تويت
إن فصيلة قديمة من النوع “هومو” من الصين اُعْتقد أنها انقرضت قديمًا، يبدو أنها نجت حتى ١٤،٠٠٠ سنة مضت، بحسب ما تشير عظمة فخذ وُجدت ضمن بقايا “أناس كهف الغزال الأحمر” في الصين. إن العظمة التي تعود لـ١٤،٠٠٠ سنة، عظم فخذ جزئي، وجدت ضمن بقايا متحجرة لأناس داكني البشرة في مالودونغ (كهف الغزال الأحمر)، يونّان، جنوب غرب الصين في ١٩٨٩. فبالنسبة لدراسة في الـjournal PLos one، تبدو العظمة كعظمة فخذ “للهمو ايريكتس homo erectus” “والهومو هابيلس homo habilis” البدائي.
“إن عظمة الفخذ في مالودنغ صغيرةً جدًا مثل الفصيلة البدائية هومو هابيلس” بحسب البروفيسور جي يوبنغ القائد المشارك في الدراسة. “إن عود العظمة نحيل، والطبقة الخارجية منه (القشرة) رقيقةً جدًا، كما أن جدران العظمة مُدّعمة في مناطق شديدة الكبح. عظمة الرقبة طويلة، ومكان تعلق عضلات الورك القابضة الأساسية (the lesser trochanter) كبيرٌ جدًا ومتوجه للخلف.”
إن وزن الجسم التقريبي يصل للخمسين كغ، فبحسب معايير الإنسان ما قبل الحديث وإنسان العصر الجليدي يُعتبر فرد مالودنغ صغيرًا جدًا. “يلمح الإكتشاف لإحتمال وجود فصيلة- قبل الحديثة أن تكون متداخلة بالزمن مع الإنسان الحديث في شرق آسيا، ولكن هذه القضية يجب أن تُبنى ببطء مع المزيد من الاكتشافات العظمية” بحسب د. دارن كورنو المشارك في الدراسة.
قال العلماء بأن اكتشافهم مثير للجدل لأنه، حتى الآن كان يُعتقد بأن أصغر إنسان قبل الحديث في أراضي أوراسيا الأساسية (نينديرثال neanderthal و دينيسوفانز denisovans) انقرضوا قبل ٤٠،٠٠٠ سنة وذلك بعد فترة قصيرة من دخول الهوموسابينز Homo Sapiens الحديثين تشريحيًا إلى المنطقة. عندما أعلن نفس الفريق عن اكتشاف بقايا كهف الغزال الأحمر في عام ٢٠١٢، انقسم المجتمع العلمي. في ذلك الوقت تكهن العلماء بأن العظام تعود لفصيلة جديدة غير معروفة، أو بالأحرى مجموعة مبكرة جدًا وبدائية للإنسان الحديث، والتي نزحت إلى المنطقة قبل ١٠٠،٠٠٠ سنة مضت. “لقد نشرنا ما وجدناه على عظمة الجمجمة بالبداية إذ اعتقدنا أنها الأكثر كشفًا، ولكننا ذهلنا بدراستنا لعظمة الفخذ، حيث ظهرت أنها بدائية أكثر مما تبدو عليه الجمجمة.” بحسب بروفيسور جي.
إن الإكتشاف الجديد يشير على الأقل أن عظام مالودنغ تمثل فصيلة غامضة قبل الحديثة. يقترح الفريق في بحث آخر حديث بأن الجمجمة في كهف لونغلن في الصين عبارة عن هجين بين هوموسابين حديثٌ تشريحيًا وفصيلٌ قديمٌ غير معروف، حتى أنه قد يكون الذي تشير إليه عظمة الفخذ من ماودنغ. “يُحتمل أن أحفورة مالودنغ هي نموذج من فصيلة قديمة نجت حتى ١٤،٠٠٠ سنة مضت في منطقة مجمع بيولوجي جغرافي جنوب غرب الصين.” بحسب الباحثين “إن البيئة المتفردة والمناخ في جنوب غرب الصين الذي نتج عن ارتفاع هضبة التيبت قد يكون أءمن ملاذٍ للتنوع الإنساني، وربما المجموعات ما قبل الحديثة نجت حتى فترة متأخرة” أضاف بروفيسور جي.
“إن عظمة الفخذ في مالودنغ صغيرةً جدًا مثل الفصيلة البدائية هومو هابيلس” بحسب البروفيسور جي يوبنغ القائد المشارك في الدراسة. “إن عود العظمة نحيل، والطبقة الخارجية منه (القشرة) رقيقةً جدًا، كما أن جدران العظمة مُدّعمة في مناطق شديدة الكبح. عظمة الرقبة طويلة، ومكان تعلق عضلات الورك القابضة الأساسية (the lesser trochanter) كبيرٌ جدًا ومتوجه للخلف.”
إن وزن الجسم التقريبي يصل للخمسين كغ، فبحسب معايير الإنسان ما قبل الحديث وإنسان العصر الجليدي يُعتبر فرد مالودنغ صغيرًا جدًا. “يلمح الإكتشاف لإحتمال وجود فصيلة- قبل الحديثة أن تكون متداخلة بالزمن مع الإنسان الحديث في شرق آسيا، ولكن هذه القضية يجب أن تُبنى ببطء مع المزيد من الاكتشافات العظمية” بحسب د. دارن كورنو المشارك في الدراسة.
قال العلماء بأن اكتشافهم مثير للجدل لأنه، حتى الآن كان يُعتقد بأن أصغر إنسان قبل الحديث في أراضي أوراسيا الأساسية (نينديرثال neanderthal و دينيسوفانز denisovans) انقرضوا قبل ٤٠،٠٠٠ سنة وذلك بعد فترة قصيرة من دخول الهوموسابينز Homo Sapiens الحديثين تشريحيًا إلى المنطقة. عندما أعلن نفس الفريق عن اكتشاف بقايا كهف الغزال الأحمر في عام ٢٠١٢، انقسم المجتمع العلمي. في ذلك الوقت تكهن العلماء بأن العظام تعود لفصيلة جديدة غير معروفة، أو بالأحرى مجموعة مبكرة جدًا وبدائية للإنسان الحديث، والتي نزحت إلى المنطقة قبل ١٠٠،٠٠٠ سنة مضت. “لقد نشرنا ما وجدناه على عظمة الجمجمة بالبداية إذ اعتقدنا أنها الأكثر كشفًا، ولكننا ذهلنا بدراستنا لعظمة الفخذ، حيث ظهرت أنها بدائية أكثر مما تبدو عليه الجمجمة.” بحسب بروفيسور جي.
إن الإكتشاف الجديد يشير على الأقل أن عظام مالودنغ تمثل فصيلة غامضة قبل الحديثة. يقترح الفريق في بحث آخر حديث بأن الجمجمة في كهف لونغلن في الصين عبارة عن هجين بين هوموسابين حديثٌ تشريحيًا وفصيلٌ قديمٌ غير معروف، حتى أنه قد يكون الذي تشير إليه عظمة الفخذ من ماودنغ. “يُحتمل أن أحفورة مالودنغ هي نموذج من فصيلة قديمة نجت حتى ١٤،٠٠٠ سنة مضت في منطقة مجمع بيولوجي جغرافي جنوب غرب الصين.” بحسب الباحثين “إن البيئة المتفردة والمناخ في جنوب غرب الصين الذي نتج عن ارتفاع هضبة التيبت قد يكون أءمن ملاذٍ للتنوع الإنساني، وربما المجموعات ما قبل الحديثة نجت حتى فترة متأخرة” أضاف بروفيسور جي.