​​جورج قلايجيان .. الكويت تشهد تطوراً فوتوغرافياً معطاءاً ..مجلة فن التصوير اللبنانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ​​جورج قلايجيان .. الكويت تشهد تطوراً فوتوغرافياً معطاءاً ..مجلة فن التصوير اللبنانية

    جورج قلايجيان الكويت تشهد تطوراً فوتوغرافياً معطاءاً

    المصور الفنان جورج بول قلايجيان واحد آخر من المصورين المنتشرين على الساحة العربية ، الذين يعطون للتصوير أهمية كبرى في عملهم ، خصوصاً إذا كان الترابط بين الاتجاهين يهدف إلى تطوير العمل المهني ، والوصول بالتالي إلى أعمال فنية تجمع المتعة والفائدة معاً .

    جورج بول قلايجيان ، من مواليد حلب ومن المقيمين في دولة الكويت . يعمل مندوباً للمبيعات ويهرب في أوقات فراغه باتجاه التصوير حيث يبتعد عن هموم الأرقام والحسابات .. ليجد نفسه أمام الأعمـال الضوئية ، وبالذات أمام الوجوه الفرحة والمعبرة .
    يمارس التصوير في أوقات فراغه .. وله مفهومه الواقعي للصورة .
    وعن بدايته يقول جورج :
    - بدأت اتلمس هوايتي هذه وانا في الثالثة عشر من عمري ، كنت أملك في ذلك الوقت كاميرا بسيطة ولكنني كنت أبحث دائماً عن صور غير عادية أو غير منظورة فانقب عن الزاوية والموضوع المناسب . وتطورت مع الأيام وعبر المطالعة الدؤوبة حيث اعتبر نفسي بانني أصبت الى حد ما في الوصول الى الهدف المتمثل بالرؤية المتكاملة للموضوع وعناصره ومؤثراته وتلك برأي ثلاث مكونات أساسية في فن الإلتقاط .. فالتصوير فن وعلم وعلى أعمالي ان تعبر عن الفحوى والمضمون لتكون ناجحة .
    وعن تفسيره للفن الفوتوغرافي وأهدافه يقول :
    - مفهومي للتصوير بالمدة الأخيرة تطور إلى حد كبير ، فإضافة لموقع التصوير كفن نجد أن اهميته بدأت تشمل كافة المجالات فأنا بحكم مهنتي احتاج للصور الفوتوغرافية كوسيلة للإيضاح والشرح ولإبراز السلع التي أسعى لترويجها ، فالتصوير الإعلاني له دور كبير وفعال في جلب انظار المستهلك .
    من هنا نجد أن الصورة تحكي لغات العالم كلها بنفس اللحظة . ويقرأها المتعلم والأمي ، وبالتالي أصبحت حاجة في كافة مجالات الحياة .

    ◻الواضح أنك متمكن من التقاط الصور الوجهية . فما هو العامل الذي يقف وراء اندفاعك نحو أسلوب ، البورترية ، ؟
    - من وجهة نظري فإن البورترية ، هو نقل وترجمة أحاسيس الإنسان يصدق ، أي كما هي بزمانها ومكانها ، ومن خلالها أسجل الفرح والبـؤس ، الأصل والحـزن ، الابتسـامـة والدمعة ... كل ذلك يعود للواقع وللتعابير التي ترتسم على الوجه بشكل عام والغاية دائما هي الوصول للمشاهد وعرض التأثيرات الوجهية ليصل بنفسه إلى التفسير أو الانطباع اللازم .

    ◻متى كانت البداية مع التصوير الوجهي ؟
    ـ بدأت مع البورترية ، قبل خمس سنوات تقريباً ، والحقيقة أنني أميل لهذا العمل من باب الهواية ، وأجد راحة نفسية بالتعامل معه فلكل انسان احاسيسه الخاصة ، وأنا أرغب بالغوص في تفاصيل هذه الأحاسيس عبر العدسة والضوء . وحالياً أقوم بتجارب أولية في مجال التصوير الإعلاني وادرس بعض الأفكار لتنفيذها .

    ◻هل تشرح لنا التقنيات التي تستعملها مع البورتريه ؟
    - أهم ما في التصوير - وبالأخص البورترية . - دراسة المسرى الضوئي فالتشكيل الضوئي ومعرفة مساراته القوية والضعيفة وبالتالي إنعكاساته إضافة لأمكنة ، الظلال ، ومعرفة استغلالها - أو استبعادها - إذا أجدنا كل ذلك سنجد أمامنا صوراً وجهية مليئة بالتعابير .
    والمهم برايي هنا هو الابتعاد عن ضوء الشمس الساقط مباشرة على الموضوع وضوء الفلاش المباشر ، لأنهما يؤديان الى مسح التفاصيل المعبرة ، ويخفيان اللمحة الجمالية . والأفضل هنا إستغلال ضوء الشمس الطبيعي المتسرب عبر النوافذ أو الأبواب وما إلى ذلك .
    وفي بعض الأحوال يمكن استعمال الفلاش غير المباشر مع إستعمال عاكسات للضوء أو استعمال ، برجكتورات . توجه حسب الحاجة وفي حال أردنا التخفيف من الظلال علينا استخدام عاكس يمكن أن يكون عبارة عن لوح کرتون ابيض مصقول ، لماع ، يوضع في الجهة المقابلة لموقع الضوء .

    ◻ماذا عن الكاميرات والعدسات التي تستعملها في عملك هذا ؟
    - بالنسبة للعدسات فقد وجدت بعد التجربة أن عدسة ١٠٥ ملم تعتبر الأفضل بالنسبة لتصوير الوجوه ، نظراً لدقتها في تسجيل أدق التفاصيل وبالتالي لمقدرتها على تصحيح المساحات الوجهية . وانا اعتمد على كاميرتين ٣٥ ملم -Nikon F3 ) ( Canon AE - 1 ) )
    ولما كان الطبع والتحميض هو النصف المكمل للتصوير ، ولإيماني بأن طبع الصور بواسطة المختبرات لن يكون ناجحاً ولن أحصل على نتائج إحترافية فقد جهزت مختبراً للألوان في المنزل مع كافة مستلزماته و أصبحت اقوم صوري بنفسي وهكذا اكون متحكما بالصورة تحكماً تاماً من التصوير حتى الطبع ، لأنني اعتقد ، ومن خلال خبرتي ، أنه لن يقوم أحد بالاهتمام بالفيلم والطبعة و إعطائها المسحة التقنية والجمالية أكثر من المصور نفسه .

    ◻لماذا يغيب الأسود والأبيض عن أعمالك . علماً بأن الانطباع بهذه الأفلام يكون أقوى من الملون ؟
    - هذا صحيح ، فللأبيض والأسود تأثير أقوي ، خصوصا في المجال الدراماتيكي ، وقد تعاملت معه في مرحلة سابقة إلا أنني - ولسبب نفسي - وجدت أن الألوان مع ، البورترية . تعطي مجالا أوسع للفرح فرهـو الألوان وتدرجاتها وتحركها غير المرئي تجعلني شخصياً متقبلا للبورترية ، لذا اركز على لون الثياب او اختار الخلفية المناسبة لها وهنا استعين بخلفيات من الكرتون الملون أحركها بما يتناسب مع صاحب الصورة الوجهية .

    ◻ما رأيك بالنشاط الفوتوغرافي في الكويت ؟
    ـ الحقيقة أن التصوير الضوئي في الكويت منتشر على صعيد واسع وبعطاءات فنية بارزة فلا يمر شهر إلا ونرى أكثر من معرض أو نشاط فوتوغرافي ، اضف الى ذلك الاهتمام الجاد من قبل المؤسسات التعليمية والثقافية والهيئات والجمعيات والنوادي إضافة لمشاركة مؤسسات كثيرة أهمها القطاع المصرفي الذي يهتم بالتصوير ويشجعه عبر المسابقات والمعارض ، وهناك المؤسسات الفوتوغرافية التي ترعى أيضاً النشاطات وتساهم في تنميتها ، فكل هذا الحشد والاهتمام ، برأيي من المفترض أن يؤدي إلى تزايد حركة الإنتاج الفوتوغرافي ، طالما وجدت الرعاية التي تكرس إيجاد النتيجة .
    وأنا شخصياً شاركت ببعض هذه المعارض التي أقيمت في الكويت وأبرزها :
    معرض التصوير الضوئي الذي أقامته جمعية المعلمين الكويتيين عام ١٩٨٥ ، وفزت خلاله بالجائزة الأولى .
    وقد شاركت أيضاً بالمسابقة المفتوحة العالمية والتي نظمها البنك التجاري الكويتي في نيسان أبريل - عام ١٩٨٥ أيضاً ، وقد بلغ عدد الصور المشاركة من جميع أنحاء العالم ١٦٧٤ صورة . وقبلت في المعرض ١٧٣ صورة ، وكانت المسابقة مفصولة إلى جزئين : القبول والفوز ، وقد نلت شهادة قبول وجائزة الفوز⏹
    ص - ر

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ١٧.٤٢_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	121.4 كيلوبايت 
الهوية:	108155 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ١٧.٤٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	112.0 كيلوبايت 
الهوية:	108156 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ١٧.٤٣_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	134.6 كيلوبايت 
الهوية:	108157 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ١٧.٤٣ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	112.6 كيلوبايت 
الهوية:	108158 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ١٧.٤٣ (2)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	129.4 كيلوبايت 
الهوية:	108159

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ١٧.٤٣ (3)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	101.7 كيلوبايت 
الهوية:	108161 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ١٧.٤٤_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	126.6 كيلوبايت 
الهوية:	108162 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ١٧.٤٤ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	120.4 كيلوبايت 
الهوية:	108163

    George Kalaijian, Kuwait is witnessing a photographic development, giving the artist, Georges Paul Kalaijian, one of the photographers spread on the Arab scene, who give photography great importance in their work, especially if the interdependence between the two directions aims to develop professional work, and thus reach Art works that bring together fun and interest. George Paul Kalijian, born in Aleppo and resides in the State of Kuwait. He works as a sales representative and flees in his spare time towards photography, where he stays away from the worries of numbers and calculations.. to find himself in front of the light work, especially in front of the joyful and expressive faces. He does photography in his spare time, and he has his realistic concept of the image. And about his beginnings, George says: - I started to touch my hobby when I was thirteen years old. I had a simple camera at that time, but I was always looking for unusual or unforeseen photos, so look at the right angle and subject. And it developed with the days and through diligent reading, as I considered myself to be somewhat right in reaching the goal of the integrated vision of the subject and its elements and influences, and that, in the opinion of three basic components in the art of capture .. Photography is an art and science and my works must express Content and content to be successful. And about his interpretation of photographic art and its objectives, he says: - My concept of photography in the last period has developed to a large extent. In addition to the filming location as an art, we find that its importance began to include all fields. I seek to promote it, advertising photography has a great and effective role in attracting the consumer's attention. From here, we find that the picture speaks all the languages of the world at the same moment. The learner and the illiterate read it, and thus became a need in all areas of life. It is clear that you are able to take facial photos. What is the factor behind your rush towards the style of portraiture? - From my point of view, portraiture is the transmission and translation of human feelings, that is, as it is in its time and place, and through it I record joy and misery, origin and sadness, smile and tears... all of this is due to reality and the expressions that It is generally drawn on the face, and the goal is always to reach the viewer and display the facial effects, to reach the interpretation or the necessary impression by himself.

    ◻ When was the beginning with facial photography?
    I started with portraiture about five years ago, and the truth is that I tend to do this work out of a hobby, and I find psychological comfort in dealing with it, because every person has his own feelings, and I want to dive into the details of these feelings through the lens and the light. Currently, I am doing preliminary experiments in the field of advertising photography, and I am studying some ideas for implementation.

    ◻ Can you explain to us the techniques you use with portraiture?
    - The most important thing in photography - especially portraiture. - Studying the light path, the light formation, knowing its strong and weak paths, and therefore its reflections, in addition to places, shadows, and knowing their exploitation - or excluding them - if we find all of this, we will find before us facial images full of expressions.
    What is important, in my opinion, here is to stay away from sunlight falling directly on the subject and direct flash light, because they erase expressive details and hide the aesthetic glimpse. The best here is to take advantage of the natural sunlight that leaks through windows or doors, etc.
    In some cases, indirect flash can be used with light reflectors or projectors. Orient as needed, and if we want to reduce the shadows, we have to use a reflector, which can be a glossy white cardboard board, placed on the opposite side of the light site.

    ◻ What about the cameras and lenses you use in this work?
    As for the lenses, I found after the experiment that the 105 mm lens is considered the best for photographing faces, due to its accuracy in recording the smallest details and thus its ability to correct facial areas. I rely on two 35mm cameras - Nikon F3 (Canon AE - 1)
    And since printing and developing is the half that completes photography, and because I believe that printing photos by laboratories will not be successful and I will not get professional results, I have equipped a color laboratory at home with all its requirements, and I am doing my photos myself, and thus I am in complete control of the image from photography to printing, because I believe And, through my experience, no one will pay more attention to the film and the print and give it a technical and aesthetic touch than the photographer himself.

    ◻ Why do black and white miss your work. Note that the impression of these films is stronger than colored?
    - That's right, black and white have a stronger effect, especially in the dramatic field, and I dealt with it at an earlier stage, but I - for my own reason - found that colors go hand in hand with portraiture. It gives a wider scope for joy, so the colors and their gradations and their invisible movement make me personally receptive to portraiture, so I focus on the color of the clothes or choose the appropriate background for it. Here I use colored cardboard backgrounds that I move in proportion to the owner of the facial image.

    ◻ What do you think of the photographic activity in Kuwait?
    The truth is that photography in Kuwait is widespread on a wide scale and with outstanding artistic bids. Not a month goes by without seeing more than one exhibition or photographic activity. Add to that the serious interest of educational and cultural institutions, bodies, associations and clubs, in addition to the participation of many institutions, the most important of which is the banking sector, which is interested in and encourages photography. Through competitions and exhibitions, and there are photographic institutions that also sponsor activities and contribute to their development. All this crowding and interest, in my opinion, is supposed to lead to an increase in the movement of photographic production, as long as there is care that devotes to finding the result.
    I personally participated in some of these exhibitions that were held in Kuwait, most notably:
    Photography exhibition held by the Kuwaiti Teachers Association in 1985, during which I won the first prize.
    I also participated in the global open competition organized by the Commercial Bank of Kuwait in April 1985 as well, and the number of participating photos from all over the world reached 1674. 173 photos were accepted in the exhibition, and the competition was divided into two parts: acceptance and winning, and I received an acceptance certificate and a winning prize⏹
    r - t

    تعليق

    يعمل...
    X