لينز دي ريغو كفلكانتي (خوسيه)
Lins do Rego Cavalcanti (Jose-) - Lins do Rego Cavalcanti (Jose-)
لينز دو ريغو كڤلكانتي (خوسيه ـ)
(1901 ـ 1957)
خوسيه لينز دو ريغو كڤلكانتي José Lins do Rego Cavalcanti كاتب وروائي برازيلي، اهتم بوصف معاناة العمال الزراعيين واستغلالهم من قبل مالكي مزارع قصب السكر في شمال شرقي البرازيل. وُلد في بلدة بيلار Pilar بمقاطعة بَرايبا Paraiba لعائلة إقطاعية. أسهم بمقالاته في الصحف منذ عام 1912 حتى عام 1919 حين انتقل إلى مدينة رسيفِه Recife الشمالية لدراسة الحقوق. تعرّف هناك عالم الاجتماع جيلبرت فرايرِه Gilbert Freyre الذي حضّ لينز على كتابة رواياته عن واقع الحياة في مقاطعات الشمال. وقد كان فرايرِه الملهم الفكري للتيار الشمالي الشرقي Colégio Nordestino، أو الإقليمي Regionalist، الأدبي المهم الذي عني بشؤون هذه المقاطعات الزراعية وضم كتّاباً بارزين مثل خوسيه أمريكو دي ألميدا José Américo de Almeida، وغراسيليانو راموس Graciliano Ramos وخورخي أمادو [ر] Jorge Amado. وقد تميز هؤلاء بتأثرهم بالحداثة Modernism والتراث الإفريقي لزنوج البرازيل، وباستخدامهم اللّهجة والتعابير الشعبية المحلية.
نشر لينز أولى رواياته «صبي المزرعة» Menino de Engenho (1932) فلاقت نجاحاً كبيراً وحصلت على جائزة «غراكا أرانها» الأدبية Graca Aranha لعام 1932، وكانت بداية لسلسلة مهمة من الروايات من تأليفه وآخرين حول الريف والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المقبلة. ثم نشر عام 1933 روايته الثانية حول قصب السكر بعنوان «الصبي المعتوه» Doidinho.
استقر لينز في ريو دي جانيرو منذ عام 1935 حيث عمل مفتشاً في مصلحة الضرائب وأسهم في الصحف بمقالاته النقدية الأدبية والاجتماعية التي لم تسكت عن الظلم ووقفت مع الضعفاء في وجه المتنفذين. كما كتب تعليقات رياضية وشغل منصب أمين عام الاتحاد الرياضي البرازيلي بين 1942و1954.
كتب لينز كتابه المصور للأطفال «قصص الست توتونيا» Histórias da velha Totônia (1936). وحصل في عام 1941على جائزة فيليبه دوليڤيرا Prêmio Felipe d’Oliveira عن روايته «الماء الأم» Água-mãe. وتعد رواية «النار الميتة» Fogo Morto (1943) من أهم مؤلفاته، وهي عودة إلى سلسلة روايات قصب السكر وقد اقتبست للسينما في عام 1976. كذلك حصلت روايته «أوريديثة» Eurídice على جائزة «فابيو برادو» Fábio Prado لعام 1947. كتب في موضوعات مختلفة مثل علاقة الإنسان بالدين وكيف يمكن أن تصير روحانية جميلة أو تطرفاً أعمى كما في روايته «قطاع الطرق» Cangaceiros (1953)، وفي أدب الرحلات «الأغارقة وأهل طروادة» Gregos e troianos (1956).
اعترفت الأكاديمية البرازيلية بإنجازات لينز فمنحته العضوية الدائمة في عام 1956، وفي العام نفسه نشر سيرته الذاتية بعنوان «سنواتي الخضراء» Meus verdes anos، وتوفي في العام التالي في ريو دي جانيرو تاركاً أثراً واضحاً في الأدب البرازيلي.
ناصر العقاد
Lins do Rego Cavalcanti (Jose-) - Lins do Rego Cavalcanti (Jose-)
لينز دو ريغو كڤلكانتي (خوسيه ـ)
(1901 ـ 1957)
خوسيه لينز دو ريغو كڤلكانتي José Lins do Rego Cavalcanti كاتب وروائي برازيلي، اهتم بوصف معاناة العمال الزراعيين واستغلالهم من قبل مالكي مزارع قصب السكر في شمال شرقي البرازيل. وُلد في بلدة بيلار Pilar بمقاطعة بَرايبا Paraiba لعائلة إقطاعية. أسهم بمقالاته في الصحف منذ عام 1912 حتى عام 1919 حين انتقل إلى مدينة رسيفِه Recife الشمالية لدراسة الحقوق. تعرّف هناك عالم الاجتماع جيلبرت فرايرِه Gilbert Freyre الذي حضّ لينز على كتابة رواياته عن واقع الحياة في مقاطعات الشمال. وقد كان فرايرِه الملهم الفكري للتيار الشمالي الشرقي Colégio Nordestino، أو الإقليمي Regionalist، الأدبي المهم الذي عني بشؤون هذه المقاطعات الزراعية وضم كتّاباً بارزين مثل خوسيه أمريكو دي ألميدا José Américo de Almeida، وغراسيليانو راموس Graciliano Ramos وخورخي أمادو [ر] Jorge Amado. وقد تميز هؤلاء بتأثرهم بالحداثة Modernism والتراث الإفريقي لزنوج البرازيل، وباستخدامهم اللّهجة والتعابير الشعبية المحلية.
نشر لينز أولى رواياته «صبي المزرعة» Menino de Engenho (1932) فلاقت نجاحاً كبيراً وحصلت على جائزة «غراكا أرانها» الأدبية Graca Aranha لعام 1932، وكانت بداية لسلسلة مهمة من الروايات من تأليفه وآخرين حول الريف والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المقبلة. ثم نشر عام 1933 روايته الثانية حول قصب السكر بعنوان «الصبي المعتوه» Doidinho.
استقر لينز في ريو دي جانيرو منذ عام 1935 حيث عمل مفتشاً في مصلحة الضرائب وأسهم في الصحف بمقالاته النقدية الأدبية والاجتماعية التي لم تسكت عن الظلم ووقفت مع الضعفاء في وجه المتنفذين. كما كتب تعليقات رياضية وشغل منصب أمين عام الاتحاد الرياضي البرازيلي بين 1942و1954.
كتب لينز كتابه المصور للأطفال «قصص الست توتونيا» Histórias da velha Totônia (1936). وحصل في عام 1941على جائزة فيليبه دوليڤيرا Prêmio Felipe d’Oliveira عن روايته «الماء الأم» Água-mãe. وتعد رواية «النار الميتة» Fogo Morto (1943) من أهم مؤلفاته، وهي عودة إلى سلسلة روايات قصب السكر وقد اقتبست للسينما في عام 1976. كذلك حصلت روايته «أوريديثة» Eurídice على جائزة «فابيو برادو» Fábio Prado لعام 1947. كتب في موضوعات مختلفة مثل علاقة الإنسان بالدين وكيف يمكن أن تصير روحانية جميلة أو تطرفاً أعمى كما في روايته «قطاع الطرق» Cangaceiros (1953)، وفي أدب الرحلات «الأغارقة وأهل طروادة» Gregos e troianos (1956).
اعترفت الأكاديمية البرازيلية بإنجازات لينز فمنحته العضوية الدائمة في عام 1956، وفي العام نفسه نشر سيرته الذاتية بعنوان «سنواتي الخضراء» Meus verdes anos، وتوفي في العام التالي في ريو دي جانيرو تاركاً أثراً واضحاً في الأدب البرازيلي.
ناصر العقاد