النيوترينو (وليس النيوترون) هو جسيم أولي بدون شحنة كهربية وذا كتلة ضغيرة جدًا ولكن لم يتمّ قياسها بدقة حتّى الآن. النيوترينوات تنتج كلما يتحول البروتون إلى نيوترون في عمليات الإندماج النووي، بالإضافة إلى عمليات كونية أخرى.
النيوترينوات هي جسيمات “شبحية”؛ فهي تقريبًا لا تتفاعل مع أي شيء، لهذا لا يمكن الكشف عنها مباشرةً، وبالتالي أيضًا حالما يتمّ إنتاجها في الشمس، تهرب بدون أي إعاقة. التدفّق النيوتريني هائل، فأكثر من 65 مليار نيوترينو يمر من خلال كل سنتيمتر مربع من جسمك في كل ثانية.
ولكن إن كان لا يمكن الكشف عنها مباشرةً، فكيف نعلم أن النيوترينو موجود بالفعل وليس نسيج خيالنا؟ هل “يؤمن” العلماء بوجود النيوتريونات؟ لا، فالمنهج العلمي يعتمد على خطوات دقيقة من الملاحظة والإثبات القوانين الرياضية.
إحدى التجارب التي تمّ القيام بها لمحاولة ملاحظة النيوترينو هي تجربة السوبر كاميوكاندي، حيث تمّ الفيام بها عميقًا تحت الأرض في اليابان. التجربة عبارة عن أسطوانة كبيرة بطول 40 متر وعرض 40 متر محتويةً 50 ألف طنًا من المياه النقية، محاطةً بأكثر من 10 آلاف أنابيب تضخيم الضوء التي بإمكانها ملاحظة ومضات الضوء الخافتة جدًا التي تنتج حين يصطدم نيوترينو بإلكترون في المياه، هذه عملية نادرة لأن النيوترينو بالكاد يتفاعل مع أي شيء. من خلال هذه التجربة، “رأى” العلماء النيوترينو، وعددهم يتوافق تمامًا مع التوقعات بناءً على نظرية أنهم يُنتجون من خلال عمليات الإندماج النووي في الشمس.
النيوترينوات هي جسيمات “شبحية”؛ فهي تقريبًا لا تتفاعل مع أي شيء، لهذا لا يمكن الكشف عنها مباشرةً، وبالتالي أيضًا حالما يتمّ إنتاجها في الشمس، تهرب بدون أي إعاقة. التدفّق النيوتريني هائل، فأكثر من 65 مليار نيوترينو يمر من خلال كل سنتيمتر مربع من جسمك في كل ثانية.
ولكن إن كان لا يمكن الكشف عنها مباشرةً، فكيف نعلم أن النيوترينو موجود بالفعل وليس نسيج خيالنا؟ هل “يؤمن” العلماء بوجود النيوتريونات؟ لا، فالمنهج العلمي يعتمد على خطوات دقيقة من الملاحظة والإثبات القوانين الرياضية.
إحدى التجارب التي تمّ القيام بها لمحاولة ملاحظة النيوترينو هي تجربة السوبر كاميوكاندي، حيث تمّ الفيام بها عميقًا تحت الأرض في اليابان. التجربة عبارة عن أسطوانة كبيرة بطول 40 متر وعرض 40 متر محتويةً 50 ألف طنًا من المياه النقية، محاطةً بأكثر من 10 آلاف أنابيب تضخيم الضوء التي بإمكانها ملاحظة ومضات الضوء الخافتة جدًا التي تنتج حين يصطدم نيوترينو بإلكترون في المياه، هذه عملية نادرة لأن النيوترينو بالكاد يتفاعل مع أي شيء. من خلال هذه التجربة، “رأى” العلماء النيوترينو، وعددهم يتوافق تمامًا مع التوقعات بناءً على نظرية أنهم يُنتجون من خلال عمليات الإندماج النووي في الشمس.