١٩ - ٢١ الأعطال في نظام التوليف الكمبيوتري :
إن دارة التلحين أو التوليف الكمبيوتري (Compu-Matic) تتطلب تقنية دارات منطقية ، لتميز وتفصل بين عمل الدارة الطبيعي الصحيح وغير الصحيح - ويتم البدء بالمعاينة والمشاهدة البصرية للتأكد من وجود جميع المآخذ والمقابس في أماكنها الصحيحة وتلامساتها الجيدة - ثم نبدأ بتحليل مظاهر العطل والدارات المحتمل وجود الخلل فيها .
لا يوجد صورة ولا صوت :
وهذا العطل بنتج من خلل في نظام التوليف أو مراحل التردد المتوسط للصورة IF - وللتميز بين هذين الاحتمالين هناك طريقة واحدة هو استخدام ناخب بديل جيد . فإذا زال الخلل فإن مكان العطل المؤكد هو داخل الناخب أما إذا بقي العطل فإن موضع الخلل في دارة التردد المتوسط IF . وإذا لم يتوفر ناخب إضافي، فيمكن أن نتبع الطريقة البسيطة التالية : تفصل كابل التوصيل بين الناخب ومرحلة IF من الناخب ـ ثم نأخذ خط الوسط للكابل والذي طرفة الآخر في مرحلة IF ونلامسة بالإطار المعدني لمرحلة IF فإذا ظهر بريق على الشاشة وصوت طقطقة في السماع - فإن ذلك يدل على أن دارة IF صحيحة على الأغلب واحتمال العطل في الناخب أو دارة التوليف .
أحد مجالات التوليف أو أكثر لا تعمل :
إذا كانت مجالات التوليف لا تعمل (VHF) المنخفض والعالي (UHF) . فيجب عند ذلك فحص جهود الناخب ـ فإذا كان مرتفعاً أو منخفضاً ولا يتغير مع تبديل القنوات فيجب البحث في :
۱ - ترانزستور التحكم بجهد التوليف ارتفاع في جهد التوليف .
٢ - المذبذب الكريستالي المرجعي أو
٣ - دارة PL) IC) انخفاض جهد التوليف)
أما إذا كان مجال واحد للتوليف لا يعمل فيجب البحث واختبار دارات القطع المخفية (Switching) . وخرج الميكروكمبيوتر الى هذه الدارات راجع الدارات السابقة في بداية هذا الفصل .
خلل في وظيفة البحث SEEK :
تعمل دارة SEEK عادة عند الضغط على كباسة SEEK أو Channel فقط واستمرار البحث يمكن أن يسببه خلل في IC51 للحساس ، أو خلل في الضبط ، أو الميكروكمبيوتر أدخل القناة بالإدخال المباشر فإذا توقف البحث فإن الميكروكمبيوتر محتمل أن يكون سليماً .
افحص ضابط التثبيت أولاً فإذا لم يؤثر هذا الضبط ، فتأكد من الجهود ومن اشارة المداخل الى IC51 .
خلل في إظهار رقم القناة :
إذا كانت كل الوظائف طبيعية ما عدا إظهار رقم القناة على شاشة العرض ، فإن العطل يقع في شاشة العرض - أما إذا كان يرافق ذلك أخطاء في التوليف فإن هذا يدل على خلل في الميكروكمبيوتر .
خلل في جهاز التحكم المرسل :
إذا لم يعمل جهاز التحكم المرسل ، وكانت جميع وظائف التحكم طبيعية عند استخدام لوحة المفاتيح على جهاز التلفزيون. فمن المتوقع وجود خلل في جهاز التحكم المرسل أو مستقبل الأشعة تحت الحمراء ، أو الحساس ، أو جهاز التحكم المستقبل ، فإذا كانت بعض وظائف التحكم تبدو سليمة وليس كلها فهذا بطرح إمكانية وجود خلل في جهاز التحكم المرسل .
الأعطال في دارات AFT (التوليف الدقيق الأتوماتيكي) :
بالعودة الى ما شرح في دارات (AFT-AGC-AFC) والتي تمثل دارات حلقة مغلقة وهذا يعني أن جزءا من إشارة الخرج تغذى الى مدخل الدارة ، وتدعى التغذية العكسية وقد يجري على الإشارة هذه بعض التعديلات . وتحديد مكان الخلل أو العطل في مثل هذه الدارات يصعب بسبب تعلق إشارة الخرج بإشارة الدخل، كما أن إشارة الدخل تتعلق جزئياً بإشارة الخرج. ولنفرض مثلاً أن جهاز الاستقبال التلفزيوني ذو دارة AFT قد انزاح عن تردده بعد توليفه على القناة المطلوبة . وهذا يكون سببه عدم عمل تحكم AFT أو بسبب انحراف المذبذب بعيداً عن المجال الذي يمكن أن تضبطه دارة AFT. وتعطي الشركات المصنعة عادة جهود التشغيل ونقاط اختبار لقياس هذه الجهود . وهذه هي الخطوة الأولى والروتينية في تتبع أعطال دارة AFT. أما الخطوة الثانية والخاصة فقط في كشف أعطال هذه الدارة ، ولعزل وتحديد مكان الخلل فهي :
الحلقة المغلقة وذلك بفصل التغذية العكسية ، وقد تتطلب بعض الدارات تأمين بديل عن الإشارة أو الجهد لتعويض فتح الدارة ، والطريقة اللازم اتباعها في دارة AFT هو فتح جزء الدارة الذي يعطي التيار المستمر DC الى ضابط المذبذب وهو الثنائي السعوي (الفاركنور). وغالباً ما يكون للجهاز قاطع (ON-OFF) لدارة AFC ليمكن فتح الدارة بسهولة ، ويستبدل جهد التحكم بجهد بطارية DC أو بانحياز عكسي وهذا الاجراء موضح في الشكل (۱۹ - ٣٦) الذي يمثل المخطط الصندوقي في الدارة AFT .
، المخطط الصندوقي لدارة AFT :
في المخطط الصندوقي لدارة التوليف الدقيق الأتوماتيكي (AFT) ، نجد أن هناك عدة نقاط يمكن منها فتح هذه الحلقة المفرغة لكشف وتحديد مكان العطل . فيمكن فتح مدخل دارة تحسس التردد. ولكن من المرجح أنها تخل في أداء مكبر IF بسبب التغير في حمله . ولذلك فمن المفضل فتح الدارة في خط التيار المستمر DC - وهو موضح في المخطط الصندوقي B الذي يبين تغذية التيار المستمر البديل عن التيار المستمر لجهد التغذية العكسية .
وعند فتح دارة التغذية العكسية ، فإنه يمكن تتبع الأعطال كما في الحالات الأخرى .
إن دارة التلحين أو التوليف الكمبيوتري (Compu-Matic) تتطلب تقنية دارات منطقية ، لتميز وتفصل بين عمل الدارة الطبيعي الصحيح وغير الصحيح - ويتم البدء بالمعاينة والمشاهدة البصرية للتأكد من وجود جميع المآخذ والمقابس في أماكنها الصحيحة وتلامساتها الجيدة - ثم نبدأ بتحليل مظاهر العطل والدارات المحتمل وجود الخلل فيها .
لا يوجد صورة ولا صوت :
وهذا العطل بنتج من خلل في نظام التوليف أو مراحل التردد المتوسط للصورة IF - وللتميز بين هذين الاحتمالين هناك طريقة واحدة هو استخدام ناخب بديل جيد . فإذا زال الخلل فإن مكان العطل المؤكد هو داخل الناخب أما إذا بقي العطل فإن موضع الخلل في دارة التردد المتوسط IF . وإذا لم يتوفر ناخب إضافي، فيمكن أن نتبع الطريقة البسيطة التالية : تفصل كابل التوصيل بين الناخب ومرحلة IF من الناخب ـ ثم نأخذ خط الوسط للكابل والذي طرفة الآخر في مرحلة IF ونلامسة بالإطار المعدني لمرحلة IF فإذا ظهر بريق على الشاشة وصوت طقطقة في السماع - فإن ذلك يدل على أن دارة IF صحيحة على الأغلب واحتمال العطل في الناخب أو دارة التوليف .
أحد مجالات التوليف أو أكثر لا تعمل :
إذا كانت مجالات التوليف لا تعمل (VHF) المنخفض والعالي (UHF) . فيجب عند ذلك فحص جهود الناخب ـ فإذا كان مرتفعاً أو منخفضاً ولا يتغير مع تبديل القنوات فيجب البحث في :
۱ - ترانزستور التحكم بجهد التوليف ارتفاع في جهد التوليف .
٢ - المذبذب الكريستالي المرجعي أو
٣ - دارة PL) IC) انخفاض جهد التوليف)
أما إذا كان مجال واحد للتوليف لا يعمل فيجب البحث واختبار دارات القطع المخفية (Switching) . وخرج الميكروكمبيوتر الى هذه الدارات راجع الدارات السابقة في بداية هذا الفصل .
خلل في وظيفة البحث SEEK :
تعمل دارة SEEK عادة عند الضغط على كباسة SEEK أو Channel فقط واستمرار البحث يمكن أن يسببه خلل في IC51 للحساس ، أو خلل في الضبط ، أو الميكروكمبيوتر أدخل القناة بالإدخال المباشر فإذا توقف البحث فإن الميكروكمبيوتر محتمل أن يكون سليماً .
افحص ضابط التثبيت أولاً فإذا لم يؤثر هذا الضبط ، فتأكد من الجهود ومن اشارة المداخل الى IC51 .
خلل في إظهار رقم القناة :
إذا كانت كل الوظائف طبيعية ما عدا إظهار رقم القناة على شاشة العرض ، فإن العطل يقع في شاشة العرض - أما إذا كان يرافق ذلك أخطاء في التوليف فإن هذا يدل على خلل في الميكروكمبيوتر .
خلل في جهاز التحكم المرسل :
إذا لم يعمل جهاز التحكم المرسل ، وكانت جميع وظائف التحكم طبيعية عند استخدام لوحة المفاتيح على جهاز التلفزيون. فمن المتوقع وجود خلل في جهاز التحكم المرسل أو مستقبل الأشعة تحت الحمراء ، أو الحساس ، أو جهاز التحكم المستقبل ، فإذا كانت بعض وظائف التحكم تبدو سليمة وليس كلها فهذا بطرح إمكانية وجود خلل في جهاز التحكم المرسل .
الأعطال في دارات AFT (التوليف الدقيق الأتوماتيكي) :
بالعودة الى ما شرح في دارات (AFT-AGC-AFC) والتي تمثل دارات حلقة مغلقة وهذا يعني أن جزءا من إشارة الخرج تغذى الى مدخل الدارة ، وتدعى التغذية العكسية وقد يجري على الإشارة هذه بعض التعديلات . وتحديد مكان الخلل أو العطل في مثل هذه الدارات يصعب بسبب تعلق إشارة الخرج بإشارة الدخل، كما أن إشارة الدخل تتعلق جزئياً بإشارة الخرج. ولنفرض مثلاً أن جهاز الاستقبال التلفزيوني ذو دارة AFT قد انزاح عن تردده بعد توليفه على القناة المطلوبة . وهذا يكون سببه عدم عمل تحكم AFT أو بسبب انحراف المذبذب بعيداً عن المجال الذي يمكن أن تضبطه دارة AFT. وتعطي الشركات المصنعة عادة جهود التشغيل ونقاط اختبار لقياس هذه الجهود . وهذه هي الخطوة الأولى والروتينية في تتبع أعطال دارة AFT. أما الخطوة الثانية والخاصة فقط في كشف أعطال هذه الدارة ، ولعزل وتحديد مكان الخلل فهي :
الحلقة المغلقة وذلك بفصل التغذية العكسية ، وقد تتطلب بعض الدارات تأمين بديل عن الإشارة أو الجهد لتعويض فتح الدارة ، والطريقة اللازم اتباعها في دارة AFT هو فتح جزء الدارة الذي يعطي التيار المستمر DC الى ضابط المذبذب وهو الثنائي السعوي (الفاركنور). وغالباً ما يكون للجهاز قاطع (ON-OFF) لدارة AFC ليمكن فتح الدارة بسهولة ، ويستبدل جهد التحكم بجهد بطارية DC أو بانحياز عكسي وهذا الاجراء موضح في الشكل (۱۹ - ٣٦) الذي يمثل المخطط الصندوقي في الدارة AFT .
، المخطط الصندوقي لدارة AFT :
في المخطط الصندوقي لدارة التوليف الدقيق الأتوماتيكي (AFT) ، نجد أن هناك عدة نقاط يمكن منها فتح هذه الحلقة المفرغة لكشف وتحديد مكان العطل . فيمكن فتح مدخل دارة تحسس التردد. ولكن من المرجح أنها تخل في أداء مكبر IF بسبب التغير في حمله . ولذلك فمن المفضل فتح الدارة في خط التيار المستمر DC - وهو موضح في المخطط الصندوقي B الذي يبين تغذية التيار المستمر البديل عن التيار المستمر لجهد التغذية العكسية .
وعند فتح دارة التغذية العكسية ، فإنه يمكن تتبع الأعطال كما في الحالات الأخرى .
تعليق