الحلقة الثالثة
إرشادات عامة لتصوير الألعاب الرياضية
التقاط اللحظات الحاسمة باب آخر من ابواب النجاح .
على طريق تطوير اسلوبك الفوتوغرافي ، عموماً ، ولاجل النجاح في التصوير الفوتوغرافي للألعاب الرياضية بوجه خاص ، يحتاج المصور إلى امتلاك حاسة سادسة .
هذه الحاسة لا بد أن تكون من ضمن - المعدات التي تتسلح بها وانت تقصد الملاعب للعودة بلقطات اكثر نجاحاً ، أما عمل الحاسة السادسة هذه فيتمثل بتنبيهك إلى أن شيئاً ما على وشك الحدوث . إلى جانب ذلك تاتي معرفتك التفصيلية والشاملة بالرياضة المعنية وكبار المشاركين بها هي عنصر حيوي هنا .
ولكن يبقى ان نذكر بانه لا بديل لأن تكون على اتم الاستعداد عندما تحين اللحظة الحاسمة .
وإهتزاز الكاميرا هو احد الأعداء الرئيسيين لمصور الألعاب الرياضية ، فاذا اردت شراء كاميرا عاكسة أحادية العدسة اوتوماتيكية التعريض الضوئي ، اختر واحدة بافضلية سرعة مغلاق . ذلك ان معرفة سرعة المغلاق التي جرى اعدادها قد تكون الفارق بين لقطة ناجحة واخرى فاشلة ، عندما يتعلق الأمر بتجميد لحظة ستنقضي بسرعة ... لحظة قد لا تتكرر أبدأ . او اعتمد في كاميرتك سرعة مغلاق عالية مسبقاً ، وذلك سيكون حتماً على حساب فتحة العدسة .
- استعداد مسبق
مع العاب القوى هناك إمكانية أكبر لاختيار المكان الملائم والبحث عن الزاوية الأفضل . وتبقى مسألة الإستعداد للقطة واضحة ومدروسة طالما تملك ثقافة عن مراحل هذه الألعاب - بالنسبة لمباريات الوثب -أو القفز ـ تبقى افضل الأماكن هي في مواجهة الرياضي لتسجيل لحظة سقوطه أو تعابيره الجسدية فلحظة السقوط يمكن إلتقاطها ، إما بعدسة واسعة الزاوية ۲۰ او ٢٤ ملم ـ للتعبير عن المسافة وارتفاعها كما هو حاصل مع اللقطة رقم واحد وواضح أن وجود لاعبين آخرین ضروري للشعور بعمق الفضاء وارتفاع القفزة أما لقطة الوثب الثانية فقد التقطت بعدسة زووم
٨٠ × ۲۰۰ ملم للتشديد على لحظة السقوط وحركة الرمل وكأنه ينفجر من بين الأقدام ، وبالتالي لتسجيل حركة اليدين وتعابير الوجه .
- اختيار الموقع
مباريات كرة المضرب هي أكثر الألعاب شيوعاً هذه الأيام وهي بالتالي تحظى باهتمام متزايد من قبل الفوتوغرافيين .
فإذا كنت من الهواة يمكنك التقاط صور رائعة من موقعك نظراً لقرب المدارج من أرض الملعب ، وبالتالي لابد أن يكون بحوزتك عدسة « تليفوتو » ۲۰۰ ملم او ۳۰۰ ملم او عدسة زووم مشابهة وإحرص باستمرار على متابعة مجريات اللعبة من خلال عدستك ، فهناك دائماً مفاجآت تصدر عن اللاعبين من خلال تصرفاتهم الشخصية كما حصل مع اللاعب كونرن ، حيث بدأ وكأنه يوجه انذاراً للكرة ! ويتضح من هذه اللقطة تيقظ المصور وسرعته في التقاط الحركة التي جاءت بوضوح نام رغم أنه استعمل عدسة ٣٠٠ ملم أما الصورة الثانية فهي قدرة الجسد وتمايل الحركة .. وهذا أيضاً يتطلب مقدرة على إقتناص اللحظة ، ولو تأخر المصور عن هذه اللحظة واستيقها بثوان لجامت عادية جداً . ودون أية حركة التقطت مع عدسة ٢٠٠ ملم . أما صورة ماكنرو وابتهاجه بالنصر فيقول المصور الرياضي طوني دافي أنها صورة تعبر عن حالة المنتصر ، ورغم أنها كانت متوقعة تبقى مسألة اختيار المكان المناسب لها أهميتها ففي ويمبلدون يمكننا الاختيار بين موقعين ، إما قرب الشبكة أو في مدرج الصحافيين .
- ويضيف المصور قائلاً :
- لاحظت في الماضي أن الفائز يستدير دائماً ليواجه المقصورة لحظة إنتصاره ، لذلك اخترت المدرج ، ولو كنت أمام الشبكة . لأظهرت لقطتي الجزء الخلفي من رأس اللاعب ولجاءت دون هذه النتيجة الجيدة .
التقطت مع عدسة زووم ۸۰ × ۲۰۰ ملم .
- تطويق فضائي
١ ـ التطويق ( Panning ) هو فن الاحتفاظ بالموضوع المتحرك ثابتاً داخل محدد المنظر في الكاميرا اثناء اجراء التعريض الضوئي ، وهو مهارة جوهرية يحتاجها المصور الفوتوغرافي للألعاب الرياضية وقد اتينا على ذكرها أكثر من مرة ونكررها هنا لمزيد من الاستيعاب .
يقوم هذا الفن على بدء حركة التطويق قبل الكبس على زر الالتقاط - والمحافظة على الحركة مستمرة بعد التعريض الضوئي .
بهذه الطريقة يأتي التطويق ناعماً .
اما بالنسبة لهاتين اللقطتين ، فقد كانت هناك المشكلة الاضافية المعنية بإعداد التركيز المسبق على فضاء هوائي ، توقعاً للموضوع ، الذي سيدخل هذا الفضاء . والحل بالطبع هو التركيز على منافس سابق .
التطويق طريقة رائعة لاخراج الموضوع من خلفية معيقة . وقد حدث هنا ان الكاميرا المتحركة حولت حشد المشاهدين الى تغبيش ملون⏹
إرشادات عامة لتصوير الألعاب الرياضية
التقاط اللحظات الحاسمة باب آخر من ابواب النجاح .
على طريق تطوير اسلوبك الفوتوغرافي ، عموماً ، ولاجل النجاح في التصوير الفوتوغرافي للألعاب الرياضية بوجه خاص ، يحتاج المصور إلى امتلاك حاسة سادسة .
هذه الحاسة لا بد أن تكون من ضمن - المعدات التي تتسلح بها وانت تقصد الملاعب للعودة بلقطات اكثر نجاحاً ، أما عمل الحاسة السادسة هذه فيتمثل بتنبيهك إلى أن شيئاً ما على وشك الحدوث . إلى جانب ذلك تاتي معرفتك التفصيلية والشاملة بالرياضة المعنية وكبار المشاركين بها هي عنصر حيوي هنا .
ولكن يبقى ان نذكر بانه لا بديل لأن تكون على اتم الاستعداد عندما تحين اللحظة الحاسمة .
وإهتزاز الكاميرا هو احد الأعداء الرئيسيين لمصور الألعاب الرياضية ، فاذا اردت شراء كاميرا عاكسة أحادية العدسة اوتوماتيكية التعريض الضوئي ، اختر واحدة بافضلية سرعة مغلاق . ذلك ان معرفة سرعة المغلاق التي جرى اعدادها قد تكون الفارق بين لقطة ناجحة واخرى فاشلة ، عندما يتعلق الأمر بتجميد لحظة ستنقضي بسرعة ... لحظة قد لا تتكرر أبدأ . او اعتمد في كاميرتك سرعة مغلاق عالية مسبقاً ، وذلك سيكون حتماً على حساب فتحة العدسة .
- استعداد مسبق
مع العاب القوى هناك إمكانية أكبر لاختيار المكان الملائم والبحث عن الزاوية الأفضل . وتبقى مسألة الإستعداد للقطة واضحة ومدروسة طالما تملك ثقافة عن مراحل هذه الألعاب - بالنسبة لمباريات الوثب -أو القفز ـ تبقى افضل الأماكن هي في مواجهة الرياضي لتسجيل لحظة سقوطه أو تعابيره الجسدية فلحظة السقوط يمكن إلتقاطها ، إما بعدسة واسعة الزاوية ۲۰ او ٢٤ ملم ـ للتعبير عن المسافة وارتفاعها كما هو حاصل مع اللقطة رقم واحد وواضح أن وجود لاعبين آخرین ضروري للشعور بعمق الفضاء وارتفاع القفزة أما لقطة الوثب الثانية فقد التقطت بعدسة زووم
٨٠ × ۲۰۰ ملم للتشديد على لحظة السقوط وحركة الرمل وكأنه ينفجر من بين الأقدام ، وبالتالي لتسجيل حركة اليدين وتعابير الوجه .
- اختيار الموقع
مباريات كرة المضرب هي أكثر الألعاب شيوعاً هذه الأيام وهي بالتالي تحظى باهتمام متزايد من قبل الفوتوغرافيين .
فإذا كنت من الهواة يمكنك التقاط صور رائعة من موقعك نظراً لقرب المدارج من أرض الملعب ، وبالتالي لابد أن يكون بحوزتك عدسة « تليفوتو » ۲۰۰ ملم او ۳۰۰ ملم او عدسة زووم مشابهة وإحرص باستمرار على متابعة مجريات اللعبة من خلال عدستك ، فهناك دائماً مفاجآت تصدر عن اللاعبين من خلال تصرفاتهم الشخصية كما حصل مع اللاعب كونرن ، حيث بدأ وكأنه يوجه انذاراً للكرة ! ويتضح من هذه اللقطة تيقظ المصور وسرعته في التقاط الحركة التي جاءت بوضوح نام رغم أنه استعمل عدسة ٣٠٠ ملم أما الصورة الثانية فهي قدرة الجسد وتمايل الحركة .. وهذا أيضاً يتطلب مقدرة على إقتناص اللحظة ، ولو تأخر المصور عن هذه اللحظة واستيقها بثوان لجامت عادية جداً . ودون أية حركة التقطت مع عدسة ٢٠٠ ملم . أما صورة ماكنرو وابتهاجه بالنصر فيقول المصور الرياضي طوني دافي أنها صورة تعبر عن حالة المنتصر ، ورغم أنها كانت متوقعة تبقى مسألة اختيار المكان المناسب لها أهميتها ففي ويمبلدون يمكننا الاختيار بين موقعين ، إما قرب الشبكة أو في مدرج الصحافيين .
- ويضيف المصور قائلاً :
- لاحظت في الماضي أن الفائز يستدير دائماً ليواجه المقصورة لحظة إنتصاره ، لذلك اخترت المدرج ، ولو كنت أمام الشبكة . لأظهرت لقطتي الجزء الخلفي من رأس اللاعب ولجاءت دون هذه النتيجة الجيدة .
التقطت مع عدسة زووم ۸۰ × ۲۰۰ ملم .
- تطويق فضائي
١ ـ التطويق ( Panning ) هو فن الاحتفاظ بالموضوع المتحرك ثابتاً داخل محدد المنظر في الكاميرا اثناء اجراء التعريض الضوئي ، وهو مهارة جوهرية يحتاجها المصور الفوتوغرافي للألعاب الرياضية وقد اتينا على ذكرها أكثر من مرة ونكررها هنا لمزيد من الاستيعاب .
يقوم هذا الفن على بدء حركة التطويق قبل الكبس على زر الالتقاط - والمحافظة على الحركة مستمرة بعد التعريض الضوئي .
بهذه الطريقة يأتي التطويق ناعماً .
اما بالنسبة لهاتين اللقطتين ، فقد كانت هناك المشكلة الاضافية المعنية بإعداد التركيز المسبق على فضاء هوائي ، توقعاً للموضوع ، الذي سيدخل هذا الفضاء . والحل بالطبع هو التركيز على منافس سابق .
التطويق طريقة رائعة لاخراج الموضوع من خلفية معيقة . وقد حدث هنا ان الكاميرا المتحركة حولت حشد المشاهدين الى تغبيش ملون⏹
تعليق