درجة التباين CONTRAST
هو أحد خصائص الطبقة الحساسة . ولكي نقرب تفسيره إلى الذهن ، نفرض وجود جسم أبيض كقطعة طباشير أمام سطح أسود وكذلك إذا خططنا رسوماً بخير أسود
مثل السبورة ، فعندئذ نعبر عن العلاقة بين هذين اللونين بانهما متباينان التباين
على ورق أبيض فهدان اللونان متباينان. وإذا وضعنا جسما أصفر أمام سطح أزرق فهذاك تباين بين لونهما . فالتباين عند رؤية الأجسام بالعين يتوقف على عاملين : الأول هو الاختلاف في كمية الأشعة المنعكسة من كليهما كما رأينا فى حالة وضع الطباشير أمام سبورة . سوداء والعامل الثانى هو الاختلاف في لون الأشعة المنعكسة من المتقاربة .
وجرياً وراء التفسير السابق : إذا أردنا أن نفسر معنى التباين في صورة موجبة ، وجدنا أن درجة التباين تتوقف على النسبة بين الألوان المتقاربة في الصورة الواحدة ، ونظراً لأن ألوان الصور الإنجابية ليست إلا اللونين الأبيض والأسود ( وذلك باعتبار أننا لا نتكلم عن الصور المدونة ) لذلك تعرف درجة التباين فى الصورة الموجبة بأنها النسبة بين درجة السواد في بعض المناطق إلى درجة البياض فى المناطق المجاورة لها .. فكلما زاد التفاوت بين هذين اللونين ، غيرنا عن الصورة بأنها ذات تباين مرتفع High Contrast (شکل ٦٧ )
وبالعكس إذا شوهدت الألوان متدرجة من الأبيض إلى رمادي فاتح نت جداً - ثم رمادي فاتح - ثم رمادی قائم ثم رمادی قائم جداً - أسود أي كان التدرج خفيفاً عبرنا عن الصورة بأنها ذات تباين منخفض. Law Contrast. أو يعبر عنها أحياناً بأنها ناعمة Soft ( شكل ٦٧ - ١ ) . أما بصدد دراسة خصائص الأفلام الحساسة الشفافة السالبة. ( أو الموجبة أحياناً ) فنجد أن المقصود بالتباين هو النسبة بين درجة شفافية بعض المناطق
وبين درجة إعتام المناطق المجاورة لها ، فكلما زادت النسبة بين الشفافية والإعتام ، زادت درجة التباين .
والتقدير درجة التباين فى الصورة السلبية أهمية كبرى عند طبع الصورة أو تكبيرها للحصول على صورة موجبة منها ، فاذا كانت درجة تباين الصورة السالبة منخفضة أمكن إصلاح هذا العيب باستخدام ورق حساس موجب ذى تباين مرتفع ، وبالعكس إذا كانت الصورة السالبة مرتفعة التباين أمكن إصلاح ذاك العيب باستخدام أوراق حساسة ذات تباين منخفض . وقد عبرت عن نقص التباين أو زيادته بأنه عيب في الصور ، إذ تعتبر الصورة ناجحة لو كانت درجة التباين فيها متوسطة ما لم يكن زيادة أو نقص التباين فيها متعمداً لغرض فني .
وسنعود في أبواب قادمة إلى الحديث عن قياس درجة التباين في الصورة وقد تعمدت ألا أتوسع الآن إلى أن تعرف شيئاً عن عملية الإظهار لارتباط التباين بعملية الإظهار ارتباطاً متيناً وهناك عوامل تؤثر فى درجة التباين في الصورة ، نبينها فيما يلى باختصار :
العوامل التى تؤثر في درجة التباين في الصورة :
١ - طبيعة الطبقة الحساسة السالبة والموجبة :
ويرجع ذلك إلى طريقة الصناعة ، فهناك من الأفلام ما يجهز ليصل إلى درجة تباين عالية مثل المسماة Process Films ومن الأوراق الحساسة ما مجهز لهذا الغرض مثل المسماة Hard Paper ، كما أن السرعة الطبقة الحساسة تأثيراً في درجة التباين التي يمكن الحصول عليها فكلما قلت سرعة الحساسية في نوع من الأفلام ، زادت درجة التباين التى يمكن الحصول عليها .
٢ - مقدار التعريض للضوء ووقت الإظهار :
إذا نقص الوقت في هاتين الحالتين قلت درجة التباين ، وبالعكس إذ زاد الوقت إلى حد معين تزيد درجة التباين ، وإذا زاد الوقت أكثر من اللازم بشكل خاطئ يقل التباين وكمثال لذلك ، نفرض أن ظروف التصوير الصحيح كانت تقتضى مثلا استخدام فتحة عدسة ٤٨ وسرعة بالم من الثانية فاذا جعلنا التصوير بفتحة ٨ وسرعة ! أو زادت درجة التباين - أما إذا زاد الخطأ كثيراً وقدرنا السرعة ثانية واحدة مثلا مع بقاء فتحة العدسة ثابتة ، تنقص درجة التباين جداً - ومن الجانب الآخر تريد الكثافة العامة في الصورة Densit
٣- عملية الإظهار :
التركيب محلول الإظهار أثر كبير في درجة التباين إذ بزيادة بعض المواد الداخلة فى محلول الإظهار مثل مادة الهيدروكينون Hydroquinon تزداد درجة
التباين في الصورة - وكذلك بزيادة تركيز درجة حرارة المحلول تزداد درجة التباين ويزيد التباين بزيادة وقت الإظهار أيضاً وسيأتى شرح بتوسج في الباب الخاص بعملية الإظهار ، والباب الخاص بالرسوم البيانية التي تعبر عن خواص الطبقة الحساسة .
٤ - استخدام المرشحات الضوئية :
تلعب المرشحات الضوئية أدواراً في زيادة أو نقص درجة التباين بشكل ملحوظ جداً إذ هى تمتص بعض الألوان المكونة للأشعة البيضاء وتسمح بمرور أخرى حسب لون المرشح ، مما يؤدى إلى زيادة أو نقص التباين بشكل ملحوظ وسنتكلم : لم تفصيلا فى باب المرشحات الضوئية عن خصائصها وتأثيرها في الأفلام الحساسة .
٥ - طبيعة الجسم ولونه والإضاءة الساقطة والمنعكسة منه :
هناك عوامل تؤثر في درجة تباين المرئيات عند مشاهدتها بالعين ، وكما ذكرنا نفرض أمامنا جمها ذا لون معين تسقط عليه كمية معينة من الأشعة مركزة عليه وبدرجة أكبر من الأشعة التى تسقط على الوسط المحيط به. فمثل هذا الجسم يظهر لنا جلياً ويمكن أن نميزه بسهولة من الوسط المحيط به. يعكس جسم آخر ذى لون معين ومشابه فى لونه وفى الإضاءة الساقطة عليه للوسط المحيط به. لاشك أن الجسم الأول يظهر لنا ونميزه بسهولة نظراً للتباين الكبير بينه وبين الوسط ، وقد نتج هذا التباين عن اختلاف لونه وكمية الأشعة المنعكسة منه عن لون وكمية الأشعة المنعكسة من الوسط المحيط بـ من المشاهدات السابقة يمكننا أن نبين بعض العوامل التي تؤثر في درجة
التباين في الصورة وهي :
طبيعة الجسم : أى مقدار ما يعكسه أو يمتصه أو ينفد فيه من ملاحظة أن الأجسام الفاتحة تعكس كمية كبيرة من تمتص كمية كبيرة والشفافة ينفد منها الجزء الأكبر .
هو أحد خصائص الطبقة الحساسة . ولكي نقرب تفسيره إلى الذهن ، نفرض وجود جسم أبيض كقطعة طباشير أمام سطح أسود وكذلك إذا خططنا رسوماً بخير أسود
مثل السبورة ، فعندئذ نعبر عن العلاقة بين هذين اللونين بانهما متباينان التباين
على ورق أبيض فهدان اللونان متباينان. وإذا وضعنا جسما أصفر أمام سطح أزرق فهذاك تباين بين لونهما . فالتباين عند رؤية الأجسام بالعين يتوقف على عاملين : الأول هو الاختلاف في كمية الأشعة المنعكسة من كليهما كما رأينا فى حالة وضع الطباشير أمام سبورة . سوداء والعامل الثانى هو الاختلاف في لون الأشعة المنعكسة من المتقاربة .
وجرياً وراء التفسير السابق : إذا أردنا أن نفسر معنى التباين في صورة موجبة ، وجدنا أن درجة التباين تتوقف على النسبة بين الألوان المتقاربة في الصورة الواحدة ، ونظراً لأن ألوان الصور الإنجابية ليست إلا اللونين الأبيض والأسود ( وذلك باعتبار أننا لا نتكلم عن الصور المدونة ) لذلك تعرف درجة التباين فى الصورة الموجبة بأنها النسبة بين درجة السواد في بعض المناطق إلى درجة البياض فى المناطق المجاورة لها .. فكلما زاد التفاوت بين هذين اللونين ، غيرنا عن الصورة بأنها ذات تباين مرتفع High Contrast (شکل ٦٧ )
وبالعكس إذا شوهدت الألوان متدرجة من الأبيض إلى رمادي فاتح نت جداً - ثم رمادي فاتح - ثم رمادی قائم ثم رمادی قائم جداً - أسود أي كان التدرج خفيفاً عبرنا عن الصورة بأنها ذات تباين منخفض. Law Contrast. أو يعبر عنها أحياناً بأنها ناعمة Soft ( شكل ٦٧ - ١ ) . أما بصدد دراسة خصائص الأفلام الحساسة الشفافة السالبة. ( أو الموجبة أحياناً ) فنجد أن المقصود بالتباين هو النسبة بين درجة شفافية بعض المناطق
وبين درجة إعتام المناطق المجاورة لها ، فكلما زادت النسبة بين الشفافية والإعتام ، زادت درجة التباين .
والتقدير درجة التباين فى الصورة السلبية أهمية كبرى عند طبع الصورة أو تكبيرها للحصول على صورة موجبة منها ، فاذا كانت درجة تباين الصورة السالبة منخفضة أمكن إصلاح هذا العيب باستخدام ورق حساس موجب ذى تباين مرتفع ، وبالعكس إذا كانت الصورة السالبة مرتفعة التباين أمكن إصلاح ذاك العيب باستخدام أوراق حساسة ذات تباين منخفض . وقد عبرت عن نقص التباين أو زيادته بأنه عيب في الصور ، إذ تعتبر الصورة ناجحة لو كانت درجة التباين فيها متوسطة ما لم يكن زيادة أو نقص التباين فيها متعمداً لغرض فني .
وسنعود في أبواب قادمة إلى الحديث عن قياس درجة التباين في الصورة وقد تعمدت ألا أتوسع الآن إلى أن تعرف شيئاً عن عملية الإظهار لارتباط التباين بعملية الإظهار ارتباطاً متيناً وهناك عوامل تؤثر فى درجة التباين في الصورة ، نبينها فيما يلى باختصار :
العوامل التى تؤثر في درجة التباين في الصورة :
١ - طبيعة الطبقة الحساسة السالبة والموجبة :
ويرجع ذلك إلى طريقة الصناعة ، فهناك من الأفلام ما يجهز ليصل إلى درجة تباين عالية مثل المسماة Process Films ومن الأوراق الحساسة ما مجهز لهذا الغرض مثل المسماة Hard Paper ، كما أن السرعة الطبقة الحساسة تأثيراً في درجة التباين التي يمكن الحصول عليها فكلما قلت سرعة الحساسية في نوع من الأفلام ، زادت درجة التباين التى يمكن الحصول عليها .
٢ - مقدار التعريض للضوء ووقت الإظهار :
إذا نقص الوقت في هاتين الحالتين قلت درجة التباين ، وبالعكس إذ زاد الوقت إلى حد معين تزيد درجة التباين ، وإذا زاد الوقت أكثر من اللازم بشكل خاطئ يقل التباين وكمثال لذلك ، نفرض أن ظروف التصوير الصحيح كانت تقتضى مثلا استخدام فتحة عدسة ٤٨ وسرعة بالم من الثانية فاذا جعلنا التصوير بفتحة ٨ وسرعة ! أو زادت درجة التباين - أما إذا زاد الخطأ كثيراً وقدرنا السرعة ثانية واحدة مثلا مع بقاء فتحة العدسة ثابتة ، تنقص درجة التباين جداً - ومن الجانب الآخر تريد الكثافة العامة في الصورة Densit
٣- عملية الإظهار :
التركيب محلول الإظهار أثر كبير في درجة التباين إذ بزيادة بعض المواد الداخلة فى محلول الإظهار مثل مادة الهيدروكينون Hydroquinon تزداد درجة
التباين في الصورة - وكذلك بزيادة تركيز درجة حرارة المحلول تزداد درجة التباين ويزيد التباين بزيادة وقت الإظهار أيضاً وسيأتى شرح بتوسج في الباب الخاص بعملية الإظهار ، والباب الخاص بالرسوم البيانية التي تعبر عن خواص الطبقة الحساسة .
٤ - استخدام المرشحات الضوئية :
تلعب المرشحات الضوئية أدواراً في زيادة أو نقص درجة التباين بشكل ملحوظ جداً إذ هى تمتص بعض الألوان المكونة للأشعة البيضاء وتسمح بمرور أخرى حسب لون المرشح ، مما يؤدى إلى زيادة أو نقص التباين بشكل ملحوظ وسنتكلم : لم تفصيلا فى باب المرشحات الضوئية عن خصائصها وتأثيرها في الأفلام الحساسة .
٥ - طبيعة الجسم ولونه والإضاءة الساقطة والمنعكسة منه :
هناك عوامل تؤثر في درجة تباين المرئيات عند مشاهدتها بالعين ، وكما ذكرنا نفرض أمامنا جمها ذا لون معين تسقط عليه كمية معينة من الأشعة مركزة عليه وبدرجة أكبر من الأشعة التى تسقط على الوسط المحيط به. فمثل هذا الجسم يظهر لنا جلياً ويمكن أن نميزه بسهولة من الوسط المحيط به. يعكس جسم آخر ذى لون معين ومشابه فى لونه وفى الإضاءة الساقطة عليه للوسط المحيط به. لاشك أن الجسم الأول يظهر لنا ونميزه بسهولة نظراً للتباين الكبير بينه وبين الوسط ، وقد نتج هذا التباين عن اختلاف لونه وكمية الأشعة المنعكسة منه عن لون وكمية الأشعة المنعكسة من الوسط المحيط بـ من المشاهدات السابقة يمكننا أن نبين بعض العوامل التي تؤثر في درجة
التباين في الصورة وهي :
طبيعة الجسم : أى مقدار ما يعكسه أو يمتصه أو ينفد فيه من ملاحظة أن الأجسام الفاتحة تعكس كمية كبيرة من تمتص كمية كبيرة والشفافة ينفد منها الجزء الأكبر .
تعليق