۱۱ - ۸ عملية تركيز الشعاع (Focus) :
بما أن الشعاع يبدأ بالتنافر كلما ابتعد عن القاذف ويؤدي إلى تشتته وعدم تأثيره. لذلك يركز الشعاع بما يشبه تركيز الشعاع الضوئي بالعدسات الضوئية ، وعلى مرحلتين . تتم المرحلة الأولى بواسطة المصعد الأول الموجب القطبية ثم المرحلة الثانية بالمصعد الثاني ذو الجهد العالي. وبذلك يصطدم الشعاع بنقاط الشاشة الفوسفورية في نقطة صغيرة جداً الشكل (۱۱) - ۲۷) و (۱۱ - ۲۸)، ويكون التحكم بالمصعد الثاني ذو الجهد الأعلى مناسباً لمركزة الشعاع إن جهود الشبكات ٣ - ٤ - ٥ تتناسب مع طريقة صنع هذه الشبكات - وأمكنتها داخل أنبوب الشاشة.
ففي شاشة الأبيض والأسود تكون الشبكة رقم ٤ ذات جهد يعادل ٢٠٪ من جهد المصعد أي من (۲۰۰۰) إلى ۳۰۰۰ فولت ولها دارة خاصة لضبط جهدها وبالتالي تضبط تمركز الشعاع ودقته لإنتاج صورة جيدة .
وقد أمكن بتحسين تصميم الشاشة ، وتعديل المسافات بين الشبكات (۳ - ٥) تخفيض جهد المركزة إلى حوالي ( ۱٥۰ - ۳۰۰ فولت) .كما أمكن بعد ذلك الإستغناء عن جهد المركزة في الشبكة ٤ بل وتأريضها ، ليكون جهدها صفراً . وبذلك تبسط الدارة ، ولكن لا تكون الصورة بالدقة والجودة المطلوبة تماماً يغذى قطب التركيز (Focus) من مرحلة الجهد العالي بجهد مقوم، ويمكن التحكم به بواسطة مقاومة متغيرة خاصة ذات قيمة كبيرة بالميغا أوم) .
حلقات وسطنة الشعاع :
توضع في التلفزيون الأحادي اللون خلف ملفات الانحراف وهي بشكل حلقتين حول عنق الشاشة الشكل (۱۱) - (۲۹). وعملها هو ضبط الشعاع في منتصف الشاشة . ويتم ضبطها بتدوير الحلقتين على محور الشاشة . ولا تستخدم هذه الحلقات في الجهاز الملون لأن الوسنطة تتم بشكل أتوماتيكي .
۱۱ - ۹ مصايد الأيونات (الشوارد) :
يتكون شعاع الأيونات مع الشعاع الإلكتروني. وهو من جزئيات الغاز التي لا بد من وجود جزء منها ولو صغيرة جداً في الشاشة - والأيونات بعضها ذو شحنة موجبة والآخر سالبة - فالسالبة منها تتحرك نحو مصعد الشاشة . بينما الموجبة تنجذب نحو الشبكة والمهبط . وبما أن هذه الأيونات شوارد كتلها أكبر من الإلكترون بحوالي ۱۸۰۰مرة ، لذلك يصعب انحرافها مع الشعاع فتصطدم بوسط الشاشة وتؤدي إلى تلفها بما يدعي (الاحتراق الأيوني). وهذه الظاهرة تختلف عن استمرار الضوء الأبيض في وسط الشاشة بعد إطفاء الجهاز نتيجة وجود الجهد العالي لفترة قصيرة . ولمنع وصول الأيونات إلى الشاشة وإتلافها ، يوضع مغناطيس على عنق الشاشة لصيد هذه الأيونات ، ومنع وصولها إلى وسط الشاشة ـ كما تستخدم لهذا الغرض طريقة وضع القاذف الإلكتروني بزاوية تميل على محور الشاشة بمقدار ۱۰ فتصطدم هذه الشوارد بعنق الصمام الشكل (۱۱ - ۳۰) ويقوم مغناطيس بتصحيح مسار الشعاع ليتوجه نحو وسط الشاشة . وتغطى الطبقة الفوسفورية للشاشة بطبقة رقيقة من معدن الألمنيوم تحميها من التأثر بالأيونات، إضافة لفائدة عملية الألمنة في تقييد انعكاس الضوء لتحسين إضاءة الشاشة وتباينها . وفي الشاشة الملونة لا حاجة إلى مصيدة للأيونات لأن طبقة الألمنيوم تكفي لمنع الأيونات من التأثير على الشاشة .
11 - 10 التطابق أو التقارب الساكن والحركي في الشاشة الملونة :
أ - التطابق الساكن : Static Convergance) :
يقصد بعملية التطابق أو التقارب الساكن هو أن يسقط الشعاع في وسط يوجد أي تيار في ملفات الانحراف الشاشة .
فيمر في ثقب أو فتحة القناع ليصل إلى ثلاثية الحبيبات الفوسفورية فيصيب كل شعاع اللون المخصص له . ويتم ضبط الأشعة باستخدام جهد مستمر DC أو باستخدام مغنطة مغناطيس ثابت يوجد داخل الشاشة مرافقاً للشبكة / ٤ / لكل قاذف . الشكل (۱۱) - (۳۳) والشكل (۱۱ - ٣٤) . تثبت الوحدة الخارجية للتطابق المكونة من ثلاثة ملفات لتقابل المغانط الداخلية وتتأثر بحقولها المغناطيسية التي تضبط كل شعاع وتوجهة إلى مكانه الصحيح . وقد لا تتم عملية التطابق للأشعة الثلاثة إلا باستخدام عملية ضبط أخرى : هي ضبط الشعاع الأزرق الذي يجب تصحيحه من مكانه B2 إلى داخل دائرة التطابق B3 كما في الشكل (۱۱ - ۳۲) ويدعى المغناطيس الجانبي للأزرق . أما 1 1 1 فهي اتجاه الأشعة الثلاثة قبل إجراء عملية التطابق السكوني .
ب - التطابق الحركي (Dynamic Convergence) :
إن حركة الأشعة الثلاثة لتمسح الشاشة كاملة تؤدي إلى ضياع التقارب الساكن الذي تحقق بتقارب الأشعة في وسط الشاشة. وتصحيح توجيه هذه الأشعة في كل الشاشة يدعى التطابق الحركي . فالشعاع عندما ينحرف عن الوسط فإنه يسير مسافة أطول لأن سطح الشاشة ليس له انحناء دائري تماماً
بما أن الشعاع يبدأ بالتنافر كلما ابتعد عن القاذف ويؤدي إلى تشتته وعدم تأثيره. لذلك يركز الشعاع بما يشبه تركيز الشعاع الضوئي بالعدسات الضوئية ، وعلى مرحلتين . تتم المرحلة الأولى بواسطة المصعد الأول الموجب القطبية ثم المرحلة الثانية بالمصعد الثاني ذو الجهد العالي. وبذلك يصطدم الشعاع بنقاط الشاشة الفوسفورية في نقطة صغيرة جداً الشكل (۱۱) - ۲۷) و (۱۱ - ۲۸)، ويكون التحكم بالمصعد الثاني ذو الجهد الأعلى مناسباً لمركزة الشعاع إن جهود الشبكات ٣ - ٤ - ٥ تتناسب مع طريقة صنع هذه الشبكات - وأمكنتها داخل أنبوب الشاشة.
ففي شاشة الأبيض والأسود تكون الشبكة رقم ٤ ذات جهد يعادل ٢٠٪ من جهد المصعد أي من (۲۰۰۰) إلى ۳۰۰۰ فولت ولها دارة خاصة لضبط جهدها وبالتالي تضبط تمركز الشعاع ودقته لإنتاج صورة جيدة .
وقد أمكن بتحسين تصميم الشاشة ، وتعديل المسافات بين الشبكات (۳ - ٥) تخفيض جهد المركزة إلى حوالي ( ۱٥۰ - ۳۰۰ فولت) .كما أمكن بعد ذلك الإستغناء عن جهد المركزة في الشبكة ٤ بل وتأريضها ، ليكون جهدها صفراً . وبذلك تبسط الدارة ، ولكن لا تكون الصورة بالدقة والجودة المطلوبة تماماً يغذى قطب التركيز (Focus) من مرحلة الجهد العالي بجهد مقوم، ويمكن التحكم به بواسطة مقاومة متغيرة خاصة ذات قيمة كبيرة بالميغا أوم) .
حلقات وسطنة الشعاع :
توضع في التلفزيون الأحادي اللون خلف ملفات الانحراف وهي بشكل حلقتين حول عنق الشاشة الشكل (۱۱) - (۲۹). وعملها هو ضبط الشعاع في منتصف الشاشة . ويتم ضبطها بتدوير الحلقتين على محور الشاشة . ولا تستخدم هذه الحلقات في الجهاز الملون لأن الوسنطة تتم بشكل أتوماتيكي .
۱۱ - ۹ مصايد الأيونات (الشوارد) :
يتكون شعاع الأيونات مع الشعاع الإلكتروني. وهو من جزئيات الغاز التي لا بد من وجود جزء منها ولو صغيرة جداً في الشاشة - والأيونات بعضها ذو شحنة موجبة والآخر سالبة - فالسالبة منها تتحرك نحو مصعد الشاشة . بينما الموجبة تنجذب نحو الشبكة والمهبط . وبما أن هذه الأيونات شوارد كتلها أكبر من الإلكترون بحوالي ۱۸۰۰مرة ، لذلك يصعب انحرافها مع الشعاع فتصطدم بوسط الشاشة وتؤدي إلى تلفها بما يدعي (الاحتراق الأيوني). وهذه الظاهرة تختلف عن استمرار الضوء الأبيض في وسط الشاشة بعد إطفاء الجهاز نتيجة وجود الجهد العالي لفترة قصيرة . ولمنع وصول الأيونات إلى الشاشة وإتلافها ، يوضع مغناطيس على عنق الشاشة لصيد هذه الأيونات ، ومنع وصولها إلى وسط الشاشة ـ كما تستخدم لهذا الغرض طريقة وضع القاذف الإلكتروني بزاوية تميل على محور الشاشة بمقدار ۱۰ فتصطدم هذه الشوارد بعنق الصمام الشكل (۱۱ - ۳۰) ويقوم مغناطيس بتصحيح مسار الشعاع ليتوجه نحو وسط الشاشة . وتغطى الطبقة الفوسفورية للشاشة بطبقة رقيقة من معدن الألمنيوم تحميها من التأثر بالأيونات، إضافة لفائدة عملية الألمنة في تقييد انعكاس الضوء لتحسين إضاءة الشاشة وتباينها . وفي الشاشة الملونة لا حاجة إلى مصيدة للأيونات لأن طبقة الألمنيوم تكفي لمنع الأيونات من التأثير على الشاشة .
11 - 10 التطابق أو التقارب الساكن والحركي في الشاشة الملونة :
أ - التطابق الساكن : Static Convergance) :
يقصد بعملية التطابق أو التقارب الساكن هو أن يسقط الشعاع في وسط يوجد أي تيار في ملفات الانحراف الشاشة .
فيمر في ثقب أو فتحة القناع ليصل إلى ثلاثية الحبيبات الفوسفورية فيصيب كل شعاع اللون المخصص له . ويتم ضبط الأشعة باستخدام جهد مستمر DC أو باستخدام مغنطة مغناطيس ثابت يوجد داخل الشاشة مرافقاً للشبكة / ٤ / لكل قاذف . الشكل (۱۱) - (۳۳) والشكل (۱۱ - ٣٤) . تثبت الوحدة الخارجية للتطابق المكونة من ثلاثة ملفات لتقابل المغانط الداخلية وتتأثر بحقولها المغناطيسية التي تضبط كل شعاع وتوجهة إلى مكانه الصحيح . وقد لا تتم عملية التطابق للأشعة الثلاثة إلا باستخدام عملية ضبط أخرى : هي ضبط الشعاع الأزرق الذي يجب تصحيحه من مكانه B2 إلى داخل دائرة التطابق B3 كما في الشكل (۱۱ - ۳۲) ويدعى المغناطيس الجانبي للأزرق . أما 1 1 1 فهي اتجاه الأشعة الثلاثة قبل إجراء عملية التطابق السكوني .
ب - التطابق الحركي (Dynamic Convergence) :
إن حركة الأشعة الثلاثة لتمسح الشاشة كاملة تؤدي إلى ضياع التقارب الساكن الذي تحقق بتقارب الأشعة في وسط الشاشة. وتصحيح توجيه هذه الأشعة في كل الشاشة يدعى التطابق الحركي . فالشعاع عندما ينحرف عن الوسط فإنه يسير مسافة أطول لأن سطح الشاشة ليس له انحناء دائري تماماً
تعليق