النوغا أو الملبس، ضيافة اشتهرت دمشق بصناعتها.. الجودة والمذاق الطيب سرّ نجاحها، فلا يحلو العيد من دون وجود حبات الملبس الملونة رغم ارتفاع سعرها لكن وجودها ضروري ولو بكميات قليلة.
في الماضي كانت تدار الآلة يدوياً، أما اليوم فتدار بقشط تحركها "ميتورات" كهربائية؛ تحرك المكسرات مع السائل المخلوط مع السكر أو الشوكولاته فتعطيه طبقة رقيقةً من السكر تليها أخرى حتى تكتمل بغلاف من السكر الذي يغلّف اللوز أو البندق وينتج ما نسميه بالعامية الملبس أو (بيض الحمام ) ونزينها أحياناً فنضيف ملونات حمراء، ولكن يغلب اللون الأبيض، أما طريقة صنعها فتعتمد بعد الحرارة على التقليب لتتكون طبقة السكر، إذ يجب أن تكون رقيقة ومتجانسة، نحركها يدوياً أو نفردها.
عدسة: طارق الحسنية
+2