقاط المشاهد العادية - بسرعة ، تخلل كل المعضلات الملازمة لقراءة العداد الضوئي موجودة على حالها عليك انت أن تظل السيد المطاع كلما تغير المشهد عما يقال عنه عادي .
- حـالات خاصة :
المشكلة : قراءات تعريض ضوئي اثناء الليل .
تريد تصوير الوهج المنقط لأنوار إحدى المدن ليلا .
وهكذا تسدد عداد تعريضك الضوئي بعيداً عن الأضواء فيشير الى انك تحتاج لتعريض ضوئي بمقدار ف / ٢ طيلة ثوان عشر مثلا . وحيث انك دقيق ، تلتقط بهذا التعريض الضوئي الدقيق ، والنتيجة مغبشة فيها النقاط الضوئية الدقيقة محروقة بما يشبه آلاف الكشافات الضوئية المتوهجة .
ماذا حدث ؟. لقد ، كذب ، عداد تعريضك الضوئي عليك .
عندما وجهت عدادك ليلا نحو المدينة ، فما الذي رآه .؟.
نقاط ضوئية دقيقة في بحر من الظلمة ، وحيث أنه اعتبرك وراء صورة رمادي بنسبة ١٨ % ، عدل النقاط الضوئية مع المحيط الأسود .
على انك لست مهتماً بتعديل الضوء والظلمة .
تريد الضوء الفاتح والظلمة القائمة .
معنى هذا ان كل ما تحتاج لقياسه هو قيمة النقاط الضوئية الدقيقة افرادياً .
قد تستعمل عداداً موقعياً ( Spot ) ولكن حتى هذا العداد لن يكون دقيقا للأسباب التالية :
أولا - حتى العداد الموقعي ذي زاوية المشاهدة التي تبلغ درجة واحدة ، فيه مجال هو أكثر اتساعاً من أن يقيس نقطة ضوئية إفرادية دقيقة .
ثانياً - حتى ولو استطعت استعمال عداد موقعي لتقرأه بدقة مجرد نقطة ضوئية واحدة ، سوف تحصل على قراءة لرمادي بنسبة ٪ ۱۸ . وانت تريد لضوئك أن يكون براقاً ، لا رمادياً قائماً . فهل ساعدك هذا العداد بالفعل اذا ؟ .
وحيث أن العداد الموقعي لا يؤمن حلا عملياً ، ماذا تفعل اذن ؟ .
إعمل بعدادك العادي وخذ قراءة . لنقل أنها ف / ٢ لتوان عشر .
خذ لقطتك الأولى عند عشر القراءة ف / ٢ عند ثانية واحدة .
وحيث أن عامل العشرة هو عمل تخميني صرف .
استعمله كنقطة بداية وطوق ( Bracket ) لقطاتك .
إلتقاط بـ ف / ٢ عند ثانيتين . وعند ثانية ، ونصف ثانية ، وربع ثانية .
- تصوير العاب نارية أو برق :
التصوير الفوتوغرافي للألعاب النازية والبرق سهل نسبيا في حقيقة الأمر . ما تحتاجه هو ركيزة ثلاثية الأرجل .
بالنسبة للألعاب النارية ، ركز كاميرتك على ركيزة ثلاثية الأرجل ، وضع التركيز البؤري على اللانهاية
ثم عليك أن تعمد الى اعداد الفتحة حسب الجدول التالي :
آزا ٢٥ - ف / ٥،٦
آزا ٥٠ - ف / ۸
آزا ۱۰۰ - ف / ۱۱
آزا ٤٠٠ ـ ف / ١٦
آزا ۱۰۰۰ - ف / ۲۲
وحيث أن الألعاب النارية تبعث مساراتـهـا الضوئيـة الخاصة ، عليك أن تترك المغلاق مفتوحاً طيلة ثوان معدودات حتى تلتقط المسار الضوئي لكل موضوع ، تعريض الثانيتين الضوئي ينتج نظاماً جيداً . ولكن من الممكن انتاج أنظمة ممتعة ومتداخلة مع بعضها البعض بتعريضات ضوئية تصل حتى بضع دقائق ، على أنك عندما تعمل بهكذا تعريضات ضوئية طويلة تأكد من ترتيب محتواك بحيث لا توجد مناطق براقة الاضاءة في الأمامية - اضواء شوارع على سبيل المثال - طالما أن هذه قد تحصل على تعريض ضوئي بالغ يعيق الموضوع .
يتم تصوير البرق بشكل مشابه . ضع الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجل بتركيز بؤري على النهاية وسددها نحو الاتجاه الـعـام للبـرق بينما المغلاق مفتوح ، وهكذا فإن البرق سيصور نفسه بنفسه . هذا على ان تتجنب الأضواء البراقة في الأمامية مرة اخرى .
- تصوير القمر :
ربما لم يتـواجـد مصـور فوتوغرافي لم يتشوق لالتقاط البدر - قمر مكتمل - ومن سوء الحظ أن المصور الفوتوغرافي المفتقر الى التدريب عادة ما ينتهي إلى قصر بيدو اشبه بضوء رئيسي متوهج لدراجة نارية : . ناتي كل التفاصيل الفاتنة للرجل في القصر ، محروقة بتعريض ضوئي يتجاوز ما ينبغي اليك سبب حدوث ذلك وكيف تحل المشكلة .
الالتقاط القوتوغرافي للقمر يبعث بمعضلات شبيهة بمعضلة التصوير الفوتوغرافي لأنوار الأفق لو عمدت الى مجرد توجيه عدادك الضوئي نحو القمـر . ستحقق صورة بتعريض ضوئي يزيد كثيراً جداً عما ينبغي ، وإلى حد حرق كل التفاصيل في القمر - هذا لأن العداد يحاول تحويل السماء السوداء الى رمادي بنسبة ٪ ۱۸ ، وما تريده هو سماء سوداء لا سماء رمادية ، وقمراً غنياً
بالتفاصيل لا محروقاً . فماذا تفعل ؟ .
كنقطة بداية ، ومع سرعة مغلاق تبلغ ١/٢٥٠ ، إعمـل بالفتحات التالية :
سرعة الفيلم ٢٥ الفتحة ف / ٥،٦
٣٢ - ف / ٥،٦
٦٤ - ف / ٨
١٢٥ - ف / ١١
٤٠٠ - ف / ٢٢
واضح أن مزيج سرعات المغلاق والفتحات الموازي لهذا الجدول سينفع بدوره .
هذه هي نقطة بدايتك , طوق لقطاتك طالما ان القوة الفعلية لضوء القمر ستتفاوت وقفاً على عـوامـل عديدة ، بما في ذلك الأحـوال الجوية ، والوقت من الليل ، والوقت من السنة والمرحلة التي يمر القمر فيها ، فباستعمال هذا الجدول كنقطة بدايتك طوق بانصاف وقفة ما مجموعه وقفتين فوق ووقفتين تحت التعريضات الضوئية الأولى المقترحة . عندما تعمل بهذه الطريقة ، ينبغي أن تنتج صوراً فوتوغرافية مرضية جدا للقمر الكامل⏹
الدرس المقبل
تظهير أفلام الأسود والأبيض
تعليق