۲۰ - ٣ المخطط الصندوقي لقسم اللون :
إن الإشارة الواردة الى هذا القسم تتألف من إشارة النصوع (Y) وإشارة تردد الحامل الفرعي المعدل بتغيرات معلومات اللون للصورة المتلفزة . وحيث أن الإشارة بعد التعديل قد أجري عليها عملية رفع الذروة عند التردد العالي (remphase ) ، فإن محلل الترميز (DECoder) يقوم بعمليات معاكسة لما تم في الإرسال في المرمن
(Coder) . والعلميات التي يمر بها محلل الترميز في داراته الالكترونية هي :
۱ - عملية خفض الذروة (H.F) وهي معاكسة لعملية رفع الذروة في جهاز الإرسال. ويقوم بعملية خفض الذروة مرشح ومكبر جرسي (بل) منحناه بشكل جرس . ووظيفته تحسين نسبة الإشارة الى الضجيج الذي تعرضت له خلال طريقها من المرسل الى المستقبل .
٢ - الحصول على الإشارتين المشكلتين للاشارة المتتالية (في نظام سيكام) بحيث تظهر الإشارتان في نفس الوقت .
٣ - عملية الكشف للإشارات الملونة .
ملخص طريق الإشارة المرئية :
إذا عدنا الى مرحلة الإشارة المرئية نجد أن الإشارة تدخل الى الكاشف الثاني للإشارة المرئية بعد خروجها من مرحلة التردد المتوسط IF للصورة ـ وهنا يتم کشف تعديل الإشارة لتعطي معلومات الأبيض والأسود أو إشارة النصوع ل والحزم الجانبية لإشارة اللون (C) كما تظهر مختلف نبضات التزامن ودفقة اللون (burst) وإشارات التحكم AGC .
وهناك عدة طرق في معالجة هذه الإشارات ولكنها في النهاية لها هدف واحد والشكل (٢٠ - ٤ ) يوضح إحدى هذه الطرق والإشارة التي تخرج من الكاشف الثاني للمرئيات تغذى الى مكبر المرئيات ، حيث تكبر كلا الإشارتين إشارة الأبيض والأسود وإشارة الألوان . وإشارة الأبيض والأسود توجه الى المكبر الثاني للمرئيات ، ومن هذه المرحلة تذهب الى شبكة المصفوفة (ماتريكس) أو الى مهابط صمام الشاشة ، فالإشارة اللونية (كروما) تؤخذ من المكبر الأول للمرئيات وتوصل الى مكبر حزمة التمرير في قسم اللون ، والتلفزيون الملون قد يحتوي على مكبر تمرير واحد أو مكبرين - كما تغذى إشارة اللون أيضاً الى مكبر الدفقة وباستخدام بوابات دقيقة تفصل إشارة الدفقة عن إشارة اللون .
أما الإضاءة والتباين فيتم التحكم بهما في خرج المرئيات كما في التلفزيون الأحادي اللون .
خط التأخير :
يقوم خط التأخير بتأخير إشارة النصوع Y عن إشارة اللون C بزمن لا يزيد عن ۱ ميكروثانية ، وهذا التأخير ضروري لكي تصل الإشارتان الى صمام الشاشة في زمن واحد . لأن إشارة اللون تمر عبر دارات تكبير حزمتها ضيقة مما يسبب تأخرها في الوصول الى صمام الشاشة ، وعدم وجود خط التأخير يفسد تزامن وصول الإشارتين معاً وتظهر الصورة مختلفة الألوان . ويقع خط التأخير بين خرج كاشف المرئيات وأول مرحلة تكبير النصوع (Y)
وخط التأخير يكون في أغلب الأجهزة عبارة عن ملف يتراوح عدد لفاته بين (۱۰۰۰ - ۲۰۰۰۰) لفة تلف على اسطوانة من مادة عازلة خاصة ، فتشكل كل لفة مع الاسطوانة مكثفاً مما يشكل دارات رنين L.C بعدد اللفات الشكل (۲۰) . وبذلك يستغرق زمن مرور الإشارة X حوالي ١٠٦ الى ١ ميكروثانية . ومن الأمور .
المهمة في خط التأخير هو توافق ممانعة دخله وخرجه بحيث لا يظهر رنين وانعكاسات في الصورة، وهذا يتم عن طريق التحكم بقيم عناصره الشكل (۲۰ - ۸) وهناك خط التأخير الذي يعتمد على الأثر البيزوكهربائي في الموصلات الصوتية البلورية التي تنتشر فيها الأمواج فوق الصوتية على سطحها كما شرحنا في فصل سابق كما في الشكل (٢٠ - ٦) . .
مكبرات النصوع (Y)
وهي مكبرات عريضة المجال تقوم بتكبير الإشارة المرئية التي يتراوح ترددها بین (۲۰) هرتز الى ٣,٥ ميغاهرتز للحصول على صورة واضحة المعالم والألوان على الشاشة بحيث تظهر تفاصيل الترددات المنخفضة والعالية بشكل جيد .
وتستخدم في مراحل تكبير المرئيات طريقة الربط المباشر أو دارات المقاومة - المكثف RC لأن طرق الربط بالمحول تؤدي الى فقد في بعض الترددات العالية - وتستخدم طريقة ملفات الذروة (القمة) لزيادة الاستجابة للترددات العالية . وهذه الملفات توصل بشكل تفرعي أو تسلسلي أو مختلط كما في الشكل (۲۰ - ۹) وتشكل ملفات الذروة مع السعات الشاردة لدارة المكبر دارة طنين، تردد رنينها يناسب الترددات العالية للإشارة المرئية ، وهذا ما يجعل تكبير الترددات العالية يزداد بعد أن انخفض في دارات الربط . وزيادة تكبير الترددات العالية عن الترددات المنخفضة للإشارة المرئية تجعل الصورة تظهر أكثر بياضاً من الصورة الأصلية.
ولذلك تستخدم دارة خاصة للتحكم بحدة الصورة (Sharpness) فتقوم بتمرير بعض الترددات العالية الى الأرض لتعويض أثر ملفات الذروة إذا كان هذا الأثر إن دارة التحكم بحدة الصورة تشابه دارة التحكم بنغمة الصوت (Tone). يشوه الصورة بشكل مؤثر .
وتتكون في أغلب الحالات من ترانزستور يعمل كمقاومة متغيرة مع دارة طنين .
إن الإشارة الواردة الى هذا القسم تتألف من إشارة النصوع (Y) وإشارة تردد الحامل الفرعي المعدل بتغيرات معلومات اللون للصورة المتلفزة . وحيث أن الإشارة بعد التعديل قد أجري عليها عملية رفع الذروة عند التردد العالي (remphase ) ، فإن محلل الترميز (DECoder) يقوم بعمليات معاكسة لما تم في الإرسال في المرمن
(Coder) . والعلميات التي يمر بها محلل الترميز في داراته الالكترونية هي :
۱ - عملية خفض الذروة (H.F) وهي معاكسة لعملية رفع الذروة في جهاز الإرسال. ويقوم بعملية خفض الذروة مرشح ومكبر جرسي (بل) منحناه بشكل جرس . ووظيفته تحسين نسبة الإشارة الى الضجيج الذي تعرضت له خلال طريقها من المرسل الى المستقبل .
٢ - الحصول على الإشارتين المشكلتين للاشارة المتتالية (في نظام سيكام) بحيث تظهر الإشارتان في نفس الوقت .
٣ - عملية الكشف للإشارات الملونة .
ملخص طريق الإشارة المرئية :
إذا عدنا الى مرحلة الإشارة المرئية نجد أن الإشارة تدخل الى الكاشف الثاني للإشارة المرئية بعد خروجها من مرحلة التردد المتوسط IF للصورة ـ وهنا يتم کشف تعديل الإشارة لتعطي معلومات الأبيض والأسود أو إشارة النصوع ل والحزم الجانبية لإشارة اللون (C) كما تظهر مختلف نبضات التزامن ودفقة اللون (burst) وإشارات التحكم AGC .
وهناك عدة طرق في معالجة هذه الإشارات ولكنها في النهاية لها هدف واحد والشكل (٢٠ - ٤ ) يوضح إحدى هذه الطرق والإشارة التي تخرج من الكاشف الثاني للمرئيات تغذى الى مكبر المرئيات ، حيث تكبر كلا الإشارتين إشارة الأبيض والأسود وإشارة الألوان . وإشارة الأبيض والأسود توجه الى المكبر الثاني للمرئيات ، ومن هذه المرحلة تذهب الى شبكة المصفوفة (ماتريكس) أو الى مهابط صمام الشاشة ، فالإشارة اللونية (كروما) تؤخذ من المكبر الأول للمرئيات وتوصل الى مكبر حزمة التمرير في قسم اللون ، والتلفزيون الملون قد يحتوي على مكبر تمرير واحد أو مكبرين - كما تغذى إشارة اللون أيضاً الى مكبر الدفقة وباستخدام بوابات دقيقة تفصل إشارة الدفقة عن إشارة اللون .
أما الإضاءة والتباين فيتم التحكم بهما في خرج المرئيات كما في التلفزيون الأحادي اللون .
خط التأخير :
يقوم خط التأخير بتأخير إشارة النصوع Y عن إشارة اللون C بزمن لا يزيد عن ۱ ميكروثانية ، وهذا التأخير ضروري لكي تصل الإشارتان الى صمام الشاشة في زمن واحد . لأن إشارة اللون تمر عبر دارات تكبير حزمتها ضيقة مما يسبب تأخرها في الوصول الى صمام الشاشة ، وعدم وجود خط التأخير يفسد تزامن وصول الإشارتين معاً وتظهر الصورة مختلفة الألوان . ويقع خط التأخير بين خرج كاشف المرئيات وأول مرحلة تكبير النصوع (Y)
وخط التأخير يكون في أغلب الأجهزة عبارة عن ملف يتراوح عدد لفاته بين (۱۰۰۰ - ۲۰۰۰۰) لفة تلف على اسطوانة من مادة عازلة خاصة ، فتشكل كل لفة مع الاسطوانة مكثفاً مما يشكل دارات رنين L.C بعدد اللفات الشكل (۲۰) . وبذلك يستغرق زمن مرور الإشارة X حوالي ١٠٦ الى ١ ميكروثانية . ومن الأمور .
المهمة في خط التأخير هو توافق ممانعة دخله وخرجه بحيث لا يظهر رنين وانعكاسات في الصورة، وهذا يتم عن طريق التحكم بقيم عناصره الشكل (۲۰ - ۸) وهناك خط التأخير الذي يعتمد على الأثر البيزوكهربائي في الموصلات الصوتية البلورية التي تنتشر فيها الأمواج فوق الصوتية على سطحها كما شرحنا في فصل سابق كما في الشكل (٢٠ - ٦) . .
مكبرات النصوع (Y)
وهي مكبرات عريضة المجال تقوم بتكبير الإشارة المرئية التي يتراوح ترددها بین (۲۰) هرتز الى ٣,٥ ميغاهرتز للحصول على صورة واضحة المعالم والألوان على الشاشة بحيث تظهر تفاصيل الترددات المنخفضة والعالية بشكل جيد .
وتستخدم في مراحل تكبير المرئيات طريقة الربط المباشر أو دارات المقاومة - المكثف RC لأن طرق الربط بالمحول تؤدي الى فقد في بعض الترددات العالية - وتستخدم طريقة ملفات الذروة (القمة) لزيادة الاستجابة للترددات العالية . وهذه الملفات توصل بشكل تفرعي أو تسلسلي أو مختلط كما في الشكل (۲۰ - ۹) وتشكل ملفات الذروة مع السعات الشاردة لدارة المكبر دارة طنين، تردد رنينها يناسب الترددات العالية للإشارة المرئية ، وهذا ما يجعل تكبير الترددات العالية يزداد بعد أن انخفض في دارات الربط . وزيادة تكبير الترددات العالية عن الترددات المنخفضة للإشارة المرئية تجعل الصورة تظهر أكثر بياضاً من الصورة الأصلية.
ولذلك تستخدم دارة خاصة للتحكم بحدة الصورة (Sharpness) فتقوم بتمرير بعض الترددات العالية الى الأرض لتعويض أثر ملفات الذروة إذا كان هذا الأثر إن دارة التحكم بحدة الصورة تشابه دارة التحكم بنغمة الصوت (Tone). يشوه الصورة بشكل مؤثر .
وتتكون في أغلب الحالات من ترانزستور يعمل كمقاومة متغيرة مع دارة طنين .
تعليق