ثانياً - غالق المسطح البؤري Focal Plane Shutter
كما يظهر من الاسم ، فمكان هذا الغالق في آلة التصوير مجاور للمسطح البؤري لعدسة التصوير أى أمام السطح الحساس مباشرة ، وهذا الغالق عبارة عن ستارين من قماش من المطاط لكيلا ينفذ منه الضوء ، وأحياناً يكون هذان المعدن، وبين الستارين فتحة يختلف عرضها أما طولها فهو مساو . لطول الستار (شكل ٦٤ )
ويختلف هذا الغالق عن غالق الديا فراجم في أن الأخير يعرض Expose .. الفلم أو اللوح الحساس دفعة واحدة ، أما غالق المسطح البؤرى فهو يعرض سطح القلم أو اللوح الحساس تدريجاً ، إذ يبدأ في تعريض المساحة المقابلة للفتحة وبتحرك الستاران يعرض المساحة المجاورة لها ثم التي تليها وهكذا كلما تحرك الستاران تعرضت المساحة المقابلة للفتحة حتى ينتهى تحرك . الستار تماماً إلى الجانب الآخر فيكون الفلم أو اللوح الحساس قد تعرض جميعه للضوء على دفعات متتالية
وعلى ذلك فالر فالرقم الدال على السرعة المبين في آلات التصوير التي تعمل بهذا النوع من الخالق لا يدل على الوقت الذي تحتاج إليه الفتحة الموجودة بين الستارين لكى تعبر المسافة بين أحد جانبي الفلم الحساس إلى الجانب الآخر، بل تدل على الوقت الذي يتم فيه تعريص أى منطقة من اللوح الحساس تواجه الفتحة أثناء تحركها . فإذا كانت السرعة التى ضبطناها في آلة التصوير هي . من الثانية ، فهذا الرقم يدل على أن كل منطقة من اللوح الحساس وتواجه. الفتحة قد عرضت للضوء في زمن هو سليم من الثانية ، ولكنه لا يدل على أن الستار قد تحرك من جانب إلى آخر فى بيلم من الثانية، أو بمعنى آخر لا يدل على الزمن الذى يستغرقه تعريض اللوح الحساس جميعه ، إذ أن تحرك الستارين أو تحرك الفتحة أحد جانبي الفلم إلى الجانب الآخر قد استنفد .
(أ) مدى اتساع الفتحة الموجوده بين الستارين .
( ب ) سرعة تحرك الستارين أو بمعنى آخر سرعة تحرك الفتحة. فإذا افترضنا أن عرض الفتحة يساوى ٢ سم وأن الغالق قد ضبطت سرعته على بر من الثانية بسيط له فهذا يعني أن الستار يتحرك بسرعة ٢ سم كل بيلم من الثانية أى يتحرك وقتاً أطول من ذلك بكثير . ويعتمد التحكم فى زمن التعريض للضوء بوساطة هذا الغالق على عاملين : بسرعة ٢٠٠٠ سم في الثانية فاذا خفضنا اتساع الفتحة إلى ١ سم مع بقاء السرعة ثابتة فهذا يعني أن سرعة التعريض للضوء قد خفضت إلى النصف ، فيصبح بذلك وقت التعريض للضوء بليم من الثانية فقط وكان من الممكن أيضاً أن نتحكم فى وقت التعريض للضوء ونرفعه إلى سرعة بل من الثانية بطريق آخر : وهو تثبيت اتساع الفتحة وبقائها ٢ مع زيادة سرعة تحرك الستارين إلى ٤٠٠٠ سم في الثانية .
الزمن الذي يستغرقه تعريض اللوح الحساس جميعه
علمنا أن السرعة المقدرة على آلة التصوير تدل على الزمن الذي يستغرقه تعريض كل منطقة من اللوح الحساس واجهتها الفتحة ، فاذا كانت السرعة المقدره على آلة التصوير هى من الثانية فمعنى ذلك أن كل منطقة اللوح الحساس يتساوى عرضها مع عرض الفتحة قد استغرقت زمناً مقداره من الثانية لكي يتم تعريضها للضوء والآن نريد أن نعرف مقدار الزمن الذي يستغرقه تعريض اللوح الحساس جميعه إذا كان عرضه ۲۰ سم وكان عرض الفتحة بين الستارين هو ٢ سم بالمعادلة البسيطة التالية ممكن أن يقدر هذا الزمن كالآتى : المساحة التي عرضها ٢ سم تحتاج لتعريضها للضوء لزمن قدره سليم من الثانية ... المساحة التي عرضها ۲۰سم تحتاج لتعريضها للضوء لزمن قدره س: من الثانية .
كما يظهر من الاسم ، فمكان هذا الغالق في آلة التصوير مجاور للمسطح البؤري لعدسة التصوير أى أمام السطح الحساس مباشرة ، وهذا الغالق عبارة عن ستارين من قماش من المطاط لكيلا ينفذ منه الضوء ، وأحياناً يكون هذان المعدن، وبين الستارين فتحة يختلف عرضها أما طولها فهو مساو . لطول الستار (شكل ٦٤ )
ويختلف هذا الغالق عن غالق الديا فراجم في أن الأخير يعرض Expose .. الفلم أو اللوح الحساس دفعة واحدة ، أما غالق المسطح البؤرى فهو يعرض سطح القلم أو اللوح الحساس تدريجاً ، إذ يبدأ في تعريض المساحة المقابلة للفتحة وبتحرك الستاران يعرض المساحة المجاورة لها ثم التي تليها وهكذا كلما تحرك الستاران تعرضت المساحة المقابلة للفتحة حتى ينتهى تحرك . الستار تماماً إلى الجانب الآخر فيكون الفلم أو اللوح الحساس قد تعرض جميعه للضوء على دفعات متتالية
وعلى ذلك فالر فالرقم الدال على السرعة المبين في آلات التصوير التي تعمل بهذا النوع من الخالق لا يدل على الوقت الذي تحتاج إليه الفتحة الموجودة بين الستارين لكى تعبر المسافة بين أحد جانبي الفلم الحساس إلى الجانب الآخر، بل تدل على الوقت الذي يتم فيه تعريص أى منطقة من اللوح الحساس تواجه الفتحة أثناء تحركها . فإذا كانت السرعة التى ضبطناها في آلة التصوير هي . من الثانية ، فهذا الرقم يدل على أن كل منطقة من اللوح الحساس وتواجه. الفتحة قد عرضت للضوء في زمن هو سليم من الثانية ، ولكنه لا يدل على أن الستار قد تحرك من جانب إلى آخر فى بيلم من الثانية، أو بمعنى آخر لا يدل على الزمن الذى يستغرقه تعريض اللوح الحساس جميعه ، إذ أن تحرك الستارين أو تحرك الفتحة أحد جانبي الفلم إلى الجانب الآخر قد استنفد .
(أ) مدى اتساع الفتحة الموجوده بين الستارين .
( ب ) سرعة تحرك الستارين أو بمعنى آخر سرعة تحرك الفتحة. فإذا افترضنا أن عرض الفتحة يساوى ٢ سم وأن الغالق قد ضبطت سرعته على بر من الثانية بسيط له فهذا يعني أن الستار يتحرك بسرعة ٢ سم كل بيلم من الثانية أى يتحرك وقتاً أطول من ذلك بكثير . ويعتمد التحكم فى زمن التعريض للضوء بوساطة هذا الغالق على عاملين : بسرعة ٢٠٠٠ سم في الثانية فاذا خفضنا اتساع الفتحة إلى ١ سم مع بقاء السرعة ثابتة فهذا يعني أن سرعة التعريض للضوء قد خفضت إلى النصف ، فيصبح بذلك وقت التعريض للضوء بليم من الثانية فقط وكان من الممكن أيضاً أن نتحكم فى وقت التعريض للضوء ونرفعه إلى سرعة بل من الثانية بطريق آخر : وهو تثبيت اتساع الفتحة وبقائها ٢ مع زيادة سرعة تحرك الستارين إلى ٤٠٠٠ سم في الثانية .
الزمن الذي يستغرقه تعريض اللوح الحساس جميعه
علمنا أن السرعة المقدرة على آلة التصوير تدل على الزمن الذي يستغرقه تعريض كل منطقة من اللوح الحساس واجهتها الفتحة ، فاذا كانت السرعة المقدره على آلة التصوير هى من الثانية فمعنى ذلك أن كل منطقة اللوح الحساس يتساوى عرضها مع عرض الفتحة قد استغرقت زمناً مقداره من الثانية لكي يتم تعريضها للضوء والآن نريد أن نعرف مقدار الزمن الذي يستغرقه تعريض اللوح الحساس جميعه إذا كان عرضه ۲۰ سم وكان عرض الفتحة بين الستارين هو ٢ سم بالمعادلة البسيطة التالية ممكن أن يقدر هذا الزمن كالآتى : المساحة التي عرضها ٢ سم تحتاج لتعريضها للضوء لزمن قدره سليم من الثانية ... المساحة التي عرضها ۲۰سم تحتاج لتعريضها للضوء لزمن قدره س: من الثانية .
تعليق