كلمة العدد
منذ صدور العدد الأول كان إهتمامي الأساسي موجها إلى باب « نادي الهواة » منطلقاً من أهمية فتح مجالات لنشر أعمال الهواة لضرورة واحدة أنها تزيد من عملية إنتاجهم وتطور أسلوبهم ، وبالتالي تعطيهم الثقة بأنفسهم ، مما يعني تحقيق هدف اشمل الا وهو التزايد في عدد الهواة والمبتدئين ، وبالتالي تطوير نتاجهم من خلال إرشادهم وتقديم النصح لهم ، وصولا إلى تعميم الفن الفوتوغرافي . وإذا كانت بعض صور نادي الهواة ، دون المستوى فهذا لا يعني اننا راضون عن المستوى ، إنما يتوجب نشر أعمالهم لإفساح المجال أمام عطاءات جديدة لنفس الهواة في مراحل لاحقة ، حيث يكتشفون بأنفسهم مدى تطورهم .
فمعظم أعضاء نادي الهواة لم يرسلوا أعمالهم بداعي الحصول على بطاقة لعضويتهم ، لأننا أساسا لم نعلن منذ البدء عن منح مثل هذه البطاقة ، إنما بعد مرور ما يقارب الثلاث سنوات ، ومن خلال مراقبة أعمال الهواة ، لاحظنا وجود تطور ملحوظ و إقبال متزايد فراينا من الضروري تقديم بطاقة العضوية من باب التشجيع ليس إلا ، خصوصا وان هذه البطاقة سارية المفعول وغير محددة بزمن . وتمنح مرة واحدة . أما الذين لم يحصلوا على بطاقات عضويتهم فهذا بالطبع ليس معناه أننا استبعدناهم أو تم إلغاء عضويتهم ، وإنما الأمر يتطلب جدية أكثر ونوعية أفضل ، فالذين لم ترد أسماؤهم عليهم تجديد أعمالهم وتقديم صور مقبولة . وعلى أساسه يمكنهم الحصول على بطاقتهم . علماً أن الكثير ارسلوا صوراً أكثر من مرة وفي أكثر من مرحلة حتى جاءت اعمالهم مقبولة⏹
رئيس التحرير
فلاش يقدمه صالح الرفاعي
رسالة مفتوحة للهواة
منذ ما يزيد عن الخمسة عشر عاماً حصلت على أول بطاقة صحفية فكان الفرح بالحصول على هذه المرتبة أمراً لا يصدق بالنسبة لي .
أنا الآتي من مرحلة الهواة طامحاً بالاعتراف بمقدرتي ، وهذا الاعتراف كان بنظري عبارة عن بطاقة تعرف بي وتسمح لي بالتجول العلني وانا اتابط كاميرتي وأتواجد أينما كان دون خوف أو ذعر .
فالبطاقة مهما كان نوعها وكانت مرتبتها ، تبقى الحافز لأي كان - محترفاً او هاوياً ـ فهي تشكل شرعية عمله وتواجده ، وهي بالتالي ذخيرة استمراره واهميتها كاهمية الفيلم للكاميرا .
كنت ابرز بطاقتي اينما ذهبت ودون أن يسألني الأمنيون أو الحراس أو حتى الفضوليين ... أما إذا نسيتها يوماً في جيبة قميص آخر ، فكنت أجد نفسي وكانني امشي بالشارع عاري الصدر .
بعد هذه السنين ... أصبحت القضية منسية وباتت لا تشكل أدنى مشكلة ... فقد وجدت من خلال خبرتي وتمرسي بالعمل أن بطاقة المصور تتمثل بتصرفه العقلاني ولباقة حديثه ، من هنا ادعو زملائي هواة التصوير ممن سيستلمون بطاقاتهم وعي هذه النقطة والتصرف من خلالها .
فبطاقة نادي الهواة ، تبقى بطاقة رمزية قد تقنع الفضوليين أو حراس المناطق ، إنما لا تعطيك الحق بتاتاً بالتصرف على اساس کامل الحق أو الأفضلية ، أو ان تمنحك كافة التسهيلات ..
كل هذا يبقى مرتبطأ بتصرفاتك وباسلوبك . فبطاقة نادي الهواة هي نوع من بطاقة المجاملة تعتمد على لطف وتفهم ضباط البوليس واستيعاب المسؤولين الآخرين للتصوير الضوئي ، وهذا بالدرجة الأولى يعتمد على سلوكك الإحترافي ، فإذا أجدت التصرف من خلال شرحك لهوايتك واهمية تواجدك في هذا الموقع أو ذاك . من حيث جمال الطبيعة وأهمية لقطاتك لتشارك بها في معارض فوتوغرافية ، أو في مجلات فوتوغرافية فيحتمل جداً أن تراهم متساهلين معك وإذا مانعوا فلا تجادل فهكذا أمر يحصل حتى مع المحترفين حاملي بطاقات مهمة ومعترف فيها من سلطات محلية وحتى عالمية .
فقد يكون المنع لضرورات أمنية لبعض المناطق العسكرية التي لا ننصحك بالاقتراب منها وانت تحمل كاميرتك ، فهي تشكل حساسية عالية للمسؤولين عن هذه المناطق ، خصوصاً عندما تكون هناك لافتات تمنع التصوير ، فحاذر هذه المناطق .
كما حاذر تصویر رجال الجيش أو الشرطة ، لأن هذا ممنوع اصلا ، إلا بإذن مسبق ، وايضاً حاذر النشاطات العسكرية من إستعراضات وما شابه لا تتوقع من هذه البطاقة ان تفسح لك المجال للدخول الى حيث تجرى احتفالات مهمة ذلك انه يجري التدقيق جدا على أساس البطاقة الصحفية
وهذا ينفي مبرر دخولك .
ومع كل ما ورد يبقى السؤال : - لماذا بطاقة نادي الهواة - إنها إعتراف رمزي باهمية التصوير على اساس انتشاره وبالتالي الدافع لتطوير عملك ، وإنتاجك ولاعطائك مجالا للإنطلاق ... لا تنسى انك هاو وبطاقتك لا تعطيك سلطة بطاقة الصحافة ، وطالما انت تمارس هوايتك فالمفترض أنها ستكون محصورة في محيطك فهذه البطاقة قد تعطيك الحق بالدخول الى ملعب مدرسة أو جامعة وحضور مباراة كرة قدم او إحتفال أو بالتواجد في المنتزهات أو في أحضان الطبيعة فبطاقة الهواة مع سلوكك وحكمتك ستؤمن لك تواجدك في هذه المناطق .
اخيراً تذكر دائماً أن بطاقتك هذه ما هي الا للإعتراف بك كهاوي تصوير من قبل مؤسسة فوتوغرافية لا تملك سلطة ، بل إعترافاً مبدئياً بتمثيلها لفن أخذ بالانتشار . وبالتالي تمثيلها لكل الأصدقاء الفنانين في هذا المجال⏹
منذ صدور العدد الأول كان إهتمامي الأساسي موجها إلى باب « نادي الهواة » منطلقاً من أهمية فتح مجالات لنشر أعمال الهواة لضرورة واحدة أنها تزيد من عملية إنتاجهم وتطور أسلوبهم ، وبالتالي تعطيهم الثقة بأنفسهم ، مما يعني تحقيق هدف اشمل الا وهو التزايد في عدد الهواة والمبتدئين ، وبالتالي تطوير نتاجهم من خلال إرشادهم وتقديم النصح لهم ، وصولا إلى تعميم الفن الفوتوغرافي . وإذا كانت بعض صور نادي الهواة ، دون المستوى فهذا لا يعني اننا راضون عن المستوى ، إنما يتوجب نشر أعمالهم لإفساح المجال أمام عطاءات جديدة لنفس الهواة في مراحل لاحقة ، حيث يكتشفون بأنفسهم مدى تطورهم .
فمعظم أعضاء نادي الهواة لم يرسلوا أعمالهم بداعي الحصول على بطاقة لعضويتهم ، لأننا أساسا لم نعلن منذ البدء عن منح مثل هذه البطاقة ، إنما بعد مرور ما يقارب الثلاث سنوات ، ومن خلال مراقبة أعمال الهواة ، لاحظنا وجود تطور ملحوظ و إقبال متزايد فراينا من الضروري تقديم بطاقة العضوية من باب التشجيع ليس إلا ، خصوصا وان هذه البطاقة سارية المفعول وغير محددة بزمن . وتمنح مرة واحدة . أما الذين لم يحصلوا على بطاقات عضويتهم فهذا بالطبع ليس معناه أننا استبعدناهم أو تم إلغاء عضويتهم ، وإنما الأمر يتطلب جدية أكثر ونوعية أفضل ، فالذين لم ترد أسماؤهم عليهم تجديد أعمالهم وتقديم صور مقبولة . وعلى أساسه يمكنهم الحصول على بطاقتهم . علماً أن الكثير ارسلوا صوراً أكثر من مرة وفي أكثر من مرحلة حتى جاءت اعمالهم مقبولة⏹
رئيس التحرير
فلاش يقدمه صالح الرفاعي
رسالة مفتوحة للهواة
منذ ما يزيد عن الخمسة عشر عاماً حصلت على أول بطاقة صحفية فكان الفرح بالحصول على هذه المرتبة أمراً لا يصدق بالنسبة لي .
أنا الآتي من مرحلة الهواة طامحاً بالاعتراف بمقدرتي ، وهذا الاعتراف كان بنظري عبارة عن بطاقة تعرف بي وتسمح لي بالتجول العلني وانا اتابط كاميرتي وأتواجد أينما كان دون خوف أو ذعر .
فالبطاقة مهما كان نوعها وكانت مرتبتها ، تبقى الحافز لأي كان - محترفاً او هاوياً ـ فهي تشكل شرعية عمله وتواجده ، وهي بالتالي ذخيرة استمراره واهميتها كاهمية الفيلم للكاميرا .
كنت ابرز بطاقتي اينما ذهبت ودون أن يسألني الأمنيون أو الحراس أو حتى الفضوليين ... أما إذا نسيتها يوماً في جيبة قميص آخر ، فكنت أجد نفسي وكانني امشي بالشارع عاري الصدر .
بعد هذه السنين ... أصبحت القضية منسية وباتت لا تشكل أدنى مشكلة ... فقد وجدت من خلال خبرتي وتمرسي بالعمل أن بطاقة المصور تتمثل بتصرفه العقلاني ولباقة حديثه ، من هنا ادعو زملائي هواة التصوير ممن سيستلمون بطاقاتهم وعي هذه النقطة والتصرف من خلالها .
فبطاقة نادي الهواة ، تبقى بطاقة رمزية قد تقنع الفضوليين أو حراس المناطق ، إنما لا تعطيك الحق بتاتاً بالتصرف على اساس کامل الحق أو الأفضلية ، أو ان تمنحك كافة التسهيلات ..
كل هذا يبقى مرتبطأ بتصرفاتك وباسلوبك . فبطاقة نادي الهواة هي نوع من بطاقة المجاملة تعتمد على لطف وتفهم ضباط البوليس واستيعاب المسؤولين الآخرين للتصوير الضوئي ، وهذا بالدرجة الأولى يعتمد على سلوكك الإحترافي ، فإذا أجدت التصرف من خلال شرحك لهوايتك واهمية تواجدك في هذا الموقع أو ذاك . من حيث جمال الطبيعة وأهمية لقطاتك لتشارك بها في معارض فوتوغرافية ، أو في مجلات فوتوغرافية فيحتمل جداً أن تراهم متساهلين معك وإذا مانعوا فلا تجادل فهكذا أمر يحصل حتى مع المحترفين حاملي بطاقات مهمة ومعترف فيها من سلطات محلية وحتى عالمية .
فقد يكون المنع لضرورات أمنية لبعض المناطق العسكرية التي لا ننصحك بالاقتراب منها وانت تحمل كاميرتك ، فهي تشكل حساسية عالية للمسؤولين عن هذه المناطق ، خصوصاً عندما تكون هناك لافتات تمنع التصوير ، فحاذر هذه المناطق .
كما حاذر تصویر رجال الجيش أو الشرطة ، لأن هذا ممنوع اصلا ، إلا بإذن مسبق ، وايضاً حاذر النشاطات العسكرية من إستعراضات وما شابه لا تتوقع من هذه البطاقة ان تفسح لك المجال للدخول الى حيث تجرى احتفالات مهمة ذلك انه يجري التدقيق جدا على أساس البطاقة الصحفية
وهذا ينفي مبرر دخولك .
ومع كل ما ورد يبقى السؤال : - لماذا بطاقة نادي الهواة - إنها إعتراف رمزي باهمية التصوير على اساس انتشاره وبالتالي الدافع لتطوير عملك ، وإنتاجك ولاعطائك مجالا للإنطلاق ... لا تنسى انك هاو وبطاقتك لا تعطيك سلطة بطاقة الصحافة ، وطالما انت تمارس هوايتك فالمفترض أنها ستكون محصورة في محيطك فهذه البطاقة قد تعطيك الحق بالدخول الى ملعب مدرسة أو جامعة وحضور مباراة كرة قدم او إحتفال أو بالتواجد في المنتزهات أو في أحضان الطبيعة فبطاقة الهواة مع سلوكك وحكمتك ستؤمن لك تواجدك في هذه المناطق .
اخيراً تذكر دائماً أن بطاقتك هذه ما هي الا للإعتراف بك كهاوي تصوير من قبل مؤسسة فوتوغرافية لا تملك سلطة ، بل إعترافاً مبدئياً بتمثيلها لفن أخذ بالانتشار . وبالتالي تمثيلها لكل الأصدقاء الفنانين في هذا المجال⏹
تعليق